1 و من خطبة له عليه السّلام
يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض ، و خلق آدم
و فيها ذكر الحج و تحتوي على حمد اللّه ، و خلق العالم ، و خلق الملائكة ، و اختيار الأنبياء ، و مبعث النبي ، و القرآن ، و الأحكام الشرعية الحمد للّه الّذي لا يبلغ مدحته القائلون 1 ، و لا يحصي نعماءه العادّون 2 ، و لا يؤدّي حقّه المجتهدون 3 ، الّذي لا يدركه بعد الهمم 4 ،
و لا يناله غوص الفطن 5 ، الّذي ليس لصفته حدّ محدود 6 ، و لا نعت موجود 7 ، و لا وقت معدود ، و لا أجل ممدود 8 . فطر الخلائق بقدرته 9 ،و نشر الرّياح برحمته 10 ، و وتّد بالصّخور ميدان أرضه 11 .
أوّل الدّين معرفته 12 ، و كمال معرفته التّصديق به 13 ، و كمال التّصديق به توحيده 14 ، و كمال توحيده الإخلاص له 15 ، و كمال الإخلاص له نفي الصّفات عنه 16 ، لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف 17 ، و شهادة كلّ موصوف أنّه غير الصّفة 18 : فمن وصف اللَّه سبحانه فقد قرنه 19 ، و من قرنه فقد ثنّاه 20 ، و من ثنّاه فقد جزّأه 21 ، و من جزّأه فقد جهله 22 ، و من جهله فقد أشار إليه 23 ، و من أشار إليه فقد حدّه 24 ، و من حدّه فقد عدّه 25 . و من قال « فيم » فقد ضمّنه 26 ، و من قال « علام ؟ » فقد أخلى منه 27 . كائن لا عن حدث 28 ، موجود لا عن عدم 29 . مع كلّ شيء لا بمقارنة ، و غير كلّ شيء لا بمزايلة 30 ، فاعل لا بمعنى الحركات و الآلة 31 ، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه 32 ، متوحّد إذ لا سكن يستأنس به و لا يستوحش لفقده 33 .
خلق العالم
أنشأ الخلق إنشاء ، و ابتدأه ابتداء 34 ، بلا رويّة أجالها ، و لا تجربة استفادها 35 ، و لا حركة أحدثها 36 ، و لا همامة نفس اضطرب فيها 37 .
أحال الأشياء لأوقاتها 38 ، و لأم بين مختلفاتها 39 ، و غرّز غرائزها ، و ألزمها أشباحها 40 ، عالما بها قبل ابتدائها 41 ، محيطا بحدودها و انتهائها ، عارفا بقرائنها و أحنائها 42 . ثمّ أنشأ سبحانه فتق الأجواء ، و شقّ الأرجاء ، و سكائك الهواء 43 ، فأجرى فيها ماء متلاطما تيّاره ،متراكما زخّاره . حمله على متن الرّيح العاصفة ، و الزّعزع القاصفة 44 ، فأمرها بردّه ، و سلّطها على شدّه ، و قرنها إلى حدّه 45 . الهواء من تحتها فتيق ، و الماء من فوقها دفيق 46 . ثمّ أنشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبّها 47 ، و أدام مربّها 48 ، و أعصف مجراها ، و أبعد منشاها 49 ، فأمرها بتصفيق الماء الزّخّار ، و إثارة موج البحار 50 ، فمخضته مخض السّقاء 51 ، و عصفت به عصفها بالفضاء 52 . تردّ أوّله إلى آخره ،و ساجيه إلى مائره 53 ، حتّى عبّ عبابه ، و رمى بالزّبد ركامه 54 ،فرفعه في هواء منفتق ، و جوّ منفهق ، فسوّى منه سبع سموات 55 ، جعل سفلاهنّ موجا مكفوفا 56 ، و علياهنّ سقفا محفوظا ، و سمكا مرفوعا 57 ،بغير عمد يدعمها 58 ، و لا دسار ينظمها 59 . ثمّ زيّنها بزينة الكواكب ،و ضياء الثّواقب 60 ، و أجرى فيها سراجا مستطيرا ، و قمرا منيرا في فلك دائر ، و سقف سائر ، و رقيم مائر 61 .
خلق الملائكة
ثمّ فتق ما بين السّموات العلا ، فملأهنّ أطوارا من ملائكته 62 ،منهم سجود لا يركعون 63 ، و ركوع لا ينتصبون 64 ، و صافّون لا يتزايلون 65 ، و مسبّحون لا يسأمون 66 ، لا يغشاهم نوم العيون ، و لا سهو العقول 67 ، و لا فترة الأبدان ، و لا غفلة النّسيان 68 . و منهم أمناء على وحيه ، و ألسنة إلى رسله 69 ، و مختلفون بقضائه و أمره 70 ، و منهم الحفظة لعباده 71 ، و السدنة لأبواب جنانه 72 .
و منهم الثّابتة في الأرضين السّفلى أقدامهم ، و المارقة من السّماء العليا أعناقهم 73 ، و الخارجة من الأقطار أركانهم 74 ، و المناسبة لقوائم العرش أكتافهم 75 . ناكسة دونه أبصارهم 76 ، متلفّعون تحته بأجنحتهم 77 ، مضروبة بينهم و بين من دونهم حجب العزّة ، و أستار القدرة 78 . لا يتوهّمون ربّهم بالتّصوير 79 ،و لا يجرون عليه صفات المصنوعين 80 ، و لا يحدّونه بالأماكن 81 ، و لا يشيرون إليه بالنّظائر 82 .
صفة خلق آدم عليه السلام
ثمّ جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها ، و عذبها و سبخها ،تربة سنّها بالماء حتّى خلصت 83 ، و لاطها بالبلّة حتّى لزبت 84 ، فجبل منها صورة ذات أحناء و وصول ، و أعضاء و فصول 85 أجمدها حتّى استمسكت ، و أصلدها حتّى صلصلت 86 ،لوقت معدود ، و أمد معلوم 87 ، ثمّ نفخ فيها من روحه فمثلت 88 إنسانا ذا أذهان يجيلها 89 ، و فكر يتصرّف بها 90 ، و جوارح يختدمها 91 ،و أدوات يقلّبها 92 ، و معرفة يفرق بها بين الحقّ و الباطل 93 ، و الأذواق و المشامّ ،و الألوان و الأجناس ، معجونا بطينة الألوان المختلفة 94 ، و الأشباه المؤتلفة ، و الأضداد المتعادية ، و الأخلاط المتباينة ، من الحرّ و البرد ، و البلّة و الجمود 95 ، و استأدى اللَّه سبحانه الملائكة وديعته لديهم ، و عهد وصيّته إليهم ، في الإذعان بالسّجود له ، و الخنوع لتكرمته 96 ، فقال سبحانه : اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ 97 اعترته الحميّة ، و غلبت عليه الشّقوة ، و تعزّز بخلقة النّار ، و استوهن خلق الصّلصال 98 ، فأعطاه اللَّه النّظرة استحقاقا للسّخطة ، و استتماما للبليّة ،و إنجازا للعدة 99 ، فقال : « إنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ . إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ 100 » .
ثمّ أسكن سبحانه آدم دارا أرغد فيها عيشه ، و آمن فيها محلّته ،و حذّره إبليس و عداوته 101 ، فاغترّه عدوّه نفاسة عليه بدار المقام ،و مرافقة الأبرار 102 ، فباع اليقين بشكّه ، و العزيمة بوهنه 103 ، و استبدل بالجذل و جلا ، و بالاغترار ندما 104 . ثمّ بسط اللَّه سبحانه له في توبته ، و لقّاه كلمة رحمته ، و وعده المردّ إلى جنّته 105 ، و أهبطه إلى دار البليّة ، و تناسل الذّرّيّة 106 .
اختيار الانبياء
و اصطفى سبحانه من ولده أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم 107 ،و على تبليغ الرّسالة أمانتهم ، لمّا بدّل أكثر خلقه عهد اللَّه إليهم فجهلوا حقّه ، و اتّخذوا الأنداد معه 108 ، و اجتالتهم الشّياطين عن معرفته ، و اقتطعتهم عن عبادته 109 ، فبعث فيهم رسله ، و واتر إليهم أنبياءه 110 ، ليستأدوهم ميثاق فطرته ، و يذكّروهم منسيّ نعمته 111 ،و يحتجّوا عليهم بالتّبليغ 112 ، و يثيروا لهم دفائن العقول 113 ، و يروهم آيات المقدرة 114 من سقف فوقهم مرفوع ، و مهاد تحتهم موضوع ،و معايش تحييهم ، و آجال تفنيهم 115 ، و أوصاب تهرمهم ، و أحداث تتابع عليهم 116 ، و لم يخل اللَّه سبحانه خلقه من نبيّ مرسل ، أو كتاب منزل ، أو حجّة لازمة ، أو محجة قائمة 117 رسل لا تقصّر بهم قلّة عددهم ، و لا كثرة المكذّبين لهم 118 من سابق سمّي له من بعده ،أو غابر عرّفه من قبله 119 على ذلك نسلت القرون ، و مضت الدّهور 120 ،و سلفت الآباء ، و خلفت الأبناء 121 .
مبعث النبي
إلى أن بعث اللَّه سبحانه محمّدا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلّم لإنجاز عدته ، و إتمام نبوّته ، مأخوذا على النّبيّين ميثاقه ،مشهورة سماته 122 ، كريما ميلاده . و أهل الأرض يومئذ ملل متفرّقة ،و أهواء منتشرة ، و طرائق متشتّتة 123 ، بين مشبّه للّه بخلقه ، أو ملحد في اسمه 124 ، أو مشير إلى غيره 125 ، فهداهم به من الضّلالة ، و أنقذهم بمكانه من لجهالة 126 . ثمّ اختار سبحانه لمحمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم لقاءه ، و رضي له ما عنده 127 ، و أكرمه عن دار الدّنيا ، و رغب به عن مقام البلوى ،فقبضه إليه كريما صلّى اللَّه عليه و آله 128 ، و خلّف فيكم ما خلّفت الأنبياء في أممها 129 ، إذ لم يتركوهم هملا ، بغير طريق واضح ، و لا علم قائم 130
القرآن و الاحكام الشرعية
كتاب ربّكم فيكم 131 : مبيّنا حلاله و حرامه ، و فرائضه و فضائله ،و ناسخه و منسوخه ، و رخصه و عزائمه ، و خاصّه و عامّه ،و عبره و أمثاله ، و مرسله و محدوده ، و محكمه و متشابهه ،مفسّرا مجمله ، و مبيّنا غوامضه 132 ، بين مأخوذ ميثاق علمه ، و موسّععلى العباد في جهله 133 ، و بين مثبت في الكتاب فرضه ، و معلوم في السّنّة نسخه 134 ، و واجب في السّنّة أخذه ، و مرخّص في الكتاب تركه 135 ،و بين واجب بوقته ، و زائل في مستقبله 136 . و مباين بين محارمه ، من كبير أوعد عليه نيرانه ، أو صغير أرصد له غفرانه 137 ، و بين مقبول في أدناه ، موسّع في أقصاه 138 .
و منها في ذكر الحج
و فرض عليكم حجّ بيته الحرام ، الّذي جعله قبلة للأنام 139 ،يردونه ورود الأنعام ، و يألهون إليه ولوه الحمام 140 ، و جعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته ، و إذعانهم لعزّته 141 ، و اختار من خلقه سمّاعا أجابوا إليه دعوته 142 ، و صدّقوا كلمته ، و وقفوا مواقف أنبيائه ،و تشبّهوا بملائكته المطيفين بعرشه 143 . يحرزون الأرباح في متجر عبادته ،و يتبادرون عنده موعد مغفرته 144 ، جعله سبحانه و تعالى للإسلام علما ،و للعائذين حرما 145 ، فرض حقّه ، و أوجب حجّه ، و كتب عليكم و فادته 146 ، فقال سبحانه : وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ، وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَن الْعَالَمِينَ 147 .
ترجمه خطبه يكم
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم ترجمه خطبه يكم ستايش و تعظيم خداوندى ، آفرينش جهان ، فرشتگان ، توصيفى از خلقت آدم ، برگزيده شدن پيامبران ، بعثت خاتم الانبياء ،قرآن ، انواع تكليف ، حج بيت اللَّه الحرام .
ستايش و تعظيم خداوندى
سپاس خداى را كه حق ستايشش بالاتر از حدّ ستايشگران است 1 و نعمتهايش مافوق انديشه شمارشگران 2 حق جويان كوشا از اداى حقّش ناتوانند 3 و همّتهاى دور پرواز آدميان از درك و احاطه به مقام شامخش نارسا 4 و حوزه اعلاى ربوبىاش از نفوذ هشيارى هشياران بدور 5 . صفات ذات پاكش به مقياسات و حدود برنيايد 6 و هيچ ترسيم و تصويرى مشخّصش نسازد 7 اوصاف جلال و جمالش فراسوى زمان است و ماوراى برهههاى معدود و مدتهاى محدود 8 .با قدرت متعالى اش هستى به مخلوقات بخشيد 9 و بادهاى جانفزا برحمتش وزيدن گرفت 10 و حركات مضطرب زمين را با نصب كوههاى سربرافراشته تعديل فرمود 11 .
آغاز و اساس دين معرفت خدا است 12 و كمال معرفت او تصديقش 13 غايت تصديق او توحيدش 14 حدّ اعلاى توحيد او اخلاص بمقام كبريايى اش 15 و نهايت اخلاص به او نفى صفات از ذات اقدسش 16 چون هر صفتى به دوگانگى با موصوفش گواه است 17 و هر موصوفى به مغايرت با صفتش شاهد گويا 18 .
آن كس كه خداوند سبحان را توصيف كند ، همسان براى ذات بىهمتايش سازد 19 و دوئى در يگانگىاش در آورد 20 و مقام والاى احديّت را تجزيه نمايد 21 پندار تجزيه در وحدت ذاتش نشان نادانى است 22 كه خدا را قابل اشاره انگارد 23 و با آن اشاره محدودش سازد 24 و چون معدودها بشمارشش درآورد 25 .
كسى كه بپرسيد : خدا در چيست ؟ خدا را در آن گنجانيده 26 و اگر خداى را روى چيزى توهم كند ، آن را خالى از خدا پنداشته است 27 هستى او را هيچ رويدادى سبقت نگرفته 28 و نيستى بر هستىاش تقدم نداشته است 29 .
او با همه موجودات است ، بدون پيوستگى ، و غير از همه موجودات است ،بدون دورى و گسيختگى 30 اوست سازنده همه كاينات بىنياز از آنكه خود حركتى كند و ابزارى را وسيله كار خود نمايد 31 اوست بيناى مطلق بى احتياج به ديدگاهى از مخلوقاتش 32 يگانه خداوندى كه نيازى بدمساز ندارد ، تا از جدايىاش وحشتى بر او عارض گردد 33 .
آفرينش جهان
بساط هستى را بى ماده پيشين بگسترانيد و نخستين بنياد خلقت را بى سابقه هستى بنا نهاد 34 . در امر آفرينش نه انديشه و تدبيرى به جولان آورد و نه تجربه و آزمايشى او را درخور بود 35 كاخ مجلّل هستى را بدون حركت و تحولى در ذات پاكش برافراشت 36 و بىنياز از آنكه قواى مضطربى در درونش متمركز شود ، چراغ هستى را برافروخت 37 .
موجودات را در مجراى قانونى اوقات خود بجريان انداخت 38 و حقايق گونه گون را در عالى ترين نظمى هماهنگ ساخت 39 هر يك از آن حقايق را به طبيعتى معين اختصاص داد و ملتزم به تعيّن خود فرمود 40 او به همه مخلوقاتش پيش از آغاز وجودشان دانا 41 و بهمه حدود و پايان جريان آنها محيط و به هويّت و جوانب كلّ كاينات عالم است 42 .
سپس خداوند سبحان جوّها را از هم شكافت و جوانب و ارتفاعات فضا را باز نموده 43 آب انبوه و پرموج و خروشان را كه بر پشت باد تندوز و پر قدرتى قرار داده بود ، در لابلاى فضاهاى باز شده بجريان انداخت 44 با اين باد تندوز آب را از جريان طبيعى بازداشت و آنگاه باد نيرومند را بر آب مسلط كرد و آب را در بر آن قرار داد 45 فضا در زير باد پر قدرت باز و آب در روى باد ، جهنده و جنبان 46 .
سپس خداوند سبحان باد ديگرى بيافريد كه فرمانى جز به حركت درآوردن آب نداشت 47 اين باد دست بكار زد و تحريك آب را ادامه داد 48 جريان اين باد را تند و منبعش را دور از مجراى طبيعى قرار داد 49 .
خداوند سبحان همان باد را به برهم زدن آب انبوه و برانگيختن امواج درياها دستور داد 50 و چونان مشك شير كه براى گرفتن كره جنبانده شود ، آب را بحركت و زير و رو شدن درآورد 51 وزش باد بر آن آب چنان بود كه در فضاى خالى وزيدن بگيرد 52 آب در مقابل جريان باد مقاومتى از خود نشان نميداد ، آب را سخت به حركت درآورده اولش را به آخرش ، متحركش را به ساكنش برگرداند 53 در اين هنگام انبوهى از آب سر ببالا كشيد و كف بر آورد 54 خداوند سبحان آن كف را در فضايى باز و تهى بالا برد و آسمانهاى هفتگانه را بساخت 55 پايينترين آسمانها را از موجى مستقر بنا نهاد كه حركت انتقالى باينسو و آنسو ندارد 56 و بالاترين آسمانها را سقفى محفوظ در مرتفع ترين فضا قرار داد 57 بىستونى كه آن را برپا دارد 58 و بدون ميخ و طنابى كه آنها را بهم بپيوندد 59 .
آنگاه آسمان را با زينت و زيور ستارگان و روشنايىها بياراست 60 و خورشيد را با فروغ گسترده و ماه فروزان را با روشنايىاش در فلكى گردان و سقفى در دوران و صفحهاى منقوش با ستارگان بجريان انداخت 61 .
فرشتگان
سپس خداوند سبحان آسمانهاى بلند را از هم باز كرد و ميان آنها را پر از انواعى از فرشتگان ساخت 62 برخى از فرشتگان سجده كنندگانى هستند ركوعى ندارند 63 برخى ديگر براى ركوع خميدهاند و قامت براى قيام راست نمىكنند 64 گروهى از آنان صفكشيدگانى هستند كه هرگز دگرگونى در وضع خود نمى دهند 65 تسبيح گويانى هستند كه خستگى و فرسودگى راهى بآنان ندارد 66 نه بر چشمانشان خوابى پيروز مى گردد و نه بر عقولشان اشتباهى 67 نه بر كالبدهايشان سستى روى مى آورد و نه به آگاهى هايشان غفلت فراموشى 68 دستهاى از فرشتگان را امناى وحى و زبان گويا بر پيامبرانش قرار داد 69 و دسته ديگرى را وسايط اجراى فرمان قضا و امر ربوبىاش 70 جمعى از آنان را نگهبانان بندگانش فرمود 71 و جمع ديگرى را پاسبانان درهاى فردوس برينش 72 .
بعضى از آن فرشتگان پاهايى در سطوح پايين زمين دارند و گردنهايى بالاتر از مرتفعترين آسمانها 73 و اعضاى كالبدى گستردهتر از پهنه صفحات كيهان بيكران 74 و دوشهايى همسان پايه هاى عرش 75 اين موجودات مقدس در برابر عرش خداوندى از روى تعظيم چشم به پايين دوختهاند 76 و در زير عرش ربّانى به بالهاى خويشتن پيچيدهاند 77 . ميان اين فرشتگان و كائنات پايينتر ، حجابى از عزّت ملكوتى و پرده هايى از قدرت فوق طبيعى زده شده است 78 آنان هرگز خدا را با تصوير و ترسيم هاى محدود كننده نمىپندارند 79 و صفات ساختهها را به مقام شامخش نسبت نمى دهند 80 و او را با تصور در جايگاهها محدود نمى سازند 81 و با امثال و نظاير اشاره به ذات اقدسش نمى كنند 82 .
توصيفى از خلقت آدم
سپس خداوند سبحان از خاك زمين مقدارى ماده سخت و نرم و شيرين و شور را جمع نموده آبى در آن پاشيد و تصفيهاش كرد 83 آنگاه خاك تصفيه شده را با رطوبت آب به شكل گل چسبان درآورد 84 و صورتى با اعضاء و جوانب گونهگون از آن گل چسبان بيافريد كه با يكديگر پيوستگى ها داشتند و گسيختگى ها 85 اين گل چسبنده را خشكانيد ، تا اجزاى آن بهم پيوست 86 و تا وقت معيّن و برههاى از زمان سخت و جامدش نگهداشت ، با گذشت زمانمدّت مقرر سپرى گشت 87 و آنگاه از روح خود در آن ماده جامد در دميد و به آن قطعه جامد تجسم و حيات انسانى بخشيد 88 .
در اين انسان نوساخته ذهنها و عقلها بوجود آورد ، تا آنها را بكار بياندازد 89 انديشه ها در مغزش بجريان انداخت كه در تنظيم حيات خويش و تصرف در جهان طبيعت دست بكار شود 90 . اعضايى به او عنايت فرمود كه بخدمت خويشتن درآورد 91 ابزارهايى در اختيارش گذاشت كه با تسلّط بر آن و بكار انداختنش ، زندگى خود را بپردازد 92 معرفتى به او عطا فرمود كه حق را از باطل بازشناسد و آن دو را را از يكديگر تفكيك نمايد 93 .
خداوند سبحان به اين انسان نورسيده قواى چشايى و بويايى و نيروى تشخيص رنگها و اجناس درآميخته از رنگهاى مختلف را بذل نمود 94 و انواعى از همسانهاى قابل ائتلاف و اضداد تكاپوگر و اخلاط گونهگون از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى را بوجود آورد 95 .
آنگاه خداوند سبحان اداى امانتى را كه درباره آدم به فرشتگان سپرده و وصيّتى را كه به آن موجودات مقدس براى اعتقاد و انجام سجده به آدم و خضوع و تعظيم به او نموده بود ، مطالبه كرده 96 فرمان سجده را صادر فرمود : كه به آدم سجده كنيد فرشتگان فرمان الهى را اطاعت و به آدم سجده كردند ، مگر شيطان 97 كه تعصّب بر او چيره گشت و شقاوت مغلوبش ساخت و به منشأ آفرينش خود كه آتش بوده است ، باليد و تكبر ورزيد و ماده خلقت آدم را كه گل پارهاى بوده است پست و خوار شمرد 98 خداوند متعال براى نشان دادن استحقاق شيطان به غضب ربانى و تكميل دوران آزمايش او و عمل به وعده خويش ، مهلتى به شيطان داده 99 فرمود :تو اى شيطان ، از جمله كسانى هستى كه تا وقت معين به آنان مهلت داده شده است 100 امر خلقت آدم ابو البشر پايان يافت و خداوند او را در جايگاهى كه معيشتش را بى رنج و تلاش بدست مى آورد ، سكونت داد و محلّ زندگى او راايمن نمود و از شيطان و خصومت نابكارانهاش برحذرش داشت 101 شيطان كه دشمن آدم بود ، به اقامتگاهى عالى كه نصيب آدم شده بود و به آميزش او با كمال يافتگان نيك كردار حسادت ورزيد و فريبش داد 102 .
پدر انسانها يقين خود را به ترديد و تصميمش را به تزلزل و سستى كه شيطان عاملش را به وجود آورده بود ، فروخت 103 شادمانى بهشتى او تبديل به ترس شد و فريبخوردنش به پشيمانى پايان يافت 104 . سپس كردگار مهربان انبساطى به آدم بخشيد و شكوفانش ساخت تا از غفلتى كه بر او گذشت باز پس گردد ، و توبه بدرگاهش آورد ، كلمه رحمتش را به آدم تعليم نموده ، بازگشت او را به بهشت وعده داد 105 آنگاه آدم را به اين دنيا كه جايگاه آزمايش و تكثير فرزندانش بود ، فرود آورد 106 .
برگزيدن پيامبران
خداوند سبحان در اين كره خاكى ، پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد و از آنان براى سپردن وحى و امانت در تبليغ رسالت پيمان گرفت 107 در آنهنگام كه اكثر مردم تعهّد الهى را ناديده انگاشتند و حقّ خداونديش را بجاى نياوردند و شركاى موهوم در برابرش اتخاذ كردند 108 شياطين با گستردن دامهاى حيلهگرى آنان را از معرفت ربّانى محروم ساختند و رابطه عبوديتشان را با معبود بىهمتا از هم گسيختند 109 .
خداوند رسولانى را برانگيخت و پيامبرانش را پياپى به سوى آنان فرستاد 110 تا مردم را به اداى پيمانى فطرى كه با آفريدگارشان بسته بودند ، وادار نمايند و نعمت فراموش شده او را بيادشان بياورند 111 و با تبليغ دلايل روشن وظيفه رسالت را بجاى آورند 112 و نيروهاى مخفى عقول مردم را برانگيزانند و بارور بسازند 113 آيات با عظمت الهى را كه در هندسه كلّى هستى نقش بسته است به آنان بنمايانند : 114 آسمانهايى برافراشته بالاى سرشان و گهواره گسترده زمين زيرپايشان ، معيشتهايى كه حياتشان را تأمين نمايد و اجلهايى كه آنان را به كام نيستى بسپارد 115 سختى ها و ناگوارى ها كه پيرو فرسوده شان سازد و رويدادهايى كه آنان را در مجراى دگرگونى و فراز و نشيبها قرار دهد 116 .
خداوند سبحان هرگز خلق خود را خالى و محروم از پيامبران و كتاب و حجّت و برهان لازم و رساننده به مقصود رها نساخته است 117 . اين پيامبران خدا ساخته پيروزمندانى بودند كه نه كم بودن عددشان اخلالى به انجام مأموريتشان وارد كرد و نه فراوانى تكذيب كنندگان تبهكار از اجراى تصميم الهى شان بازداشت 118 . سنّت الهى بر آن بود كه نام پيامبران آينده را به گذشتگان ابراز كند و نام انبياى گذشته را به آيندگان معرفى نمايد 119 .
بعثت خاتم الانبياء محمد بن عبد اللّه ( ص )
قرون و اعصار بدنبال هم فرا رسيدند و بگذشته در خزيدند 120 ، نياكان جاى خود را به فرزندان بازگذاشتند 121 . تا آنگاه كه خداوند سبحان « محمّد رسول اللّه » ( ص ) را كه پيمان پذيرش پيامبرى او را از همه پيامبران گرفته بود ، براى انجام وعده خويش و اتمام اصل نبوّت مبعوث نمود ، پيامبرى با علامات مشهور و ولادت شريف 122 .
در آن روزگاران كه خداوند ذو الجلال خاتم الانبياء را برانگيخت ، مردم روى زمين مللى پراكنده و اقوامى با تمايلات متفرق ، در پيچاپيچ طرق درهم و برهم سرگردان و حيرت زده بودند 123 گروهى از آنان خدا را تشبيه بمخلوقاتش مى كردند و گروه ديگر در اسماء مقدسش الحاد مى ورزيدند 124 جمع ديگرى با نامهاى الهى اشاره به موهومات و موجودات پست مى نمودند 125 خداوند سبحان آنان را بوسيله پيامبر اكرم از گمراهىها نجات داد و با موقعيت والايى كه به او عنايت فرموده بود ، آن گمشدگان را از سقوط به سيهچال جهالت رها ساخت 126 .
آنگاه كه مأموريت الهى خاتم الانبياء پايان يافت ، خداوند ذو الجلال ، ديدار خود را نصيبش ساخت و به آن تقرب ربوبى كه در انتظارش بود ، نايلش فرمود 127 با فراخواندن او از اين دنيا به پيشگاه اقدس خود اكرامش نمودو براى او عالم برين را بجاى دمسازى با ابتلائات و كشاكش حيات طبيعى برگزيده ،سرانجام او را با نهايت اكرام ببارگاه ربوبى خويش بركشيد 128 . خاتم الانبياء همه آنچه را كه پيامبران گذشته در ميان امّتهاى خود مي گذاشتند ،در ميان شما مسلمانان برنهاد 129 رسولان الهى كه از مجراى طبيعت رخت بربستهاند ، هرگز امّت خويش را مهمل و بدون گستردن راه روشن پيش پاى مردم و بدون علائم محكم و دائم در ديدگاهشان رها نساخته اند 130 .
حج خانه خدا
شما را به حج خانه مقدس خداوندى كه آن را قبله مردم قرار داده موظف فرموده است 139 تا چون جانداران كه به چشمه زلال وارد مىشوند ، در حال تسليم به آن معبد سترگ درآيند و كبوتروار وجدكنان و شادمان به آن حرم الهى پناهنده شوند 140 حكمت خداوندى در اين مأموريت كمالبخش ، سر فرود آوردن آزادانه مردم در برابر عظمت ربوبى و پذيرش عزت كبريايى او است 141 . شنوندگانى از بندگانش را برگزيد كه دعوت او را لبّيك گويند و مشيت او را بپذيرند 142 اين بندگان بهرهور از گوش شنوا مىروند و در آن جايگاه قدس كه پيامبران الهى وظايف عبوديت بجاى آوردهاند ، رو به معبود مى ايستند و شباهتى به فرشتگان گردنده به گرد عرش كبريايى اش بخود مى گيرند 143 در تجارتگاه عبادت خداوندى سودها مىبرند و به وعدهگاه عفو و بخشايش ، شتابان روى مي آورند 144 . خداوند سبحان كعبه و وظايفش را شعار جاودانى براى اسلام و جايگاه امن براى پناهندگانش مقرر فرموده است 145 در آن معبد والا ، اعمالى را واجب و اداى حقّش را بر بندگانش لازم و ورود به آن معبد و ديدارش را به كسانى كه توانايى دارند حتمى نموده 146 فرموده است .
« خداوند به كسانى كه توانايى رهسپار شدن به بيت اللّه را دارند ، حجّ خانه خود را واجب نموده است ، كسى كه با اعراض از اين فرمان الهى كفر بورزد خداوند [ نه تنها از او بلكه ] از همه جهانيان بى نياز است » 147 . پايان ترجمه خطبه يكم
شرك در عبادت و گرايشها
پس از آنكه فطرت خالص و دلايل عقلى روشن اثبات كرد كه جهان هستى بيش از يك خدا ندارد و هيچ موجود ديگرى نمىتواند شريك او بوده باشد ، اين حكم قطعى هم ثابت مى شود كه هيچ موجودى اگر چه در حدّ اعلاى كمال بوده باشد ، شايستگى پرستش و گرايشهاى عبوديت را ندارد . براى توضيح بيشتر مى گوئيم : معناى عبادت چنانكه از موارد استعمال آن بر مى آيد ، عبارت از خضوع و تسليم نهايى در برابر معبود است كه از احساس وابستگى وجود و كمال پرستش كننده به معبود ناشى مى گردد .
از اين تعريف اجمالى روشن مى شود كه معبوديت شايسته هيچ موجودى جز خداى يگانه نيست ، زيرا عنايت كننده هستى و كمال ، كسى جز ذات پاك ربوبى نيست . اينكه عنايت كننده هستى خداى بزرگ است ، جاى ترديد نيست ، اما پديده كمال ، اگر چه بنظر مى رسد كه پيامبران و اولياء اللّه و مربيان مى توانند انسانها را به كمال نايل بسازند ، ولى اين مسئله را نبايستى بطور ساده و بدون تحليل دقيق پذيرفت ، زيرا مقصود از اينكه شخصيتهاى الهى و رهبران راه كمال مىتوانند اسنان را به رشد و عظمت برسانند ، اينست كه آنان مى توانند واسطه فيض كمال از خدا به انسانها بوده باشند ، چنانكه علل طبيعى واسطه فيض هستى از خداوند هستى بخش به معلولات خود هستند . و با اينحال وجود و تحرك همه معلولات از آن خدا است .
همچنين است وساطت رهبران الهى در سازندگى نفوس و عقول آدميان . اين تفاوت ميان معلولات عالم طبيعت و انسانهايى كه رشد و كمال را از رهبران الهى مى پذيرند ،وجود دارد كه هيچ معلولى مانند انسان كه توجه به رهبر و واسطه كمال خود دارد ،آگاهى و توجهى به علت طبيعى خود ندارد ، كه برگردد و او را مورد احترام و تعظيم قرار بدهد . اين احترام و تعظيم به رهبران و مربّيان الهى كه امرى است فطرى و عقلانى ، غير از پرستش و عبوديت است كه تنها شايسته مقام شامخ ربوبى است .
كسانى كه پديده احترام و تعظيم را نمي توانند از پرستش تفكيك كنند ، مناسب است كه مقدارى در پديدهها و فعاليتهاى روانى خود مطالعه و بررسى نمايند . با دقت كافى درباره اين پديده ها روشن خواهد شد كه پرستش و عبوديت بدون احساس وابستگى وجود و تسليم و خضوع نهايى در برابر معبود ، امكانپذير نيست ، در صورتى كه احترام و تعظيم به وسايط كمال و خيرات جز اشتياق و آرزو و تكاپو براى شكوفان ساختن استعداد پذيرنده اعتلا و ترقى منشأ ديگرى ندارد كه اگر توفيق دست بدهد با آن رشد و كمال راهى لقاء اللّه خواهد گشت . اين نكته مهم را هم در نظر بگيريم كه صفا و خلوص روحى وقتى بحدّ اعلا مى رسد ، چنانكه در پيشوايان الهى مانند پيامبران و ائمه معصومين عليهم السلام ، ديده مى شود ، تعظيم و گرايش خاصّى را به آن مقربان درگاه الهى بوجود مى آورد ، نه به معناى پرستش آنان ، بلكه باين معنى كه وجود آنان بجهت تصفيه درون و گذشت از هوى و هوسها شايسته جلوه عظمتهاى الهى گشته است ، در حقيقت اين تعظيم و گرايش هم براى آن خداى توانا است كه آن انسانهاى برين را جلوهگاه عظمت خود قرار داده است . ميدانيم كه آيات الهى كه در آفاق و انفس مطابق گفته قرآن :سَنُريهُمْ آياتِنا فى الْآفاقِ وَ فى اَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُ الْحَقُّ .( ما بزودى آيات خود را در آفاق و انفس ( جهان برونى و درونى ) بآنان نشان خواهيم داد ، تا براى آنان روشن شود كه تنها حق او است ) .
در همه موجودات عالم هستى يكسان نيست يك دانه شن آيتى است ،انديشه هاى سازنده ترقىها و تكاملها هم آيتى است . آيا دو آيت از نظر نشان دادن عظمت الهى يكى است هيچ انسان عاقل و آگاهى با اختيار خود براى رسيدن بيك دانه شن نمىكوشد ، با اينكه آن هم بنوبت خود آيت و دارنده لباس هستى است كه خداوند هستى آفرين بر او پوشانيده است . امّا انسانها مى كوشند خود را به كمالات عالى انسانى كه آيات خداوندى است برسانند ، آيا اين كوشش بدون اشتياق بآن آيات و تعظيم آنها امكانپذير است ؟ اين اشتياق و تعظيم از نوع عبادت مشركانه نيست ، و چون اصل اينست كه همه خوبىها و كمالات از خدا سرازير مى شود ، پس در حقيقت آن گرايشها و علاقه و اشتياق متوجه مقام شامخ ربوبى خواهد بود .
آيا توحيد با هوى پرستى و گرايش به فريبكارى هاى شيطان سازگار است ؟
بيك معناى عمومى مىتوان گفت : هر موضوعى كه همه سطوح روانى آدمى را اشغال نمايد ، چه آن موضوع موجود انسانى باشد و چه غير انسانى ، مخالف توحيد واقعى است . اين جمله را با عبارت ديگرى هم ميتوان بيان كرد و آن اينست كه هر موضوعى كه بتواند همه نيروها و استعدادها و غرايز آدمى را بدنبال خود بكشد ، در حقيقت نوعى معبود تلقى مىشود ، زيرا در اين دنيا هيچ موضوع جالبى وجود ندارد كه بتواند همه خواستهها و استعدادهاى انسانى را برده خود قرار بدهد و بدنبال خود بكشد . اين وضع پست موقعى بوجود مىآيد كه حتى عوامل كمالجويى و مطلقگرايى آدمى هم بزنجير موضوع مفروض كشيده شود ،
در اين صورت است كه موضوع جنبه معبوديت هم بخود مى گيرد . خداوند متعال در آياتى از قرآن مجيد اينگونه پرستشها را توبيخ فرموده است . از آنجمله :
1 اَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ اِلهَهُ هَواهُ وَ اَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ .( آيا ديدى آن كسى را كه هواى خود را معبود خويشتن قرار داد و خدا با علم به حال او ، وى را گمراه نمود ، يا او با علم به حال خويشتن ، خود را گمراه كرد ) .
2 اَلَمْ اَعْهَدْ اِلَيْكُمْ يا بَنىِ آدَمَ اَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ اِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ .( اى اولاد آدم ، مگر من با شما پيمان نبستم كه شيطان را عبادت نكنيد ، زيرا او دشمن آشكار شما است ) .
مسلم است كه هر انسان عاقلى كه از ماهيت هوىپرستى و تبعيت از اغواهاى شيطانى و نتايج تباهكننده آن دو ، اطّلاع دارد ، نمىتواند آن دو را مورد عبادت واقعى كه از احساس عظمت معبود و وابستگى وجودش به او ناشى مى گردد ، قرار بدهد . ولى پيروى از تمايلات حيوانى يك پديده بيطرف نيست كه احساسات و نيروهاى آدمى را به سود خود مختل ننمايد ، بلكه اين تمايلات در صورت پىگيرى دائمى ، تدريجا سلطه خود را به همه اجزاء و فعاليتهاى درونى مىگستراند و نخست آگاهى و هشيارى را مختل ميسازد و با اختلال در آگاهى و هشيارى چهرههاى واقعى موجودات برونى و حقايق درونى زير پردههاى ظلمانى هوى پرستى پوشيده مى شود . و چنانكه گفتيم :
در اين هنگام موضوعى كه همه سطوح « من » را اشغال مي نمايد ، عوامل گوناگون لذت طبيعى است كه مانند بردهها دنبالش مى گردد ، انديشه ها و تجسيمات و تعقل و تداعى معانىها و اراده و اشتياق به اكتشاف موضوعات جديد و كاوشها و . . .
همه و همه هدفى جز لذت نمى شناسد . موقعى كه لذت و خودخواهى هدف حيات تلقى شد ، شكل تفسيركننده حيات بخود مىگيرد ، در نتيجه مبدء و مقصد و مسير حركت اين آدمى چيزى جز لذتجويى و خودخواهى نخواهد بود . اينست معناى آنكه هوى و هوس خداى اين انسان ، و شيطان معبود او قرار گرفته است . 15 ، 16 و كمال توحيده الإخلاص له ( حد اعلاى توحيد او اخلاص به مقام كبريائى او است ) در تفسير كلمه اخلاص در اين جمله دو نظريه وجود دارد :
نظريه يكم اخلاص تكاملى انسان چنين است : حدّ اعلاى توحيد خداوندى بدون اخلاص بمقام ربوبى او امكان پذير نيست ، باين معنى كه مادامى كه كمترين تمايلى در درون آدمى به موضوعات ديگرى باشد ، توحيد او به حدّ اعلا نرسيده است . بايستى دل انسان موحّد از همه عوامل جلب كننده اعراض نموده و متوجه پيشگاه احديت گردد .
نظريه دوم از ابن ابى الحديد است كه ميگويد : با نظر به جملات بعد از جمله مورد تفسير ، مقصود خالص دانستن ذات خداوندى از تجسّم و عوارض و لوازم تجسم است .
هر دو نظريه را ميتوان در تفسير جمله مورد بحث تطبيق نمود ، ولى گفته ابن ابى الحديد با مضامين جملات بعدى خطبه مناسبتر است ، زيرا در جمله بعدى كمال اخلاص را نفى صفات معرفى مينمايد . لذا توضيح جمله چنين ميشود كه ذات احديت از هر گونه صفت و معانى كه موجب تركب ذات خواهد بود ، برى و منزه است ،
چه آن اوصاف و معانى قديم فرض شود ، چنانكه اشاعره مى گويند و چه حادث .
و بهر حال آنچه كه علت براى نفى صفات از ذات الهى است ، تركب است كه با احديت ذات پروردگار سازش ندارد .
قانون كلى صفت و موصوف و توضيح مختصر در صفات الهى
صفت يك مفهومى عمومى است كه بيانكننده حقيقتى در موضوع ( موصوف ) يا نموداركننده جهتى از جهات و يا يكى از فعاليتها و يا انفعالات موضوع است .
بعنوان مثال :
1 اين شخص عالم است ، يعنى شخص مزبور داراى پديدهاى بنام علم است .
موضوع ( موصوف ) عبارت است از اين شخص و صفت علم او است كه روشنگر حقيقتى بنام علم در آن شخص است .
2 اين شخص فرزند مرتضى است . فرزند مرتضى بودن جهت انتساب او را روشن ميسازد .
3 اين شخص تدريس ميكند ، يعنى او فعاليتى بنام تدريس دارد كه يكى از صفات او بعنوان معلمى است .
4 اجسام مايع در هر ظرفى كه قرار ميگيرند ، شكل آن ظرف را مىپذيرند ، شكل پذيرى صفت انفعالى مايع است . البته انواع صفتها با نظر به مفادهاى مختلفى كه دارند ، زيادتر از آن است كه ما بعنوان نمونه متذكر شديم . در قلمرو جمادات و نباتات و جانداران و ساير مشتقات آنها ، صفتهاى متنوعى وجود دارد كه كوشش علوم درباره توضيح و تفسير آنها است .
آنچه كه در همه موارد صفات و موصوفها بعنوان قانون كلى وجود دارد ،
تركب است . زيرا صفت و موصوف دو حقيقت جداگانهاى هستند كه در يك موجود جمع شده و آن را مركّب ميسازند ، كه اگر آن دو از نظر حقيقت واقعى كه دارند ، يكى بودند ، انتزاع صفت و موصوف از آن يك حقيقت واقعى امكانپذير نمىگشت . و چون تركب از دو حقيقت از هر نوعى كه باشد ، چه تركب اتحادى مانند ماهيت و وجود و چه تركب انضمامى مانند آب گل آلود ، در ذات احديت امكان ناپذير است ، لذا ذات و صفات الهى فوق مجراى صفت و موصوفهاى معمولى است . و اين مطلب دليل آن نيست كه خدا صفتى ندارد ، زيرا خداوند داراى اوصاف جلال و جمال فراوانى است ، و امير المؤمنين عليه السلام در جملات اولى خطبه مورد تفسير فرموده است :
الّذى ليس لصفته حدّ محدود ( خدايى است كه براى صفت او حد محدودى نيست . ) بلكه مقصود چنانكه گفتيم ، اينست كه صفات الهى از سنخ صفات ساير موجودات كه با موصوف خود تركب دارند ، نمي باشد . بهترين مطلب در توضيح صفات الهى و رابطه آنها با ذات اقدس ربوبى همان است كه در يك بيت عربى آمده است :
عباراتنا شتّى و حسنك واحد
و كلّ الى ذاك الجمال يشير
( اين همه تصوير گوناگون كه در تعبير ما است
در نهايت جز جمال واحدى معناش نيست )
صد هزار انگشت ايما گر برآيد ز استين
مقصدى غير از هلال نيّر يكتاش نيست
بيان اين مطلب بطور اختصار چنين است كه ذات پروردگار داراى همه كمالات و جامع همه جلال و جمال است . چنانكه كمال و جلال و جمال اوصاف متعدد و متنوع براى خدا نيستند ، همچنين هيچ يك از آنها با ذات احديت تركبى ندارد .
نخست يك مثال كاملا سادهاى در اين مورد متذكر مي شويم :
عدد ( 4 ) : 1 زوج است .
2 قابل قسمت به دو عدد مساوى است .
3 از چهار واحد تشكيل شده است .
4 1 3 است .
5 1 5 است .
6 جذر آن ( 2 ) است . . . ممكن است با اعتبارات بسيار زياد اين عدد ( 4 ) را توصيف كرد ، ولى عدد ( 4 ) بيش از يك حقيقت نبوده و اوصاف مزبور تركبى با ذات ( 4 ) ندارد . يك مثال عالىتر : من انسانى است :
1 مديريت اجزاء برونى و درونى انسان را در اختيار خود دارد .
2 « من » داراى علم است .
3 « من » دلاور و شجاع است .
4 « من » خود را درك ميكند .
5 « من » سطحى مجاور با طبيعت دارد كه در مجراى تغييرات و تنوعات است نيز داراى سطحى عميق است كه استقرار و ثبوت نشان ميدهد .
6 « من » رو به تكامل ميرود .
با اين حال تاكنون هيچ يك از مكتبهاى فلسفى و علوم روانى نتوانستهاند « من » را ذاتى مركب از اوصاف مزبور تلقى كنند . دليل اين مسئله با توجه به « من » بسيار روشن است . « من » يك حقيقتى بسيط و غير قابل تجزيه است ، نه داراى بعد است و نه داراى كيفيّتهاى فيزيكى و كميّتهاى مقدارى ( چه متصل و چه منفصل ) با اين وصف داراى آن همه اوصاف و فعّاليتها و امكانات است .
بلى ، تفاوتى كه ميان وحدت اوصاف « من » و وحدت صفات الهى وجود دارد ،اينست كه هر يك از اوصاف من حقيقتى است غير از وصف ديگر . در صورتى كه همه اوصاف الهى همان كمال مطلق است كه ما از ديدگاههاى متنوعى مانند علم و قدرت در آن حقيقت واحد ( كمال مطلق ) مينگريم . بنابراين بايد گفت : اين ما انسانها هستيم كه با موضعگيرىهاى گونهگون درباره درك كمال ، آن كمال مطلق را توصيف مينماييم . اين گونه وحدت اوصاف و اتحاد آنها با ذات ، مخصوص وجود باريتعالى است .
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْىء 31 ( چيزى مثل او نيست ) .
با اين توضيحى كه درباره اوصاف الهى داديم ، همه جملات بعد از « و كمال الأخلاص له نفى الصّفات عنه » روشن مى گردد . 26 ، 27 و من قال فيم فقد ضمّنه و من قال على م فقد اخلى منه ( و كسى كه بگويد : خدا در چيزى است ، خدا را در آن گنجانيده و اگر خداى را روى چيزى توهم كند ، آن را خالى از خدا پنداشته است ) .
او در چيزى نمى گنجد و چيزى از او خالى نيست
اين جمله ناظر به احاطه مطلقه خداوندى بر همه عالم هستى است ، هيچ چيزى نمى تواند آن وجود برين را دربرگيرد و او را محدود بسازد ، اين در برگرفتن اعم از ظرفيت طبيعى و مشمول قرار گرفتن به تصورات كلّى است . يعنى چنانكه هيچ يك از اجزاء عالم هستى مانند زمين نمى تواند او را دربر گيرد و محيط به آن ذات اقدس بوده باشد ، همچنين آن تصورات كلى كه ساخته شده ذهن بشرى است ،نمى تواند خدا را در خود بگنجاند .
مثلا وقتى كه مىگوئيم : خداوند حكيم است ، اگر حكمت را مفهومى محدود و انتزاع شده از واحدهاى ذهنى خود تصور نموده آنرا به خدا نسبت بدهيم ، در حقيقت آن وجود محيط بهمه حقايق و واقعيات را در آن مفهوم گنجانيده و محدودش نموده ايم .
از اينجا روشن مى شود كه مذاهب حلول مستلزم محدود ساختن خدا در موضوع معينى است . به توضيح اينكه اگر مقصود از حلول اينست كه شخص معينى مانند عيسى ( ع ) و يا امير المؤمنين على ( ع ) ظرفى براى خدا است ، بدون ترديد اين اعتقاد انحراف از خداشناسى و توحيد بوده و مخالف عقل و همه منابع اديان حقه الهى است .
چطور امكان دارد خداوند ازلى و ابدى و سرمدى و بى نهايت مطلق ، در وجود يك انسان بسيار بسيار كوچك در مقابل جهان هستى حلول كند و محدود گردد به همين جهت است كه ادعاى حلول از هر كسى صادر شود ، اگر او آگاهى و درك به گفته خود داشته و لوازم ادّعاى خود را هم بداند ، راه خداشناسى و توحيد را گم كرده است . و اگر منظورش اينست كه به جهت تصفيه و تزكيه و تخلق به اخلاق الهى ، بصيرتى نصيب او گشته است كه جلوه خدا را در روح خود درمىيابد ، اين مطلب صحيح و بسيار عالى است .
امير المؤمنين عليه السلام در پاسخ سئوال ذعلب يمانى كه گفته بود : « آيا خدايت را ديده اى ؟ » چنين فرموده است كه :
« خدايى را كه نديده ام نمى پرستم » .
ذعلب مى پرسد :
مگر خدا را مى توان ديد ؟
در پاسخ مى فرمايد :
آرى ، بوسيله دل .
اين نكته را هم ناگفته نگذاريم كه مدّعيان حلول و اتّحاد كه در لحظات معينى ممكن است تجلّى الهى را دريابند ، بجاى اينكه باشتياق و انجذاب آنان به سوى آن تجلى افزوده شود ، لطافت و عظمت دل يا روح را كه توانسته است تجلى گاه عظمت الهى باشد ، خدا مى پندارند و گمان مى كنند آن روح يا دل لطيف و با عظمت خدا است ؟ لذا مى گوئيم :اينان در آن لحظات حقيقت دل يا روح را درمى يابند ، ولى از خدا كه بالاتراز آن است غفلت مى ورزند .
در جمله بعدى مى فرمايد :« كسى كه خدا را روى چيزى توهم كند ، آن چيز را خالى از خدا انگاشته است » .
اگر اين تفكّرات كودكانه كه خدا در بالاى آسمانها است ، منحصر به اذهان عاميان بوده باشد ، جاى شگفتى نيست . آنچه كه واقعا مورد تعجب و حيرت است اينست كه حتى گاهى اين تفكرات ابتدايى در مغزهاى انديشمندان نيز پيدا مى شود و گمان مى كنند خدا در بالاى جهان هستى قرار گرفته جهان را اداره مى كند اين تصورات ناشى از ساده لوحى و سطحى نگرى در مسائل الهيات است كه متأسفانه گاهى گريبانگير متفكران هم مى باشد .
توضيح اين دو مسئله كه خدا نه در توى چيزى است و نه بالاى چيزى در جملات بعدى امير المؤمنين ( ع ) بيان مى گردد : 30 مع كلّ شيىء لا بمقارنة و غير كلّ شيىء لا بمزايلة ( او با همه كاينات است بدون پيوستگى با آنها و غير از همه اشياء است بدون گسيختگى از آنها ) .
1 رابطه خدا با موجودات
اين مسئله كه رابطه خدا با موجودات چيست ؟ افكار همه انسانها مخصوصا متفكران را از قديمى ترين دورانهاى معرف الهى و توجهات متافيزيكى تاكنون به خود مشغول داشته است .
اين توجه و اشتغال جدّى از آن جهت بوده است كه انسانها نمى توانستهاند ،باين قناعت كنند كه بدانند خدايى وجود دارد كه همه كائنات و خود آنان را كه جزئى از كائناتند بوجود آورده است و بس . بلكه با نظر به حكم فطرت و آگاهى هاى ناب عقلى كه مىگويد :
حقيقت بوجود آورنده با موجودى كه آن را بوجود آورده است ، بايد رابطهاى داشته باشد ، در صدد كشف اين ارتباط برمىآمدهاند . ما بهيچ وجه نميتوانيم آنچه را كه در مغز و دل انسانها درباره ارتباط عالم هستى با خدا مىگذرد ، درك كنيم . شايد بتوان گفت : بشماره افرادى كه رابطه مزبور را براى خويشتن مطرح مىكنند ، ميتوانيم انواع و اقسامى از ارتباط تصور نماييم .
الفاظ و علايمى كه از تواريخ كهن درباره درك و اعتقاد انسانها درباره اين موضوع بيادگار ماندهاست ، مانند الفاظ و علائم و رفتارهايى كه بعنوان نشان دهنده چگونگى درك رابطه است ، كاملا روشن نيست .
بلى مقدارى از اصول كلّى درك مزبور ، در اكثر انسانها مشترك است . و انسانشناسان هم با نظر به همان اصول مشترك ، احساس و معرفت الهى را مورد بررسى قرار مىدهند ، مانند :« خدا خير و كمال ما را مىخواهد » ، « سرنوشت ما در اختيار خداست » . « همه كائنات از او صادر شده است » . . .
بنظر مى رسد شعور فطرى و آگاهى ناب عقلى با امثال آن مشتركات كه متذكر شديم ، براى مردم همواره موجب آرامش روحى و تحرك براى بدست آوردن خير و كمال بوده است . از طرف ديگر متفكرانى در هر دوره و جامعهاى بروز ميكنند و موجبات دگرگونى در شعور فطرى و آگاهىهاى ناب عقلى افراد آن را فراهم مىآورند . نتيجه اين تغييرات و تعليمها بطور كلى بر دو قسم عمده تقسيم ميگردد :قسم يكم تشويش و اضطراب و مشكوك شدن احكام ناب فطرت و عقل .
قسم دوم روشنايىها و تكامل عالى تر ، مانند مسائل علمى . . . از نظر اديان و متفكران جوامع ، مسئله رابطه موجودات با خدا ، به دو گونه مطرح شده است :
1 رابطه موجودات با خدا بدون تفاوت ميان انسانها و ساير كائنات .
2 رابطه موجودات با خدا و انسان با خدا .
مكتبها و علماى اديان درباره هر دو شكل مسئله ، به گروههاى مختلف تقسيم شدهاند . ما مشهورترين آنها را متذكر مى شويم :
1 رابطه خدا با جهان هستى ،1 رابطه علت و معلول است . معتقدان اين رابطه بر دو گروه مهم تقسيم مى گردند :
گروه يكم علت و معلول را در تفسير رابطه خدا با موجودات به همان معناى معمولى و كلاسيك مىگيرند و قوانين و تعريفات مربوط به قانون عليت از قبيل سنخيّت معلول با علّت و همزمانى آن دو با يكديگر يا تقدم رتبى ( رتبهاى ) را در مسئله مورد بحث تطبيق مى كنند .
گروه دوم مى گويند : مقصود از اين كه رابطه موجودات با خدا ، رابطه معلول با علت است ، معناى معمولى علّيّت نيست ، بلكه نظر باينست كه هستى موجودات از خداوند متعال صادر شده است ، امّا اينكه رابطه واقعى آن دو از چه مقولهاى است ، از قانون عليت متداول نميتوان آنرا درك كرد . البتّه مىدانيم كه از نظر علوم فيزيك و روانشناسى جديد ، دگرگونىهاى اساسى در تفسير قانون عليت بوجود آمده است كه بسيار جالب و مفيد است لذا تفسير رابطه خدا با جهان با مفاهيم علّيت كلاسيك بسيار سطحى و بى نتيجه ميباشد .
2 رابطه خدا با جهان هستى ، رابطه صانع و مصنوع است و هيچگونه ارتباط ماهوى ( ماهيّتى ) و وجودى ميان آن دو وجود ندارد . مانند نجّار كه ميز را مى سازد ، با اين تفاوت كه نجّار نميتواند موادّ اوليه ميز ( چوب را مثلا ) از نيستى بوجود بياورد ، ولى خداوند عالم هستى را بدون سابقه مادى بوجود آورده است .
3 جهان هستى با همه مواد و اشكال و روابطش يك موجود حقيقى است ،
كه خداست ، اشكال و نمودها و تغييرات همه و همه نمودهاى متنوع آن موجود حقيقى است .
اين مكتب وحدت موجودى است كه با بيانات گوناگون در بعضى از اذهان مطرح شده است . بنابراين مكتب ، اصلا در برابر خدا جهانى وجود ندارد ، تا ميان آن دو رابطهاى قابل تصور بوده باشد .
اين مكتب همه قوانين عقلى و بينشهاى وجدانى و مفاد اديان حقه الهى را كنار ميگذارد و جهان هستى را تا مرتبه وجوب وجود ( خدايى ) بالا مىبرد و يا خدا را پايين مىآورد و با جهان يكى مى كند .
به نظر مىرسد كه اين مكتب تنها ذهن بعضى را بعنوان دريافت ذوقى يا فرار از اشكالات اشغال نموده باشد ، نه همه سطوح روانى آنان را از روى تعقل و آگاهى به واقعيات .
4 جهان هستى و خدا در اصل وجود مشتركاند ، اختلاف ميان آن دو در شدت و ضعف وجود است [ اين همان نظريه تشكيك در وجود است كه در جاى خود به سه قسم عامى و خاصى و خاص الخاص تقسيم شده است .] ، مانند شدت و ضعف نور . خداوند اكمل و اتم همه موجودات است ( فى نفسه و لنفسه و بنفسه ) و معانى رابطى هستى مانند معانى حروف ضعيفترين موجودات ( لا فى نفسه ) است . اين نظريه معروف به وحدت وجود سنخى است كه وجود را در همه موجودات يك حقيقت و يك سنخ ميداند . اگر چه با اين بيان ، توضيحى در اشتراك خدا و موجودات در يك حقيقت داده ميشود ، ولى باز چگونگى رابطه ميان يك موجود فوق عليت و فوق حركت و سكون و كون و فساد وفوق زمان و فضا ، با موجوداتى كه در مجراى همه امور مزبوره قرار گرفته اند ، در حال ابهام مىماند . همين ابهام در همه عقايد وحدتىها با اشكال مختلف وجود دارد .
انواعى ديگر از ارتباطات درباره خدا و جهان هستى گفته شده است كه جنبه تشبيهى دارند . از آنجمله :
1 كلّى و افراد . كلّى يك حقيقت است ، و افراد و مصاديق آن متعدد و متنوع .
مسلم است كه مقصود از كلّى كه خدا به آن تشبيه شده است ، نبايد كلّى منطقى و مفهومى محض بوده باشد كه از فعاليتهاى ذهنى بوده و تحقق عينى ندارد ، بلكه بايستى از قبيل كلّى طبيعى باشد كه وجودش عين وجود افراد آن است . وجود عينى خود اين كلى مورد قبول همه فلاسفه و منطقدانان نيست و بر فرض اينكه داراى وجود عينى باشد ، نه رابطه افراد با آن ، نشاندهنده عليّت است ، و نه اشتراكى در ميان كلّى و فرد در مفهوم ، وجود دارد و نه موضوع خالقيت و صانعيت و مافوق زمان و حركت و كميت و كيفيت بودن در كار است . . . و بهر حال اين يك تشبيه بسيار ضعيفى است .
2 دريا و قطرههايش .
3 گل و برگهايش . اين دو تشبيه رابطه خدا را با موجودات ، رابطه كل و اجزاء مطرح مىكند و در مباحث گذشته عدم امكان تجزيه در ذات خدا را توضيح دادهايم .
4 جسم و سايهاش . اين تشبيه هم صحيح نيست ، زيرا سايه هيچگونه تحقق و عينيتى ندارد . سه شماره ( 2 و 3 و 4 ) تشبيهاتى است مناسب مكتب وحدت موجودى كه نه قابل درك است و نه قابل اثبات و حتى نمىتوان با دريافتهاى ذوقى هم آنرا تصحيح نمود .
5 دريا و امواجش اين تشبيه را عبد الرحمن جامى در لوايح چنين آورده است :
بحريست وجود جاودان موجزنان
زان بحر نديد غير موج اهل جهان
در ظاهر بحر و بحر در موج نهان
سرّيست حقيقة الحقايق پنهان
اين تشبيه زيبا هم كه تحرك و تكاپو و تكثرات جهان هستى را مانند امواجى مى بيند كه در درياى وجود ( خدا ) به جريان افتاده است ، نمى تواند انعطاف وجود برين و تأثر آن را در مقابل تموج توجيه كند . باضافه اينكه اين تشبيه زيبا هم مانند ساير تشبيهات وحدت موجود ، نمى تواند علّت تموج و دگرگونى را توضيح بدهد .
6 گل و عطر افشانى اش تشبيهى است ديگر كه جلال الدين مولوى در كتاب مثنوى آن را نمى پذيرد و مى گويد :
جزء كل نى جزءها نسبت به كل
نى چو بوى گل كه باشد جزء كل
يعنى رابطه خداوند با موجودات ، رابطه يك جزء واحد با كل است ( يك تجلى از خدا ) [ اين اصطلاح بمعناى متداول در منطق و فلسفه نمي باشد .] نه رابطه اجزاء با كل است مانند گل با بوى گل .
نظريات ديگرى هم در اين مسئله مطرح و مورد گفتگو قرار گرفته است و ما از تفصيل آنها خوددارى مي كنيم .
2 رابطه خدا با جهان هستى
و رابطه خدا با انسان همه مكتبهاى دينى و اغلب فلسفه هاى الهى ميان رابطه خدا با جهان هستى و رابطه خدا با انسان تفاوت مي گذارند .
رابطه يكم ( رابطه خدا با جهان هستى ) مانند ارتباط خورشيد با درخت و رابطه دوم ( رابطه خدا با انسان ) مانند ارتباط خورشيد با ميوه درخت . يا جهان و انسان مانند پوست و مغز عالم هستى بوده و ارتباط خداوندى با هر يك از آن دو مناسب ارزش و عظمت آن است . در مكتب اسلام با نظر به منابع اصلى آن ( عقل و نقل قطعى ) رابطه خدا با انسان نزديكتر و لطيفتر مطرح شده است ، ما اولا ارتباط خدا را با جهان مطرح مىكنيم ، سپس به بيان رابطه خدا با انسان مى پردازيم :
1 رابطه احاطه
در چند آيه از قرآن مجيد احاطه خداوندى بر همه موجودات تذكر داده شده است . از آنجمله :اَلا اِنَّهُمْ فىِ مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ اَلا اِنَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ مُحيِطٌ [ فصلت آيه 54 .] .
( آگاه باشيد ، آنان درباره ديدار پروردگارشان در شك و ترديدند . بدانيد خداوند بهمه چيز دانا است ) .
وَ كانَ الْلَّهُ بِكُلِّ شَيْىءٍ مُحيطاً [ النساء آيه 126 ] .
( و خداوند بهمه چيز احاطه دارد ) .
در دو آيه فوق احاطه به همه اشياء بطور كلى تذكر داده شده است . دو موضوع در اين احاطه بايستى توضيح داده شود :
موضوع يكم هر چه كه شيىء بر آن صدق كند ، چه يك ميلياردم يك ذره باشد ، و چه مجموع جهان هستى . چه مادى باشد مانند اجسام و كيفيات و خواص آنها و چه غير مادى مانند لطيفترين انديشهها و تخيلات و تعقل و غير ذلك و چه از قبيل مجردات باشد . مانند ارواح و فرشتگان و كائنات مافوق طبيعى ، خداوند بر همه آنها محيط است .
موضوع دوم نوع احاطه است . آيا مقصود از آن ، احاطه علمى است يا احاطه وجودى ؟ آياتى كه دلالت بر احاطه علمى خداوند بر همه موجودات دارد ،
متعدد است . از آنجمله :
وَ اِنَّ الْلَّهَ قَدْ اَحاطَ بِكُلِّ شَيْىءٍ عِلْماً [ الطلاق آيه 12] .
( و علم خداوندى قطعا بهمه چيز احاطه كرده است ) .
لذا بعضى معتقدند كه مقصود از دو آيه مورد بحث ، احاطه وجودى است ،
مطابق مضمون جمله امير المؤمنين ( ع ) :
مع كلّ شيىء لا بمقارنة و غير كلّ شيىء لا بمزايلة .
( او با همه چيز است بدون پيوستگى با آنها و غير از همه چيز است بدون بركنارى و گسيختگى از آنها ) .
توضيح اين ارتباط براى كسانى كه با شرايط ذهنى معمولى مى خواهند آن را درك كنند بدون توسل به تشبيهات مناسب ، بسيار دشوار است ، لذا چنانكه در مبحث پيشين ملاحظه كرديم :
متفكران الهى مجبور شدهاند تشبيهات متنوعى بياورند . و مى دانيم دست انداختن به تشبيه در اين موضوع غير عادى مزايائى دارد و نواقصى ، زيرا هر تشبيهى كه در اين موضوع مى آوريم بدون اختلاط با كيفيتهاى محسوس يا معقول متكى به محسوس نخواهد بود . زيرا بقول مولوى :
اتصالى بى تكيف بى قياس
هست ربّ الناس را با جان ناس
باز بقول مولوى :
خاك بر فرق من و تمثيل من
اين احاطه را ميتوان به « من » و محصول فعاليتش نيز تشبيه كرد ، احاطه « من » عبارت است از داشتن تمام هستى و ماهيت و خصوصيات محصول خود .
2 رابطه قيومى
مفاد اين رابطه آنست كه قوام و برپادارنده هستى جهان از خدا است .
اَللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ [ البقرة 255 و آل عمران 2 ] .
( او است خدا . خدايى جز او نيست ، او است زنده قيوم ) .
وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ [طه آيه 111] .
[ در روز قيامت ] ( روى ها در برابر خداوند زنده و قيوم فرو مي افتند ) .
چنانكه قوام و بنياد موجوديت آدمى روح او است .
3 رابطه معيت
معناى اين رابطه عبارت است از بودن خدا با موجودات .
وَ هُوَ مَعَكُمْ اَيْنَما كُنْتُمْ [ الحديد آيه 4] .
( و او با شما است هر جا كه باشيد ) .
معيت يك مفهوم عمومى است كه شامل هر گونه « باهم بودن » مي گردد .
و ما مى دانيم كه اين باهم بودن مانند نزديكى و دمسازى دو جسم با يكديگر نيست ، بلكه مانند كالبد و روح است كه اتصال و نزديكى آن دو بيكديگر از مقوله هم فضايى و هم زمانى و غيره نيست . البتّه آيه مورد استشهاد رابطه خدا را با انسانها بيان مى كند ، ولى در نظر عدهاى از متفكران همين رابطه ميان خدا و جهان هستى هم وجود دارد . جمله امير المؤمنين عليه السلام :مع كلّ شيىء لا بمقارنة و غير كلّ شيىء لا بمزايلة .
( او با همه چيز است بدون پيوستگى و غير از همه چيز است بدون گسيختگى ) .
با هم بودن خدا و همه جهان هستى ( اعم از انسان و غير انسان ) را بطور عموم بيان مىكند . يك مسئله مهم در اين مورد بايستى مطرح شود و آن اينست كه معلوم مىشود زشتىها و زيبائى ها و اشياء مفيد و مضر و جالب و مورد نفرت ، نمودهايى هستند كه با نظر به موضعگيرىهاى ما انسانها بوجود مىآيند . يعنى اين مائيم كه بجهت داشتن حواسّ مخصوص و ساير وسايل درك معين و خواسته ها و انزجارهاى اختصاصى ، اشياء را به زشت و زيبا و مفيد و مضر و جالب و مورد نفرت تقسيم مى كنيم و اما با نظر به واقعيت آنها كه با خدا ارتباط معيت دارند ،عناوين مزبور از موضوعات خود انتزاع نمى شوند و اين قضيّه با نظر به ساير پديده ها كاملا روشن است ، زيرا ذائقه انسانى شكر را شيرين و ميوه ضايع را تلخ درمى يابد ، اين ذائقه در خدا وجود ندارد ، تا شكر براى او شيرين و ميوه ضايع تلخ دريافت شود . بلى ، خدا بهمه آن نمودها و عناوين دانا است و با واقعيت آنها معيت دارد .
4 رابطه خالقيت و صانعيت
اين رابطه با كلمات گونه گونى در آيات قرآنى فراوان آمده است ، از آنجمله :
لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْى ءٍ فَاعْبُدُوهُ
1 .( خدايى جز او نيست ، آفريننده همه موجودات ، پس او را بپرستيد ) .
قُلْ سيرُوا فىِ الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَءَ الْخَلْقَ ثُمَّ الْلَّهُ يُنْشِى ءُ الْنَشْأَة الْآخِرَةَ اِنَّ الْلَّهَ عَلى كُلِّ شَيْى ءٍ قَديرٌ[العنكبوت آيه 19 ]
2 .( بگو به آنان ، در روى زمين سير كنيد [ و بتحقيق بپردازيد ] و ببينيد او چگونه آفرينش مخلوقات را آغاز كرده است ، سپس جهان ديگر را بوجود مي آورد .خداوند بهمه چيز توانا است ) .صُنْعَ الْلَّهِ الَّذى اَتْقَنَ كُلَّ شَيْى ءٍ[ البقرة آيه 117]
3 . [ جريان خلقت ] ( ساخته الهى است كه همه چيز را بجاى خود و بى نقص آفريده است ) .
اَللَّهُ يَبْدَءُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ ثُمَّ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[ المائدة آيه 18]
5 رابطه مالكيت مطلقه
بديهى است كه مقصود از اين رابطه ، مالكيت عرفى و حقوقى نيست كه عبارت است از قرار گرفتن يك موضوع ( مملوك ) در حوزه اختيار انسان ( مالك ) از نظر تصرفات و نقل و انتقال و اتلاف مملوك كه مورد امضاى قراردادهاى اجتماعى است .
مملوكيت يك عنوان اعتبارى است كه از قراردادهاى زندگى دسته جمعى بوجود مىآيد و قابل دفاع و قابل ترتّب آثار ديگر مىگردد . همچنين مالكيت خداوندى از نوع اختصاصات ملكى طبيعى هم نيست كه ميان موضوعات عينى و خواصّ آنها برقرار مىشود ، مانند شكر و شيرينى آن ، انسان و توالد و تناسل او . . . بلكه مالكيت خداوندى يكى از صفات او است كه قرار گرفتن موجودات را از نظر هستى و نيستى و بقاء و قوانين حاكم بر حركت و سكون در اختيار مطلق خداوندى بيان مى كند .
اگر بخواهيم تشبيهى براى توضيح اجمالى اين رابطه بيان كنيم ، شايد رابطه نيروى عقل آدمى با معقول و تعقل او بىمناسبت نباشد . يا با يك مسامحه لازم مانند رابطه اختصاص « من » انسانى با خويشتن مي باشد كه مي گوئيم : « من اختيار خودم را دارا هستم » .
6 رابطه حفظ
اِنَّ رَبّى عَلى كُلِّ شَيْىءٍ حَفيظٌ [هود آيه 57] .( قطعا ، خداى من حفظ كننده همه اشياء است ) .
وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْىءٍ وَكيلٌ [ الزمر آيه 62] .( و او بر همه اشياء وكيل است ) .
اين رابطه بيانكننده يكى از عالىترين و اساسىترين مسائل الهيات است كه مردم معمولى از درك آن محرومند . در تفكرات معمولى چنين است كه خداوند موجودات را آفريد و سپس دست از كار كشيد و اكنون در يك جايگاه بسيار بالائى آرميده است . اين يك پندار بسيار ساده لوحانهايست كه تأثير زيادى در محروم نمودن انسانها از خداشناسى و بهرهمند شدن از مقام ربوبى داشته است . در اين جمله زير دقت كنيم :
من خدا را بعنوان حافظ و نگهدارنده قوانين مي شناسم اين جمله ايست كه يكى از مشهورترين فيزيكدانان قرن ما گفته است . و اگر درست تتبع كنيم خواهيم ديد : مضمون جمله فوق مورد اعتقاد اكثر جهان بينان دقيق است .
معناى اين جمله چنين است كه واقعيت قانون چيزى جز يك قضيّه كلّى ذهنى كه از جريان رويدادهاى جهان هستى انتزاع شده است ، نيست . يعنى قضيه كلبهاى بعنوان قانون در جهان عينى ، بهيچ وجه قابل مشاهده نيست ، آنچه كه هست رويدادها و روابط منظمى است كه در جهان عينى مورد مشاهده و تصرف ما است . اين رويدادها و روابط با همين امور جزئى در جريان هستند كه حتى يك ميليونم لحظه در يك حال نيستند . و هيچ يك از آن امور ، حادثه آينده را از نيستى بوجود نمي آورد .
در نتيجه اين سئوال پيش مى آيد كه دوام حركت رويدادها بطور منظم و ثابت به كدامين عامل مستند است ؟ و اين پاسخ كه نظم و ثباتى در هستى در كار نيست ،مساوى ناديدهگرفتن همه علوم است كه تاكنون برترين وسيله زندگى و پيشرفت بشرى بوده است .
همچنين اين پاسخ كه نظم و ثبات در واقعيت خود هستى است ، قانع كننده نيست ، زيرا ثبات با تغير و حركت دائمى هستى تناقض روشنى دارد كه قابل حل و فصل نيست و پديده نظم كه عبارت است از هماهنگى يك عدّه اجزاء ، با نظر به سه موضوع قابل تصور است :
موضوع يكم واقعيت خود اجزائى كه جريان منظم دارند ، اين موضوع صحيح نيست ، زيرا هيچ يك از رويدادها جز خاصيت و شئون مخصوص بخود ،چيز ديگرى را نه از گذشته و نه از آينده دربر ندارد كه از هماهنگى مجموع آنها نظمى نمودار گردد ، زيرا فرض اينست كه اجزاء عالم هستى دو ميليونم لحظه دريك حال و وضع نيستند و اثبات يك طناب ممتد كه اين رويدادها مانند حلقه هائى يكى پس از ديگرى در آن به جريان افتاده باشند ، جنبه علمى ندارد . با اينحال اين نظم و ترتيب از كدامين عامل سرچشمه مى گيرد ؟
موضوع دوم غايت و هدف است كه مىتواند جمعى از اجزاء را با همديگر هماهنگ بسازد . اشخاصى كه از نظر علمى يا فلسفى يا عقيدتى اين غايت و هدف اثبات براى آنان شده است ، مى توانند نظم را مستند به آن نموده و پاسخ سئوال فوق را بدهند .
موضوع سوم عامل فوق اجزاء در جريان ، مانند عامل مديريت ( بنام عقل يا « من » يا شخصيت ) كه حركات و سكنات و ساير شئون حيات آدمى را با نظر به خود حركات و شئون و هدفهاى حياتى به نظم و ترتيب درمى آورد . و بهر دو تقدير مسئله آگاهى و هدفگيرى است كه ميتواند بوجود آورنده نظم و هماهنگى در جهان هستى بوده باشد . اينست معناى اينكه « خدا نگهدارنده قوانين » و « خدا وكيل موجودات » است .
7 رابطه رب و مربوبى
اين رابطه در بيش از 1000 مورد در قرآن وارد شده است ، بهمين جهت است كه مى توان گفت : هيچ يك از انواع روابط ميان جهان هستى و خدا و انسان و خدا مانند رابطه رب و مربوب مورد تأكيد قرار نگرفته است . بعنوان نمونه :
قُلْ اَغَيْرَ الْلَّهِ اَبْغى رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْىءٍ [الانعام آيه 164] .
( بگو به آنان آيا پروردگارى غير از خدا بخواهم در حالى كه اوست پروردگار همه اشياء ) .
ابن منظور لغتدان معروف ادبيات عرب مي گويد : « رب : در لغت به مالك و سرور و تدبيركننده و تربيتكننده و قيّم و انعام كننده گفته مى شود » [ لسان العرب ابن منظور ج 1 ص 399] .در همه معانى مزبور رابطه تصرف و فعاليت دائمى ربّ در مربوب وجود دارد . اين معنى با نظر به آن آيات قرآنى كه احتياج موجودات و تحول و سجده و تسبيح آنها را بمقام شامخ ربوبى بيان ميكند ، كاملا واضح است . از آنجمله :يَسْئَلُهُ مَنْ فى الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فى شَأْنٍ [الرحمن آيه 29] .
( هر چه كه در آسمانها و زمين است [ بقاى هستى و يا وصول به هدف خود را ] از خدا مى خواهد . او در هر روزى در همه لحظات زمان در كار و فعاليتى است ) .
مباحث مربوط به سجده و تسبيح موجودات را در تفسير موضوعى خطبه هاى بعدى مطرح خواهيم كرد .
8 رابطه عبوديت
اِنْ كُلُّ مَنْ فِى الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ اِلاَّ آتى الْرَّحْمنِ عَبْداً [مريم آيه 93] .
( هيچ كس [ و يا هيچ چيز ] در آسمانها و زمين وجود ندارد مگر اينكه در حيطه عبوديت او است ) .
مقصود از عبوديت در امثال اين آيه تسليم محض بودن به اراده و مشيّت الهى است كه در همه موجودات وجود دارد . يعنى هستى و بقاء و هر گونه تحوّل از كون به فساد يا از فساد به كون و همچنين از نظر جريان قوانين در آن موجودات و يا بوسيله آنها ، در اختيار خداوندى است . كلمه اسلام هم در بعضى از آيات به موجودات نسبت داده شده است :
وَ لَهُ اَسْلَمَ مَنْ فِى الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ [ آل عمران آيه 83] .
( و بر او تسليم شده است آن كه در آسمانها و زمين است ) .
معناى دوم عبوديت ، عبارت است از آگاهى به عظمت معبود و گرايش به او كه مسير حركت و تكامل عبادت كننده است . مباحث عبادت و تعبد در تفسيرموضوعى خطبه هاى بعدى مطرح خواهد گشت .
9 رابطه ملكوتى
فَسُبْحانَ الَّذى بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْىءٍ وَ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [يس آيه 83 و مضمون در المؤمنون آيه 88] .
( پاكيزه خداوندى كه ملكوت همه اشياء به دست او است و بسوى او بر مى گرديد ) .
در تفسير ملكوت مطالب زيادى گفته شده است . ميتوان يك معناى كلّى و جامع از همه آنها را به اين مفاد در نظر گرفت : روى ماوراى طبيعى اشياء ، به توضيح اينكه عالم هستى مانند « من » انسانى دو روى دارد :
يك روى خلقت عينى كه عالم خلق نيز گفته مي شود ، چنانكه روى مجاور طبيعت « من » را سطح طبيعى آن مى گويند .
دو روى امر و ماوراى خلقت عينى كه در « من » سطح عميق و به اصطلاح ابن سينا « روى به برسو » گفته مي شود .
روى امر عالم هستى كه مانند بنياد و روح عالم است ، ملكوت آن است كه بيان كننده رابطه مالكيت مطلقه الهى با روى ماوراى طبيعى نيز مىباشد . اين رابطه تصورات بعضى از فلاسفه را كه گمان مى كنند : خدا سلطهاى بر اصول و بنياد اصلى هستى ،مانند هيولى و غيره ندارد ، باطل و مردود مى شمارد . خلاصه اين رابطه بيانكننده سلطه مطلقه خداوندى بر همه سطوح و اصول بنيادين عالم هستى مى باشد .
10 رابطه نورى
يكى از آن آيات كه رابطه خدا را با هر دو نوع موجود ( انسان و جهان ) با يك تشبيه بيان نموده است ، آيه نور است .
توضيحى درباره آيه نور براى درك رابطه خدا با انسان و جهان
اَللَّهُ نُورُ الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فيها مِصْباحٌ اَلْمِصْباحُ فى زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّىٌ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاشَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيىءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدىِ الْلَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ الْلَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْىءٍ عَليمٌ [النور آية 35] .
پيش از ترجمه آيه چند لغت را كه در آن آمده است توضيح مى دهيم :مشكوة جايگاهى در ديوار كه براى گذاشتن چراغ ساخته مى شد . مصباح چراغ .
زجاجة شيشه صاف . كوكب درّى ستاره بسيار درخشان .
ترجمه آيه اين است : ( خدا نور آسمانها و زمين است ، مثل نور او [ چنين است ] : چراغى در جايگاهش . و آن چراغ در شيشه صاف و آن شيشه [ كه نور از چراغ گرفته است ] مانند ستاره بسيار درخشان . آن چراغ از درخت مبارك زيتون كه نه شرقى است و نه غربى شعلهور گشته است . روغن زيتون آن درخت در روشنگرى است ، اگر چه آتشى به آن تماس نداشته است . نورى بر روى نور . خداوند هر كس را بخواهد به نور خود هدايت مى كند . و خداوند براى مردم مثالها مىزند و خدا بهمه چيز دانا است ) .
1 خداوند نور آسمانها و زمين است . اين جمله هم وضوح و روشنايى هستى خداوند را بيان مىكند و هم احاطه مطلقه او را بر همه اجزاء و نيز مجموع عالم هستى . يعنى چنانكه نور در همه اجسام شفاف نفوذ مىكند و آنها را روشن ميسازد ،
بدون آنكه با آن اجسام اتّحاد پيدا كند ، نور خدا هم در همه هستى بدون اينكه اتّحادى با اجزاء آنها داشته باشد ، وجود دارد و روشنگر همه آنها است . با اين تشبيه ، معناى جمله امير المؤمنين عليه السلام كه مورد تفسير ما است ، روشن مىگردد :
مع كلّ شيىء لا بمقارنة و غير كلّ شيىء لا بمزايلة .
( او با همه چيز است نه با پيوستگى و غير از همه چيز است نه با گسيختگى ) .
2 آن روشنايى كه وجود جهان و انسان را در صحنه هستى نمودار ساخته است ، نور الهى است .
3 وجود خداوندى روشنتر از همه روشنايىهاى جهان هستى است ، زيرا او است روشنايى بخش همه انوار عالم وجود .
آيهاى كه شك و ترديد بعضى اشخاص را درباره خدا توبيخ مى كند :« اَفىِ اللَّهِ شَكٌّ » .( آيا درباره خدا شكى وجود دارد ) .
دليل شدت روشنايى نور خداوندى است .
4 مسلم است كه مقصود از نور در آيه شريفه جنبه وضوح كامل خداوندى در عالم هستى است كه قابل درك بودن هستى مستند به آن نور است . و اگر بخواهيم نور را بطورى تفسير كنيم كه شامل ذات و همه اوصاف جلال و جمال خداوندى بوده باشد ، بايستى كلمه نور را بمعنايى تلقى كنيم كه همه آن حقايق را دربربگيرد ،و اين معنا امكانناپذير است ، زيرا :
اولا در اين آيه دوبار تذكر داده شده است كه خداوند براى توضيح روشنى هستى خود مثالى را بيان ميكند :1 « مثل نوره » . 2 « و يضرب الله الامثال » .
ثانيا نور نمى تواند شامل قدرت و اراده مثلا بوده باشد ، زيرا هيچ سنخيّتى ميان نور و آن قبيل اوصاف وجود ندارد . و اصرار به اينكه كلمه نور داراى همه آن معانى است ، احتياج به جعل اصطلاح شخصى دارد .
5 تلؤلؤ اين نور از روغن زيتون درخت مبارك زيتونى است كه نه شرقى است و نه غربى ، يعنى از مجراى عامل روشنايىهاى طبيعى و از تأثر از طلوع و غروب بر كنار است .
گوشه بى گوشه دل شه رهيست
تاب لا شرقى و لا غرب از مهيست
6 اين روشنايى ذاتى است و احتياجى به تمّاس با آتش ندارد .
7 كانون نور چراغى است كه در شيشه صيقلى و صاف قرار گرفته ، اين شيشه از شدت روشنايى مانند ستاره بسيار درخشان است .
8 اين نور را هر كسى نمىبيند ، بلكه انسانهايى مى توانند آنرا ببينند و در روشنايىاش مسير تكامل را پيش بگيرند ، كه خود را آماده مشيت الهى براى ارشاد و هدايت نموده اند .
از اين آيه مبارك هر دو رابطه ( رابطه خدا با جهان هستى و رابطه خدا با انسان ) روشن مىگردد . رابطه خدا با انسان ، از تشبيه انسان به مصباح ( چراغ ) استفاده مى شود ، باين معنى كه اين موجود قابل رشد و كمال داراى حقيقتى به نام دل است كه استعداد پذيرش نور الهى را دارا مى باشد . عظمت دل و نيروها و فعاليتهاى بىنهايت آن و روشنايى هاى خيره كنندهاى كه در موقع درخشش در دل ، همه جهان هستى را روشن مىسازد ، چراغ بودن دل را بعنوان كانون نور ربّانى اثبات مى كند .
آوازه جمالت از جان خود شنيديم
چون باد و آب و آتش در عشق تو دويديم
اندر جمال يوسف گر دستها بريدند
دستى به جان ما بر بنگر چهها بريديم
در منابع معتبر اسلامى نورانى شدن قلب آدمى بوسيله انجام وظايف عبوديت بقدرى فراوان است كه احتياجى به تفصيل آنها ديده نمىشود . بعنوان نمونه : به دو روايت بسيار معروفى كه مى گويد :
اتّقوا فراسة المؤمن فانّه ينظر بنور اللّه .
( مراعات كنيد درك هشيارانه مؤمن را ، زيرا او با نور خداوندى مي نگرد ) .
« لا يسعنى ارضى و لا سمائى و لكن يسعنى قلب عبدى المؤمن » .
( نه زمين و نه آسمان گنجايش مرا ندارد ، ولى قلب بنده با ايمان من گنجايش مرا دارا است ) . اشاره مي كنيم :
مطلب مهمّ ديگرى كه در آيه نور وجود دارد ، اينست كه در اين آيه ارتباط خدا با هر دو قلمرو انسان و جهان تذكر داده شده است .
شرح خطبه ها علامه محمد تقی جعفری جلد2