google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
الباب الثاني فى نعت رسول اللّه و آله و مناقب ما جاء بهشرح وترجمه عرفانی خطبه هامنهاج ‏الولاية صوفی تبریزی

خطبه ها خطبه شماره 147 منهاج ‏الولاية في ‏شرح‏ نهج‏ البلاغة به قلم ملا عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصحیح حبیب الله عظیمی)

خطبه 147 صبحی صالح

و من خطبه له ع  

فَبَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِه بِالْحَقِّ لِیُخْرِجَ عِبادَهُ مِنْ عِبَادَهِ الْاءَوْثانِ إِلى عِبادَتِهِ، وَ مِنْ طاعَهِ الشَّیْطانِ إِلى طاعَتِهِ، بِقُرْآنٍ قَدْ بَیَّنَهُ وَ اءَحْکَمَهُ لِیَعْلَمَ الْعِبادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ، وَ لِیُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ، وَ لِیُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ اءَنْکَرُوهُ، فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحانَهُ فِی کِتابِهِ مِنْ غَیْرِ اءَنْ یَکُونُوا رَاءَوْهُ بِما اءَراهُمْ مِنْ قُدْرَتِهِ، وَخَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ، وَ کَیْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ بِالْمَثُلاتِ، وَاحْتَصَدَ مَنِاحْتَصَدَ بِالنَّقِماتِ.

وَ إِنَّهُ سَیَاءْتِى عَلَیْکُمْ مِنْ بَعْدِی زَمانٌ لَیْسَ فِیهِ شَىْءٌ اءَخْفَى مِنَ الْحَقِّ، وَ لا اءَظْهَرَ مِنَالْباطِلِ، وَ لا اءَکْثَرَ مِنَالْکَذِبِ عَلى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ لَیْسَ عِنْدَ اءَهْلِ ذلِکَ الزَّمَانِ سِلْعَهٌ اءَبْوَرَ مِنَ الْکِتابِ إِذا تُلِىَ حَقَّ تِلاوَتِهِ، وَ لا اءَنْفَقَ مِنْهُ إِذا حُرِّفَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَ لا فِی الْبِلادِ شَىْءٌ اءَنْکَرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ، وَ لا اءَعْرَفَ مِنَ الْمُنْکَرِ.

فَقَدْ نَبَذَ الْکِتابَ حَمَلَتُهُ، وَ تَناساهُ، حَفَظَتُهُ، فَالْکِتابُ یَوْمَئِذٍ وَ اءَهْلُهُ مَنْفِیّانِ طَرِیدانِ، وَ صاحِبانِ مُصْطَحِبانِ فِی طَرِیقٍ واحِدٍ لا یُؤْوِیهِما مُؤْوٍ، فَالْکِتابُ وَ اءَهْلُهُ فِى ذلِکَ الزَّمانِ فِی النّاسِ وَلَیْسا فِیهِمْ، وَ مَعَهُمْ، وَلَیْسا مَعَهُمْ، لِاءَنَّ الضَّلالَهَ لا تُوافِقُ الْهُدى وَ إِنِ اجْتَمَعا، فَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ عَلَى الْفُرْقَهِ وَ افْتَرَقُوا عَنِ الْجَماعَهِ.

کَاءَنَّهُمْ اءَئِمَّهُ الْکِتابِ وَ لَیْسَ الْکِتابُ إِمامَهُمْ! فَلَمْ یَبْقَ عِنْدَهُمْ مِنْهُ إِلا اسْمُهُ، وَ لا یَعْرِفُونَ إِلاّ خَطَّهُ وَزَبْرَهُ، وَ مِنْ قَبْلُ ما مَثَّلُوا بِالصّالِحِینَ کُلَّ مُثْلَهٍ، وَسَمَّوْا صِدْقَهُمْ عَلَى اللَّهِ فِرْیَهً، وَجَعَلُوا فِی الْحَسَنَهِ الْعُقُوبَهَ السَّیِّئَهِ، وَ إِنَّما هَلَکَ مَنْ کانَ قَبْلَکُمْ بِطُولِ آمالِهِمْ، وَ تَغَیُّبِ آجالِهِمْ، حَتَّى نَزَلَ بِهِمُ الْمَوْعُودُ الَّذِی تُرَدُّ عَنْهُ الْمَعْذِرَهُ، وَ تُرْفَعُ عَنْهُ التَّوْبَهُ، وَ تَحُلُّ مَعَهُ الْقارِعَهُ وَالنِّقْمَهُ.

اءَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ مَنِ اسْتَنْصَحَ اللَّهَ وُفِّقَ، وَمَنِ اتَّخَذَ قَوْلَهُ دَلِیلاً هُدِى لِلَّتِی هِیَ اءَقُومُ، فإِنَّ جارَ اللَّهِ آمِنٌ وَ عَدُوَّهُ خَائِفٌ، وَ إِنَّهُ لا یَنْبَغِى لِمَنْ عَرَفَ عَظَمَهَ اللَّهِ اءَنْ یَتَعَظَّمَ، فَإِنَّ رِفْعَهَ الَّذِینَ یَعْلَمُونَ ما عَظَمَتُهُ اءَنْ یَتَواضَعُوا لَهُ، وَ سَلامَهَ الَّذِینَ یَعْلَمُونَ ما قُدْرَتُهُ اءَنْ یَسْتَسْلِمُوا لَهُ، فَلا تَنْفِرُوا مِنَ الْحَقِّ نِفارَ الصَّحِیحِ مِنَ الْاءَجْرَبِ، وَالْبارِئِ مِنْ ذِى السَّقَمِ.

وَاعْلَمُوا اءَنَّکُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِى تَرَکَهُ، وَ لَنْ تَأْخُذُوا بِمِیثاقِ الْکِتابِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِى نَقَضَهُ، وَ لَنْ تَمَسَّکُوا بِهِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِى نَبَذَهُ، فَالْتَمِسُوا ذلِکَ مِنْ عِنْدِ اءَهْلِهِ، فَإِنَّهُمْ عَیْشُ الْعِلْمِ، وَ مَوْتُ الْجَهْلِ، هُمُ الَّذِینَ یُخْبِرُکُمْ حُکْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ، وَ ظاهِرُهُمْ عَنْ باطِنِهِمْ، لا یُخالِفُونَ الدِّینَ، وَ لا یَخْتَلِفُونَ فِیهِ، فَهُوَ بَیْنَهُمْ شاهِدٌ صادِقٌ، وَ صامِتٌ ناطِقٌ.

الباب الثانی فى نعت رسول اللّه و خصائص آله

خطبه 147

و من خطبة له-  عليه الصّلوة و السّلام- : «فبعث محمّدا، بالحقّ ليخرج عباده من عبادة الأوثان إلى عبادته،» پس بعث كرد خداى تعالى محمّد را-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  به حقّ و راستى تا بيرون برد بندگان او را از پرستيدن بتان به عبادت او.

«و من طاعة الشّيطان إلى طاعته،» و از فرمانبردارى شيطان به طاعت او.

«بقرآن قد بيّنه و أحكمه،» به قرآنى كه بدرستى تبيين و توضيح آن فرمود و احكام احكام آن به واجبى نمود.

«ليعلم العباد ربّهم إذ جهلوه،» تا بدانند بندگان، پروردگار خود را چون جاهل باشند و ندانند او را.

«و ليقرّوا به بعد إذ جحدوه» و تا اقرار كنند به ربوبيت او بعد از آنكه انكار كرده باشند او را.

«و ليثبتوه بعد إذ أنكروه.» و تا اثبات الوهيت او كنند بعد از آنكه انكار او كرده باشند.

«فتجلّى سبحانه لهم فى كتابه من غير أن يكونوا رأوه» پس تجلّى كرد حقّ سبحانه مر ايشان را در كتاب خويش بى‏آنكه او را ببينند.

«بما أراهم من قدرته،» با آنچه نمود ايشان را از قدرت خويش.

«و خوّفهم من سطواته،»«» و به آنچه تخويف كرد ايشان را و ترسانيد از شدّت او.

تجلّيه سبحانه فى كتابه، و هو ظهوره لقلوب عبيده بالتنبيهات الفرقانية على‏ كمال قدرته، كالتنبيه على أنواع المقدورات و أنواع المبدعات، الدالّة على كمال قدرته، الحاكية عن كمال علمه و حكمته، و بالتخويفات بالعقوبات.

«و كيف محق من محق بالمثلات. و احتصد من احتصد بالنّقمات» و چگونه محو شد آنكه محو شد به مثلات. [و المثلات هى العقوبات النازلة بالقرون الماضية.] و چگونه حصاد كرد آن كس كه حصاد كرد عذابهاى دنيا و آخرت «و إنّه سيأتى عليكم من بعدى زمان ليس فيه شي‏ء أخفى من الحقّ، و لا أظهر من الباطل، و لا أكثر من الكذب على اللّه و رسوله.» و بدرستى كه زود باشد كه بيايد بر شما بعد از من زمانى كه نباشد چيزى پنهانتر از حقّ، و نباشد چيزى ظاهرتر از باطل، و نباشد چيزى بيشتر از دروغ بر خداى و رسول او.

«و ليس عند أهل ذلك الزّمان سلعة أبور من الكتاب إذا تلى حقّ تلاوته. و لا أنفق منه إذا حرّف عن مواضعه.» و نباشد نزد اهل آن زمان كالايى كاسدتر از كتاب اللّه گاهى كه تلاوت كنند حقّ تلاوت كردن او، و نباشد روانتر و رايجتر از آن گاهى كه تحريف كنند و بگردانند آن را از مواضع خود.

«و لا فى البلاد شي‏ء أنكر من المعروف، و لا أعرف من المنكر» و نباشد در بلاد چيزى منكرتر از معروف، و نباشد چيزى معروفتر از منكر.

«فقد نبذ الكتاب حملته، و تناساه حفظته،» پس بدرستى كه طرح كردند و افكندند كتاب را حاملان او، و فراموش كردند يا فراموشى نمودند حافظان او.

«و الكتاب يومئذ و أهله منفيان طريدان ، و مصطحبان فى طريق واحد،» و كتاب در آن روز و اهل آن، يعنى رعايت‏كنندگان او و عاملان به آنچه در اوست، نفى كرده و انداخته باشند، و با يكديگر مصاحب باشند در يك راه.

أى طريق اللّه، و اصطحابهما ملازمة العمل به و اتّفاقهما على الدلالة فى طريق‏ اللّه.

«لا يؤويهما مؤو.» جاى ندهد آن را جاى ‏دهنده.

«فالكتاب و أهله فى ذلك الزّمان و ليسا فيهم و معهم.»«» پس كتاب و اهل كتاب در آن زمان باشند، و نه در ميان ايشان باشند و با ايشان باشند، و نه با ايشان باشند.

«لأنّ الضّلالة لا توافق الهداية«»، و إن اجتمعا.» از براى آنكه ضلالت موافق نمى ‏باشد با هدايت، اگر چه مجتمع شوند اهل آن با يكديگر.

أشار إلى وجه المباينة بينهما و بين الناس بكونهما على هدى و الناس على ضلالة، و الضدّان لا يجتمعان فى محلّ واحد و هو القلب، و إن اجتمع لاجتماع المذكور.

«فاجتمع القوم على الفرقة، و افترقوا عن الجماعة،» پس مجتمع شوند اهل آن زمان بر فرقت از دين و بر طريق ضلالت، و متفرّق شوند از جماعت اهل هدايت، يعنى علماى كتاب و حديث.

«كأنّهم أئمّة الكتاب و ليس الكتاب إمامهم،» گويا ايشان امامان كتابند و نيست كتاب، امام ايشان.

شبّههم بأئمّة الكتاب فى جعله تبعا لآرائهم.

«فلم يبق عندهم إلّا اسمه، و لا يعرفون إلّا خطّه و زبره.» پس باقى نمانده است نزد ايشان الّا اسم كتاب، و نمى‏دانند از كتاب الّا خط و كتابت او.

«و من قبل ما مثّلوا بالصّالحين كلّ مثلة،» و پيش از آن عقوبت كردند صالحان را انواع عقوبات.

«و سمّوا صدقهم على اللّه فرية،» و نام نهادند صدق ايشان را افترا بر خداى تعالى.

«و جعلوا فى الحسنة العقوبة السّيّئة.» و گردانيدند در ازاى حسنه ايشان عقوبت سيّئه.

إشارة إلى ما فعل أمراء بنى أميّه و ولاتهم، كعبيد اللّه بن زياد و الحجّاج.

«و إنّما هلك من كان قبلكم بطول آمالهم و بغيب«» آجالهم،» و هلاك نشدند آنان كه بودند پيش از شما الّا به درازى املهاى ايشان و غايب بودن اجلهاى ايشان.

«حتّى نزل بهم الموعود الّذى تردّ عنه المعذرة، و ترفع عنده«» التّوبة، و تحلّ معه القارعة و النّقمة.» تا فرود آمد به ايشان آن بلاى موعود كه بازگرديده و مردود است از او عذر خواستن، و مرفوع و نامقبول است نزد نزول او توبه، و فرود مى‏آيد با آن موعود سختى و انتقام.

«أيّها النّاس من«» استنصح اللّه وفّق،» اى مردمان آن كس كه قبول نصيحت خداى تعالى كرد موفّق شد.

«و من اتّخذ قوله دليلا هدى إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ،» و آن كس كه فرا گرفت قول او را دليل خويش، هدايت يافت به طريقى كه اقوم و راستترين طرق است.

«فإنّ جار اللّه آمن، و عدّوّه خائف،» پس بدرستى كه همسايه و قريب حقّ تعالى ايمن است، و دشمن او ترسان.

و جار اللّه من لزم بابه بطاعته.

«و إنّه لا ينبغي لمن عرف عظمة اللّه أن يتعظّم،» و بدرستى كه سزاوار نمى‏باشد مر كسى را كه شناخت بزرگى شأن و عظمت الهى آنكه تعظّم كند.

«فإنّ رفعة الّذين يعلمون ما عظمته أن يتواضعوا له.» پس بدرستى كه رفعت شأن آنان كه مى‏ دانند قدر عظمت او، آن است كه تواضع و فروتنى كنند او را.

«و سلامة الّذين يعلمون ما قدرته أن يستسلموا له.» و سلامت حال آنانى كه‏ مى‏ دانند كمال قدرت او، آن است كه منقاد شوند و گردن نهند احكام او را.

«فلا ينفروا من الحقّ نفار الصّحيح من الأجرب، و البارى من ذى السّقم.» پس نفرت نمى ‏كنند از حقّ، مثل نفرت كردن تندرست از صاحب جرب، و شفا يافته از صاحب سقم و مرض.

«و اعلموا أنّكم لن تعرفوا الرّشد حتّى تعرفوا الّذى تركه،» و بدانيد كه شما نخواهيد شناخت راه راست رفتن را تا بشناسيد آن كس كه ترك كرده آن را.

«و لن تأخذوا بميثاق الكتاب حتّى تعرفوا الّذى نقضه،» و فرا نخواهيد گرفت ميثاق و عهد كتاب را تا بشناسيد آن كس را كه شكسته آن را.

«و لن تمسّكوا به حتّى تعرفوا الّذى نبذه.» و نخواهيد چنگ زدن در آن تا بشناسيد آن كس را كه افكنده آن را پس پشت.

قال تعالى : فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ. قال الشارح : لمّا كان الرشد هو الحقّ الذى هو عليه-  صلوات اللّه عليه-  و بايعوه«»، و التارك لذلك هم مخالفوه من أئمّة الضلال، لا جرم كان من تمام الرشد الذى يدعو إليه و يتمسّك به من الكتاب، معرفة خصومه الذين تركوا الرشد و نقضوا الكتاب، و معرفة شبههم الباطلة، ليحصل المعرفة على بصيرة، و لمّا نبّه على تلك المعرفة أمر بالتماسها من عند أهلها بقوله عليه الصلاة و السلام: «فالتمسوا ذلك عند«» أهله،» پس طلب كنيد آن را از نزد اهل آن، أراد نفسه و اهل بيته-  صلوات اللّه عليهم- .

«فإنّهم عيش العلم،» پس بدرستى كه ايشان حيات علمند، باعتبار أنّ بهم وجود العلم و الانتفاع به.

«و موت الجهل.» و ايشان مرگ جهلند. فإنّ بتعليمهم يموت جهل المتعلّم.

«هم الّذين يخبركم حكمهم عن علمهم،» ايشان آن كسانند كه خبر مى‏دهد حكم ايشان از علم ايشان. و المراد بحكمهم منطقهم بالحكمة.

«و صمتهم عن منطقهم،» و خبر مى‏ دهد خاموش بودن ايشان از سخن گفتن ايشان. لأنّ صمت الحكيم فى موضعه كان من جملة حكمته.

«و ظاهرهم عن باطنهم،» و خبر مى ‏دهد ظاهر حال ايشان از باطن ايشان. لأنّ ظاهرهم هيئة الخاشعين العابدين و هو دالّ على اتّصاف نفوسهم بكمال قوّتى العلم و العمل.

قول و فعل آمد گواهان ضمير
زين دو بر باطن تو استدلال گير

اين نماز و روزه و حجّ و جهاد
هم گواهى دادن است از اعتقاد

اين زكات و هديه و ترك حسد
چون گواهى دادن است از سرّ خود

«لا يخالفون الدّين و لا يختلفون فيه،» مخالفت نمى‏كنند دين حقّ را و اختلاف نمى ‏كنند در آن.

«فهو بينهم شاهد صادق، و صامت ناطق.» پس دين در ميان ايشان گواهى است راستگو، و خاموشى است سخنگو.

استعار لفظى الصامت و الناطق للدّين باعتبار إفادة الأحكام الشرعية منه عند الرجوع إليه و عدمها.

منهاج ‏الولاية في‏ شرح ‏نهج‏ البلاغة، ج 1 عبدالباقی صوفی تبریزی ‏ (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 522-528

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=