google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
الباب السابع فى الإعراض عن الدنيا الفانيةشرح وترجمه عرفانی خطبه هامنهاج ‏الولاية صوفی تبریزی

خطبه ها خطبه شماره 103 منهاج ‏الولاية في ‏شرح‏ نهج‏ البلاغة به قلم ملا عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصحیح حبیب الله عظیمی)

خطبه 103 صبحی صالح

 و من خطبه له ( علیه ‏السلام  )فی التزهید فی الدنیا

انْظُرُوا إ لَى الدُّنْیَا نَظَرَ الزَّاهِدِینَ فِیهَا، الصَّادِفِینَ عَنْهَا، فَإِنَّهَا وَ اللَّهِ عَمّا قَلِیلٍ تُزِیلُ الثَّاوِیَ السَّاکِنَ، وَ تَفْجَعُ الْمُتْرَفَ الْآمِنَ، لا یَرْجِعُ ما تَوَلَّى مِنْها فَاءَدْبَرَ، وَ لا یُدْرى ما هُوَ آتٍ مِنْها فَیُنْتَظَرَ، سُرُورُها مَشُوبٌ بِالْحُزْنِ، وَ جَلَدُ الرِّجَالِ فِیها إ لَى الضَّعْفِ وَ الْوَهْنِ، فَلا یَغُرَّنَّکُمْ کَثْرَهُ مَا یُعْجِبُکُمْ فِیها، لِقِلَّهِ مَا یَصْحَبُکُمْ مِنْهَا.

رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً تَفَکَّرَ فَاعْتَبَرَ، وَ اعْتَبَرَ فَاءَبْصَرَ، فَکَاءَنَّ ما هُوَ کائِنٌ مِنَ الدُّنْیَا عَنْ قَلِیلٍ لَمْ یَکُنْ، وَ کَاءَنَّ ما هُوَ کائِنٌ مِنَ الْآخِرَهِ عَمّا قَلِیلٍ لَمْ یَزَلْ، وَ کُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ، وَ کُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ وَ کُلُّ آتٍ، قَرِیبٌ دَانٍ.

صفه العالم‏

مِنْهَا:الْعالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ، وَ کَفى بِالْمَرْءِ جَهْلاً اءَنْ لا یَعْرِفَ قَدْرَهُ، وَ إِنَّ مِنْ اءَبْغَضِ الرِّجَالِ إ لَى اللَّهِ تَعَالَى لَعَبْدا وَکَلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ، جَائِرا عَنْ قَصْدِ السَّبِیلِ، سَائِرا بِغَیْرِ دَلِیلٍ، إِنْ دُعِیَ إ لَى حَرْثِ الدُّنْیَا عَمِلَ، وَ إ نْ دُعِیَ إ لَى حَرْثِ الْآخِرَهِ کَسِلَ، کَاءَنَّ ما عَمِلَ لَهُ وَاجِبٌ عَلَیْهِ وَ کَاءَنَّ ما وَنى فِیهِ سَاقِطٌ عَنْهُ.

آخر الزمان‏

وَ مِنْهَا:وَ ذَلِکَ زَمَانٌ لا یَنْجُو فِیهِ إِلا کُلُّ مُؤْمِنٍ نُوَمَهٍ، إ نْ شَهِدَ لَمْ یُعْرَفْ، وَ إ نْ غابَ لَمْ یُفْتَقَدْ اءُولَئِکَ مَصَابِیحُ الْهُدَى ، وَ اءَعْلاَمُ السُّرَى ، لَیْسُوا بِالْمَسَایِیحِ، وَ لا الْمَذَایِیعِ الْبُذُرِ، اءُولَئِکَ یَفْتَحُ اللَّهُ لَهُمْ اءَبْوابَ رَحْمَتِهِ، وَ یَکْشِفُ عَنْهُمْ ضَرَّاءَ نِقْمَتِهِ.

اءَیُّهَا النَّاسُ، سَیَأْتِی عَلَیْکُمْ زَمانٌ یُکْفَأُ فِیهِ الْإِسْلاَمُ کَما یُکْفَأُ الْإِنَاءُ بِما فِیهِ، اءَیُّهَا النَّاسُ إ نَّ اللَّهَ قَدْ اءَعَاذَکُمْ مِنْ اءَنْ یَجُورَ عَلَیْکُمْ، وَ لَمْ یُعِذْکُمْ مِنْ اءَنْ یَبْتَلِیَکُمْ، وَ قَدْ قالَ جَلَّ مِنْ قائِلٍ: إ نَّ فِی ذ لِکَ لاَی اتٍ وَ إ نْ کُنّ ا لَمُبْتَلِینَ.

قال السید الشریف

اءمَا قَوْلُهُ ع : (کُل مُؤ مِن نُوَمَهٍ) فَإ نَّما اءَرادَ بِهِ الْحامِلَ الذَّکْرِ الْقَلِیلَ الشَّرِ، وَ الْمَسایِیحُ جَمْعُ مِسْیاح ، وَ هُوَ الَّذِی یَسیِحُ بَیْنَ الناسَ بِالْفسادِ وَ النَّمائِمِ، وَ الْمَذایِیعُ جَمْعُ مِذْیاعٍ، وَ هُو الذی إ ذا سَمِعَ لِغَیرِه بِفاحِشَه اءَذاعَها وَ نوَهَّ بِها، وَ الْبُذُرُجَمْعَ بَذُورٍ، وَ هُو الَّذِی یَکْثَرَ سَفَهُهُ وَ یَلْغُو مَنْطِقُهُ.

الباب السابع فی الإعراض عن الدنیا الفانیه و الإقبال على الآخره الباقیه

من کتاب منهاج الولایه فی نهج البلاغه فی الإعراض عن الدنیا الفانیه و الإقبال على الآخره الباقیه

خطبه 103

و من كلامه-  عليه الصّلوة و السّلام- : «انظروا إلى الدّنيا نظر الزّاهدين فيها، الصّادفين عنها،» نظر كنيد به دنيا نظر كردن ترك كنندگان در دنيا، و نظر اعراض كنندگان از دنيا.

يعنى دنيا را به آن چشم ببينيد كه تاركان و معرضان از دنيا مى ‏بينند، يعنى به نظر حقارت در آن و استغناى از آن، نه به آن چشم كه عاشقان و گرفتاران و بندگان دنيا به سوى آن نگاه مى‏ كنند.

بزرگانى كه دين مقصود ايشانست
زيان‏كارىّ دنيا سود ايشانست‏

به دنيا ملك عقبى زان خريدند
كزين صد ساله محنت سود ديدند

تو نيز اى مانده در دنياى فانى
چنين بيع و شرا كن گر توانى

‏ زيان آمد همه سود من و تو
فغان از زاد و از بود من و تو

به زادن جمله در شوريم و آشوب
به مردن جمله در زير لگدكوب‏

«و إنّما ينظر المؤمن إلى الدّنيا بعين الإعتبار، و يقتات منها ببطن الاضطرار،-  أى يأكل الطعام للضرورة و هو الجوع الذى لا بدّ من تسكينه-  و يسمع فيها باذن المقت و الأبغاض.» يعنى نظر نمى‏ كند مؤمن حقيقى به سوى دنيا الّا به ديده اعتبار، و قوت نمى ‏گيرد از طعام دنيا الّا به شكم اضطرار و ناچار و قدر ضرورت طبيعت-  كما قال-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه»-  و نمى‏ شنود داستان قدر و شأن در دنيا الّا به گوش عدوات و زشت آمدن.

عن أبى هريرة قال: جاء رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  و عليه عبائة شامية، فصعد المنبر و هو يومئذ ثلاث عتبات. قال: فحمد اللّه تعالى و اثنى‏

عليه ثمّ قال:«» أمّا بعد، من طلب الدّنيا حلالا استعفافا عن المسألة و سعيا على العيال و تعطّفا على الجار، لقى اللّه و وجهه كالقمر ليلة البدر. و من طلب الدّنيا حلالا مفاخرا مرائيا مكاثرا، لقى اللّه و هو عليه غضبان».

قال الشيخ الكلابادى: في هذا الحديث دلالة بيّنة على أنّ طلب الدنيا و أخذها لا ينبغي إلّا للضرورة، و يكون تناولها تناول المضطرّ الميتة. لأنّ النبىّ-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  شرط لآخذها من وجيها شروطا ثلاثة، كلّها ضرورة، و هو: الاستعفاف عن المسألة، و السعى على العيال، و العود على الجار. فالمضطرّ إلى الميتة هو الذى بلغ الجهد به غاية يخشى على نفسه التلف، فهو أمرين: التلف أو أخذ من الميّت قدر ما يمسك رمقه على تكرّه، فإن أكلها شهوة و استلذاذا لم يجز.

كذلك المستعفّ بين أمرين: عند ضعف يحلّ به يخلّ بدينه، فهو بين مسئلة أوساخ الناس الذى هو يوم القيامة كدوح و خموش، و طلب الدنيا التي هى بضيعة اللّه و الغرارة لأهلها، و هى سمّ قاتل جاءت به الرواية. فهو يطلب الدنيا قدر ما يستقلّ به و يصون وجهه و دينه على تكرّه، لا للاختيار لها و المحبّة إيّاها و اللذّة بها، و على توقّى من سمّها و حذر من غرورها.

و كذلك الساعى على عياله بين أمرين: تضييع من فرضه عليه أو طلب لهم، و قد جاء عن النبىّ-  عليه الصلاة و السلام و التحيّة و الإكرام- :«» «كفى بالمرء إثما أن يضيّع من يقوت». فهو إذا خاف أن يأثم في تضييع عياله اضطرّ إلى الطلب لهم، و القيام بحقّهم قدر الكفاية، و كذلك المتعطّف على الجار الذى يرى في نفسه من القوّة و الإمكان ما عجز عنه جاره من العود على نفسه، فيلزمه فرض جاره، كما يلزمه قوت عياله، فقد اضطرّ إلى السعى بقدر ما يعود على الجار العاجز عمّا قوى عليه الساعى، فهو يسعى بفضل قوّته و يعود على جاره بفضل ما عنده. فمن لم يكن له عيال و لا جار يعجز عن القيام بحاله، و كان فيه من الصبر و القناعة ما يستعف به عن السؤال، فيكون كما قال اللّه تعالى: يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً«» ثمّ طلب الدنيا لم يخل طلبه لها من إحدى الوجوه الثلاثة التي أخبر النبىّ-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «إنّ من طلب الدّنيا لها لقى اللّه و هو غضبان»، لأنّه إذا خرج طلبه لها عن هذه الضرورات إمّا أن يكون طلبه لها مفاخرة بها أو المراة و التزيّن بها.

روى عن سعد بن مسعود: انّ رسول اللّه-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  قال:«» «الفقر أحسن و أزين للمؤمن من العذار الجيّد على خدّ الفرس». فإن طلبها ليطلب بها البرّ و فعل الصنائع و اكتساب المعروف كان على خطر، و تركه لها أبلغ في البرّ، فقد قيل: يا طالب الدنيا، لتبرّ تركك لها أبرّ. فقد بيّن في هذه إخبار أنّ الطلب لها من وجهها للضرورة لا غير. فإنّه قد شرط في الحالين جميعا الحلال، و ما شي‏ء أعزّ اليوم من درهم حلال. قال سفيان: «ما شي‏ء أعزّ اليوم من درهم حلال و أخ في اللّه تعالى».

ففي الحديث دلالة بيّنة على شرف الفقر، و ضعة الغنى، و قصوره عن رتبة الفقر، و ذلك أنّ الغنى الذى هو فضول المال ليس إلّا كثرة العرض و حطام الدنيا، و لا يكاد يكون الكثرة منها إلّا بالطلب لها و بالجمع إيّاها، و الطالب للاستكثار متوعّد بغضب اللّه عليه، و من حصلت عنه من غير طلب فهو مكثر، و المكثر هالك إلّا من أعطى يمينا و شمالا و وراء، و لا يكاد يبقى المال مع الاعطاء بهذه الصفة. و قد قال بعض الفلاسفة لرجل افتخر بالغناء بالمال فقال: «ما افتخارك بشي‏ء يتلفه الجود، و يمسكه البخل». و قال آخر و رأى رجلا يفتخر على آخر بماله، فقال: «ما افتخارك بشي‏ء تغطيه البحث، و تحفظه اللوم، و تهلكه السخا». أنشدنى ابو القاسم الحكيم‏-رحمه اللّه-

(شعر):

ملأت يدي من الدنيا مرارا
فما طمع العواذل في اقتصادى‏

و لا وجبت علىّ زكاة مال‏
و هل تجب الزكاة على الجواد

و كفاك بفضل ما بينهما أنّ ذا المال يحتاج الى التطهير، و لو لا التدنّس به لم تطهّره الزكاة.

قال اللّه تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها،«» و قال النبىّ-  عليه الصلاة و السلام-  «إنّ هذا البيع يحضره اللّغو و الكذب، فشوبوه بالصّدقة».

و لذلك لم تجب الزكاة على الأنبياء-  عليهم السلام-  لأنّهم لم يتدنّسوا بها، لأنّهم كانوا خزّان اللّه، و كذلك الأطفال لم تجب عليهم الزكاة، لأنّهم يتدنّسوا بها، و ساير المكثرين منها يحتاجون الى التطهير من أدناسها و الغسل من أقذارها، و المتخلّى منها طاهر من أدناسها، طيّب من أقذارها، غنىّ عن التطهير بالزكاة منها، آمن من الوعيد بكى الجباه و الجنوب بها، و العذاب على الحرام منها و الحساب على الحلال فيها.

مولانا:

تا در دل من عشق تو افروخته شد
جز عشق تو هر چه داشتم سوخته شد

عقل و سبق«» و كتاب بر طاق نهاد
شعر و غزل و دو بيتى آموخته شد

عن أبى هريرة- رضى اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  «إذا سددت كلب الجوع عنك برغيف و كوز ماء القراح، فقل على الدّنيا و أهلها الدّبار» هرگاه كه ببندى سگ گرسنگى را از خود به گرده نانى و آب پاكى، پس‏ بگوى بر دنيا و اهل دنيا كه پشت كنيد و اعراض كنيد.

عطّار:
سگ است اين نفس در گلخن بمانده
ز بهر استخوان در تن بمانده‏

اگر با استخوان گيرى همى خوى‏
عدويت سگ بود بنگر تو نيكوى‏

زهى خويش با سگ تازى نشسته
به پيش سگ به دمسازى نشسته‏

بسى كردى به كار سگ دليرى‏
هنوز اين سگ نياورد است سيرى‏

تو نامرده نگردد حرص تو كم
كه ريش حرص را خاك است مرهم‏

نشيب حرص شيبى بى ‏فراز است‏
درازىّ امل كارى دراز است‏

علّل النّفس بالقنوع و إلّا
طلبت منك فوق ما يكفيها

گر تو را نانى و خلقانى«» بود
هر سر موى تو سلطانى بود

و سئل- عليه السلام- عن قوله تعالى: فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً، فقال: «هى القناعة».

عطّار:

الا اى بى ‏خبر تا كى نشينى
قناعت كن اگر صاحب يقينى‏

چو بالش نيست با خشتى به سر بر
چو خوبى نيست با زشتى به سر بر

چو دادى نيم نان اين نيم جان را«»
فرا سر بر چنان كايد جهان را

فقير كلّ من يطمع
غنىّ كلّ من يقنع‏

پاژگونه اى اسير اين جهان
نام خود كردى امير اين جهان‏

فارغ از عالم گدايى راندن‏
بهتر از صد پادشاهى راندن

قال الامام الصادق- عليه الصلاة و السلام- : «الغنى موجود في القناعة، فمن طلبها في كثرة المال لم يجد».

سعدى:

فزون ز توشه شكر پاره بار خر باشد
برون ز گوشه بهشت برين سقر«» باشد

هر آنكه توشه روزىّ و گوشه‏اى دارد
براستى ملك ملك بحر و بر باشد

زياده گر ز كلاه سرت به دست افتد
به خاك پاى قناعت كه دردسر باشد

و عن أبى هريرة عن النبىّ- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- قال: «شرف المؤمن صلاته باللّيل، و عزّه استغنائه عمّا في أيدى النّاس.»

سه تاه نان اگر از گندم است يا از جو
دو تا جامه اگر كهنه است يا خود نو

چهارگوشه ديوار خود به خاطر جمع‏
كه كس نگويد از اين جاى خيز و آنجا رو

هزار بار نكوتر به نزد اهل خرد
ز فرّ مملكت كيقباد و كيخسرو

و من كلامه- عليه السلام- : «ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللّه و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالا على اللّه.»

حافظ:

خشت زير سر و بر طارم هفت اختر پاى
دست همّت نگر و منصب صاحب جاهى‏

گر چه كرد آلوده فقرم، شرم باد از همّتم
گر به آب چشمه خورشيد دامن تر كنم‏

و اذا افتقرت فدا و فقرك بالغنى
عن كلّ ذى دنس كجلد الأجرب

[عطّار:]

گر نباشد در همه دنيا جويت
مى ‏توان گفتن به معنى خسرويت‏

چون نباشى بسته يك جو تمام‏
مى‏توان گفتن تو را خسرو مدام‏

هر چه تو در بند آن درمانده ‏اى
بنده آنى به جان درمانده ‏اى‏

ترك دنيا گير تا سلطان شوى‏
ورنه گر چرخى تو سرگردان شوى‏

دانى تو كه مرگ چيست از تن رستن
يعنى قفص بلبل«» جان بشكستن‏

برخاستن از دو كون و خوش بنشستن‏
از خويش بريدن و بدو پيوستن‏

قال ابو حامد في شرح أسماء اللّه في معنى المتكبّر: «هو الذى يرى الكلّ حقير بالاضافة إلى ذاته، و لا يرى العظمة و الكبرياء الّا لنفسه، فينظر الى غيره نظر الملوك الى العبيد. فإن كانت هذه الرويّة صادقة كان التكبّر حقّا، و كان صاحبها متكبّرا حقّا، و لا يتصوّر ذلك على الاطلاق إلّا للّه تعالى.

و امّا المتكبّر من العباد هو الزاهد العارف، و معنى زهد العارف أن يتنزّه عمّا يشغل سرّه عن الحقّ، و يتكبّر على كلّ شي‏ء سوى الحقّ تعالى، فيكون مستحقرا للدنيا و الآخرة جميعا، مترّفعا أن يشغله كلاهما عن الحقّ تعالى، و زهد غير العارف معاملة و معاوضة، إنّما يشترى بمتاع الدنيا متاع الآخرة فيترك الشي‏ء عاجلا طمعا في أضعافه آجلا، فإنّما هو سلم و مبايعة.

و من استعبدته شهوة المطعم و المنكح فهو حقير و إن كان في ذلك دائما، و إنّما المتكبّر من يستحقر كلّ شهوة و حظّ يتصوّر يساهمه البهائم فيها.»

مولانا:

المنّة للّه كه ز پيكار رهيديم
زين وادى خم در خم پر خار رهيديم‏

زين جان پر از وهم كژ انديشه گذشتيم‏
زين چرخ پر از مكر جگر خوار رهيديم‏

دكان حريصان به دغل رخت همه برد
دكان بشكستيم و از آن كار رهيديم‏

بى اسب همه فارس و بى مى همه مستيم‏
از ساغر و از منّت خمار رهيديم‏

ما توبه شكستيم و ببستيم دو صد بار
ديديم مه توبه به يك بار رهيديم‏

زان عيسى عشّاق و ز افسون مسيحش‏
از علّت و قاروره«» و بيمار رهيديم‏

اى سال چه سالى تو كه از طالع خوبت
ز افسانه يار و غم بيزار رهيديم‏

در عشق ز سى روزه و از چلّه گذشتيم‏
مذكور چو پيش آمد از اذكار رهيديم‏

خاموش كزين عشق و از اين علم لدنّيش
از مدرسه و كاغذ و تكرار رهيديم‏

خاموش كزين كان و از اين گنج الهى
از مكسبه و كيسه و بازار رهيديم‏

هين ختم برين كن كه چو خورشيد برآمد
از حارس و از دزد و شب تار رهيديم

‏رباعى:

گنجينه اسرار الهى ماييم
بحر درر نامتناهى ماييم‏

بگرفته ز ماه تا به ماهى ماييم‏
بنشسته به تخت پادشاهى ماييم

«[انظروا إلى الدّنيا نظر الزّاهدين فيها، الصّادفين عنها،]«» فإنّها و اللّه عمّا قليل تزيل الثّاوى السّاكن، و تفجع المترف الآمن،» پس بدرستى كه دنيا به خدا سوگند كه بزودى دور مى ‏كند مقيم ساكن را از جاى خويش، و دردمند و مصيبت زده مى ‏گرداند نعمت پرورده به خاطر امن بى‏بيم و ترس را.

جهان را ماه شادى زير ميغ است
همه كار جهان درد و دريغ است‏

كه را اين گنبد گردان برآرد
كه نه در آخرش از جان برآرد

جهان خون بى ‏حد و بى‏ باك كرد است
بسى زين تيغ زير خاك كرد است‏

«لا يرجع ما تولّى منها فأدبر، و لا يدرى ما هو آت منها فينتظر.» باز نمى‏ گردد آنچه از اوضاع دنيا روگردانيد پس پشت كرد، و معلوم نمى ‏شود آنچه خواهد آمد از آن پس انتظار كشيده شود.

عطّار:

نكو بارى است در دنيا و برگى
كه در خورد است سر باريش مرگى‏

در اين معنى مجال دم زدن نيست
همه رفتند و كس را آمدن نيست‏

نه كس از رفتگان دارد نشانى‏
نه كس ديد است از اين وادى كرانى‏

جهانى جان در اين محنت دو نيم است
كه داند كين چه گردابى«» عظيم است‏

جهانى خلق در غرقاب خونند
كه مى‏داند كه زير خاك چونند

چه مقصود است چندين رنج بردن
كه چون شمعى فرو خواهيم مردن‏

«سرورها مشوب بالحزن، و جلد الرّجال فيها منسوب إلى الضّعف و الوهن،» شادى دنيا آميخته است به اندوه، و جلادت مردان در او منسوب است به ضعف و سستى.

عطّار:

تو تا بودى ز دنيا«» خسته بودى
به هرزه جان كنى پيوسته بودى‏

نه هرگز لقمه‏اى بى‏قهر خوردى‏
نه هرگز شربتى بى‏زهر خوردى‏

هزاران چون فرو آيد به رويت
كه تا يك لقمه آيد در گلويت‏

تو خود انديشه كن گر كاردانى‏
كه مرگت بهتر است زين زندگانى‏

غم دنيا مخور اى دوست بسيار
كه در دنيا نخواهد ماند ديّار

همه دنيا به يك جو غم نيرزد
چه يك جو نيم ارزن هم نيرزد

همه تخم جهان برداشته گير
به دست آورده بگذاشته گير

«فلا يغرّنّكم كثرة ما يعجبكم فيها لقلّة ما يصحبكم منها.» پس بايد كه نفريبد بسيارى آنچه تعجّب مى‏آرد شما را در دنيا، از براى آنكه آنچه مصحوب شما مى ‏شود از آن اندكى است.

أى لا يغرّنّكم كثيرها، لأنّ الذى يصحبكم من ذلك قليل كالكفن و نحوه.

«رحم اللّه امرا تفكّر فاعتبر، و اعتبر فأبصر،» رحمت كناد خداى كسى را كه تفكّر كند پس پند گيرد، و پند گيرد پس ببيند.

الإعتبار ما يفيده الفكر إلى ما هو الحقّ من وجوب ترك الدنيا و العمل للآخرة، و الإبصار ما يلزم ذلك الانتقال من إدراك الحقّ و مشاهدته ببصر البصيرة.

«فكأنّ ما هو كائن من الدّنيا عن قليل لم يكن، و كأنّ ما هو كائن من الآخرة عمّا قليل لم يزل،» پس گوييا آنچه هست از متاع دنيا اندك روزى كانّ كه نبود هرگز، و گويى آنچه او هست از آخرت اندك روزى كانّ كه هرگز نبود كه نبود.

عطّار:

تو بى‏ خبرى و تا خبر خواهد بود
از جمله عالمت گذر خواهد بود

برخيز كه اينجا كه فرود آمده‏اى‏
آرامگه كسى دگر خواهد بود

أفاد التشبيه الأوّل تقريب حال وجود متاع الدنيا من عدمه، و بالتشبيه الثاني تقريب حال عدم الأحوال الاخروية من وجودها، و نبّه على ذلك بقياس كامل من الشكل الأوّل و هو قوله-  عليه السلام- : «و كلّ معدود منقض، و كلّ متوقّع آت، و كلّ آت قريب دان.» و هر چه به شمار مى ‏آيد منقضى مى‏ گردد، و هر چه متوقّع است آمدن او آينده است، و هر چه آينده نزديك نزديك است.

منها: «العالم من عرف قدره،» [از اين خطبه است:] عالم آن كس است كه بشناسد قدر خود را.

بدان خود را كه از راه معانى
خدا را دانى ار خود را بدانى‏

«و كفى بالمرء جهلا أن لا يعرف قدره،» و كافى است مرد را نادانى آنكه نشناسد مقدار خود را.

عطّار:

تو مقصود وجود كن فكانى
ولى در غفلتىّ و مى‏ندانى‏

تويى تو نسخه نقش الهى‏
بجوى از خويش هر چيزى كه خواهى‏

الا اى جان و دل را درد و دارو
تو آن نورى كه «لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ»

ز روزنهاى مشكات مشبّك‏
نشيمن كرده بر شاخ مبارك‏

تو در مشكات تن مصباح نورى
ز نزديكى كه هستى دور دورى‏

زجاجه بشكن و زيتت فرو ريز
به نور كوكب درّى در آويز

ز بند پيچ بر پيچ زمانه
گرفتار آمدى در كنج خانه‏

اگر تو روى بنمايى ز پرده‏
بسوزى هفت چرخ سال خورده‏

تو گنجى ليك در بند طلسمى
تو جانى ليك در زندان جسمى‏

از اين زندان دنيا رخت برگير
بكلّى دل ز بند بخت برگير

تو گنج نه سپهرى در ميانه
بر آى از چار ديوار زمانه‏

طلسم و بند نير نجات بشكن‏
در دهليز موجودات بشكن‏

الا اى مرغ حكمت دان، زمانى
نخواهى يافت به زين آشيانى‏

به پرواز معانى باز كن پر
سراى هفت در را باز كن در

چو بگذشتى ز چار و نه به پرواز
ز خود بگذر به حق كن چشم خود باز

چرا مغرور جاى ديو گشتى‏
تو ديوانه شدى كاليو گشتى‏

چو مى ‏دانى كه مى ‏بايد شدن زود
نخواهد نيز روى آمدن بود

چه خواهى كرد جاى مكر و تلبيس‏
ز دنيا بگذر و بگذار ابليس‏

سراى او بدو ده باز و رفتى
نظر بر پيشگاه انداز و رفتى‏

چو زين گلخن بدان گلشن رسيدى‏
همان انگار كين گلخن نديدى‏

«و إنّ من أبغض الرّجال إلى اللّه لعبدا و كله اللّه إلى نفسه، جائرا عن قصد السّبيل،» و بدرستى كه از دشمنترين مردان به خدا هر آينه بنده‏اى است كه رها كرده باشد خداى تعالى او را با نفس خويش، ميل كننده از راه راست.

راهى است دراز و عمر كوتاه
بارى است گران و مركبى لنگ‏

مى‏ دان به يقين كه در دو عالم‏
در راه تو جز تو نيست خرسنگ‏

برخيز ز راه خود چو عطّار
تا باز رهى ز صلح و از جنگ‏

«سائرا بغير دليل،»-  أى ما هدى الحىّ الحقّ من امام أو كتاب أو سنّة-  سير كننده باشد بى ‏راهنمايى.

«إن دعى إلى حرث الدّنيا عمل، و إن دعى إلى حرث الآخرة كسل» اگر بخوانند او را به كاشتن دنيا عمل كند، و اگر بخوانند او را به كاشتن آخرت كسالت نمايد «كأنّ ما عمل له-  أى حرث الدنيا-  واجب عليه، و كأنّ ما ونى فيه ساقط عنه» گوييا آنچه مى‏ كند از حرث دنيا واجب است بر او، و گوييا آنچه سستى مى‏كند در كردن آن حرث آخرت، افتاده است از وى.

منها: «و ذلك زمان لا ينجو فيه إلّا كلّ مؤمن نومة،»-  رجل نومة بالضم: مرد بى اعتبار مغفّل، و رجل نومة-  مثال همزه- : بسيار خواب-  يعنى و آن زمانى است كه نجات نمى ‏يابد در او الّا هر مؤمن بى‏نام و نشان كم شرارت گوشه‏ نشين.

عطّار:

هر دل كه درون پرده محرم گردد
چون پردگيان گرد جهان كم گردد

در گوشه نشسته فرو رفته به خود
بهتر ز هزار كس كه در عالم گردد

تا بر ره خلق مى‏نشينى اى دل
در خرمن شرك خوشه چينى اى دل‏

گر صبر كنى گوشه گزينى اى دل‏
بينى تو كه در گوشه چه بينى اى دل‏

بد چند كنى، كار نكو كن بنشين
سجّاده تسليم فرو كن بنشين‏

چون شيوه خلق ديدى و دانستى‏
خط در همه كش، روى بدو كن بنشين‏

با نفس هر كه در آميختم
مصلحت آن بود كه بگريختم‏

«إن شهد لم يعرف، و إن غاب لم يفتقد،» اگر حاضر باشد او از نشناسند، و اگر غايب باشد او را نجويند.

مولانا:

روى در ديوار كن تنها نشين
و ز وجود خويش هم خلوت گزين‏

اى بسا اصحاب كهف اندر جهان‏
پهلوى تو پيش تو هست اين زمان‏

غار با او يار با او در سرود
مهر بر چشم است و بر گوشت، چه سود

مى‏رمند ارواح هر شب زين قفس‏
فارغان، نى حاكم و محكوم كس‏

نى غم و انديشه سود و زيان
نى خيال اين فلان و آن فلان‏

حال عارف اين بود مى خواب هم‏
گفت ايزد: «هم رقود» دم مزن‏

خفته از احوال دنيا روز و شب
چون قلم در پنجه تقليب ربّ‏

«اولئك مصابيح الهدى، و أعلام السّوى»-  اولئك إشارة إلى كلّ مؤمن-  يعنى ايشانند چراغهاى راه هدايت، و علمهاى استعار لهم لفظ المصابيح و لأعلام لهوى الخلق بهم في سبيل اللّه «ليسوا بالمساييح [: جمع مسياح، و هو الذى يسيح بين الناس بالفساد و النمام‏]، و لا المذاييع [: جمع مذياع، و هو الذى إذا سمع لغيره فاحشة أذاعها، و نوّه بها] البذر [و هو الذى يكثر سفهه و يلغو منطقه‏]» نيستند ايشان به سخن‏چينى و فتنه رونده، و نه آنان كه سرّ نگه نتوانند داشت فاش كنندگان راز مردمان.

«اولئك يفتح اللّه لهم أبواب رحمته، و يكشف عنهم ضرّاء نقمته.» آنانند كه مى ‏گشايد خداى از براى ايشان درهاى بخشايش خويش، و برمى‏ دارد از ايشان گزند خشم خويش.

عطّار:

درويشى را به هر چه خواهى ندهم
وين ملك ز ماه تا به ماهى ندهم‏

چون صحّت امن«» و لذّت علم از اوست‏
تنهايى را به پادشاهى ندهم‏

جمشيد يقين شدم ز پيدايى خويش
خورشيد منوّر از نكورايى خويش‏

در گوشه غم با دل سودايى خويش
‏بردم سبق از جهان تنهايى خويش‏

«أيّها النّاس، سيأتى عليكم زمان يكفأ فيه الإسلام، كما يكفأ الإناء بما فيه.» اى مردمان زود باشد كه بيايد بر شما زمانى كه باز گرديده و به روى افكنده شود اسلام، همچنان چه باز گرديده شود كوزه آب به آنچه در اوست.

«أيّها النّاس، إنّ اللّه-  تعالى-  قد أعاذكم من أن يجور عليكم، و لم يعذكم من أن يبتليكم، و قد قال جلّ من قائل: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ وَ إِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ.» اى مردمان بدرستى كه خداى تعالى هر آينه در پناه خويش گرفته است شما را از آنكه جور كند بر شما، كما قال-  جلّ و علا- : وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ، و در پناه نگرفته از آنكه ابتلا و امتحان كند شما را، و حال آنكه بتحقيق گفته است-  جلّ و علا-  كه بدرستى كار آن كه بوديم ما به اغراق آن قوم هر آينه امتحان نماينده مر اخلاق ايشان را.

منهاج ‏الولاية في‏ شرح ‏نهج‏ البلاغة، ج 2 عبدالباقی صوفی تبریزی ‏ (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 904-919

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=