google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
الباب الثاني فى نعت رسول اللّه و آله و مناقب ما جاء بهشرح وترجمه عرفانی خطبه هامنهاج ‏الولاية صوفی تبریزی

خطبه ها خطبه شماره 4 منهاج ‏الولاية في ‏شرح‏ نهج‏ البلاغة به قلم ملا عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصحیح حبیب الله عظیمی)

خطبه 4 صبحی صالح

و من خطبه له ع و هی من اءفصح کلامه علیه السلام و فیها یعظ الناس و یهدیهم من ضلالتهم ویقال إ نه خطبها بعد قتل طلحه و الزبیر

بِنَا اهْتَدَیْتُمْ فِی الظَّلْماءِ وَ تَسَنَّمْتُمُ الْعَلْیَاءَ وَ بِنَا انْفَجَرْتُمْ عَنِ السِّرارِ وُقِرَ سَمْعٌ لَمْ یَفْقَهِ الْوَاعِیَهَ وَ کَیْفَ یُرَاعِی النَّبْاءَهَ مَنْ اءَصَمَّتْهُ الصَّیْحَهُ؟ رَبَطَ جَنانٌ لَمْ یُفَارِقْهُ الْخَفَقانُ، مَا زِلْتُ اءَنْتَظِرُ بِکُمْ عَوَاقِبَ الْغَدْرِ وَ اءَتَوَسَّمُکُمْ بِحِلْیَهِ الْمُغْتَرِّینَ حَتَّى سَتَرَنِی عَنْکُمْ جِلْبابُ الدِّینِ وَ بَصَّرَنِیکُمْ صِدْقُ النِّیَّهِ اءَقَمْتُ لَکُمْ عَلَى سَنَنِ الْحَقِّ فِی جَوَادِّ الْمَضَلَّهِ حَیْثُ تَلْتَقُونَ وَ لاَ دَلِیلَ وَ تَحْتَفِرُونَ وَ لاَ تُمِیهُونَ، الْیَوْمَ اءُنْطِقُ لَکُمُ الْعَجْمَاءَ ذَاتَ الْبَیَانِ! عَزَبَ رَاءْیُ امْرِئٍ تَخَلَّفَ عَنِّی مَا شَکَکْتُ فِی الْحَقِّ مُذْ اءُرِیتُهُ، لَمْ یُوجِسْ مُوسَى ع خِیفَهً عَلَى نَفْسِهِ بَلْ اءَشْفَقَ مِنْ غَلَبَهِ الْجُهَّالِ وَ دُوَلِ الضَّلاَلِ، الْیَوْمَ تَوَافَقْنَا عَلَى سَبِیلِ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ مَنْ وَثِقَ بِمَاءٍ لَمْ یَظْمَاْ.

الباب الثانی فى نعت رسول اللّه و خصائص آله

خطبه 4

و من خطبة له-  عليه الصّلوة و السّلام- : «بنا اهتديتم فى الظّلماء، و تسنّمتم العلياء،»«» به نور هدايت ما مهتدى شديد در ظلمت ‏آباد كفر و جهل به شرف اسلام، و بالا شديد و رسيديد به مراتب علّيّه به بركت عزّ اسلام.

استعار لفظ الظلماء للجهل الحاجب لإبصار البصائر عن إدراك الحقّ، و وصف التسنّم لما حصلوا عليه من شرف الإسلام و علوّ الرتبة به.

«و بنا انفجرتم عن السّرار.» و به ما منفجر شديد و روان گشتيد از كمال تاريكى شب كفر به كمال نور روز اسلام.

قال تعالى: أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى‏ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ استعار وصف الانفجار لظهورهم فى أنوار الإسلام من سرار الشرك. و السّرار، الليلة و الليلتان فى آخر الشهر يستسرّ القمر فيهما و يخفى، و لفظه مستعار للشرك و الجهل السابق.

«وقر سمع لم يفقه الواعية،» گران باد گوشى كه نشنود آواز بلند علم دين را.

دعاء على سمع لم يفقه صاحبه علما من مقاصد الكتب الإلهية، لعدم فائدة خلق السمع منه.

«كيف يراعى النّبأة من أصمّته الصّيحة» چگونه محافظت كند آواز آهسته را، آن كس كه خاموش كرده باشد او را قوّت فرياد كتاب و سنّت النبأة الصوت الخفىّ، و كنّى بها عن دعائه لهم إلى الحقّ و بالصيحة عن خطاب اللّه و رسوله و هو فى معرض العذر لنفسه فى عدم نفع دعوته لهم، أى إذا كانت دعوة اللّه و رسوله التي أصمّتكم بقوّتها لم تستجيبوا لها، فكيف تراعون دعوتى لكم‏ التي هى كالنبأة من الصّيحة «ربط جنان لم يفارقه الخفقان.» ثابت باد دلى كه مفارقت نكند از او خفقان و اضطراب از ترس خداى تعالى.

دعاء له بالثبات و السكينة. و روى «ربط» بالبناء للمفعول، أى ربط اللّه. معنى الكلمة: أنّ من لم يزل قلبه مضطربا من الخوف، فله رأى متين و قلب قوىّ و نفس مطمئنّة.

«ما زلت أنتظر بكم عواقب الغدر،» هميشه من منتظرم عاقبت و سرانجام غدر و فريب شما.

«و أتوسّمكم بحلية المغترّين،» و هميشه مى‏شناسم شما را به حيله و صفات مغروران غافل از عواقب امور.

أى أعرفكم بصفات الغدر فى البيعة و النّكث لها. إنّما قال للمفترس «المتوسّم» لأنّه يستدلّ بالوسم الظاهر على الأسرار الكامنة، و الوسم الأثر. و إنّما قال «بحلية المغترّين» يعنى انفرس فيكم الأمور بظاهركم و هو الحلية الجلباب.

يحتمل أن يكون قوله «بحيلة المغترّين» فى موضع الحال و ذو الحال نفسه، يعنى أنا فى حيلة المغترّين و إن كنت علمت حالكم، و يحتمل أن يكون ذو الحال هؤلاء القوم خاطبهم.

«سترنى عنكم جلباب الدّين،» بپوشيد مرا از شما رداى دين.

الجلباب، الملحفة، و استعار لفظه للدين باعتبار ستره و حجبه عن العنف بهم و حملهم على المشقّة، أو ستره عن علمهم فى قوّته و بأسه، و لو لم يكن ذلك الستر لعرفوه بذلك. و روى «ستركم عنّى» أى عصم الدين منّى دماءكم و أتباع مدبّركم.

«و بصّرنيكم صدق النّيّة.» و شناسانيد به من صدق و راستى نيّت و اخلاص‏ من با خداى تعالى عاقبت و سرانجام امر شما را، كما قال رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم : «إتّقوا فراسة المؤمن، فإنّه ينظر بنور اللّه.» «أقمت لكم على سنن الحقّ» اقامه كردم شما را بر طريقه حقّ، يعنى كتاب و سنّت .

«و فى جوادّ المضلّة،» و در راههاى راست.

مضلّه، يعنى زمينى كه در او راه گم مى‏ شود. جوادّ المضلّة هى السنّة، إذ كان-  عليه الصلاة و السلام-  العالم بالكتاب ، و الموضح لطرق الحقّ منه و لطرق الباطل و الهادى فيهما. و ذلك: «حيث تلتقون و لا دليل،» آنجا كه ملاقى يكديگر مى ‏شديد در ظلمت جهل و نبود دليلى غير او.

«و تحتفرون و لا تميهون.» و مى ‏كنيد و مى‏ كاويد زمين را و به آب نمى رسانيد.

أى تطلبون ماء الحياة بالبحث و الفحص من أودية القلوب، فلا تجدون بها ماء إلّا معه. استعار لفظ الاحتفار للبحث عن مظانّ العلم، و لفظ الماء استعار للعلم.

«اليوم انطق لكم العجماء ذات البيان» امروز به سخن آورده‏ام از براى شما بى‏زبانان را صاحب كلام واضح روشن.

كنّى بالعجماء عن الحالة التي يشاهدونها من العبر الواضحة، و عن كمال فضله و هدايته إلى اللّه. فإنّ هذه الأمور و إن لم يكن نطق، إلّا أنّها مبنية بلسان حالها، ما ينبغي أن يفعل بطائفة فى الإفصاح عن ذلك، لأوامر اللّه و رسوله، فلذلك كانت ذات بيان. و إنطاقها هو تنبيهه-  عليه السلام-  عليها إذا عبّر بلسان مقالة عمّا كانت يقتضيه و يشاهده من نظر إليها بعين الإعتبار، و هو كقولهم: «سل الأرض من شقّ أنهارك و أخرج ثمارك فإن لم تجبك حوارا، أجابتك اعتبارا.» و روى بعضهم:

«أنطق» بفتح الهمزة على أنّ العجماء صفة مصدر محذوف، أى الكلمات العجماء و نحوه، و أراد بها ما ذكر فى هذه الخطبة من الرموز، و استعار لها لفظ العجماء و كونها ذات البيان لما فيها من الفوائد.

«عزب رأى امرى‏ء تخلّف عنّى» دور شد رأى كسى كه تخلّف كرد از من.

«ما شككت فى الحقّ مذ اريته» شكّ نكردم در حقّ از آن زمان كه نموده شدم و دانستم.

تنبيه على وجه عزوب رأى من تخلّف عنه.

«لم يوجس موسى خيفة على نفسه، بل أشفق من غلبة الجهّال و دول الضّلال» احساس نكرد موسى-  على نبيّنا و عليه الصلاة و السلام-  ترسيدن بر نفس خود، بلكه ترسيد از غلبه جاهلان بر دين و دولت گمراهان و فتنه خلق بر او.

أى لم يحسّ موسى فى نفسه خوفا أشدّ عليه من خوف غلبة الجهّال على الدين و فتنة الخلق بهم، و أراد أنّى كذلك.

قيل: أشفق فى تقدير الإستدراك بعد النفى، أى لكن أشفق، و ليس هى أفعل التفضيل.

«اليوم تواقفنا على سبيل الحقّ و الباطل.» امروز ما و مخالفان وقوف داريم بر طريقه حقّ و باطل.

و المراد أنّى واقف على سبيل الحقّ و هم واقفون على سبيل الباطل.

«من وثق بماء لم يظمأ» آن كس كه وثوق دارد به آب، تشنگى نكشد، و ايمن باشد از خوف هلاك به عطش.

هذا مثل نبّه به على وجوب الثقة بما عنده، أى إن سكنتم إلى قولى و وثقتم به كنتم أقرب إلى الهدى و السلامة، كما أنّ الواثق بالماء فى أدواته آمن من العطش و خوف الهلاك، بخلاف من لم يثق بذلك، و استعار لفظ الماء لما اشتمل عليه من العلم و كيفية الهداية به إلى اللّه. فإنّه الماء الذى لا ظمأ معه.

منهاج ‏الولاية في‏ شرح ‏نهج‏ البلاغة، ج 1 عبدالباقی صوفی تبریزی ‏ (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 546-550

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=