google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
الباب السادس فى الوصايا و النصائح الشافيةشرح وترجمه عرفانی خطبه هامنهاج ‏الولاية صوفی تبریزی

خطبه ها خطبه شماره 20 منهاج ‏الولاية في ‏شرح‏ نهج‏ البلاغة به قلم ملا عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصحیح حبیب الله عظیمی)

خطبه 20 صبحی صالح

و من خطبه له ع و فیه ینفر من الغفله و ینبه إ لى الفرار للّه

فَإ نَّکُمْ لَوْ عَایَنْتُمْ مَا قَدْ عَایَنَ مَنْ ماتَ مِنْکُمْ لَجَزِعْتُمْ وَ وَهِلْتُمْ، وَ سَمِعْتُمْ وَ اءَطَعْتُمْ، وَ لَکِنْ مَحْجُوبٌ عَنْکُمْ مَا قَدْ عَایَنُوا، وَ قَرِیبٌ ما یُطْرَحُ الْحِجَابُ، وَ لَقَدْ بُصِّرْتُمْ إ نْ اءَبْصَرْتُمْ، وَ اءُسْمِعْتُمْ، إ نْ سَمِعْتُمْ، وَ هُدِیتُمْ إ نِ اهْتَدَیْتُمْ، بِحَقِّ اءَقُولُ لَکُمْ:
لَقَدْ جَاهَرَتْکُمُ الْعِبَرُ، وَ زُجِرْتُمْ بِمَا فِیهِ مُزْدَجَرٌ، وَ مَا یُبَلِّغُ عَنِ اللَّهِ بَعْدَ رُسُلِ السَّمَاءِ إ لا الْبَشَرُ.

الباب السادس فی الوصایا و النصائح الشافیه و التذکیر و الزواجر البالغه

من کتاب منهاج الولایه فی نهج البلاغه فی الوصایا و النصائح الشافیه و التذکیر و الزواجر البالغه

خطبه 20

و من كلام له-  عليه الصّلوة و السّلام- : «فإنّكم لو عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم و هلتم، و سمعتم و أطعتم،» پس بدرستى كه شما اگر معاينه مى‏ ديديد آنچه بدرستى معاينه مى ‏كند آن كس كه مرده است از شما، هر آينه جزع مى ‏كرديد و مى ‏ترسيديد، و مى ‏شنيديد و فرمان مى ‏بريد.

«و لكن محجوب عنكم ما عاينوا،» و لكن پنهان است از شما آنچه ايشان مى ‏بينند.

«و لقد بصّرتم إن أبصرتم، و أسمعتم إن سمعتم، و هديتم إن اهتديتم بحقّ،» و هر آينه بدرستى كه نموده شديد اگر ديديد، و شنوانيده شديد اگر شنيديد، و راه نموده شديد اگر راه يافتيد شما به حقّ.

«أقول : لقد جاهرتكم العبر، و زجرتم بما فيه مزدجر. و ما يبلّغ عن اللّه بعد رسل السّماء الّا البشر.» مى‏ گويم من كه هر آينه بدرستى كه به مجاهره و آواز بلند گفتم شما را پندها، و باز داشته شديد به آنچه در اوست باز داشته شدن، كالنواهى المؤكّدة بالوعيدات الهائلة، و العقوبات الحاضرة، كقوله تعالى وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ .

قيل: ما أحسن هذه الالفاظ و المعاني، فناهيك بها من حكمة بالغة، و كلمة سائغة، و بلاغة سابغة. فقوله: «لقد جاهرتكم العبر» اشارة إلى أنّ المعتبر الذى يحوجكم الى النفوذ من ظاهره الى باطنه قد برز من الباطن الى الظاهر لكم و استقبلكم، و ايداع هذا المعنى المبسوط في هذه اللفظة الموجزة من غرائب البلاغة، و قوله: «زجرتم بما فيه مزدجر» أى سلك لكم بأمر يكون الوصول الى معناه‏ الباطن في أسرع مدّة، و هو من «زجرت الإبل فانزجر» أى كلّفته السير السريع فأسرع، و هذا كلام لا يتأتّى إلّا بتأييد الحقّ، و لقربه من الوحى أردفه بقوله-  عليه السلام- : «و ما يبلّغ عن اللّه بعد رسل السّماء إلّا البشر» و نمى ‏رساند از خداى بعد از رسولان آسمان پيام حقّ تعالى إلّا آدمى. أى ليس في الإمكان طريق وراء ما حدّثتم به إلى اللّه على ألسنة رسله، و ليس يمكن أن يبلّغكم رسالته بعد رسل السماء، و هو الملائكة إلّا هم«»، فلا عذر لكم في التخلّف عن دعوتهم.

منهاج ‏الولایه فی‏ شرح ‏نهج‏ البلاغه، ج ۲ عبدالباقی صوفی تبریزی ‏ (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی)صفحه ۸23-۸۲5                         

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=