خطبه276 صبحی صالح
وَ قَالَ ( علیه السلام )اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنْ أَنْ تُحَسِّنَ فِی لَامِعَهِ الْعُیُونِ عَلَانِیَتِی وَ تُقَبِّحَ فِیمَا أُبْطِنُ لَکَ سَرِیرَتِی مُحَافِظاً عَلَى رِثَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِی بِجَمِیعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَیْهِ مِنِّی فَأُبْدِیَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظَاهِرِی وَ أُفْضِیَ إِلَیْکَ بِسُوءِ عَمَلِی تَقَرُّباً إِلَى عِبَادِکَ وَ تَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِکَ
الباب الثانی عشر فی الدعاء
من کتاب منهاج الولایه فی نهج البلاغه فی الدعاء و بالدعاء ختم
حكمت 276
و من دعاء له- عليه الصّلوة و السّلام- :
«اللّهمّ إنّى أعوذ بك أن تحسن في لامعة العيون علانيتى، و تقبح فيما ابطن لك سريرتى، محافظا على رئاء النّاس من نفسى بجميع ما أنت مطّلع عليه منّى، فابدى للنّاس حسن ظاهرى، و افضى إليك بسوء عملى، تقرّبا إلى عبادك، و تباعدا من مرضاتك.» [تمّت الكتاب بعون الملك الوهّاب، في يوم الخمس ثالث عشر شهر جمادى الثاني من شهور سنة ستّ و تسعين بعد الألف من الهجرة النبوية المصطفوية، على يد عبد الضعيف ابن محمّد تقى بهاء الدين الحافظ العبد العظيمى، عفا عنهما و ستر عيوبهما بالنبىّ و الوصىّ.
اللّهمّ اغفر لى و لوالدىّ و للمؤمنين يوم يقوم الحساب]
منهاج الولاية في شرح نهج البلاغة، ج 2 عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 1226