google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
الباب السابع فى الإعراض عن الدنيا الفانيةشرح وترجمه عرفانی خطبه هامنهاج ‏الولاية صوفی تبریزی

خطبه ها خطبه شماره 82 منهاج ‏الولاية في ‏شرح‏ نهج‏ البلاغة به قلم ملا عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصحیح حبیب الله عظیمی)

خطبه 82 صبحی صالح

و من کلام له ع فِی صِفه الدُنیا:  

مَا اصِفُ مِنْ دَارٍ اوَّلُهَا عَناءٌ وَ آخِرُها فَناءٌ فِی حَلاَلِها حِسابٌ وَ فِی حَرَامِها عِقابٌ مَنِ اسْتَغْنَى فِیهَا فُتِنَ وَ مَنِ افْتَقَرَ فِیهَا حَزِنَ وَ مَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ وَ مَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَ اتَتْهُ وَ مَنْ ابْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ وَ مَنْ اءَبْصَرَ إِلَیْهَا اءَعْمَتْهُ.

اءَقُوُل :

وَ إ ذا تاءمّل المتاءمل قَوله ع : وَ مَنْ اءَبْصر بِها بَصْرَته وجد تَحْتُه مِنْ المَعْنى العَجیبُ وَالْغَرَضَ البَعیدُ ما لا تَبْلُغْ غایَتَه وَ لا یُدْرِکْ غَوْرِه لا سیّما إ ذا قرن إ لیه قِوْلِه : وَ مَنْ اءَبْصر إ لیها اءَعْمِتِه فَإ نَّه یَجِدُ الفِرَقْ بَیْنَ اءبصر بِها وَ اءبصر إ لیْها واضحا نیّرا وَ عجیبا باهرا.

الباب السابع فی الإعراض عن الدنیا الفانیه و الإقبال على الآخره الباقیه

من کتاب منهاج الولایه فی نهج البلاغه فی الإعراض عن الدنیا الفانیه و الإقبال على الآخره الباقیه

خطبه 82

و من كلامه-  عليه الصّلوة و السّلام- :«ما أصف من دار أوّلها عناء، و آخرها فناء» چه صفت كنم از خانه‏اى كه اوّل او تعب است، و آخر او مردن «في حلالها حساب، و في حرامها عذاب.» در حلال او حساب است، و در حرام او عذاب.

«من استغنى فيها فتن، و من افتقر فيها حزن،» آن كس كه غنى شد در دنيا به فتنه در دين افتاد، و آن كس كه درويش گشت در او اندوهگين گشت.

«و من ساعاها فاتته، و من قعد عنها واتته،» و آن كس كه به شتاب رود با او، فوت كند او را، و آن كس كه متقاعد شود از او به زهد در او، و ترك او رعايت كند او را.

قيل: هذه كلمة لو وزنت بها كلّ كلام سمحت به رؤية بليغ لرجّحت به، فإنّ المساعاة سعى بين اثنين كلّ واحد منها ساع، و من سعى في طلب الدنيا التي تمرّ و لا تبقى على حال فكأنّه يسائرها و يسعى معها ليدركها، و هى تسبق فلا يدرك.

و التعبير عن هذا المعنى بهذه اللفظة من أحسن العبارات و ألطف الاشارات.

«و من أبصر بها بصّرته،» و هر كس كه ببيند به دنيا [به ديده اعتبار] بينا گرداند او را.

«و من أبصر إليها أعمته.» و هر كس كه ببيند بسوى دنيا، كور گرداند او را.

«الإبصار بالدنيا» اتّخاذها آلة الاعتبار و رؤية الآيات و العبر، و ذلك إذا أخذها بقدر ما يتقوّى به على الرؤية. و أمّا «الابصار اليها» جعلها منتهى بصره و أقصى نظره، أى من مدّ اليها بصر بصيرته محبّة لها أعمته عن إدراك أنوار اللّه، و هو كقوله‏ تعالى: لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى‏ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ- الآية-  و قد ظهر الفرق بين قوله: أبْصر به و أبصر إليها.

منهاج ‏الولایه فی‏ شرح ‏نهج‏ البلاغه، ج ۲ عبدالباقی صوفی تبریزی ‏ (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی)صفحه ۸92-۸94

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=