google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
الباب الرابع فى التقوى و صفات المتّقينشرح وترجمه عرفانی خطبه هامنهاج ‏الولاية صوفی تبریزی

خطبه ها خطبه شماره 114 منهاج ‏الولاية في ‏شرح‏ نهج‏ البلاغة به قلم ملا عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصحیح حبیب الله عظیمی)

خطبه 114 صبحی صالح

و من خطبه له ع و فیها مواعظ للناس

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْواصِلِ الْحَمْدَ بِالنِّعَمِ، وَ النِّعَمَ بِالشُّکْرِ، نَحْمَدُهُ عَلى آلائِهِ، کَما نَحْمَدُهُ عَلى بَلاَئِهِ، وَ نَسْتَعِینُهُ عَلى هَذِهِ النُّفُوسِ الْبِطاءِ عَما اءُمِرَتْ بِهِ، السِّرَعِ إِلَى ما نُهِیَتْ عَنْهُ، وَ نَسْتَغْفِرُهُ ممّا اءَحاطَ بِهِ عِلْمُهُ، وَ اءَحْصاهُ کِتابُهُ، عِلْمٌ غَیْرُ قاصِرٍ، وَ کِتابٌ غَیْرُ مُغادِرٍ، وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِیمانَ مَنْ عَایَنَ الْغُیُوبَ، وَ وَقَفَ عَلَى الْمَوْعُودِ، إِیمَانا نَفَى إِخْلاَصُهُ الشِّرْکَ، وَ یَقِینُهُ الشَّکَّ، وَ نَشْهَدُ اءَنْ لا إ لهَ إ لا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ، وَ اءَنَّ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِه عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، شَهادَتَیْنِ تُصْعِدانِ الْقَوْلَ، وَ تَرْفَعانِ الْعَمَلَ، لا یَخِفُّ مِیزانٌ تُوضَعانِ فِیهِ، وَ لا یَثْقُلُ مِیزَانٌ تُرْفَعانِ مِنْهُ.

اءُوصِیکُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّتِی هِیَ الزّادُ، وَ بِها الْمَعَاذُ، زادٌ مُبْلِغٌ، وَ مَعَاذٌ مُنْجِحٌ، دَعا إِلَیْها اءَسْمَعُ دَاعٍ، وَ وَعاها خَیْرُ واعٍ، فَاءَسْمَعَ دَاعِیها، وَ فازَ واعِیها.
عِبادَ اللَّهِ إِنَّ تَقْوَى اللَّهِ حَمَتْ اءَوْلِیَاءَ اللَّهِ مَحارِمَهُ، وَ اءَلْزَمَتْ قُلُوبَهُمْ مَخافَتَهُ حَتَّى اءَسْهَرَتْ لَیَالِیَهُمْ، وَ اءَظْمَاءَتْ هَواجِرَهُمْ، فَاءَخَذُوا الرَّاحَهَ بِالنَّصَبِ، وَ الرِّیَّ بِالظَّمَإِ، وَ اسْتَقْرَبُوا الْاءَجَلَ، فَبادَرُوا الْعَمَلَ، وَ کَذَّبُوا الْاءَمَلَ، فَلاَحَظُوا الْاءَجَلَ.

ثُمَّ إِنَّ الدُّنْیا دارُ فَناءٍ وَ غِیَرٍ وَ عِبَرٍ، فَمِنَ الْفَنَاءِ اءَنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ، لا تُخْطِئُ سِهامُهُ، وَ لا تُؤْسَى جِرَاحُهُ، یَرْمِی الْحَیَّ بِالْمَوْتِ، وَ الصَّحِیحَ بِالسَّقَمِ وَ النَّاجِیَ بِالْعَطَبِ، آکِلٌ لاَ یَشْبَعُ، وَ شارِبٌ لا یَنْقَعُ، وَ مِنَ الْعَناءِ اءَنَّ الْمَرْءَ یَجْمَعُ ما لا یَأْکُلُ، وَ یَبْنِی مَا لاَ یَسْکُنُ، ثُمَّ یَخْرُجُ إ لَى اللَّهِ تَعالى لا مالاً حَمَلَ، وَ لا بِنَاءً نَقَلَ.

وَ مِنْ غِیَرِها اءَنَّکَ تَرَى الْمَرْحُومَ مَغْبُوطا، وَ الْمَغْبُوطَ مَرْحُوما، لَیْسَ ذَلِکَ إ لا نَعِیما زَلَّ، وَ بُؤْسا نَزَلَ.وَ مِنْ عِبَرِها اءَنَّ الْمَرْءَ یُشْرِفُ عَلَى اءَمَلِهِ، فَیَقْتَطِعُهُ حُضُورُ اءَجَلِهِ، فَلا اءَمَلٌ یُدْرَکُ، وَ لا مُؤَمَّلٌ یُتْرَکُ، فَسُبْحانَ اللَّهِ ما اءَعَزَّ سُرُورَها، وَ اءَظْمَاءَ رِیَّها، وَ اءَضْحى فَیْئَها، لا جَاءٍ یُرَدُّ، وَ لا مَاضٍ یَرْتَدُّ، فَسُبْحَانَ اللَّهِ، ما اءَقْرَبَ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ لِلَحاقِهِ بِهِ، وَ اءَبْعَدَ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَیِّ لاِنْقِطَاعِهِ عَنْهُ.

إِنَّهُ لَیْسَ شَیْءٌ بِشَرٍّ مِنَ الشَّرِّ إِلا عِقَابُهُ، وَ لَیْسَ شَیْءٌ بِخَیْرٍ مِنَ الْخَیْرِ إِلا ثَوَابُهُ، وَ کُلُّ شَیْءٍ مِنَ الدُّنْیا سَماعُهُ اءَعْظَمُ مِنْ عِیانِهِ، وَ کُلُّ شَیْءٍ مِنَ الْآخِرَهِ عِیانُهُ اءَعْظَمُ مِنْ سَماعِهِ، فَلْیَکْفِکُمْ مِنَ الْعِیانِ السَّمَاعُ، وَ مِنَ الْغَیْبِ الْخَبَرُ، وَ اعْلَمُوا اءَنَّ ما نَقَصَ مِنَ الدُّنْیَا وَ زادَ فِی الْآخِرَهِ خَیْرٌ مِمَّا نَقَصَ مِنَ الْآخِرَهِ وَ زادَ فِی الدُّنْیا، فَکَمْ مِنْ مَنْقُوصٍ رابِحٍ، وَ مَزِیدٍ خاسِرٍ.

إِنَّ الَّذِی اءُمِرْتُمْ بِهِ اءَوْسَعُ مِنَ الَّذِی نُهِیتُمْ عَنْهُ، وَ ما اءُحِلَّ لَکُمْ اءَکْثَرُ مِمَّا حُرِّمَ عَلَیْکُمْ، فَذَرُوا ما قَلَّ لِما کَثُرَ، وَ ما ضاقَ لِمَا اتَّسَعَ، قَدْ تَکَفَّلَ لَکُمْ بِالرِّزْقِ، وَ اءُمِرْتُمْ بِالْعَمَلِ، فَلا یَکُونَنَّ الْمَضْمُونُ لَکُمْ طَلَبُهُ اءَوْلَى بِکُمْ مِنَ الْمَفْرُوضِ عَلَیْکُمْ عَمَلُهُ، مَعَ اءَنَّهُ وَ اللَّهِ لَقَدِ اعْتَرَضَ الشَّکُّ وَ دَخِلَ الْیَقِینُ، حَتَّى کَاءَنَّ الَّذِی ضُمِنَ لَکُمْ قَدْ فُرِضَ عَلَیْکُمْ، وَ کَاءَنَّ الَّذِی فُرِضَ عَلَیْکُمْ قَدْ وُضِعَ عَنْکُمْ، فَبادِرُوا الْعَمَلَ، وَ خافُوا بَغْتَهَ الْاءَجَلِ، فَإِنَّهُ لاَ یُرْجَى مِنْ رَجْعَهِ الْعُمْرِ ما یُرْجَى مِنْ رَجْعَهِ الرِّزْقِ.

ما فاتَ الْیَوْمَ مِنَ الرِّزْقِ رُجِیَ غَدا زِیَادَتُهُ، وَ ما فاتَ اءَمْسِ مِنَ الْعُمُرِ لَمْ یُرْجَ الْیَوْمَ رَجْعَتُهُ، الرَّجَاءُ مَعَ الْجَائِی ، وَ الْیَأْسُ مَعَ الْماضِی ، فَ (اتَّقُوا اللّ هَ حَقَّ تُق اتِهِ، وَ لا تَمُوتُنَّ إ لاّ وَ اءَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

جلد دوم

الباب الرابع في التقوى و صفات المتّقين و شعار الأولياء و الصالحين

من كتاب منهاج الولاية في نهج البلاغة في التقوى و صفات المتّقين و شعار الأولياء و الصالحين-  و فيه اشارة الى حلّ مغلقات خطبة البيان-

خطبه 114

و من خطبة له-  عليه الصّلوة و السّلام- : «الحمد للّه الواصل الحمد بالنّعم» حمد مر خداى رساننده حمد به نعمتها.

قال رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «أوّل من يدعى إلى الجنّة يوم القيامة الحمّادون الّذين يحمدون اللّه في السّرّاء و الضّرّاء.» «و النّعم بالشّكر.» و رساننده نعمتها را به شكر.

و في اخبار داود-  صلوات اللّه على نبيّنا و عليه- : «إلهى كيف أشكر و أنا لا أستطيع أشكرك إلّا بنعمة ثانية من نعمك. فأوحى اللّه تعالى إليه: إذا عرفت هذا فقد شكرتنى.» و من كلام امير المؤمنين-  عليه الصلاة و السلام- :«» «من شكر اللّه-  سبحانه-  وجب عليه شكر ثان، إذ وفّقه لشكره و هو شكر الشّكر.» في الرسالة القشيرية: «شكر العبد على الحقيقة إنّما هو نطق القلب و اقرار القلب بإنعام الربّ، و الشكر ينقسم الى شكر باللسان، و هو اعترافه بالنعمة بنعت الاستكانة، و شكر بالبدن و الاركان، و هو الاتّصاف بالوفاق و الخدمة، و شكربالقلب، و هو اعتكاف على بساط الشهود بإدامة حفظ الحرمة.» قال في العوارف: «قال بعض العلماء في قوله تعالى:«» وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً قال: الظاهرة، العوافى و الغنى، و الباطنة، البلاوى و الفقر. فإنّ هذه نعم اخروية لأجل ما يستوجب به من الجزاء. و حقيقة الشكر أن يرى جميع المقضى له به نعما غير ما يضرّه في دينه. فإنّ اللّه لا يقضى للعبد المؤمن من شي‏ء الّا و هو نعمة في حقّه، فإمّا عاجلة يعرفها و يفهمها، و إمّا آجلة بما يقضى له من المكاره، فإمّا أن تكون درجة له أو تمحيصا أو تكفيرا، فإذا علم أنّ مولاه انصح له من نفسه و اعلم بمصالحه و أنّ كلّ ما منه نعمة فقد شكر.» يعنى إمّا أن يكون هذا المكروه درجة إن لم يكن له ذنب، و تمحيصا و تكفيرا للذنوب إن كان له ذنب.

عطّار:

چون ز دستت هر دمم گنجى رسد
كى به يك تلخى مرا رنجى رسد

چون شدم در زير نعمت پست تو
كى رسد تلخى مرا از دست تو

گر تو را در راه هم رنجت بسى است
تو يقين مى‏دان كه هم گنجت بسى است‏

كار تو پس پشت و رو افتاده است‏
چون كنى تو چون چنين افتاده است‏

پختگان چون سر به نان آورده‏اند
لقمه بى خون دل كى خورده‏اند

تا كه بر نان و نمك بنشسته‏ اند
بى جگر نان تهى نشكسته ‏اند

قيل: الشاكر الذى يشكر على النفع، و الشكور الذى يشكر على المنع، و الشاكر الذى يشكر على العطاء، و الشكور الذى يشكر على البلاء.

قال المحقّق القونوى في تفسير الفاتحة:«» «اعلم أنّه لمّا كان ظهور الحمد من الحامدين«» إنّما يكون في الغالب بعد الانعام و في مقابلة الاحسان، و أنهى ذلك الحمد الصادر من العارفين المخلصين لا في معرض امر مخصوص، فإنّ نفس‏ معرفتهم المستفادة من الحقّ-  سبحانه-  بأنّه يستحقّ الحمد لذاته، و ما هو عليه من الكمال من أجلّ النعم و أسناها، و لمّا لم نحل«» احد من أن يكون على إحدى حالتين: الراحة أو النّكد، و صحّ عند المحقّقين أنّ الحقّ اعرف بمصالح عباده و أرعاها لهم منهم، لا جرم جمع سيّد العارفين و المحقّقين-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  حكم الحمد في قوله في السرّاء : «الحمد للّه المنعم المفضل» و في قوله في الضرّاء: «الحمد للّه على كلّ حال» تنبيها على أنّ الحال الذى لا يوافق اغراضنا و طباعنا، لا يخلو عن مصلحة أو مصالح لا ندركها يعود نفعها علينا، فتلك الاحوال و إن كرهناها فللّه فيها رحمة خفيّة و حكمة عليّة يستحقّ منّا الحمد عليها، و ذلك القدر من الكراهة هو حكم بعض احوالنا عاد علينا مع الالتجاء«» الإلهى عنّا في امور كثيرة، كما اخبر بقوله: وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ و يقول نبيّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  فى آخر حديث أبى ذر-  رضى اللّه عنه-  رواية عن اللّه-  سبحانه و تعالى- : «فمن وجد خيرا فليحمد اللّه، و من وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلّا نفسه، فما من حال يكون فيه أحد من العباد حتّى مكروهة إلّا و الحقّ يستحقّ منه الحمد على ذلك من حيث ما في ضمنه من المصالح الّتى لا يشعر بها كلّ أحد.»

عطّار:

آنچه در صورت تو را رنجى نمود
در صفت بيننده را گنجى نمود

گر تو را رنجى رسد گر زاريى
‏آن ز عزّ توست نى از خواريى‏

صد عنايت مى‏ رسد در هر دمت
هست از احسان او پر عالمت‏

مى‏نيارى ياد از احسان او
مى‏بينى اندكى رنج آن او

اين كجا باشد نشان دوستى
تيزه مغزى پاى تا سر پوستى‏

ثمّ قال-  عليه الصلاة و السلام- : «نحمده على آلائه، كما نحمده على بلائه.» ستايش مى‏كنيم او را بر آلاء و نعماى او، همچنان چه ستايش مى ‏كنيم او را بر بلاى او.

عطّار:

رنج تو به صد گنج مسلّم ندهم
ملك غم تو به ملكت جم ندهم

‏چون درد تو درمان دلم خواهد بود
يك ساعت دردت به دو عالم ندهم‏

نوش دو جهان را همگى كرد فراموش
تا بر دل من لذّت آن نيش رسيده است‏

جعل الحمد على البلاء اصلا في التشبيه، لأنّ الابتلاء نعمة عظيمة في حقّ اولياء اللّه اقوى من النعم المشهورة.

عطّار:

جهانى خاك بر فرق كسى باد
كه او نبود به اندوه تو دل شاد

جوى غم از تو كوه شادمانى است
‏كه گر مرگ است از تو زندگانى است‏

اللّه المحمود في كلّ فعاله.

مصرع:

كه هر چه دوست كند همچو دوست محبوب است‏

قال ذو النّون «الرضا سرور القلب بمرّ القضاء.» و قال سفين«» عند رابعة: «اللّهمّ ارض عنّا. فقالت له: أما تستحيى أن تطلب رضى من لست عنه راض.» فسألها بعض الحاضرين: «متى يكون العبد راضيا عن اللّه» فقالت: «اذا كان سروره بالمصيبة كسروره بالنعمة.» و قال رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «إنّ اللّه تعالى بحكمته جعل الرّوح و الفرح في الرّضا و اليقين، و جعل الغلّ و الحزن في الشّك‏ و السّخط.» درويشى را ديدند كه غرق مى‏شد، گفتند: خواهى كه برآيى و نجات يابى گفت: نه. گفتند: مى‏خواهى كه غرق شوى گفت: نه. گفتند: پس چه خواهى گفت: مراد من در مراد او پوشيده است، آن خواهم كه او خواهد. و العاشق الصادق من جعل مراده فداء مراد مراده.

رباعى:

پيوسته ز عشق در كشاكش باشم
و ز غايت بيخودى در آتش باشم

‏از من تو مراد من اگر بستانى‏
و آن گاه مراد من شوى خوش باشم‏

قال الشبلى بين يدي الجنيد: لا حول و لا قوّة الّا باللّه. فقال الجنيد: قولك ذا ضيق صدر. فقال الشبلى: صدقت. فقال الجنيد: فضيق الصدر ترك الرضا بالقضاء.

في العوارف: «و هذا ما قاله الجنيد-  رحمة اللّه عليه-  تنبيها منه على اصل الرضا، و ذلك أنّ الرضا يحصل لانشراح القلب و انفساحه، و انشراح القلب من نور اليقين.

قال اللّه-  سبحانه و تعالى- :«» أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ. فاذا تمكّن النور من الباطن اتّسع الصدر، و انفتحت عين البصيرة، و عاين حسن تدبير اللّه تعالى، فينتزع السخط و التضجّر، لأنّ انشراح الصدر يتضمّن حلاوة الحبّ، و فعل المحبوب بموقع الرضا عند المحبّ الصادق، لأنّ المحبّ يرى أنّ الفعل من المحبوب مراده و اختياره، فيفنى في لذّة رؤيته اختيار المحبوب عن اختيار نفسه، كما قيل: و كلّما يفعل المحبوب محبوب.»

تلخ و شيرين چو هر دو زو باشد
زشت نبود همه نكو باشد

آنكه از هر ضرب شمشيرش دمادم مى‏رسد
عاشقان را صد حيات جاودان پيداست كيست

‏آنكه مشكل‏هاى رمز عشق را بر عاشقان
مى‏ كند روشن به صد لطف بيان پيداست كيست‏

قال في الفتوحات في باب الخامس و العشرين و مائة:«» «اعلم-  ايّدك اللّه-  أنّ الشكر هو الثناء على اللّه بما يكون منه خاصّة، بصفة هو عليها من حيث ما هو مشكور، و من اسمائه «الشكور» و «الشاكر» و قد قال:«» لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ.

فهى صفة يقتضى الزيادة من المشكور للشاكر، و هى واجبة بالاتّفاق عقلا عند طائفة، و شرعا عند طائفة، فإنّ شكر النعم«» يجب عقلا و شرعا، و ما يسمّى اللّه تعالى بشاكر لنا الّا لمزيد«» عن العمل الذى عن العمل الذى اعطاه أن يشكرنا عليه، لنزيده منه كما يزيدنا نعمة اذا شكرنا على نعمه و آلائه، و لا يصحّ الشكر الّا على النعم. فتفطّن لنسبة الشكر اليه تعالى بنسبة المبالغة في حقّ من اعطاه من العمل ما تعيّن على جميع اعضائه و قواه الظاهرة و الباطنة، في كلّ حال بما يليق به، و في كلّ زمان بما يليق به. فيشكره الحقّ على كلّ ذلك بالاسم «الشكور»، و هذا من خصوص اهل اللّه.

و أمّا العامّة فدون هذه الرتبة في اعمال الحال و الزمان و جمع الكلّ. فاذا اتوا بالعمل على هذا الحدّ من النقص بلقاهم«» الاسم «الشاكر» لا «الشكور». فهم على كلّ حال مشكورون. و لكن قال: يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ«» فهم خاصّة اللّه الذين يرون جميع ما يكون من اللّه في حقّهم و حقّ عباده، نعمة الهية، سواء سرّهم ذلك أم سائهم، فهم يشكرون على كلّ حال، و هذا الصنف قليل بالوجود و بتعريف اللّه إيّانا بقلّتهم.

و أمّا الشاكرون من العباد فهم الذين يشكرون على المسمّى نعمة في العرف‏ خاصّة، و الشكر نعت الهى و لفظى و علمى.«» و اللفظى الثناء على اللّه بما يكون منه على حدّ ممّا يقدم.

و العملى قوله: يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ وَ قُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا«» فهذا هو الشكر العملى. و قوله:«» وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ فهو موجّه، له وجه الى اللفظ، و هو الذكر بما انعم اللّه به عليه. فاذا ذكر ما انعم اللّه به عليه من النعم المعلومة في العرف من المال و العلم، فقد عرّض نفسه ليقصد«» في ذلك، فيجوز«» به على القاصدين. فيدخلك في الشكر العلمى لأنّ من النعم ما يكون مستورا لا يعرفها صاحبها أنّه صاحب نعمة، فلا يقصد، فاذا حدّث بما اعطاه اللّه و انعم عليه به، قصد في ذلك، فلهذا امر بالحديث بالنعم، و التحدّث بالنعم شكر، و الإعطاء منها شكر على شكر، فجمع بين الذكر و العمل، فيقول: «الحمد للّه المنعم و المتفضّل» و أمّا الشكر العلمى-  و هو حقّ الشكر-  فهو أن يرى النعمة من اللّه، فاذا رأيتها من اللّه فقد شكرته حقّ الشكر.

و روى عن رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : إنّ اللّه اوحى الى موسى: «يا موسى اشكرنى حقّ الشّكر» قال موسى: «و من يقدر على ذلك» قال: «يا موسى إذا رأيت النّعمة منّى فقد شكرتنى حقّ الشّكر» هذا حال من يرى النعمة، و من نعمته على عبده أن يوفّقه لبذل ما عنده من النعم على المحتاجين من عباده، فيعطيهم بيد حقّ، لا بيده. فهم ناظرون في هذه النعمة، و هى رؤيتهم ذلك التصريف من عند اللّه من مرضات اللّه، فيدخلون في حزب من شكره حقّ الشكر، و هذا هو اعلى الشكر في الشاكرين، و هو هيّن على العارفين المتجرّدين على اوصافهم، بردّ الامور الى اللّه، و ليس لهذا المقام نسبة الّا لعالم البرزخ-  و هو الجبروت-  ليعلم«» الطرفين. فإنّ البرازخ اتمّ المقامات علما بالامور، و هو مقام الاسماء الإلهية فإنّها برزخ بيننا و بين المسمّى، فلها نظر اليه مع كونها اسما له، و لها نظر الينا من حيث ما تعطى فينا من الآثار المنسوبة للمسمّى، فتعرف المسمّى و يعرفنا.

و اختلف اصحابنا في الزيادة التي يعطيها الشكر، هل هى من جنس ما وقع الشكر عليه، أو لا يكون الّا من نعم آخر، أو منهما فالمحقّقون يجعلونها من الجنس المشكور من أجله، و ما لم يكن من جنسه فما هو من الزيادة التي أوجبها الشكر، بل يكون تلك النعم من باب المنّة ابتداء، لا من باب الجزاء.

و منهم من قال: أىّ نعمة وقعت بعد الشكر فهى جزاء، و هي الزيادة، و ما لم يقع عقب الشكر من النعم فهو من عين المنّة، و انّما قالوا ذلك لعدم معرفتهم بالمناسبة بين الاشياء التي اختارها الحكيم سبحانه، و قصد القائلون بهذا تنزيه الحقّ عن التقييد، بل يعطى ممّا شاء من غير تقييد. فالمحقّقون اكثر علما منهم، و هؤلاء في الظاهر أنزه، و في المعنى، الكلّ سواء في تنزيه الحقّ، و اللّه الموفّق» «و نستعينه على هذه النّفوس البطاء عمّا امرت به، السّراع إلى ما نهيت عنه.» و طلب يارى مى‏كنيم او را بر اين نفسهاى درنگ كننده از آنچه مأمور شده به آن، شتابنده به سوى آنچه منهى شده از آن.

شعر:

نفس تو هم احول و هم اعور است«
هم سگ و هم كاهل و هم كافر است‏

در حساب يك جوى ذرّ حرام‏
موى بشكافى به طرّارى«» مدام‏

ليك در دين، چون خر لنگ آمدى
خاك بر فرقت كه بس تنگ آمدى‏

و في الحديث القدسى: «يا داود تقرّب إلىّ بعداوة نفسك.» «و نستغفره ممّا أحاط به علمه، و أحصاه كتابه:» و طلب مغفرت مى‏كنم او را ازآنچه احاطه كرده به آن علم او، و شمرده آن را كتاب او.

«علم غير قاصر، و كتاب غير مغادر.» علم تمام بى‏قصور، و كتابى وافى غير تارك. لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها.«» «و نؤمن به إيمان من عاين الغيوب، و وقف على الموعود،» و ايمان مى‏آوريم به او ايمان كسى كه به معاينه بيند مغيّبات را، و مطّلع باشد بر موعود خداى تعالى از احوال آخرت.

قال الامام الصادق-  عليه و على آبائه الصلاة و السلام-  في قوله تعالى«»: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ سمعت الجدّ: «ليصلوا إلى الإيقان و إلى مشاهدته بعين القلب. فكانت هذه المعرفة زيادة على المعرفة الأوّلة، ما غاب عن العيان بمشاهدة القلوب بالإيقان.» يعنى اوّل ايمان علم اليقين است، و به سكينه زياده مى‏شود معرفت، پس علم اليقين عين اليقين مى‏گردد به مشاهده قلوب، چنانچه شيخ الطائفه گويد: «حقّ اليقين آن است كه متحقّق شود عبد به آن، و اين به آن است كه مشاهده كند غيوب را همچنان چه مشاهده كند مرئيّات را مشاهده عيان، پس حكم كند بر غيب و خبر دهد از غيب.» و قيل: اليقين رؤية العيان بقوّة الإيمان. و قال-  عليه الصلاة و السلام-  لدعلب اليمانى، و قد سأله هل رأيت ربّك فقال-  عليه السلام- :«» «لا تراه العيون بمشاهدة العيان، و لكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان.» پس نور ايمانى است كه قوّت مى‏گيرد به تصفيه اندرون و رفع حجب تا به صرافت حقيقت خود مى‏رسد از علم اليقين به عين اليقين و از عين اليقين به حقّ اليقين كه كمال خلوص و صرافت حقيقت ايمان است، و لذا قال-  عليه الصلاة و السلام- : «إيمانا نفى إخلاصه الشّرك، و يقينه الشّكّ.» ايمانى كه نيست كند خلوص و صرافت او شائبه شرك را، و كمال يقين او شبهه و شكّ را.

«و أنّ محمّدا«»-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  عبده و رسوله،» و آنكه محمّد بنده اوست و فرستاده او.

«شهادتين تعضدان«» القول، و ترفعان العمل.» دو گواهى كه اعانت مى‏كنند قول را، و بلند مى‏گردانند عمل را تا به محلّ قبول مى‏رسد.

«لا يخفّ ميزان توضعان فيه، و لا يثقل ميزان ترفعان منه.»«» سبك نمى‏شود ترازويى كه بنهند آن دو گواهى در او، و گران نگردد ميزانى كه بردارند اين دو از او.

«اوصيكم عباد اللّه بتقوى اللّه الّتى هى الزّاد و بها المعاد: زاد مبلّغ، و معاد منجّح.»«» وصيّت مى‏كنم شما را اى بندگان خدا، به ترس از خداى آن ترسى كه توشه است و به آن است بازگشت: توشه رساننده به مقصد، و بازگشتى حاجت برآرنده.

«دعا إليها أسمع داع،-  أى أشدّهم اسماعا للخلق و تبليغا، و هو رسول اللّه-  صلى اللّه عليه و آله-  و وعاها خير واع.» دعوت كرد خلايق را به تقوا شنواننده‏تر خواننده، و محافظت كرد آن را بهترين محافظت كننده، يعنى رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- .

«فأسمع داعيها، و فاز واعيها.» پس شنوانيد خلايق را داعى به تقوا، و فايز شد نگاه دارنده تقوا.

«عباد اللّه إنّ تقوى اللّه حمت أولياء اللّه محارمه، و ألزمت قلوبهم مخافته،» اى بندگان خداى بدرستى كه ترس از خداى نگاه داشته است دوستان خدا را از محرّمات او، و لازم گردانيده است دلهاى ايشان را خوف او.

«حتّى أسهرت لياليهم، و أظمأت هواجرهم،» تا بى‏خواب گردانيده است شبهاى ايشان در قيام به صلاة، و تشنه گردانيده است گرماهاى روز در صيام.

و نسبة السهر الى الليالى و الظماء الى الهواجر مجاز، إقامة الظرف مقام‏المظروف المفعول به مبالغة، كقولهم: «نهاره صائم و ليله قائم».

«فأخذوا الرّاحة بالنّصب، و الرّىّ بالظّماء،» پس فراگرفتند راحت آخرت را به تعب دنيا، و سيرابى رحيق آخرت به تشنگى در دنيا. امام به حقّ ناطق، جعفر صادق-  عليه الصلاة و السلام-  بيمار بود مى‏فرمود: «اللّهمّ اجعل لى أدبا، و لا تجعل لى غضبا»«». گفتند: شفا نمى‏خواهى گفت: «نه، اللّحوق بمن يرجى خيره أولى من البقاء مع من لا يؤمن شرّه».

«و استقربوا الأجل فبادروا العمل،» نزديك شمردند اجل را، پس پيشى گرفتند به عمل.

«و كذّبوا الأمل فلاحظوا الأجل.» و تكذيب كردند امل را، پس ملاحظه كردند اجل را.

روى «فلاحظوا» بالفاء، و الأشبه الواو، لترتّب تكذيب على ملاحظة الاجل دون العكس، و يحتمل الفاء، لإفادة الملازمة من تكذيب الامل و ملاحظة الاجل، و ترتّب تصوّر كلّ منها على تصوّر السابق منهما في الذهن.

«ثمّ إنّ الدّنيا دار فناء و عناء، و غير و عبر،» باز بدان كه دنيا خانه فنا شدن و عنا و مشقّت كشيدن، و تغيّرات احوال و اوضاع و پندها گرفتن است.

«فمن الفناء أنّ الدّهر موتر قوسه، لا تخطى‏ء سهامه، و لا تؤسى جراحه.» پس، از فنا است كه دهر زه بر كمان خود كرده، خطا نمى‏كند تيرهاى او، و روى بهبود ندارد جراحتهاى او.

«يرمى الحىّ بالموت، و الصّحيح بالسّقم، و النّاجى بالعطب.» مى‏اندازد زنده را به مرگ، و تندرست را به بيمارى [، و نجات يافته را در ناتوانى و درماندگى دارد.] «آكل لا يشبع، شارب لا ينقع.» خورنده‏اى است كه سير نمى ‏شود، و آشامنده‏اى است كه سيراب نمى ‏شود.

«و من العناء أنّ المرء يجمع ما لا يأكل و يبنى ما لا يسكن،» و از عنا و مشقّت دنيا آن است كه شخص جمع مى ‏كند آنچه نمى ‏خورد، و بنا مى ‏كند آنچه ساكن نمى‏شود در آن.

«ثمّ يخرج إلى اللّه لا مالا حمل، و لا بناء نقل» باز بيرون مى‏رود از دنيا به سوى خداى تعالى و حال آنكه نه مالى حمل كرده، و نه بنايى نقل كرده.

عطّار:

پاك دينى گفت: اين نيكو مثل
كان كه دنيا جمع كرد او شد جعل

جمع مى‏آرد نجاست را مدام‏
گرد مى‏گرداند آن را بر دوام‏

در زحيران«» بود پيوسته او
دل بدان سرگين به صد جان بسته او

چون بگرداند گه از پس گه ز پيش
‏تا در آرد بر در سوراخ خويش

‏آن متاع او اگر بيند كسى
مهتر از سوراخ او باشد بسى‏

چون در آن روزن نگنجد آن متاع
‏بر در روزن كند آن را وداع

‏آن همه جان كنده بگذارد برون
پس شود او اندر آن روزن درون

‏هر چه گرد آورده باشد چند گاه‏
جمله بگذارد شود در خاك راه

‏اين مثال آدمىّ و مال او
روشنت گردد از اينجا حال او

آنكه عمرى سيم و زر آرد به چنگ
‏جمله بگذارد رود در گور تنگ‏

اى به همّت از جعل كم آمده
نام جسته ننگ عالم آمده‏

ترك دنيا گير و كار مرگ ساز
راه بس دور است ره را برگ ساز

ز آنكه گر دنيا همه بر هم نهى
باز مانى عاقبت دست تهى‏

«و من غيرها أنّك ترى المرحوم مغبوطا، و المغبوط مرحوما،» و از تغيّرات او آنكه مى‏بينى تو فقير ذليل مرحوم را غنىّ عزيز مغبوط«»، و بالعكس بينى غنىّ عزيز مغبوط را فقير ذليل مرحوم.

«ليس ذلك إلّا نعيما زلّ-  أى عن المغبوط-  أو بؤسا نزل.-  بالمغبوط- » نيست آن الّا نعمتى كه زايل شده از مغبوط يا فقرى كه به او نازل شده.

«و من عبرها أن المرء يشرف على أمله فيقتطعه حضور أجله.» و از عبرتهاى او آن است كه شخص مشرف شود بر آرزو و امل او، پس ببرّد او را از آن رسيدن اجل او.

«فلا أمل يدرك، و لا مؤمّل يترك. فسبحان اللّه ما أعزّ سرورها و أظمأ ريّها و أضحى فيئها» [نه آنچه آرزو داشت به دست آمده، و نه آن كه مرگ چشم بدو دوخته واگذارده است.] پس سبحان اللّه، چه فريبنده است شادمانيهاى او و چه تشنگى آور است سيرابى او و چه گرم است سايه او «لا جاء يردّ، و لا ماض يرتدّ.» نه آينده‏اى است كه باز پس مى‏رود، و نه رونده‏اى است كه باز پس مى‏آيد.

«فسبحان اللّه، ما أقرب الحىّ من الميّت للحاقه، و أبعد الميّت من الحىّ لانقطاعه عنه» پس سبحان اللّه، چه نزديك است حىّ به ميّت از براى رفتن از پى او، و چه دور است ميّت از حىّ از براى منقطع شدن از او «و إنّه ليس شي‏ء بشرّ من الشّرّ إلّا عقابه، و ليس شي‏ء بخير من الخير إلّا ثوابه.» و نيست هيچ چيزى بدترين بدها الّا عقاب و عذاب او، و نيست چيزى نيكترين نيكها الّا ثواب او.

يريد الخير و الشرّ المتصوّرين بالقياس الى شرور الدنيا و خيراتها، و يحتمل أن يريد الشرّ و الخير المطلقتين للمبالغة، اذ يقال: «هذا أشدّ من الشّديد».

«و كلّ شي‏ء من الدّنيا سماعه أعظم من عيانه، و كلّ شي‏ء من الآخرة عيانه أعظم من سماعه.» و هر چيز از دنيا شنيدن آن عظيم‏تر است از ديدن او به معاينه، و هر چيز از آخرت معاينه او عظيم‏تر است از شنيدن او.

«فليكفكم من العيان السّماع، و من الغيب الخبر.» پس بايد كه كفايت كنند شما را از عيان امور آخرت شنيدن، و از غيب امور آخرت خبر از آن.

«و اعلموا أنّ ما نقص في الدّنيا و زاد في الآخرة خير ممّا نقص من الآخرة و زاد في الدّنيا» و بدانيد كه آنچه كم شد در دنيا و افزود در آخرت-  مثل زكات و جهاد-  بهتر است از آنچه كم شد از آخرت و افزود در دنيا.

«فكم من منقوص رابح و مزيد خاسر» چه بسيارى از نقصان زده سود كننده است، و زيادتى رسيده زيان كننده «إنّ الّذى امرتم به أوسع من الّذى نهيتم عنه.» بدرستى كه آنچه امر كرده‏اند شما را به آن وسيع‏تر است از آنچه نهى كرده‏اند شما را از آن.

«و ما احلّ لكم أكثر ممّا حرّم عليكم.» و آنچه حلال كرده‏اند بر شما [بيشتر است از آنچه كه بر شما حرام كرده‏اند.] «فذروا ما قلّ لما كثر و ما ضاق لما اتّسع.» پس رها كنيد آنچه كم است از براى آنچه بسيار است، و آنچه مضيّق است از براى آنچه متّسع است.

«قد تكفّل بالرّزق و امرتم بالعمل،» بدرستى كه ضمان شما شده‏اند به روزى و امر كرده‏اند شما را به عمل.

«فلا يكوننّ المضمون لكم طلبه أولى بكم من المفروض عليكم عمله،» پس بايد كه نباشد آنچه ضمان شما شده‏اند طلب آن كه اولى باشد به شما از آنچه فرض كرده‏اند بر شما عمل آن.

و عن رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- :«» «من توكّل و قنع و رضى اتاه اللّه الرّزق بلا طلب».

«و كأنّ الّذى فرض عليكم قد وضع عنكم.» و گويا آنچه فرض كرده‏اند بر شما بتحقيق وضع كرده‏اند از شما.

«فبادروا العمل، و خافوا بغتة الأجل،» پس مبادرت كنيد و پيشى جوييد به‏ عمل، و بترسيد از ناگاه در آمدن اجل.

«فإنّه لا يرجى من رجعة العمر ما يرجى من رجعة الرّزق.» پس بدرستى كه اميد نيست از بازگشتن عمر آنچه اميد است از بازگشتن رزق.

«ما فات اليوم من الرّزق يرجى«» غدا زيادته، و ما فات أمس من العمر لم ترج اليوم رجعته.» آنچه فوت شد امروز از رزق اميد هست به زيادت آن در فردا، و آنچه فوت شد دى از عمر اميد نيست به بازگشتن آن امروز.

«الرّجاء مع الجائى، و اليأس مع الماضى.» اميد با آينده است، يعنى رزق، و نااميدى با گذشته است، يعنى از عمر.

«ف اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ، وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.» يعنى بترسيد از خداى چنان چه حقّ ترسيدن اوست، و مميريد مگر در آن حال كه شما مسلمان باشيد.

في الرسالة القشيرية«» جاء في تفسير قوله تعالى:«» يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: «أن يطاع فلا يعصى و يذكر فلا ينسى و يشكر فلا يكفر. قال ذو النون: التّقىّ من لا يدنّس ظاهره بالمعارضات و لا باطنه بالعلاقات، و يكون واقفا مع اللّه موقف الاتّفاق. و قال الحريرى: من لم يحكم بينه و بين اللّه التقوى و المراقبة لم يصل الى الكشف و المشاهدة.» مروى است كه بعضى از اصحاب به نزد رسول اللّه آمدند و گفتند: يا رسول اللّه من أعلم النّاس فقال-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «العاقل». پس گفتند: من أعبد النّاس قال-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «العاقل». باز گفتند: من أفضل النّاس قال: «العاقل». پس گفتند: أ ليس العاقل من تمّت مروّته و ظهرت فصاحته و جادت كفّه و عظمت منزلته فقال-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : « وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ«»: إنّ العاقل هو المتّقى.»

مولانا:

چون كه تقوا بست دو دست هوا
حق گشايد هر دو دست عقل را

صيقل عقلت بدان دادست حق
‏كه بر او روشن شود دل را ورق‏

گر تن خاكى غليظ و تيره است
صيقلى كن ز آنكه صيقل گيره است

‏تا در او اشكال غيبى رو دهد
عكس حورىّ و ملك در وى جهد

صيقلى را بسته‏اى اى بى‏نماز
و آن هوا را كرده‏اى دو دست باز

گر هوا را بند بنهاده شود
صيقلى را دست بگشاده شود

پس چو آهن گر چه تيره هيكلى
صيقلى كن صيقلى كن صيقلى‏

كى سيه گردد ز تقوا روى خوب‏
كو نهد گلگونه تقوى القلوب‏

في العوارف«»-  قال اللّه تعالى:«» وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ- : «متّقى به حقّ تقوا و زاهد به حقّ زهادت در دنيا چون باطن او صافى گشت و آينه دل او منجلى شد، او را با چيزى از لوح محفوظ مقابلتى در افتد، و به صفاى باطن امّهات و جملى علوم و اصول آن از آن دريابد، پس منتهى اقدام علما در علوم ايشان و فايده هر علمى بداند، امّا علوم جزئى در نفوس متجزّى است و به تعلّم و تعليم و ممارست آن را توان يافت.»

شعر:

خرده‏كاريهاى علم هندسه
با نجوم علم طبّ و فلسفه

‏كه تعلّق با همين دنياستش
‏ره به هفتم آسمان بر نيستش

اين همه علم بناى آخر است
كه عماد بود گاو و اشتر است

‏بهر استيفاى حيوان چند روز
نام او كردند آن گيجان رموز

قيل: «التقوى على وجوه: للعامّة تقوى الشرك، و للخواصّ تقوى المعاصى، و للاولياء تقوى التوسّل بالافعال، و للانبياء تقواهم منه اليه.» و هر مرتبه از مراتب تقوا را فرقانى است. قال اللّه تعالى«»: إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً. قال سهل: «نورا في القلب يفرق بين الحقّ و الباطل». و قال الجنيد: «في هذه الآية اذا اتّقى العبد ربّه جعل له تبيانا يتبيّن به الحقّ من الباطل و هذه نتيجة التقوى»، أى اكتسب بتقواه معرفة التفرقة بين الحقّ و الباطل.

بدان كه تقوا، عامّ آن اتّقا و احتراز از نواهى الهى است، و تقوا، خاصّ آن اتّقا و احتراز است از اسناد كمالات و افعال و صفات به نفس خويش، و تقوا، اخصّ خواصّ از كمّل اتّقاء از اثبات وجود غير است با وجود حقّ تعالى فعلا و صفة و ذاتا.

و اين مراتب تقواى للّه اوست. امّا تقواى باللّه و في اللّه نمى‏باشد الّا به ابقاى بعد از فنا. و هر مرتبه از مراتب تقوا را فرقانى است كه لازم اوست، و اعظم فرقانات آن است كه باشد در مقام فرق ثانى.

و لا يعرف هذا الفرقان الّا من كان قرآنا في نفسه، كذا في الفتوحات.

مولانا:

معنى قرآن ز قرآن پرس و بس
و ز كسى كاتش ز دست اندر هوس‏

پيش قرآن گشت قربانى و پست‏
تا كه عين روح او قرآن شدست‏

روغنى كو شد فداى گل به كل
خواه روغن بوى كن تو خواه گل‏

و لذا قال-  عليه الصلاة و السلام- : «أنا كلام اللّه النّاطق، أنا ترجمان وحى اللّه، أنا خازن علم اللّه.» و في الحديث القدسى: «سمّاه اللّه تعالى بالكلمة الّتى ألزمها المتّقين» كما روى الحافظ ابو نعيم في كتاب حلية الاولياء عن ابى برزة الاسلمى قال: «قال رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- :«» إنّ اللّه-  عزّ و جلّ-  عهد إلىّ في علىّ عهدا. فقلت: يا ربّ بيّنه. فقال: اسمع. فقلت: سمعت. فقال: إنّ عليّا راية الهدى، و إمام أوليائى، و نور من أطاعنى و هو الكلمة الّتى ألزمتها المتّقين. من أحبّه أحبّنى، و من أبغضه أبغضنى، فبشّره بذلك. فجاء علىّ فبشّرته.

فقال: يا رسول اللّه أنا عبد اللّه و في قبضته، فإن يعذّبنى فبذنبى، و إن يتمّ الّذى بشّرتنى به فاللّه أولى بى. قال-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  قلت: اللّهمّ اجمل قلبه، و اجعل ربيعة الإيمان. فقال اللّه تعالى: قد فعلت به ذلك. ثمّ إنّه رفع إلىّ، أنّه سيخصّه من البلاء بشي‏ء لم يخصّ به أحدا من أصحابى. فقلت: يا ربّ، أخى و صاحبى قال: إنّ هذا شي‏ء قد سبق أنّه مبتلى و مبتلى به.» فاعلم-  علّمك اللّه-  أنّ قوله تعالى لحبيبه-  عليه الصلاة و السلام-  مشافها لشأن حبيب حبيبه علىّ-  عليه الصلاة و السلام-  و هو «الكلمة الّتى ألزمتها المتّقين» و قوله تعالى: وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى‏ يدلّ على أنّ حقيقة التقوى له-  عليه السلام-  و منه يصل الى كلّ من ألزمهم اللّه تعالى، و أثبتهم كلمة التقوى في هذه الآية، و هم خواصّ اصحاب رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و اصحابه و سلّم-  منهم: سلمان الفارسى و ابو ذر الغفارى-  رضى اللّه عنهما- . قال سهل: خير الناس المسلمون، و خير المسلمين المؤمنون، و خير المؤمنين العلماء، و خير العلماء الخائفون، و خير الخائفين المخلصون، و خير المخلصين المتّقون الذين وصلوا إخلاصهم و تقويهم بالموت و هم اصحاب المصطفى-  عليه و عليهم صلوات اللّه و سلامه-  لقول اللّه تعالى:«» وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى‏.

روى عن الشعبى في الكتاب المذكور، أنّه قال: «قال رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : مرحبا بسيّد المرسلين و إمام المتقين. فقيل لعليّ: فأىّ شي‏ء كان من شكرك قال: حمدت اللّه-  عزّ و جلّ-  على ما آتانى، و سألته الشّكر على ما أولانى، و أن يزيدني ممّا أعطانى. فهو-  عليه السلام و التحيّة و الإكرام-  على ما قال‏ اللّه تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ يكون حقيقة الكرامة له-  كرّم اللّه وجهه-  كما انّ حقيقة التقوى له، و بهذا يستحقّ سيادة المسلمين و امامة المتّقين.» في فصوص الحكم«» «يقول ابو يزيد-  رحمه اللّه-  فى هذا المقام: لو أنّ العرش و ما حواه مأئة الف الف مرّة في زاوية من زاويا قلب العارف ما احسّ بها، و هذا وسع ابى يزيد في عالم الاجسام.» يعنى او خبر از وسع قلب خود مى‏دهد نه وسع مرتبه قلب.

«بل اقول: لو أنّ ما لا يتناهى وجوده يقدّر انتهاء وجوده مع العين الموجدة له في زاوية من زوايا قلب العارف ما احسّ بذلك في علمه.» از براى آنكه قلب عارف مجلى اسم الواسع است، و عدم احساس از براى اشتغال قلب است به حقّ تعالى، و عدم احساس نه از براى فناى قلب است. از براى آنكه تجلّى به وحدت و قهر موجب آن مى‏شود نه به واسع عليم، و ايضا اين سعه قلب بعد از فناى در حقّ است و بقاى به او مرّة اخرى، فلا يطرأ عليه الفناء حينئذ.

«فإنّه قد ثبت أنّ القلب وسع الحقّ و مع ذلك ما اتّصف بالرىّ، فلو امتلأ ارتوى.» و چرا مرتوى نمى‏شود قلب عارف با آنكه حقّ تعالى در اوست، ديگر چه مى‏خواهد سيرابى از براى آنكه حقّ تعالى تجلّى نمى‏فرمايد دفعة به جميع اسمائه و صفاته به قلب كامل، بلكه در هر آنى از آنات به اسمى از اسما و صفتى از صفات.

و هر يك از اين تجلّيات معدّ قلب است به تجلّى ديگر. پس قلب، طلب آن تجلّى مى‏كند از حقّ تعالى به استعدادى كه از اين تجلّى مسبوق به تجلّى آتى كسب كرده، فلا يرتوى ابدا.

گفتم ببينمت مگرم درد اشتياق
ساكن شود، بديدم و مشتاق‏تر شدم

‏شربت الحبّ كأسا بعد كأس
فما نفد الشّراب و لا رويت‏

«بالوهم يخلق كلّ انسان ما لا وجود له الّا فيها، و هذا هو الامر العامّ.» همچنان‏ چه كسى تخيّل كند صورت محبوب غايب از او تخيّلى قوى، و ظاهر شود صورت محبوب در خيال او و مشاهده كند. «و العارف يخلق بهمّة ما يكون له وجود من خارج محلّ الهمّة و لكن لا تزال الهمّة تحفظه.» أى ذلك المخلوق «و لا يؤدّها» أى لا يثقل الهمّة «حفظه أى حفظ ما خلقته. فمتى طرأ على العارف غفلة عن حفظ ما خلق عدم ذلك المخلوق،» از براى انعدام معلول به انعدام علّت. «الّا أن يكون العارف قد ضبط جميع الحضرات و هو لا يغفل مطلقا، بل لا بدّ له من حضرة يشهدها. فاذا خلق العارف بهمّته ما خلق و له هذه الاحاطة ظهر ذلك الخلق» أى المخلوق «بصورته، و صارت الصور يحفظ بعضها بعضا.

فاذا غفل العارف عن حضرة مّا أو حضرات و هو شاهد حضرة مّا من الحضرات، حافظ لما فيها من صور خلقه، انحفظت جميع الصور بحفظة تلك الصورة الواحدة في الحضرة التي ما غفل عنها،» از براى آنكه هر موجود خارجى لا بدّ است كه او را صورتى باشد، اوّلا در حضرت علميه و ثانيا در حضرت عقليه قلميه و همچنين در نفسيه لوحيه و سماويه و عنصريه. پس اگر همه عارف حافظ صورت است در حضرتى از حضرات علويه، محفوظ مى‏ماند آن صورت در حضرات سفليه، از براى آنكه روح صور سفليه است، و اگر همه عارف حافظ صورت است در حضرات سفليه، محفوظ ماند در حضرات علويه و اگر چه همّت او غافل باشد از آن، از براى آنكه وجود معلول، مستلزم وجود علّت است.

امّا اگر غافل شود از جميع حضرات به اشتغال به غير آن صورت، هر آينه منعدم مى‏شد في الحال. امّا غفلت از جميع حضرات، ممكن نيست احدى را كامل و غير كامل. «لأنّ الغفلة ما تعمّ قطّ لا في العموم و لا في الخصوص.» از براى آنكه لا بدّ است همّت را از اشتغال به امرى از امور كه آن مظهر اسماى الهيه است، غايت آن است كه عارف مى‏داند كه جميع آن امور مجالى و مظاهر حقّ تعالى است و ديگران اين نمى‏دانند.

«و قد اوضحت هنا سرّا لم يزل اهل اللّه يغارون على مثل هذا أن يظهر» يعنى ايجاد عبد امرى از امور به همّت و حفظ او عند عدم الغفلة «لما فيه» أى في ذلك‏ السرّ «من ردّ دعواهم أنّهم الحقّ، فإنّ الحقّ لا يفعل، و العبد له«» أن يغفل عن شي‏ء دون شي‏ء. فمن حيث الحفظ لما خلق له أن يقول: أنا الحقّ.» از براى آنكه خالق و حافظ حقّ تعالى است. «و لكن ما حفظه لها حفظ الحقّ، و قد بيّنا الفرق.» يعنى بيان فرق حفظ عبد كه لابدّ است او را از غفلة مّا به خلاف حقّ تعالى كه حضور او دائمى است.

«و من حيث ما غفل عن صورة مّا و حضرتها.» «ما» مصدرى است، يعنى از حيثيت غفلت عبد از صورتى از صور ثابته در حضرتى از حضرات و غفلت از آن حضرت.

«فقد تميّز العبد من الحقّ. و لا بدّ أن يتميّز مع بقاء الحفظ لجميع الصور بحفظه صورة واحدة منها في الحضرة التي ما غفل عنها. فهذا حفظ بالتضمّن.» از براى آنكه حفظ صورت واحده متضمّن حفظ ساير صور شده.

«و حفظ الحقّ ما خلق» أى للّذى خلق «ليس كذلك بل حفظه لكلّ صورة على التعيين.» از براى آنكه حقّ تعالى غافل نمى‏شود از هيچ شي‏ء از اشياى ابدا.

«و هذه مسئلة اخبرت» يعنى در كشف «أنّه ما سطرها أحد في كتاب لا أنا و لا غيرى الّا في هذه الكتاب، فهى يتيمة الوقت و فريدته. فإيّاك أن تغفل عنها فإنّ تلك الحضرات التي تبقى لك الحضور فيها مع الصور، مثلها» أى مثل تلك الحضرة «مثل الكتاب الذى قال اللّه تعالى فيه: وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ»«» تعليل وصيّت است و تشبيه آن حضرت به كتاب جامع الهى كه وارد است در شأن او كه وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ«» و آن لوح محفوظ است. زيرا كه عارف چون اعطا كند حقّ حضرتى از حضرات، و متوجّه شود سرّ او به معرفت اسرار آن حضرت، لايح گردد از آن اسرار باقى حضرات، پس آن حضرت نسبت با او همچون كتابى است‏ جامع جميع اشيا.

«فهو الجامع للواقع و غير الواقع.» يعنى جامع هر چه واقع شده از ازل و آنچه واقع خواهد شد الى الابد. از آنجا مى‏فرمايد امام اهل عرفان-  عليه سلام الرحمن- : «أنا الّذى أعلم عدد النّمل و وزنها و خفّتها، و مقدار الجبال و وزنها، و عدد قطرات الأمطار، أنا الّذى أعلم عدد خطرات القلوب و لمح العيون و ما تخفى الصّدور، أنا الّذى عندى علم الكتاب ما كان و ما يكون، أنا اللّوح المحفوظ، أنا ذلك الكتاب الّذى لا ريب فيه.»«» «و لا يعرف ما قلناه الّا من كان قرآنا في نفسه» يعنى كسى كه في نفسه كتاب جامع حقايق باشد. چه هر كس كه شناخت جمعيت خويش و قرائت كرد از كتاب حقيقت خود كه نسخه عالم كبير است جميع كلمات اللّه كه حقايق عالم است مفصّلا و دانست جمعيت هر يك از حضرات، پس او في نفسه قرآن مبين است، كما قال-  عليه السلام- «أنا كلام اللّه النّاطق» و أنشد:

و أنا الكتاب المبين الّذى
بأحرفه يظهر المضمر

 «فإنّ المتّقى، اللّه يجعل له فرقانا» اين تعليل است مشتمل بر تعليم، يعنى هر كس كه متّقى باشد و اثبات نكند وجودى غير وجود حقّ تعالى، پس بگرداند حقّ تعالى از براى او فرقانى، يعنى نورى از باطن او كه فارق باشد ميان حقّ و باطل، و بشناسد حقّ تعالى را و مراتب و احكام او در جميع مواطن و مقامات، و هو اشارة الى قوله تعالى:«» إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً. «و هو مثل ما ذكرنا في هذه‏ المسألة فيما يتميّز به العبد من الربّ، و هذا الفرقان ارفع فرقان.» يعنى اين فرقان حاصل از تقواى باللّه و في اللّه، هر آينه مثل فرقانى است كه ذكر كرديم آن را در اين مسئله از تميّز خلق و حفظ عبد و خلق و حفظ حقّ تعالى. و اين فرقان ارفع فرقانى است، از براى آنكه خالق حقّ تعالى است كه ظاهر است به صورت عبد، و اظهار خالقيت در او كرده، پس موجب اشتباه شده بر خلق كه خالق عبد است يا حقّ.

شعر: [مصراع اوّل‏]:

«فوقتا يكون العبد ربّا بلا شكّ»

از براى آنكه ظاهر مى‏شود به صفات الهيه و ربوبيت و اگر چه عرضى است نسبت با او. ففى هذا المقام قال امام الانام-  عليه اكمل التحيّة و السلام- : «أنا أميت و أنا احيى، أنا أخلق و أرزق، أنا ابدئ و أنا اعيد.»

[مصراع دوم‏]:

«وقتا يكون العبد عبدا بلا إفك»

از براى آنكه ظاهر مى‏شود به صفت عجز و قصور و عبوديت كه ذاتى عبد است، بخلاف صفات ربوبيت كه عارضى است. از اين جهت مى ‏گويد-  رضى اللّه عنه-  كه «وقتا يكون العبد در صورتين، از براى آنكه عارف كامل در هر ساعتى در شأنى است: گاه وقت او تقاضاى سير در شئون كونيه مى‏كند، و گاه تقاضاى سير در قضاى شئون الهيه دارد، و آن كس كه جامع اين دو مقام است ارفع و اعلاست، چه صاحب جمعيه ختميه محمّديه است. و در اين مقام مى‏فرمايد-  عليه تحيّة اللّه و سلامه-  كه: «أنا عبد اللّه، أنا محمّد المصطفى و علىّ المرتضى»«» صلوات اللّه و سلامه عليهما و على آلهما و اصحابهما و احبّائهما و احبابهما.

«فإن كان عبدا كان بالحقّ واسعا»

 گاهى كه ظاهر مى‏شود عبد به صفت عبوديت، پس واسع مى ‏شود به حقّ تعالى و قادر بر اشيا به حول و قوّه حقّ تعالى، و هيچ كس طلب صفات كماليه كه خاصّه حقّ تعالى است از او نمى ‏كند.

«و إن كان ربّا كان في عيشة ضنك»

يعنى و اگر عبد به صورت ربوبيت برآمد، يعنى خليفة اللّه شد، پس حظّ هر كس به حسب استعداد رسانيدن مقام او شد، نيابة عن من اعطى كلّ شي‏ء خلقه.

خلافت آن بود كز يار در يار
پديد آيد صفات و فعل و آثار

پس تمام عوالم ملك و ملكوت مطالبه از او مى ‏كنند ارزاق و حظوظ صورى و معنوى، و او عاجز مى‏شود از اتيان به جميع آن.

«فمن كونه عبدا يرى عين نفسه
و يتّسع الآمال منه بلا شكّ»

يعنى نفس خود را عاجز مى‏بيند و متّسع شود آمال او به حقّ تعالى.

«و من كونه ربّا يرى الخلق كلّه
يطالبه من حضرة الملك و الملك»

يعنى از حضرت عالم ملك-  به ضمّ ميم-  و ملك-  به فتح-  يعنى ملكوت، مطالبه اهل ملك و ملكوت از او، بنا بر آن است كه خليفه است از جانب حقّ تعالى بر ايشان، و واجب است بر او ايصال حقوق رعايا، و اعطاى آنچه ايشان از او مطالبه مى‏ كنند به حسب استعداد ايشان.

«و يعجز عمّا طالبوه بذاته
لذا تر بعض العارفين به بكى»

كلمه «تر» محذوف اللام است از براى ضرورت شعر.

«فكن عبد ربّ لا تكن ربّ عبده
فيذهب بالتعليق في النار و السبك»

يعنى ظاهر مشو الّا به مقام عبوديت، فإنّه اشرف المقامات و اسلمها من الآفات، و ظاهر مشو به مقام ربوبيت، فإنّ الربّ غيور. فنجعلك من اهل الويل و الثبور. قال تعالى:«» وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ.

قال الشيخ في الفتوحات: «فاذا أتاك اليقين علمت من العابد و المعبود و من العامل و المعمول به، و عملت ما اثّر الظاهر في المظاهر و ما اعظت المظاهر في‏ الظاهر.» يعنى عبادت كن پروردگار خود را تا بيايد به تو يقين. پس آن گاه كه صاحب كمال يقين شدى به عبادت، بدانى كه عابد كيست و معبود كيست، و عامل كيست و معمول به كيست، و بدانى كه چه چيز تأثير كرده حقّ ظاهر در اعيان مظاهر، و چه اعطا كرده مظاهر در ظاهر. و اين اعظم فرقانات است شطّاح عاشقان گويد: شاهد عين كلّ-  كرّم اللّه وجهه و عليه الصلاة و السلام-  چون از پرده يقين گذشت، عيان عيان او را عيان شد. زيرا گفت: «لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا». و آنچه منقول است از امام به حقّ ناطق، جعفر بن محمّد الصادق-  عليهما الصلاة و السلام-  كه «لنا مع اللّه حالتان: حالة هو فيها نحن، و حالة نحن فيها هو، و مع ذلك هو هو و نحن نحن» تصريح است در اعظم فرقانات مترتّبه بر قرب فرايض حاصل از تقواى في اللّه بقوله-  عليه السلام- : «و مع ذلك هو هو و نحن نحن» كما لا يخفى على المتفطّن و الحمد للّه حقّ حمده.

تمّ باب التقوى بحمد اللّه العلىّ الأعلى، و الصلاة و السلام على محمّد خير الورى و آله النقباء.

منهاج ‏الولاية في‏ شرح ‏نهج‏ البلاغة، ج 1 عبدالباقی صوفی تبریزی ‏ (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 695-723

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=