خطبه 95 صبحی صالح
و من خطبه له ع
بَعَثَهُ وَ النَّاسُ ضُلَّالٌ فِی حَیْرَهٍ، وَحَاطِبُونَ فِی فِتْنَهٍ، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الْاءَهْوَاءُ، وَ اسْتَزَلَّتْهُمُ الْکِبْرِیاءُ، وَ اسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِلِیَّهُ الْجَهْلاَءُ، حَیارى فِی زَلْزَالٍ مِنَ الْاءَمْرِ، وَ بَلاَءٍ مِنَ الْجَهْلِ، فَبَالَغَ ص فِی النَّصِیحَهِ، وَ مَضَى عَلَى الطَّرِیقَهِ، وَ دَعا إ لَى الْحِکْمَهِ وَ الْمَوْعِظَهِ الْحَسَنَهِ.
الباب الثانی فى نعت رسول اللّه و خصائص آله
خطبه 95
و من خطبة له- عليه الصّلوة و السّلام- : «بعثه و النّاس ضلّال فى حيرة، و خابطون فى فتنة،» بعث كرد خداى تعالى آن حضرت را- عليه الصلاة و السلام و التحية- و مردمان در حيرت گمراهى بودند، و پاى كوبان در فتنه دين.
«قد استهوتهم الأهواء،» بدرستى كه سرگشته كرده بود ايشان را هواهاى نفوس.
«و استزلّهم الكبراء»، و لغزانيده بود ايشان را از طريق حقّ حمق و كبراء و خيلاء. «و استخفّتهم الجاهليّة الجهلاء،» و سبك گردانيده بود ايشان را جاهليت بر كمال خويش.
قوله: «الجهلاء» وصف ما اشتقّ من الموصوف كما قال: «ليل أليل.» «حيارى من زلزال من الأمر، و بلبال من الجهل،» حيرانان در تزلزل از امر دين، و وساوس جهل آيين.
«فبالغ- صلّى اللّه عليه و آله- من النّصيحة، و مضى على الطّريقة، و دعا إلى الحكمة و الموعظة». پس مبالغه كرد- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- در نصيحت، و بگذشت بر طريقه و جاده وصول به حقيقت، و دعوت خلايق كرد به حكمت و موعظه.
منهاج الولاية في شرح نهج البلاغة، ج 1 عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 477-478