google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
الباب الأوّل فى تحميد اللّه تعالى و توحيد ذاته و أسمائهشرح وترجمه عرفانی خطبه هامنهاج ‏الولاية صوفی تبریزی

خطبه ها خطبه شماره 186 منهاج ‏الولاية في ‏شرح‏ نهج‏ البلاغة به قلم ملا عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصحیح حبیب الله عظیمی)

خطبه 186 صبحی صالح

و من خطبه له ( علیه‏ السلام ) فی التوحید و تجمع هذه الخطبه من أصول العلم ما لا تجمعه خطبه

ما وَحَّدَهُ مَنْ کَیَّفَهُ، وَ لا حَقِیقَتَهُ اءَصابَ مَنْ مَثَّلَهُ، وَ لا إِیّاهُ عَنى مَنْ شَبَّهَهُ، وَ لا صَمَدَهُ مَنْ اءَشارَ إِلَیْهِ وَ تَوَهَّمَهُ، کُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ، وَ کُلُّ قائِمٍ فِی سِواهُ مَعْلُولٌ، فاعِلٌ لا بِاضْطِرابِ آلَهٍ، مُقَدِّرٌ لا بِجَوْلِ فِکْرَهٍ، غَنِیُّ لا بِاسْتِفادَهٍ، لاَ تَصْحَبُهُ الْاءَوْقاتُ، وَ لا تَرْفِدُهُ الْاءَدَواتُ.

سَبَقَ الْاءَوْقاتَ کَوْنُهُ، وَالْعَدَمَ وُجُودُهُ، وَالاِبْتِداءَ اءَزَلُهُ، بِتَشْعِیرِهِ الْمَشاعِرَ عُرِفَ اءَنْ لا مَشْعَرَ لَهُ، وَ بِمُضادَّتِهِ بَیْنَ الْاءُمُورِ عُرِفَ اءَنْ لا ضِدَّ لَهُ، وَ بِمُقارَنَتِهِ بَیْنَ الْاءَشْیاءِ عُرِفَ اءَنْ لا قَرِینَ لَهُ، ضادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَهِ، وَ الْوُضُوحَ بِالْبُهْمَهِ، وَالْجُمُودَ بِالْبَلَلِ، وَالْحَرُورَ بِالصَّرَدِ.

مُؤَلِّفٌ بَیْنَ مُتَعادِیاتِها، مُقارِنٌ بَیْنَ مُتَبایِناتِها، مُقَرِّبٌ بَیْنَ مُتَباعِداتِها، مُفَرِّقٌ بَیْنَ مُتَدانِیاتِها، لا یُشْمَلُ بِحَدٍّ، وَ لا یُحْسَبُ بِعَدٍّ، وَ إِنَّما تَحُدُّ الْاءَدَواتُ اءَنْفُسَها، وَ تُشِیرُ الْآلاتُ إ لى نَظائِرِها، مَنَعَتْها (مُنْذُ) الْقِدْمَهَ، وَ حَمَتْها (قَدُ) الْاءَزَلِیَّهَ، وَ جَنَّبَتْها (لَوْلا) التَّکْمِلَهَ.

بِها تَجَلّى صانِعُها لِلْعُقُولِ، وَ بِهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُیُونِ، لا یَجْرِی عَلَیْهِ السُّکُونُ وَالْحَرَکَهُ، وَ کَیْفَ یَجْرِی عَلَیْهِ ما هُوَ اءَجْراهُ، وَ یَعُودُ فِیهِ ما هُوَ اءَبْداهُ، وَ یَحْدُثُ فِیهِ مَا هُوَ اءَحْدَثَهُ؟ إِذن لَتَفاوَتَتْ ذاتُهُ، وَ لَتَجَزَّاءَ کُنْهُهُ، وَ لامْتَنَعَ مِنَ الْاءَزَلِ مَعْناهُ، وَ لَکانَ لَهُ وَراءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ اءَمامٌ، وَ لا الْتَمَسَ التَّمامَ إِذْ لَزِمَهُ النُّقْصانُ، وَ إِذن لَقامَتْ آیَهُ الْمَصْنُوعِ فِیهِ، وَ لَتَحَوَّلَ دَلِیلاً بَعْدَ اءَنْ کانَ مَدْلُولاً عَلَیْهِ، وَ خَرَجَ بِسُلْطانِ الاِمْتِناعِ مِنْ اءَنْ یُؤَثِّرَ فِیهِ ما یُؤَثِّرُ فِی غَیْرِهِ.

الَّذِی لا یَحُولُ، وَ لا یَزُولُ، وَ لا یَجُوزُ عَلَیْهِ الْاءُفُولُ، لَمْ یَلِدْ فَیَکُونَ مَوْلُودا، وَ لَمْ یُولَدْ فَیَصِیرَ مَحْدُودا، جَلَّ عَنِ اتِّخاذِ الْاءَبْناءِ، وَ طَهُرَ عَنْ مُلامَسَهِ النِّساءِ، لا تَنالُهُ الْاءَوْهامُ فَتُقَدِّرَهُ، وَ لا تَتَوَهَّمُهُ الْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ، وَ لا تُدْرِکُهُ الْحَواسُّ فَتُحِسَّهُ، وَ لا تَلْمِسُهُ الْاءَیْدِی فَتَمَسَّهُ، وَ لا یَتَغَیَّرُ بِحالٍ، وَ لا یَتَبَدَّلُ فِی الْاءَحْوالِ، وَ لا تُبْلِیهِ اللَّیالِی وَالْاءَیَّامُ، وَ لا یُغَیِّرُهُ الضِّیاءُ وَالظَّلامُ، وَ لا یُوصَفُ بِشَیْءٍ مِنَ الْاءَجْزاءِ، وَ لا بِالْجَوارِحِ وَالْاءَعْضاءِ، وَ لا بِعَرَضٍ مِنَ الْاءَعْراضِ، وَ لا بِالْغَیْرِیَّهِ وَالْاءَبْعاضِ، وَ لا یُقالُ لَهُ حَدُّ وَ لا نِهایَهٌ، وَ لا انْقِطاعٌ وَ لا غایَهٌ وَ لا اءَنَّ الْاءَشْیاءَ تَحْوِیهِ، فَتُقِلَّهُ اءَوْ تُهْوِیَهُ، اءَوْ اءَنَّ شَیْئا یَحْمِلُهُ فَیُمِیلَهُ اءَوْ یُعَدِلَهُ، وَ لَیْسَ فِی الْاءَشْیاءِ بِوالِجٍ وَ لا عَنْها بِخارِجٍ، یُخْبِرُ لا بِلِسانٍ وَ لَهَواتٍ، وَ یَسْمَعُ لا بِخُرُوقٍ وَ اءَدَواتٍ.

یَقُولُ وَ لا یَلْفِظُ، وَ یَحْفَظُ، وَ لا یَتَحَفَّظُ، وَ یُرِیدُ وَ لا یُضْمِرُ، یُحِبُّ وَ یَرْضى مِنْ غَیْرِ رِقَّهٍ، وَ یُبْغِضُ وَ یَغْضَبُ مِنْ غَیْرِ مَشَقَّهٍ، یَقُولُ لِما اءَرادَ کَوْنَهُ: کُنْ فَیَکُونُ، لا بِصَوْتٍ یَقْرَعُ، وَ لا بِنِداءٍ یُسْمَعُ، وَ إِنَّما کَلامُهُ سُبْحانَهُ فِعْلٌ مِنْهُ اءَنْشَاءَهُ وَ مَثَّلَهُ لَمْ یَکُنْ مِنْ قَبْلِ ذلِکَ کائِنا، وَ لَوْ کانَ قَدِیما لَکانَ إِلها ثانِیا.

لا یُقالُ کَانَ بَعْدَ اءَنْ لَمْ یَکُنْ فَتَجْرِیَ عَلَیْهِ الصِّفَاتُ الْمُحْدَثاتُ، وَ لا یَکُونُ بَیْنَها وَ بَیْنَهُ فَصْلٌ، وَ لا لَهُ عَلَیْها فَضْلٌ، فَیَسْتَوِیَ الصّانِعُ وَالْمَصْنُوعُ، وَ یَتَکافَاءُ الْمُبْتَدَعُ وَالْبَدِیعُ.

خَلَقَ الْخَلائِقَ عَلى غَیْرِ مِثالٍ خَلا مِنْ غَیْرِهِ، وَ لَمْ یَسْتَعِنْ عَلى خَلْقِها بِاءَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، وَ اءَنْشَاءَ الْاءَرْضَ فَاءَمْسَکَها مِنْ غَیْرِ اشْتِغالٍ، وَ اءَرْساها عَلى غَیْرِ قَرارٍ، وَ اءَقامَها بِغَیْرِ قَوائِمَ، وَ رَفَعَها بِغَیْرِ دَعائِمَ، وَ حَصَّنَها مِنَ الْاءَوَدِ وَالاِعْوِجاجِ، وَ مَنَعَها مِنَ التَّهافُتِ وَالاِنْفِراجِ، اءَرْسَى اءَوْتادَها، وَ ضَرَبَ اءَسْدادَها، وَاسْتَفاضَ عُیُونَها، وَ خَدَّ اءَوْدِیَتَها، فَلَمْ یَهِنْ ما بَناهُ، وَ لا ضَعُفَ ما قَوَّاهُ.

هُوَ الظَّاهِرُ عَلَیْها بِسُلْطانِهِ وَ عَظَمَتِهِ، وَ هُوَ الْباطِنُ لَها بِعِلْمِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ، وَالْعالِی عَلَى کُلِّ شَیْءٍ مِنْها بِجَلالِهِ وَ عِزَّتِهِ، لا یُعْجِزُهُ شَیْءٌ مِنْها طَلَبَهُ، وَ لا یَمْتَنِعُ عَلَیْهِ فَیَغْلِبَهُ، وَ لا یَفُوتُهُ السَّرِیعُ مِنْها فَیَسْبِقَهُ، وَ لا یَحْتاجُ إِلى ذِی مالٍ فَیَرْزُقَهُ.

خَضَعَتِ الْاءَشْیاءُ لَهُ، وَ ذَلَّتْ مُسْتَکِینَهً لِعَظَمَتِهِ، لا تَسْتَطِیعُ الْهَرَبَ مِنْ سُلْطانِهِ إِلَى غَیْرِهِ فَتَمْتَنِعَ مِنْ نَفْعِهِ وَ ضَرِّهِ، وَ لا کُفْءَ لَهُ فَیُکافِئَهُ، وَ لا نَظِیرَ لَهُ فَیُساوِیَهُ، هُوَ الْمُفْنِی لَها بَعْدَ وُجُودِها، حَتَّى یَصِیرَ مَوْجُودُها کَمَفْقُودِها وَ لَیْسَ فَناءُ الدُّنْیا بَعْدَ ابْتِداعِها بِاءَعْجَبَ مِنْ إِنْشائِها وَ اخْتِراعِها.

وَ کَیْفَ وَ لَوِ اجْتَمَعَ جَمِیعُ حَیَوانِها مِنْ طَیْرِها وَ بَهائِمِها، وَ ما کانَ مِنْ مُراحِها وَ سائِمِها، وَ اءَصْنافِ اءَسْناخِها وَ اءَجْناسِها، وَ مُتَبَلِّدَهِ اءُمَمِها وَ اءَکْیاسِها عَلَى إِحْداثِ بَعُوضَهٍ ما قَدَرَتْ عَلى إِحْداثِها، وَ لا عَرَفَتْ کَیْفَ السَّبِیلُ إِلَى إِیجادِها، وَ لَتَحَیَّرَتْ عُقُولُها فِی عِلْمِ ذلِکَ وَ تاهَتْ، وَ عَجَزَتْ قُواها وَ تَناهَتْ وَ رَجَعَتْ خاسِئَهً حَسِیرَهً عارِفَهً بِاءَنَّها مَقْهُورَهٌ، مُقِرَّهً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشائِها، مُذْعِنَهً بِالضَّعْفِ عَنْ إِفْنائِها.

وَ إِنَّه یَعُودُ سُبْحانَهُ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْیا وَحْدَهُ لا شَیْءَ مَعَهُ، کَما کانَ قَبْلَ ابْتِدائِها کَذلِکَ یَکُونُ بَعْدَ فَنائِها بِلا وَقْتٍ وَ لا مَکانٍ وَ لا حِینٍ وَ لا زَمانٍ، عُدِمَتْ عِنْدَ ذلِکَ الْآجالُ وَ الْاءَوْقاتُ، وَ زالَتِ السِّنُونَ وَالسَّاعاتُ، فَلا شَیْءَ إِلا اللّهُ الْواحِدُ الْقَهّارُ الَّذِی إِلَیْهِ مَصِیرُ جَمِیعِ الْاءُمُورِ، بِلا قُدْرَهٍ مِنْها کانَ ابْتِداءُ خَلْقِها، وَ بِغَیْرِ امْتِناعٍ مِنْها کانَ فَناؤُها، وَ لَوْ قَدَرَتْ عَلَى الاِمْتِناعِ لَدامَ بَقاؤُها، لَمْ یَتَکاءَدْهُ صُنْعُ شَیْءٍ مِنْها إِذْ صَنَعَهُ، وَ لَمْ یَؤُدْهُ مِنْها خَلْقُ ما بَرَاءَهُ وَ خَلَقَهُ، وَ لَمْ یُکَوِّنْها لِتَشْدِیدِ سُلْطانٍ، وَ لا لِخَوْفٍ مِنْ زَوالٍ وَ نُقْصانٍ، وَ لا لِلاسْتِعانَهِ بِها عَلَى نِدٍّ مُکاثِرٍ، وَ لا لِلاحْتِرازِ بِها مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ وَ لا لِلازْدِیادِ بِها فِی مُلْکِهِ، وَ لا لِمُکاثَرَهِ شَرِیکٍ فِی شِرْکِهِ، وَ لا لِوَحْشَهٍ کانَتْ مِنْهُ فَاءَرادَ اءَنْ یَسْتَاءْنِسَ إِلَیْها.

ثُمَّ هُوَ یُفْنِیها بَعْدَ تَکْوِینِها، لا لِسَاءَمٍ دَخَلَ عَلَیْهِ فِی تَصْرِیفِها وَ تَدْبِیرِها، وَ لا لِراحَهٍ وَاصِلَهٍ إِلَیْهِ، وَ لا لِثِقَلِ شَیْءٍ مِنْها عَلَیْهِ لا یُمِلُّهُ طُولُ بَقائِها فَیَدْعُوَهُ إِلَى سُرْعَهِ إِفْنائِها، لَکِنَّهُ سُبْحَانَهُ دَبَّرَها بِلُطْفِهِ، وَ اءَمْسَکَها بِاءَمْرِهِ، وَ اءَتْقَنَها بِقُدْرَتِهِ.

ثُمَّ یُعِیدُها بَعْدَ الْفَناءِ مِنْ غَیْرِ حاجَهٍ مِنْهُ إِلَیْها، وَ لا اسْتِعانَهٍ بِشَیْءٍ مِنْهِا عَلَیْها، وَ لا لاِنْصِرافٍ مِنْ حالِ وَحْشَهٍ إِلَى حالِ اسْتِئْناس ، وَ لا مِنْ حالِ جَهْلٍ وَ عَمىً إِلى حالِ عِلْمٍ وَالْتِماسٍ، وَ لا مِنْ فَقْرٍ وَ حاجَهٍ إِلَى غِنىً وَ کَثْرَهٍ، وَ لا مِنْ ذُلِّ وَضَعَهٍ إِلى عِزٍّ وَ قُدْرَهٍ.

الباب الأوّل: فى تحمید اللّه تعالى و توحید ذاته و أسمائه و صفاته العلى و بیان عجائب صنائعه

خطبه 186

و من خطبة له-  عليه الصّلوة و السّلام- «» [فى التّوحيد، و تجمع هذه الخطبة من أصول العلوم ما لا تجمعه خطبة در توحيد، و جمع مى‏ كند اين خطبه از اصلهاى علمها آنچه جمع نمى ‏كند آن را هيچ خطبه‏] «ما وحّده من كيّفه، و لا حقيقته أصاب من مثّله،» توحيد او نكرده آن كس كه اثبات چگونگى كرده او را، و نه به حقيقت او رسيده كسى كه اثبات مثل كرده او را.

«و لا إيّاه عنى من شبّهه، و لا صمده من أشار إليه و توهّمه.» و نه او را خواسته كسى كه تشبيه كرده او را، و نه قصد او كرده كسى كه اشاره كرده به او و توهّم كرده او را.

فمن أشار إليه فقد أشار إلى غيره فلم يتحقّق قصده إيّاه. و مدار هذه الإشارات على أنّه تعالى غير معلوم الذات بالكنه.

«كلّ معروف بنفسه مصنوع، و كلّ قائم فى سواه معلول.» هر شناخته شده كنه او، ساخته شده صانع است، و هر ثابت در غير او، معلول علّت است و محتاج به محلّ.

«فاعل لا باضطراب آلة، مقدّر لا بجول فكرة،» كننده فعلهاست نه به حركت آلت، تقدير كننده است اشيا را نه به گردانيدن انديشه.

و كونه مقدّرا كونه معطيا لكلّ مستحقّ مقدار ما يستحقّه و يقبله من كمال الوجود و لواحقه من أجل و رزق و نحوهما.

«غنىّ لا باستفادة». بى‏نياز است نه به فايده گرفتن.

«لا تصحبه الأوقات،» مصاحب او نمى ‏شود وقتها، أى ليس هو بذى وقت يقارنه و محلّ فيه.

«و لا ترفده الأدوات،» و يارى او نمى ‏كند آلتها.

«سبق الأوقات كونه، و العدم وجوده، و الابتداء أزله.» سابق شده وقتها را بودن او، و سابق شده عدم را هستى او، و سابق شده ابتدا را ازليت او.

«بتشعيره المشاعر عرف ألّا مشعر له،» به شعور دادن او مشعرها را دانسته شد كه نيست مشعرى او را. فإنّه تعالى منزّه عن المشاعر و الحواسّ و الآلات و الأدوات.

فإنّه يسمع بغير أصمخة و آذان، و سمعه منزّه عن أن يتطرّق إليه الحدثان، كما يفعل بغير جارحة و يتكلّم بغير لسان، و كذا يبصر و إبصاره منزّه عن أن يكون بحدقة و أجفان، و مقدّس عن أن يرجع إلى انطباع الصور و الألوان فى ذاته كما تنطبع فى حدقة الإنسان، فإنّ ذلك من التغيّر و التأثّر المقتضى للحدثان. فالسمع فى حقّه [تعالى‏] عبارة عن صفة تنكشف بها كمال صفات المسموعات، و البصر فى حقّه [تعالى‏] عبارة عن الصفة التي تنكشف بها كمال نعوت المبصرات. و من لم يدقّق نظره وقع بالضرورة فى بعض التشبيه. فخذ منه حذرك، و دقّق فيه نظرك «و بمضادّته بين الامور عرف ألّا ضدّ له، و بمقارنته بين الأشياء عرف ألّا قرين له.» و به ضدّ يكديگر گردانيدن او ميان امور دانسته شد كه او را ضدّى نيست، و به نزديكى گردانيدن او ميان چيزها دانسته شد كه او هيچ نزديك ندارد.

«ضادّ النّور بالظّلمة، و الوضوح بالبهمة، و الجمود بالبلل، و الحرور بالصّرد.» ضدّ گرداننده است روشنى را با تاريكى، و سفيدى را با سياهى، و بستگى را با روانى، و گرمى را با سردى.

«مؤلّف بين متعادياتها، مقارن بين متبايناتها،» الفت دهنده است ميان دشمنان يكديگر، قرين يكديگر گرداننده است ميانه جداشوندگان از يكديگر.

«مقرّب بين متباعداتها، مفرّق بين متدانياتها.» نزديكى گرداننده است ميانه دوران، تفرقه كننده است ميانه نزديكان به يكديگر.

«لا يشمل بحدّ، و لا يحسب بعدّ،» شامل نمى‏شود او را حدّى و نهايتى، و داخل نمى‏شود در حسابى شمردن«».

«و إنّما تحدّ الأدوات أنفسها، و تشير الآلات إلى نظائرها.» و احاطه نمى‏كنند آلات [كالحواسّ و نحوها] الّا نفسهاى اشيا را، و اشاره مى‏كنند آلتها به نظيرهاى اشيا.

«منعتها «منذ» القدمة، و حمتها «قد» الأزليّة، و جنّبتها «لولا» التّكملة منع كرده است اشيا را «منذ» از قديم بودن، و حمايت كرده است اشيا را «قد» از هميشگى بودن، و دور كرده است اشيا را «لولا» از تمام بودن. «بها تجلّى صانعها للعقول، و بها امتنع عن نظر العيون،» به وجود اين آلات هويدا شد صانع اشيا مر عقول را، و به وجود آلات ممتنع شد از نگاه كردن چشمها.

«لا يجرى عليه السّكون و الحركة، و كيف يجرى عليه ما هو أجراه، و يعود فيه ما هو أبداه، و يحدث فيه ما هو أحدثه إذا لتفاوتت ذاته«»، و لتجزّى كنهه«»، و لامتنع من الأزل معناه ، و لكان له وراء إذ وجد له أمام، و لالتمس التّمام إذ لزمه النّقصان، و إذا لقامت آية المصنوع فيه ، و لتحوّل دليلا بعد أن كان مدلولا عليه ، و خرج بسلطان الامتناع من أن يؤثّر فيه ما يؤثّر فى غيره. الّذى لا يحول و لا يزول، و لا يجوز عليه الافول، لم يلد فيكون مولودا، و لم يولد فيصير محدودا ، جلّ عن اتّخاذ الأبناء، و طهر عن ملامسة النّساء.

لا تناله الأوهام فتقدّره، و لا تتوهّمه الفطن فتصوّره، و لا تدركه الحواسّ فتحسّه، و لا تلمسه الأيدى فتمسّه. لا يتغيّر بحال، و لا يتبدّل فى الأحوال، و لا تبليه اللّيالى و الأيّام، و لا يغيّره الضّياء و الظّلام، و لا يوصف بشى‏ء من الأجزاء، و لا بالجوارح و الأعضاء، و لا بعرض من الأعراض، و لا بالغيريّة و الأبعاض. و لا يقال: له حدّ و لا نهاية، و لا انقطاع و لا غاية، و لا أنّ الأشياء تحويه فتقلّه أو تهويه، أو أنّ شيئا يحمله فيميله أو يعدّله.»

«ليس فى الأشياء بوالج، و لا عنها بخارج.»

عطّار:

اى درون جان برون جان تويى
هر چه گويم آن نه‏اى و آن تويى‏

دويى را نيست ره در حضرت تو
همه عالم تويى و قدرت تو

تويى معنى و بيرون تو اسم است
تويى گنج و همه عالم طلسم است‏

فى الباب الثاني من الفتوحات المكّية«»: «اعلم-  أيّها المتلقى-  أنّه كلّ ما دخل لك تحت الحصر، فهو مبدع أو مخلوق. فلا تطلب الحقّ لا من داخل و لا من خارج، إذ الدخول و الخروج من صفات الحدوث. فانظر الكلّ فى الكلّ تجد الكلّ.» امام اهل توحيد-  عليه سلام اللّه الحميد-  چون بيان فرمود توحيد حقّ تعالى را در الوهيت و مراتب آن، و الوهيت مقتضى ارتباط است ميان اله و مألوه، پس اشاره مى ‏فرمايد به نسبت ميانه مألوه كه عالم است و اله كه ذات حقّ تعالى است و ادقّ معارف است، چه محيّر عقول و مكلّل فهوم است. زيرا كه نه مقارنه و دخولى است بر وجه حلول، كما هو رأى الحلولية، و نه مفارقه و خروج با وصف تجرّد، على ما هو طريق تعسّف التفلسف، يا بر وجه تجسّم، كما هو مقتضى سخافة رأى المجسّمة.

گلشن:

منزّه ذاتش از چند و چه و چون
تعالى شأنه عمّا يقولون‏

كسى كو عقل دورانديش دارد
بسى سرگشتگى در پيش دارد

ز دورانديشى عقل فضولى
يكى شد فلسفى ديگر حلولى‏

روايت است از مكتب‏نشين «علّمت علم الأوّلين و الآخرين».

عطّار:

ز قوم آموز سرّ لا يزالى
جهان‏افروز اقليم معالى‏

مجالس گوى راز پادشاهى‏
معمّادان اسرار الهى‏]

صلّى اللّه عليه و على آله: «إنّ اللّه تعالى ما حلّ فى شي‏ء و ما غاب عن شي‏ء.»

جهان از تو پر و تو در جهان نه
همه در تو گم و تو در ميان نه‏

فهو المحدود بكلّ حدّ و منزّه عن كلّ حدّ.

رباعى:

شاهى كه نه با ماست نه بى‏ ماست كجاست
گنجى كه نه زيرست و نه بالاست كجاست‏

اينجا و آنجا نيست بگو راست كجاست‏
عالم همه اوست آنكه بيناست كجاست‏

فى الفتوحات المكّية«»: «العارف لا ينظر العالم من حيث عينه، و إنّما ينظره من حيث هو مظهر لصفات الحقّ. فالعين هالكة، و الصفة قائمة.»

رباعى:

آمد آمد آن كه نرفت او هرگز
خالى نبُدْ آن آب در اين جو هرگز

او نافه مشك است و همه بوى وييم‏
از مشك جدا تو ديده‏اى بو هرگز

و همچنين ملاحظه بايد كرد معنى آنچه گذشت از مغايرت ذات حقّ تعالى با ذوات اشيا با اتّحاد در كلام فتوحات: «فهو عين كلّ شي‏ء فى الظهور، ما هو عين الأشياء فى ذواتها-  سبحانه و تعالى-  بل هو هو و الأشياء أشياء.» تمام آنچه مذكور شد از ارتباط بين الحقّ و العالم در مثال شعاع نور آفتاب از زجاجه به خانه مسدوده-  همچنان چه گذشت-  ظاهر مى‏شود. فإنّ الأمثال للقلوب كالمرائى للعيون. و للّه المثل الأعلى أوّلا نور شمس نه داخل است در نورى كه از زجاجه به اندرون افتاده و نه خارج، امّا به بعضى اوصاف متّصف شده از تشكّل و تلوّن و تعدّد و كثرت حدود و غير ذلك، و جميع اوصاف منسوبه به زجاجات كه به منزله اعيان است همه صفات نور آفتاب است. چه غير نور آفتاب نورى نيست، و غير ظهور آفتاب ظهورى نه. زيرا كه نور آفتاب است كه متشكّل و منصبغ شده به شكل و صبغ زجاجات، و تعدّد و تكثّر و اختلاف الوان و اشكال قادح نيست در وحدت نور آفتاب. چه آنچه ظاهر است از زجاجه عين آن چيزى است كه باطن است، يعنى همان نور است كه بيرون خانه است و منصبغ است به صبغ زجاجه كه عبارت از ظهور در كون است. ثمّ قال-  عليه الصلاة و السلام- : «يخبر بلا لسان«» و لهوات،» خبر مى‏دهد بى‏زبان و ملازها.

شعر:

اگر حقايق معنى به گوش جان شنوى
حديث بى‏ لب و گفتار بى‏زبان شنوى‏

«و يسمع لا بخروق و أدوات.» و مى ‏شنود بى‏ روزنه‏ ها و آلتها.

«يقول و لا يلفظ، و يحفظ و لا يتحفّظ، و يريد و لا يضمر.» مى‏ گويد بى ‏آنكه از دهان بيرون آرد، و ياد دارد بى ‏آنكه ياد گيرد، و اراده مى ‏كند نه به آنكه در دل نهان دارد.

«يحبّ و يرضى من غير رقّة، و يبغض و يغضب من غير مشقّة.» دوست مى ‏دارد و راضى مى ‏شود بى ‏رقّت قلب و تنگ‏دلى، و دشمن مى‏ باشد و غضب مى ‏كند بى ‏كشيدن مشقّتى.

قال الشارح«»: «إخباره تعالى يعود إلى خلقه الكلام فى لسان النبي-  صلّى اللّه‏ عليه و آله و سلّم-  على وفق ما تصوّره من المعنى، كما سيفسّره-  عليه السلام-  به، و سماعه يعود إلى علمه بالمسموعات، و حفظه يعود إلى علمه بما فى الفعل من الحكمة و المصلحة و هو المعروف بالداعى.

و محبّته إرادة هى مبدأ فعل مّا. و يقرب منه الرضا، و هو منه تعالى علمه بطاعة العبد له، و بغضه يعود إلى كراهته، و هو علمه بعدم استحقاق العبد الثواب، و الغضب يعود إلى علمه بعصيانه، و هو منزّه عن المتعارف من ثوران النفس عن تصوّر المؤذى المستلزم للمشقّة.» «يقول لما أراد كونه: «كُنْ فَيَكُونُ» لا بصوت يقرع، و لا نداء«» يسمع،» مى‏ گويد مر آن چيزى را كه اراده كرده بودن آن را: كلمه «كن»، پس مى ‏باشد او، نه به آوازى كه گوش زده شود، و نه خواندنى كه شنيده گردد. أى ليس بذى حاسّة سمع يقرعها الصوت و كذلك لا صوت له يسمع.

مولانا:

اى خدا بنماى ما را آن مقام
كاندر او بى‏حرف مى‏رويد كلام‏

ز آن نيامد يك عبارت در جهان‏
بس نهان است و نهان است و نهان‏

هر دل ار سامع بدى وحى نهان
حرف و صوتى كى بدى اندر جهان‏

ز آنكه اين اسماى الفاظ حميد
از گلابه آدمى آمد پديد

علمّ الأسماء بد آدم را امام
ليك نه اندر لباس عين و لام‏

چون نهاد از آب و گل بر سر كلاه‏
گشت آن اسماى جانى رو سياه‏

كه نقاب حرف و دم با خود كشيد
تا شود بر آب و گل معنى پديد

چون عامه خلايق را آئينه دل به صفات بشريت و زنگار طبيعت مغشوش است، و از صفاى فطرت روحيه دور افتاده، و مغمور ظلمات نفس و طبع شده ‏اند، و از ساحت قرب الهى بعيد و محتجب‏اند، و تلقّى معارف و اخذ احكام الهيه انسان را بى‏ واسطه از حقّ تعالى صورت نمى ‏بندد،

اندر آتش كى رود بى‏ واسطه
جز سمندر كو رهيد از رابطه‏

واسطه حمام بايد ز ابتدا
تا ز آتش خوش كنى مر طبع را

چون نتانى شد در آتش چون خليل
گشت حمامت رسول، آبت دليل‏

سيرى از حقّ است ليك اهل طبع‏
كى رسد بى ‏واسطه نان در شبع

لطف از حقّ است ليكن اهل تن
مى‏ نيابد لطف بى‏پرده چمن‏

شمول رحمت الهى از بحر علم و حكمت نامتناهى اقتضا كرد كه آن رحمت عالميان را- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- از اعلى عليّين موطن روح كه عرش مشاهدات الهيه و مكالمات ربّانيه و علوم لدنيه است، كفاحا و عيانا، تنزيل فرمايد به اسفل سافلين ارض نفس كه محلّ حجاب غيب و ظلمت طبيعت است، تا عامّه خلايق، آن را به رابطه جنسيه نفسيه اخذ توانند كرد.

قاصدا زير آيم از اوج بلند
تا شكسته ‏بالگان بر من تنند

«و إنّما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه و مثّله،» و نيست كلام او سبحانه الّا فعلى صادر از او، انشا كرده او را و ممثّل ساخته به تنزيل به عالم مثال كه محلّ تجسيد معانى است.

قال الشارح: «من تفسيره-  عليه الصلاة و السلام-  لكلام اللّه استدلّت المعتزلة على كونه محدثا، و قوله: مثّله، أى صوّره فى ذهن النبىّ-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  و لسانه، و قيل: مثّله لجبرئيل-  عليه السلام-  فى اللوح المحفوظ.» انتهى كلامه.

قال فى الفتوحات المكّية: «القرآن نزل على قلب محمّد-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  و ظهر فى قلبه على صورة لم يظهر بها فى لسانه. فإنّ اللّه جعل لكلّ موطن‏ حكما لا يكون لغيره. فظهر فى القلب أحدىّ العين، فجسّده الخيال و قسّمه و أخذه اللسان، فصيّره ذا حرف و صوت، و قيّد به سمع الآذان.»

مولانا:

گر چه قرآن از لب پيغمبر است
هر كه گويد حقّ نگفت، او كافر است‏

دو دهان داريم گويا همچو نى‏
يك دهان پنهان است در لبهاى وى‏

من دم نزنم ليك دم «نحن نفخنا»
در من برسد ناله رسد تا به ثريّا

اى ناى تنم را چو ببريد و تراشيد
از سوى نيستان عدم عزّ تعالى‏

دل يك سر نى بود و دهان يك سر ديگر
آن سر ز لب عشق همى بود شكرخا

چون از دم او پر شد و از دو لب او مست‏
تنگ آمد و مستانه برآورد علا لا

نى پرده لب بود كه گر لب بگشايد
نى چرخ فلك ماند و نه زير و نه بالا

در آن مقام كه بى‏حرف كلام مى‏رويد، آنچه أحدىّ العين وارد شد بر قلب محمّدى، بى‏شبهه كلام اللّه بود، و باز آنچه خيال تجسيد و تقسيم آن نمود همان امر نازل بر قلب بود. پس با وجود تجسيد و تقسيم، همان كلام حقّ باشد، و تجسيد و تقسيم، وصف عارض از احكام موطن، و بر همين قياس در ظهور به صور حروف و اصوات با وصف تعدّد و تكثّر و تقدّم و تأخّر اجزا با يكديگر در لسان مصطفوى، صلّى اللّه على روحه و جسده و قلبه و خياله و لسانه.

مولانا:

لباس جسم پوشيده كه دون‏تر كسوه‏اى آنست
سخن در حرف آورده كه آن دون‏تر زبانستى‏

به گل اندوده خورشيدى ميان خاك ناهيدى‏
درون دلق جمشيدى كه گنج خاك دانستى‏

ز شاهان پاسبانى خود ظريف و طرفه مى‏آيد
چنان خود را خلق كرده كه نشناسى كه آنستى‏

قال تعالى: وَ إِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ يعنى تلقّف من الحقّ كفاحا، سخن گرفت از حقّ به مواجهه و معاينه.

در تفسير عرايس است كه «روح آن حضرت- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- حاضر مشاهد است در جميع انفاس، و در قرب القرب مى‏شود از حقّ كلام ازلى بر وفق موارد شرع و حقيقت بلا واسطه.

ألا ترى كيف قال:«» وَ إِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ابو بكر بن طاهر گويد: يعنى بدرستى كه تو مى‏گيرى كلام را از حقّ تعالى حقيقة، و اگر چه به حسب ظاهر از واسطه جبرئيل است. قال اللّه«»: الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ، و قال: إِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ.»

مولانا:

مصطفايى كو كه جسمش جان بود
تا كه رحمان علّم القرآن بود

ديگران را گفته علّم بالقلم‏
واسطه افراشت از بذل و كرم‏

چه آن حضرت- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- بى‏واسطه جبرئيل به نشئه روحيه، امر به استماع كلام الهى به گوش بى‏گوش مى‏نمايد با وصف وحدت كلام، معرّا از تعدّد و تكثّر و تقدّم و تأخّر كلمات و حروف.

مولانا:

زير و بالا، پيش و پس، وصف تن است
ديدن ارواح، ديگر ديدن است

چون لطيفه قلبيه برزخى است جامع نشأتين و حائز وجهتين روحيه و نفسيه، غيبيه و شهاديه-  چه او را هم از تجرّد اثر است و هم از تجسّم، و هم از حدوث خبر است و هم از قدم-  پس كلام حقّ تعالى به وجهه روحيه تلقّى مى‏كند و به وجهه نفسيه القا مى‏نمايد. قال اللّه تعالى«»: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ [الْأَمِينُ‏] عَلى‏ قَلْبِكَ اشاره است به تنزّل از مرتبه روح به مرتبه قلب، چه در مشهد روح جبرئيل نمى‏گنجد. ثمّ قال تعالى: عَلى‏ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ اشاره به تنزّل از مرتبه قلب محمّدى كه عرش الرحمن است به مرتبه نفس نفيس او كه عالم ارض طبيعت مصطفوى است، صلّى اللّه على طبعه و نفسه و قلبه و روحه و سرّه.

آن قافله‏سالار مسافران فى اللّه را-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  از براى حقّ، موطن نفس قدسيه و بقاى وجود شريف ضرورت شد، عود از عرش روح به سماء قلب، براى تدبير ارض قالب و رعايت حواسّ و قوا، با وجود كمال تمكّن در آن سير عروجى. چه صفت «لا يشغله شأن عن شأن» خاصّه رتبت الوهيت است، و لهذا در اين عودگاه محتاج به «كلّمينى يا حميراء»«» مى‏گردد، و در آن عروج «أرحنى يا بلال»«» ضرورت مى‏افتد.

مولانا:
در شدن مى ‏گفت «ارحنى يا بلال»
تا برون آيم از اين ضيق مجال‏

باز در باز آمدن آشفته او
«كلّمينى يا حميرا» گفته او

پس كلام الهى با وصف وحدت از عوالم روح به مواطن سبع سماوات طباق قلب از طبقه فؤاد كه يلي روح است تا طبقه صدريه كه يلي ارض قالب است، و سماء دنيا اشاره به آن است فيما روى: «إنّ القرآن انزل من اللّوح المحفوظ إلى السّماء الدّنيا، ثمّ نزل إلى الأرض نجوما فى ثلاث و عشرين سنة.»بى ‏تعطيل صورت، چه ظواهر عالم صور بواطن مصطفى است-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  و پيش ازتنزيل به ارض قالب از صفت تجزّى و تبعّض و تمثّل و تجسّد مبرّا است، و از لباس حرف و صوت مبرّا. زيرا كه جميع صفات روح از كلام و غيره عكس صفات الهيه است بى ‏واسطه، و همچنان چه در حقّ تعالى جميع صفات متّحد است با ذات واحد حقيقى، همچنين در مرآت وحدانى روح نيز جميع عكوس آن صفات، متّحد است با روح.

پس كلام الهى با صفت وحدت ذاتيه چون از روح قدسى محمّدى به واسطه جبرئيل كه صورت مشعرى از مشاعر محمّديه است، متنزّل شد به مرتبه قلبيه كه محلّ تفصيل روح است، و در هر مرتبه از مراتب قلب آن حضرت تفصيلى يافت زياده بر مرتبه فوق، و مع ذلك در هر مرتبه، وحدانى الصورة بود، و مراتب قلب مصطفوى اگر چه غير متناهى است، امّا كلّيات آن هفت مرتبه است، و بنا بر تطابق ظرف با مظروف قال-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «إنّ للقرآن سبعة أبطن»، و در جميع مراتب قلبيه بر وصف تجرّد و تعرّى از لباس حرف و صوت باقى است. پس از جهت انتفاع عامّه خلق، ضرورت شد تفصيل و تمثيل و تجسيد و تنزّل به مرتبه حرف و صوت، جهت شيوع افاده و استفاده. پس متنزّل شد كلام قلبى از مرتبه بساطت وحدت صورت در موطن خيال به تمثّل و تجسّد و در لسان به تلفّظ على حسب أحكام المواطن.

فى الفتوحات المكّية«»: «الوحى على وجهين: وحى القرآن، و هو الوحى الأوّل، فإنّ عندنا من طريق الكشف أنّ الفرقان حصل عند رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  قرآنا مجملا، غير مفصّل الآيات و السور، و لهذا كان-  عليه الصلاة و السلام-  يجعل به حين كان ينزل عليه جبرئيل-  عليه السلام-  بالفرقان، فقيل له: و لا تعجل بالقرآن الذى عندك، فتلقيه مجملا فلا يفهم عنك، من قبل أن يقضى إليك‏ وحيه فرقانا مفصّلا، و قل: «ربّ زدنى علما» بتفصيل ما أجملته فىّ من المعاني.» قوله-  عليه الصلاة و السلام- : «لم يكن من قبل ذلك كائنا، و لو كان قديما لكان إلها ثانيا.» نبود پيش از اين موجود، و اگر باشد قديم، هر آينه باشد خداى دومى.

فى الفتوحات المكّية: «قال اللّه تعالى: ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ، و قال : ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ فجاء الذكر من الربّ و الرحمن. فأخبر أنّهم استمعوا و اصغوا الذكر من الربّ فى حال لهو، و ذكر أعراضهم عن ذكر الرحمن مع العلم منهم بأنّه القرآن، و هو كلام اللّه، و الكلام صفته، فله القدم و إن حدث الإتيان.

اعلم أنّ الحديث قد يكون حديثا بالنسبة إلى وجوده عندك فى الحال، و هو أقدم من ذلك الحدوث، و ذلك إذا أردت بالقدم نفى الأوّلية. فليس إلّا كلام اللّه، و ليس إلّا عين القابل صور التجلّى. و إذا أردت به غير نفى الأوّلية، فقد يكون حادثا فى نفسه ذلك الشي‏ء قبل دخوله عندك، و قد يكون حادثا بحدوثه عندك، أى ذلك زمان حدوثه، و هو ما يقوم بك أو بمن يخاطبك أو يجالسك من الأعراض فى الحال.» بدان كه حدوث و قدم قرآن و توحّد و تعدّد كلام و غير ذلك از اوصاف متقابله، ناشى از احكام مواطن و مراتب مختلفة الاقتضاءات است، و كلام روحى و مثالى و حسّى همه يك حقيقت است كه كلام اللّه است. فهذا حرف واحد، اختلف عليه ألقاب كثيرة. لظهوره فى مراتب متعدّدة، قابل بذاته كلّ مرتبة صالح لها.

فاختلفت الاعتبارات، فاختلفت الأسماء.

شعر:

فالعين واحدة و الحكم مختلف
لذا تنوّعت الأرواح و الصور

و الحكم فى الأشياء كلّها و الأمور أجمعها، إنّما هو للمراتب لا للأعيان. هكذا فى الفتوحات: «ثمّ اعلم-  أيّدنا اللّه و إيّاك بروح منه-  كه اجماع علماى شرع و دين و ارباب كشف و حقّ اليقين، خلافا للحكماء المتفلسفين، بر آن است كه ارتباط موجودات به حقّ تعالى از دو جهت ثابت است. يكى از جهت سلسله ترتيب و وسائط كه اوّل قلم است، باز لوح محفوظ، باز عرش، باز كرسى، باز سماوات سبع، باز عناصر، باز مولّدات از عناصر، و منتهاى خلق و امر به انسان است، و قد أخبر إنسان عين العالم-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  عن كلّ ذلك و قال: «الإنسان آخر موجود خلق».

امّا جهت ديگر كه فلسفه آن را نيافته‏اند، و انكار آن مى‏كنند بى‏اقامه دليلى بر امتناع آن، غير از استبعاد و اعراض از آن، و آن جهت عدم وسائط است. چه هر موجود را ارتباطى است به حقّ تعالى بى ‏واسطه‏ اى از وسائط، از وجهى كه به آن وجه قبول وجود مى ‏كند.»

هست با هر ذرّه درگاهى دگر
پس ز هر ذرّه بدو راهى دگر

ز يك يك ذرّه سوى دوست راه است
ولى بر چشم تو عالم سياه است‏

و آن معيت حقّ تعالى است با اشيا، و حيطه ذاتيه او به ظاهر و باطن هر شي‏ء، همچون نقطه مركزيه غير منقسمة العين منقسمة الحكم به انقسام نقاط دايره، چه هر نقطه از نقاط دايره را وجهى خاصّ است با مركز ممتاز از وجوه ساير نقاط، و همچنين نقطه مركز را با هر يك از نقاط دايره وجهى خاصّ است حكمى لا عينى، افهم قال تعالى«»: وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ و قال امام الموحّدين-  عليه السلام- :«» «مع كلّ شي‏ء لا بمقارنة».

اتّصالى بى‏ تكيّف بى ‏قياس
هست ربّ الناس را با جان ناس‏

و علوم انبيا و اوليا گاه هست كه از جهت سلسله ترتيب است، همچنان چه روايت مى ‏كند رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  از جبرئيل و جبرئيل از ميكائيل و او از اسرافيل و او از حقّ تعالى، و در بعض احاديث هست كه ميكائيل از رفيع و رفيع از اسرافيل و اسرافيل از حقّ تعالى، و گاه هست كه اخذ فيض از وجهه عدم وسائط است و آن خاصّه نادران انبيا و اولياست، و اكثر ناس فتح اين باب برايشان نشده، و نزد اكابر محقّقين اين جهت عدم وسائط مسمّى است به وجه خاصّ، و قوله تعالى مخاطبا إلى حبيبه: فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ«» بنا بر آن است كه ورود بعض علوم و فيوض گاه هست كه مخصوص است به وجه خاصّ كه از غير آن متأتّى نمى ‏شود.

در هر پيره‏ زن مى ‏زد پيمبر
كه اى زن در دعا با يادم آور

و فلاسفه منكر اين وجه‏اند، و محروم از خصيصه من القلب إلى الربّ روزنه، چه باب اين روزنه برايشان مفتوح نشده و نيافته‏اند، و عدم الوجدان لا يفيد عدم الوجود.

و فى الفتوحات: «يقول تعالى لنبيّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- «»: فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ و السبب الموجب للمشورة كون الحقّ تعالى له وجه خاصّ فى كلّ موجود، لا يكون لغير ذلك الموجود. فقد يلقى إليه الحقّ تعالى فى أمر مّا لا يلقيه لمن هو أعلى منه طبقة، كعلم الأسماء لآدم مع كون الملأ عند اللّه أشرف منه، و مع هذا فكان عند آدم ما لم يكن عندهم.» چون ذات اشرف حضرت رسالت-  عليه و آله أفضل الصلاة و التحية-  اكمل خلايق بود، و باب رافع احكام وسائط ميان عبد و ربّ بر او مفتوح بود، كلام الهى بر آن حضرت بى ‏واسطه از آن باب ملقى مى ‏شد با وصف وحدت، بلا صوت يقرع و نداء يسمع.

شعر:

اگر حقايق معنى به گوش جان شنوى
حديث بى ‏لب و گفتار، بى ‏زبان شنوى‏

باز چون بر آن حضرت از جهت وسائط به صور و الفاظ و كلمات حسب اقتضاى احوال المخاطبين موحى مى ‏شد، پس بنا بر آنكه معلوم آن حضرت شده بود، مبادرت مى ‏نمود به نطق از براى تنفيس از نفس خويش، آنچه مى ‏يافت از كرب و شدّت تنزيل وحى ملكى، كما روى ابن عبّاس-  رضى اللّه عنهما- : «إنّه كان رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  إذا نزل عليه القرآن يحرّك لسانه.» و فى رواية عنه أيضا: «إنّه-  عليه الصلاة و السلام-  كان يجد من التنزيل شدّة. فأنزل اللّه: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ«»، قال: فكان يحرّك به شفتيه.» چه به واسطه بعد مناسبت ميان مزاج الطف اشرف آن حضرت و روح ملكى، منزعج مى ‏شد طبيعت مصطفويه از تنزيل روحى ملكى. فقوله تعالى: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ تعليم و تأديب حبيبه-  عليه الصلاة و السلام- .

امّا تأديب، از براى آنكه جبرئيل-  عليه السلام-  از جانب حقّ تعالى منزل شده به وحى و مبادرت جستن به ذكر ما جاء به، همچون تخجيل و اظهار استغنا از آن است، و اين خللى است در ادب بلا شكّ، سيّما مع المعلّم المرشد امّا وجه تعليم آنكه حكم ارتباط خلق مخاطبين به قرآن از جهت سلسله ترتيب و وسائط به حقّ تعالى ظاهر السلطنة است در ايشان. از براى آنكه باب آن جهت بى‏واسطه بر اكثرين مسدود است. پس فهم نمى‏كنند تعليمات الهيه را الّا از آن جهت كه مناسب حال ايشان است از وسائط و كثرت امكانيه. زيرا كه آنچه بى‏واسطه مى‏آيد با وصف وحدت ذاتيه مى‏آيد، و أشار اليه قوله تعالى«»: فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ و كذا قوله تعالى«»: إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ‏ تَعْقِلُونَ.

و امّا خبر مى‏ دهد از رتبه قرآن در مقام رفع وسائط كه مقدّم است بر مرتبه «جعله قرآنا عربيّا» بقوله تعالى عقيب ذلك: وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ، يعنى اين قرآن موصوف به جعل نزد شما، وَ إِنَّهُ فِي نزد ما اعلى و احكم از آن است كه تطرّق جعل بر او راه يابد. فعرّف الحقّ تعالى حبيبه-  عليه الصلاة و السلام-  أنّ القرآن و إن أخذته عنّا و استجليته لدينا فى أمّ الكتاب، بدون واسطة، فإنّا أنزلنا إيّاه مرّة أخرى من جهة الوسائط يتضمّن فوائد زائدة: منها مراعاة أفهام المخاطبين، و منها معرفتك اكتساء تلك المعاني العبارة الكاملة لتعرف و تستجلى تلك المعاني فى مظاهرها من الحروف و الكلمات، فتجمع بين كمالاته الباطنة و الظاهرة، فتستجلى بها روحانيتك و جسمانيتك، ثمّ يتعدّى الأمر منك إلى أمّتك، فيأخذ كلّ منهم حصّة منه علما و عملا، فافهم و اللّه يقول الحقّ : وَ هُوَ سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ.

فى كتاب ذيل العوارف: «كمال الرسوخ فى العلم، حيث يصير الروح راسخا فى علم أمّ الكتاب فى غيب الغيب، و هو عالم الجبروت، و يصير القلب راسخا فى علم اللوح فى الغيب، و هو عالم الملكوت، و يصير النفس راسخا فى العلم المكتسبى الملكى الحكمى، و كذا ثبت القرآن هذه المراتب الجبروتى و الملكوتى و الملكى.

فإنّ روح النبىّ-  عليه الصلاة و السلام-  اتّخذه أوّلا الجبروتى من أمّ الكتاب و تعليم الحقّ، كما قال تعالى«»: وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ، و قلبه-  عليه الصلاة و السلام-  أخذه ثانيا من اللوح الملكوتى بتلقين جبرئيل فى حقيقته الملكية، كما قال تعالى«»: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى‏ قَلْبِكَ، و نفسه و قالبه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  ثالثا من لسان جبرئيل المشكّل له بصورة الجسمية الملكية الإنسانية.»

قال فى الفتوحات: «تدبّر يا أخى كلام اللّه و هذا القرآن العزيز، و تفاصيل آياته و سوره، و هو أحدىّ الكلام مع هذا التعداد، و هو التوراة و الفرقان و الإنجيل و الزبور و الصحف. فما الذى عدّد الواحد و وحّد العدد.» يعنى تدبّر كن در آنكه حقّ تعالى أحدىّ الكلام است، و مع ذلك يك كلام با موسى گفت و به عبرانى شنيد، و همان با عيسى گفت و به سريانى شنيد، و با مصطفى-  صلوات اللّه و سلامه عليهم-  گفت و به عربى شنيد و حال آنكه، كلام حقّ تعالى منزّه است از عبرانيت و سريانيت و عربيت، و اختلاف السنه، و تعدّد و تكثّر، و تقدّم و تأخّر كلمات و حروف. فما الذى عدّد الواحد و وحّد العدد شيخ عين القضاة-  قدّس روحه-  گويد: هر چه هست و بود و خواهد بود، جمله در قرآن هست: وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ . هيهات قرآن در چندين هزار حجاب است و تو محرم نيستى. قرآن خطاب لم يزل است با دوستان او، و بيگانگان را از آن هيچ نصيبى نيست جز حروف و كلمات كه به ظاهر مى‏شنوند. زيرا كه سمع باطن ندارند، قال اللّه تعالى: إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ

مولانا:

حرف قرآن را بدان كه ظاهر است
زير ظاهر باطنى بس قاهر است‏

زير آن باطن يكى بطن سيم‏
كاندر او گردد خردها جمله گم‏

بطن چارم از نبى خود كس نديد
جز خداى بى‏نظير بى‏نديد

حرف ظرف آمد در او معنى چو آب‏
بحر معنى عنده امّ الكتاب‏

بعضى نظر به مظروف كردند كه اصل كلام است و امّ الكتاب، نه بر احكام و عوارض مراتب، به قدم قرآن قائل شدند، چه رنگ ظروف، حروف را در رنگ مظروف مختفى و مستور ديدند، و صورت تفرقه را در عين جمع متلاشى يافتند.

شعر:

رقّ الزجاج و رقّت الخمر
فتشاكلت فتشابه الأمر

زيرا كه به واسطه رفع حجاب، علم ايشان متّصل به امّ الكتاب شده.

مولانا:

معنى قرآن ز قرآن پرس و بس
وز كسى كاتش زدست اندر هوس‏

پيش قرآن گشت قربانى و پست‏
تا كه عين روح او قرآن شدست‏

روغنى كو شد فداى گل«» به كل
خواه روغن بوى كن تو خواه گل‏

و بعضى ديگر قرآن را محدث دانستند، نظر به رنگ حرف كردند، و حقيقت مظروف را نديدند، فكأنّما قدح و لا خمر، بخلاف فرقه اوّل كه نظر ايشان چنان است كه كأنّما خمر و لا قدح، و امّا آنان كه صاحب جمع الجمع‏اند، خمر ظاهر در وعاء مظهر قدح مى‏بينند و مى‏گويند: «الخمر يتلوّن بلون القدح. فالخمر قديم من حيث الهوية، و التلوّن بلون القدح، حادث تلوّنا مستمرّا دائما، لا يتلوّن بلون قدح واحد مرّتين، و لا بلون واحد فى قدحين.» پس كلام حضرت امام اهل عرفان-  عليه صلوات اللّه الرحمن-  كه صاحب جمعيت است بقوله: «لا بصوت يقرع و نداء يسمع» اشاره به نظر اوّل است، و بقوله «أنشأه و مثّله» اشاره به نظر ثانى است، و به تصريح فرمود رعاية لعامّة الخلق.

قال فى الفتوحات المكّية: «اعلم أوّلا أنّ الحقّ أجلّ و أعلى من أن يعرف فى نفسه، و لكن يعرف فى الأشياء، و الأشياء على الحقّ كالستور، فإذا رفعت وقع الكشف لما وراها، فيرى المكاشف الحقّ فى الأشياء كشفا. فلا يعرف فى الأشياء إلّا مع ظهور الأشياء و ارتفاع حكمها. فأعين العامّة لا تقع إلّا على حكم الأشياء، و الذين لهم فتوح المكاشفة لا تقع أعينهم فى الأشياء إلّا على الحقّ.» چون نظر عامّه نمى‏افتد الّا بر حكم اشيا، در نظر ايشان قرآن عبارت باشد از مرتبه نزول آن، پس بنا بر اين نزد ايشان قول به قدم قرآن كفر باشد. قال تعالى«»: ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ. پس هر كس كه به گوش حادث شنوا است، كلام حادث مى‏شنود، و هر كه به گوش قديم شنوا است، كلام قديم شنود.

روى عن الإمام الصادق-  عليه السلام-  أنّه خرّ مغشيا عليه و هو فى الصلاة.

فسئل عن ذلك. فقال:«» «ما زلت اردّد الآية حتّى سمعتها من المتكلّم» و حضرت رسالت-  عليه أفضل الصلاة و التحيّة-  به احديت جمع در جميع مواطن غيب و شهادت، و عوالم امر و خلق، روحا و مثالا و حسّا، تلقّى قرآن فرموده به توحيد روح و قلب و نفس و قالب.

عطّار:
تو نفست دل كن و دل را چو جان كن
پس آنگه جان سوى جانان روان كن‏

چه كمال رسوخ در علم به آن است كه معلوم را در جميع مواطن به جميع قوا و مشاعر حسّيه و قلبيه و روحيه ادراك كند.

تا رفتنت ببينم و گفتار بشنوم
از پاى تا به سر همه سمع و بصر شدم‏

و اين شمول احاطى كلّى و عرفان جمعى بالأصالة خاصّه خاتم الأنبياء است، و بالوراثة خاصّه خاتم الأولياء-  عليهما و آلهما أفضل الصلوات و التحايا- . قال-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «أنا مدينة العلم و علىّ بابها».

قال الشارح«» فى قوله: «و لو كان قديما لكان إلها ثانيا»،: «وجه الملازمة أنّه لو كان قديما لكان واجب الوجود بذاته. لأنّه لو كان ممكنا لكان صفة له تعالى قائمة بذاته، لامتناع قيام صفة الشي‏ء لغيره. فهى إن كانت معتبرة فى كمال الهيئة كان ناقصا بذاته، هذا خلف. و إن لم يكن كانت زائدة على كماله اللائق به، و الزيادة على الكمال نقصان، و فيه نظر. لأنّه يمكن أن يقال: لو كان قديما لكان ممكنا بذاته. لأنّه لو كان‏ واجبا لكان صفة له تعالى-  إلى آخره- ».

فى تفسير الفاتحة للمحقّق القونوى«»: «اعلم أنّ الصفات و النعوت و نحوهما تابعة للموصوف و المنعوت بها. بمعنى أنّ إضافة كلّ صفة إلى موصوفها، إنّما يكون بحسب الموصوف و بحسب قبول ذاته تلك الصفة إليها. و الحقّ-  سبحانه و تعالى-  و إن لم يدرك كنه حقيقته، فإنّه قد علم بما علم، و فهّم و أخبر أنّ إضافة ما يصحّ«» نسبته إليه من النعوت و الصفات لا يكون على نحو نسبتها إلى غيره. لأنّ ما سواه ممكن، و كلّ ممكن فنسحب«» عليه حكم الإمكان و لوازمه، كالافتقار و القيد و النقص و نحو ذلك، و هو سبحانه من حيث حقيقته مغاير لكلّ الممكنات، و ليس كمثله شي‏ء. فإضافة النعوت و الصفات إليه إنّما تكون على الوجه المطلق الكلّى الإحاطىّ الكامل.

و لا شكّ أنّ العلم من أجلّ النسب و الصفات، فإضافته و نسبته إلى الحقّ إنّما يكون على أتمّ وجه و أكمله و أعلاه. فلا جرم شهدت الفطرة«» بنور الإيمان، و العقول السليمة بنور القلوب و البرهان، و الأرواح بنور«» المشاهدة و العيان، أنّه لا يعزب«» عن علمه علم عالم، و لا تأويل متأوّل، و لا فهم فاهم. لإحاطة علمه بكلّ شي‏ء، كما أخبر و علّم، و كلامه أيضا صفة من صفاته أو نسبة من نسب علمه، على الخلاف المعلوم فى ذلك بين أهل الأفكار، لا بين المحقّقين من أهل الأذواق.

و القرآن العزيز هو صورة تلك الصفة أو النسبة العلمية. كيف قلت: فله الإحاطة أيضا، كما نبّه على ذلك بقوله تعالى«»: وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ و بقوله أيضا«»: وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ. فما من كلمة من كلمات القرآن، ممّا يكون‏ لها فى اللسان عدّة معان، إلّا و كلّها مقصودة للحقّ. فلا يتكلّم متكلّم فى كلام الحقّ بأمر يقتضيه اللسان الذى نزل به. و لا يقدح فيه الأصول الشرعية المحقّقة إلّا و ذلك الأمر حقّ و مراد للّه. فإمّا بالنسبة إلى الشخص المتكلّم و إمّا بالنسبة إليه و إلى من يشاركه فى المقام و الذوق و الفهم.

ثمّ كون بعض معانى الكلمات فى بعض الآيات و السور يكون أليق بذلك الموضع، و أنسب الأمور«» مشروحة من قرائن الأحوال: كأسباب النزول و سياق الآية و القصّة و الحكم، أو رعاية الأعمّ و الأغلب من المخاطبين، و أوائلهم و نحو ذلك.

فهذا لا ينافي ما ذكرنا، لما سبق التنبيه عليه فى سرّ القرآن، و أنّ له ظهرا و بطنا، حدّا و مطلقا«»، و لبطنه بطن إلى سبعة أبطن و إلى سبعين.» «لا يقال: كان بعد أن لم يكن، فتجرى عليه الصّفات المحدثات،» گفته نشود او را كه بود بعد از آنكه نبوده، پس جارى گردد بر او صفتها حوادث.

«و لا يكون بينها و بينه فصل، و لا له عليها فضل، فيستوى الصّانع و المصنوع، و يتكافأ المبتدع و البديع.» و نباشد ميان محدثات و ميان او فرقى، و نباشد مر او را بر آن محدثات فضيلتى، پس برابر باشد سازنده با ساخته شده، و مساوى باشد نو پيدا شده با نو پيداكننده.

منها: «خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره، و لم يستعن على خلقها بأحد من خلقه.» از اين خطبه است: آفريد خلق عالم را بر غير مثالى كه سابق بوده باشد از غير او، و استعانت نجست بر آفريدن خلايق به يكى از خلق او.

«و أنشأ الأرض فأمسكها من غير اشتغال، و أرساها على غير قرار، فأقامها بغير قوائم، و رفعها بغير دعائم، و حصّنها من الأود و الاعوجاج، و منعها من التّهافت و الانفراج.» و آفريد زمين را پس نگاه داشت آن را بى‏مشغول بودن به آن، و بر جاى داشت آن را بر غير آرام، پس ثابت گردانيد او را بى‏هيچ پايه‏ها، و برداشت آن را بى‏ ستونها، و استوار گردانيد آن را از كجى و ناراستى، و منع كرد آن را از فروافتادن و شكافته شدن.

«أرسى أوتادها، و ضرب أسدادها، و استفاض عيونها، و خدّ أوديتها، فلم يهن ما بناه، و لا ضعف ما قوّاه.» بر جاى بداشت ميخهاى او را، و زد سدّهاى«» آن را، و روان گردانيد چشمه‏هاى او را، و اندازه كرد رودخانه‏هاى آن را. پس سست نشد آنچه او بنا كرد آن را، و ضعيف نگشت آنچه قوى گردانيد او آن را.

«هو الظّاهر عليها بسلطانه و عظمته، و هو الباطن لها بعلمه و معرفته، و العالى على كلّ شي‏ء منها بجلاله و عزّته.» اوست ظاهر بر آن به غلبه خويش و بزرگى خويش، و اوست باطن مر آن را به علم خويش و معرفت خويش، و بلند قدر و منزلت است بر هر چيز از آن به بزرگى و عزّت خود.

«و لا يعجزه شي‏ء منها طلبه، و لا يمتنع عليه فيغلبه، و لا يفوته السّريع منها فيسبقه، و لا يحتاج إلى ذى مال فيرزقه.» و عاجز نمى‏گرداند او را چيزى از آن طلب كردن او، و قوى نمى‏گردد«» بر او تا غلبه كند بر او، و فوت نمى‏كند او را شتاب كننده از آن تا سابق گردد او را، و احتياج ندارد به صاحب مالى تا روزى دهد او را.

«خضعت الأشياء له، و ذلّت مستكينة لعظمته،» فروتنى كرده‏اند چيزها مر او را، و خوار شده‏اند به روى افتاده از براى عظمت او.

«لا تستطيع الهرب من سلطانه إلى غيره فتمتنع من نفعه و ضرّه،» استطاعت نمى‏دارند اشيا، گريختن از سلطنت او به سوى غير او، پس باز ايستد از منفعت او و مضرّت او.

«لا كفؤ له فيكافئه، و لا نظير له فيساويه.» نيست مثلى او را تا برابرى كند با او، و نه نظيرى است او را تا مساوى باشد با او.

«هو المفنى لها بعد وجودها، حتّى يصير موجودها كمفقودها.» او نيست‏ كننده است مر اشيا را پس از بودن او، تا بازگردد يافت شده او همچون نيست شده او.

«و ليس فناء الدّنيا بعد ابتداعها بأعجب من إنشائها و اختراعها.» و نيست فانى شدن دنيا پس از پيدا شدن او عجبتر از آفريدن او و نو پيدا كردن او.

«و كيف و لو اجتمع جميع حيوانها من طيرها و بهائمها، و ما كان من مراحها و سائمها، و أصناف أسناخها و أجناسها، و متبلّدة اممها و أكياسها، على إحداث بعوضة، ما قدرت على إحداثها، و لا عرفت كيف السّبيل إلى إيجادها، و لتحيّرت عقولها فى علم ذلك و تاهت، و عجزت قواها و تناهت، و رجعت خاسئة حسيرة، عارفة بأنّها مقهورة، مقرّة بالعجز عن إنشائها، مذعنة بالضّعف عن إفنائها» و چگونه نباشد و حال آنكه اگر مجتمع شوند همه حيوانات دنيا از مرغان او و بهائم او و آنچه باشد از آنها كه مربوطه‏اند [أى ما تراح فى مرابطها] و آنها كه چرنده‏اند [أى ما أرسل منها للوعى،] و نوعهاى اصول ايشان و جنسهاى ايشان، و متردّد متحيّر هر گروه از هر جنس ايشان و زيركان ايشان، بر پيدا كردن يك پشه، قادر نگردند بر پيدا كردن آن، و نشناسند كه چگونه است راه به سوى موجود كردن آن، و هر آينه متحيّر شود عقلهاى ايشان در دانستن آن و متحيّر شود، و عاجز گردد قوّتهاى ايشان و باز ايستد، و بازگردد خوار حسرت‏زده، شناخته خود را به آنكه مغلوب است، معترف به عاجز شدن از پيدا كردن آن پشه، تصديق كننده به ضعف خويش از فنا كردن آن«» فإن قلت: كيف تقرّ العقول بالضعف عن إفناء البعوضة مع إمكان ذلك و سهولته‏ قلت: إنّ العبد إذا نظر إلى نفسه بالنسبة إلى قدرة الصانع-  جلّت عظمته-  وجد نفسه عاجزة عن كلّ شي‏ء إلّا بإذن منه و معونته، و إنّه ليس له إلّا الإعداد لحدوث ما ينسب إليه من الآثار.

فأمّا نفس الأثر فمن واهب الكلّ، و أيضا فإنّه تعالى كما خلق للعبد قدرة على النفع و الضرّ، كذلك خلق للبعوضة قدرة على الامتناع و الهرب من ضرره بالطيران، بل على أن تؤذيه. فلا يتمكّن من دفعها عن نفسه. فكيف يستسهل العاقل إفناها من غير معونة من صانعها «و إنّه سبحانه يعود بعد فناء الدّنيا وحده لا شي‏ء معه.» و بدرستى كه حقّ سبحانه باز مى ‏گردد بعد از نيست شدن دنيا تنها، بى ‏آنكه چيزى باشد با او.

«كما كان قبل ابتدائها، كذلك يكون بعد فنائها، بلا وقت و لا مكان، و لا حين و لا زمان.» همچنان چه بود پيش از ابتداى دنيا، همچنين مى ‏باشد پس از فناى او، بى ‏وقتى و بى‏ مكانى، و بى حينى و بى‏ زمانى.

«عدمت عند ذلك الآجال و الأوقات، و زالت السّنون و السّاعات.» نيست شده است نزد آن مدّتها و وقتها، و زايل شده است سالها و ساعتها.

«فلا شي‏ء إلّا اللّه الواحد القهّار الّذى إليه مصير جميع الأمور.» پس نيست موجودى الّا يگانه قهركننده كه به سوى او بازگشت همه كارها[ست‏].

«بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها، و بغير امتناع منها كان فناؤها، و لو قدرت على الامتناع لدام بقاؤها.» بى‏توانايى از جانب بندگان بود ابتداى آفرينش ايشان، و بى‏امتناعى از ايشان بود فانى شدن ايشان، و اگر قادر بودندى بر امتناع از فنا هر آينه دائمى بودى بقاى ايشان.

«لم يتكاءده صنع شي‏ء منها إذ صنعه، و لم يؤده منها خلق ما خلقه و برأه، و لم يكوّنها لتشديد سلطان، و لا لخوف من زوال و نقصان،» شاقّ نبود او را ساختن چيزى از آن مصنوعات آن گاه كه ساخت آن را، و گران نبود او را آفريدن آنچه پيدا كرد آن را و آفريد آن را، و موجود نگردانيد آن را از براى سختى كردن غلبه، و نه از براى ترس از نيست شدن و كم گشتن.

«و لا للاستعانة بها على ندّ مكاثر، و لا للاحتراز بها من ضدّ مثاور، و لا للازدياد بها فى ملكه، و لا لمكاثرة شريك فى شركه، و لا لوحشة كانت منه، فأراد أن يستأنس إليها.» و نه از براى طلب يارى كردن به آن بر همتاى غالب، و نه از براى احتراز كردن به آن از ضدّ نزاع‏كننده، و نه از براى افزون شدن به آن در ملك او، و نه از براى غلبه كردن شريكى در شرك او، و نه از براى وحشتى كه بود او را، پس خواست كه انس گيرد به آن.

«ثمّ هو يفنيها بعد تكوينها، لا لسأم دخل عليه فى تصريفها و تدبيرها، و لا لراحة واصلة إليه، و لا لثقل شي‏ء منها عليه.» باز او نيست مى‏گرداند آن را بعد از موجود كردن آن، نه از براى دلتنگى كه داخل شود بر او در گردانيدن آن و تدبير كردن آن، و نه از براى راحتى كه واصل شود به او، و نه از براى گرانى چيزى از آن بر او.

«لا يملّه طول بقائها فيدعوه إلى سرعة إفنائها، لكنّه سبحانه دبّرها بلطفه، و أمسكها بأمره، و أتقنها بقدرته،» ملول نمى‏كند او را درازى پايندگى آن، پس بخواند او را به شتافتن نيست گردانيدن آن، لكن حقّ سبحانه تدبير كرده آن را به لطف خويش و نگاه داشت آن را به امر خويش، و محكم كرده آن را به قدرت خود.

«ثمّ يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه إليها، و لا استعانة بشى‏ء منها عليها، و لا لانصراف من حال وحشة إلى حال استئناس، و لا من حال جهل و عمى إلى حال علم و التماس، و لا من فقر و حاجة إلى غنى و كثرة، و لا من ذلّ و ضعة إلى عزّ و قدرة.» بعد از آن اعاده كرد آن را بعد از فنا، بى‏احتياجى از او به آن، و بى ‏طلب كردن يارى به چيزى از آن بر آن، و نه از براى گرديدن از حال وحشت به حال انس، و نه از حال نادانى و كوردلى به دانش و التماس، و نه از درويشى و محتاجى به بى‏نيازى و بسيارى، و نه از خوارى و بيچارگى به عزيزى و توانايى.

منهاج ‏الولاية في‏ شرح ‏نهج‏ البلاغة، ج 1 عبدالباقی صوفی تبریزی ‏ (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 384-411

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=