google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
الباب الثاني عشر فى الدعاءشرح وترجمه عرفانی خطبه هامنهاج ‏الولاية صوفی تبریزی

خطبه ها خطبه شماره 215 منهاج ‏الولاية في ‏شرح‏ نهج‏ البلاغة به قلم ملا عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصحیح حبیب الله عظیمی)

خطبه 215 صبحی صالح

و من دعاء له ( علیه ‏السلام ) کان یدعو به کثیرا

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یُصْبِحْ بِی مَیِّتا وَ لا سَقِیما، وَ لا مَضْرُوبا عَلى عُرُوقِی بِسُوءٍ، وَ لا مَاءْخُوذا بِاءَسْواء عَمَلِی ، وَ لا مَقْطُوعا دابِرِی ، وَ لا مُرْتَدّا عَنْ دِینِی ، وَ لا مُنْکِرا لِرَبِّی ، وَ لا مُسْتَوْحِشا مِنْ إِیمانِی ، وَ لا مُلْتَبِسا عَقْلِی ، وَ لا مُعَذَّبا بِعَذابِ الْاءُمَمِ مِنْ قَبْلِی .اءَصْبَحْتُ عَبْدا مَمْلُوکا ظالِما لِنَفْسِی ، لَکَ الْحُجَّهُ عَلَیَّ وَ لا حُجَّهَ لِی ، وَ لا اءَسْتَطِیعُ اءَنْ آخُذَ إِلا ما اءَعْطَیْتَنِی ، وَ لا اءَتَّقِیَ إِلا ما وَقَیْتَنِی .

اللَّهُمَّ إِنِّی اءَعُوذُ بِکَ اءَنْ اءَفْتَقِرَ فِی غِناکَ، اءَوْ اءَضِلَّ فِی هُداکَ، اءَوْ اءُضامَ فِی سُلْطانِکَ، اءَوْ اءُضْطَهَدَ وَ الْاءَمْرُ لَکَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَفْسِی اءَوَّلَ کَرِیمَهٍ تَنْتَزِعُها مِنْ کَرائِمِی ، وَ اءَوَّلَ وَدِیعَهٍ تَرْتَجِعُها مِنْ وَدائِعِ نِعَمِکَ عِنْدِی .

اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِکَ اءَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِکَ، اءَوْ نُفْتَتَنَ عَنْ دِینِکَ، اءَوْ تَتابَعَ بِنا اءَهْواؤُنا دُونَ الْهُدَى الَّذِی جاءَ مِنْ عِنْدِکَ.

الباب الثاني عشر في الدعاء

من كتاب منهاج الولاية في نهج البلاغة في الدعاء و بالدعاء ختم‏

خطبه 215

من دعاء كان يدعو به-  عليه الصّلوة و السّلام-  كثيرا: الحمد للّه الّذى لم يصبح بي ميّتا و لا سقيما، و لا مضروبا على عروقى بسوء، و لا مأخوذا بأسواء عملى، و لا مقطوعا دابرى، و لا مرتدّا عن دينى، و لا منكرا لربّى، و لا مستوحشا من إيمانى، و لا ملتبسا عقلى، و لا معذّبا بعذاب الامم من قبلى.

أصبحت عبدا مملوكا ظالما لنفسى، لك الحجّة علىّ و لا حجّة لى. لا أستطيع أن آخذ إلّا ما أعطيتنى، و لا أتّقى إلّا ما وقيتنى.

اللّهمّ إنّى أعوذ بك أن أفتقر في غناك، أو أضلّ في هداك، أو اضام في سلطانك، أو اظطهد و الأمر لك‏

اللّهمّ اجعل نفسى أوّل كريمة تنتزعها من كرائمى، و أوّل وديعة ترتجعها من ودائع نعمك عندى

اللّهمّ إنّا نعوذ بك أن نذهب عن قولك، أو أن نفتتن عن دينك، أو تتابع بنا أهواؤنا دون الهدى الّذى جاء من عندك»

منهاج ‏الولاية في‏ شرح ‏نهج‏ البلاغة، ج 2 عبدالباقی صوفی تبریزی ‏ (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 1217-1219

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=