google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
180-200 خطبه ها شرح ابن میثمخطبه ها شرح ابن میثم بحرانی(متن عربی)

خطبه 183 شرح ابن میثم بحرانی

و من كلام له عليه السّلام

قاله للبرج بن مسهر الطائى، و قد قال له بحيث يسمعه: «لا حكم إلا للّه»، و كان من الخوارج

اسْكُتْ قَبَحَكَ اللَّهُ يَا أَثْرَمُ- فَوَاللَّهِ لَقَدْ ظَهَرَ الْحَقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلًا شَخْصُكَ- خَفِيّاً صَوْتُكَ حَتَّى إِذَا نَعَرَ الْبَاطِلُ نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْنِ الْمَاعِزِ

 

اللغة

أقول: هو البرج بالباء المضمومة و الجيم.

و قبّحه اللّه: نحّاه عن الخير.

و أثرم: ساقط الثنية.

و الضئيل: الصغير الحقير النحيف.

و نعر: صاح.

و نجم: طلع.

المعنى

و كان البرج شاعرا مشهورا من شعراء الخوارج نادى بشعارهم بحيث يسمعه عليه السّلام فزجره و قبّحه و دعاه بآفته إهانة له و انتقاصا كما هو العادة في إهانة ذوى العاهات بذكر آفاتهم، و كنّى بضئولة شخصه عند ظهور الحقّ عن حقارته في زمن العدل بين الجماعة و خمول ذكره- و ظهور الحقّ زمان قوّة الإسلام و قبل ظهور الفتن و قوّة الباطل- ، و بخفاء صوته عن عدم الالتفات إلى أقواله و حقارته، و استعار لفظ النعير لظهور الباطل ملاحظة لشبهه في قوّته و ظهوره بالرجل الصائل الصائح بكلامه عن جرأة و شجاعة، و شبّه ظهوره بين الناس و ارتفاع ذكره عند ظهور الباطل و قوّته بظهور قرن الماعز في السرعة بغتة: أى طلعت بلا شرف و لا شجاعة و لا قدم بل على غفلة كنبات قرن الماعز و من البلاغة تشبيه من يراد إهانته بالمهين الحقير و تشبيه من يراد تعظيمه بالعظيم الخطير، و باللّه التوفيق.

شرح نهج البلاغة(ابن ميثم بحراني)، ج 3 ، صفحه‏ى 409

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=