google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
1-20 ترجمه و شرح فلسفی خطبه ها علامه جعفریشرح و ترجمه خطبه هاعلامه محمد تقی جعفری

خطبه ها خطبه شماره 1/2 (ترجمه و شرح فلسفی علامه محمد تقی جعفری)شرك در عبادت و گرايش‏ها-قانون کلى صفت و موصوف و توضیح مختصر در صفات الهى

1 و من خطبة له عليه السّلام

يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض ، و خلق آدم

و فيها ذكر الحج و تحتوي على حمد اللّه ، و خلق العالم ، و خلق الملائكة ، و اختيار الأنبياء ، و مبعث النبي ، و القرآن ، و الأحكام الشرعية الحمد للّه الّذي لا يبلغ مدحته القائلون 1 ، و لا يحصي نعماءه العادّون 2 ، و لا يؤدّي حقّه المجتهدون 3 ، الّذي لا يدركه بعد الهمم 4 ،

و لا يناله غوص الفطن 5 ، الّذي ليس لصفته حدّ محدود 6 ، و لا نعت موجود 7 ، و لا وقت معدود ، و لا أجل ممدود 8 . فطر الخلائق بقدرته 9 ،و نشر الرّياح برحمته 10 ، و وتّد بالصّخور ميدان أرضه 11 .

أوّل الدّين معرفته 12 ، و كمال معرفته التّصديق به 13 ، و كمال التّصديق به توحيده 14 ، و كمال توحيده الإخلاص له 15 ، و كمال الإخلاص له نفي الصّفات عنه 16 ، لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف 17 ، و شهادة كلّ موصوف أنّه غير الصّفة 18 : فمن وصف اللَّه سبحانه فقد قرنه 19 ، و من قرنه فقد ثنّاه 20 ، و من ثنّاه فقد جزّأه 21 ، و من جزّأه فقد جهله 22 ، و من جهله فقد أشار إليه 23 ، و من أشار إليه فقد حدّه 24 ، و من حدّه فقد عدّه 25 . و من قال « فيم » فقد ضمّنه 26 ، و من قال « علام ؟ » فقد أخلى منه 27 . كائن لا عن حدث 28 ، موجود لا عن عدم 29 . مع كلّ شي‏ء لا بمقارنة ، و غير كلّ شي‏ء لا بمزايلة 30 ، فاعل لا بمعنى الحركات و الآلة 31 ، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه 32 ، متوحّد إذ لا سكن يستأنس به و لا يستوحش لفقده 33 .

خلق العالم

أنشأ الخلق إنشاء ، و ابتدأه ابتداء 34 ، بلا رويّة أجالها ، و لا تجربة استفادها 35 ، و لا حركة أحدثها 36 ، و لا همامة نفس اضطرب فيها 37 .

أحال الأشياء لأوقاتها 38 ، و لأم بين مختلفاتها 39 ، و غرّز غرائزها ، و ألزمها أشباحها 40 ، عالما بها قبل ابتدائها 41 ، محيطا بحدودها و انتهائها ، عارفا بقرائنها و أحنائها 42 . ثمّ أنشأ سبحانه فتق الأجواء ، و شقّ الأرجاء ، و سكائك الهواء 43 ، فأجرى فيها ماء متلاطما تيّاره ،متراكما زخّاره . حمله على متن الرّيح العاصفة ، و الزّعزع القاصفة 44 ، فأمرها بردّه ، و سلّطها على شدّه ، و قرنها إلى حدّه 45 . الهواء من تحتها فتيق ، و الماء من فوقها دفيق 46 . ثمّ أنشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبّها 47 ، و أدام مربّها 48 ، و أعصف مجراها ، و أبعد منشاها 49 ، فأمرها بتصفيق الماء الزّخّار ، و إثارة موج البحار 50 ، فمخضته مخض السّقاء 51 ، و عصفت به عصفها بالفضاء 52 . تردّ أوّله إلى آخره ،و ساجيه إلى مائره 53 ، حتّى عبّ عبابه ، و رمى بالزّبد ركامه 54 ،فرفعه في هواء منفتق ، و جوّ منفهق ، فسوّى منه سبع سموات 55 ، جعل سفلاهنّ موجا مكفوفا 56 ، و علياهنّ سقفا محفوظا ، و سمكا مرفوعا 57 ،بغير عمد يدعمها 58 ، و لا دسار ينظمها 59 . ثمّ زيّنها بزينة الكواكب ،و ضياء الثّواقب 60 ، و أجرى فيها سراجا مستطيرا ، و قمرا منيرا في فلك دائر ، و سقف سائر ، و رقيم مائر 61 .

خلق الملائكة

ثمّ فتق ما بين السّموات العلا ، فملأهنّ أطوارا من ملائكته 62 ،منهم سجود لا يركعون 63 ، و ركوع لا ينتصبون 64 ، و صافّون لا يتزايلون 65 ، و مسبّحون لا يسأمون 66 ، لا يغشاهم نوم العيون ، و لا سهو العقول 67 ، و لا فترة الأبدان ، و لا غفلة النّسيان 68 . و منهم أمناء على وحيه ، و ألسنة إلى رسله 69 ، و مختلفون بقضائه و أمره 70 ، و منهم الحفظة لعباده 71 ، و السدنة لأبواب جنانه 72 .

و منهم الثّابتة في الأرضين السّفلى أقدامهم ، و المارقة من السّماء العليا أعناقهم 73 ، و الخارجة من الأقطار أركانهم 74 ، و المناسبة لقوائم العرش أكتافهم 75 . ناكسة دونه أبصارهم 76 ، متلفّعون تحته بأجنحتهم 77 ، مضروبة بينهم و بين من دونهم حجب العزّة ، و أستار القدرة 78 . لا يتوهّمون ربّهم بالتّصوير 79 ،و لا يجرون عليه صفات المصنوعين 80 ، و لا يحدّونه بالأماكن 81 ، و لا يشيرون إليه بالنّظائر 82 .

صفة خلق آدم عليه السلام

ثمّ جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها ، و عذبها و سبخها ،تربة سنّها بالماء حتّى خلصت 83 ، و لاطها بالبلّة حتّى لزبت 84 ، فجبل منها صورة ذات أحناء و وصول ، و أعضاء و فصول 85 أجمدها حتّى استمسكت ، و أصلدها حتّى صلصلت 86 ،لوقت معدود ، و أمد معلوم 87 ، ثمّ نفخ فيها من روحه فمثلت 88 إنسانا ذا أذهان يجيلها 89 ، و فكر يتصرّف بها 90 ، و جوارح يختدمها 91 ،و أدوات يقلّبها 92 ، و معرفة يفرق بها بين الحقّ و الباطل 93 ، و الأذواق و المشامّ ،و الألوان و الأجناس ، معجونا بطينة الألوان المختلفة 94 ، و الأشباه المؤتلفة ، و الأضداد المتعادية ، و الأخلاط المتباينة ، من الحرّ و البرد ، و البلّة و الجمود 95 ، و استأدى اللَّه سبحانه الملائكة وديعته لديهم ، و عهد وصيّته إليهم ، في الإذعان بالسّجود له ، و الخنوع لتكرمته 96 ، فقال سبحانه : اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ 97 اعترته الحميّة ، و غلبت عليه الشّقوة ، و تعزّز بخلقة النّار ، و استوهن خلق الصّلصال 98 ، فأعطاه اللَّه النّظرة استحقاقا للسّخطة ، و استتماما للبليّة ،و إنجازا للعدة 99 ، فقال : « إنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ . إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ 100 » .

ثمّ أسكن سبحانه آدم دارا أرغد فيها عيشه ، و آمن فيها محلّته ،و حذّره إبليس و عداوته 101 ، فاغترّه عدوّه نفاسة عليه بدار المقام ،و مرافقة الأبرار 102 ، فباع اليقين بشكّه ، و العزيمة بوهنه 103 ، و استبدل بالجذل و جلا ، و بالاغترار ندما 104 . ثمّ بسط اللَّه سبحانه له في توبته ، و لقّاه كلمة رحمته ، و وعده المردّ إلى جنّته 105 ، و أهبطه إلى دار البليّة ، و تناسل الذّرّيّة 106 .

اختيار الانبياء

و اصطفى سبحانه من ولده أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم 107 ،و على تبليغ الرّسالة أمانتهم ، لمّا بدّل أكثر خلقه عهد اللَّه إليهم فجهلوا حقّه ، و اتّخذوا الأنداد معه 108 ، و اجتالتهم الشّياطين عن معرفته ، و اقتطعتهم عن عبادته 109 ، فبعث فيهم رسله ، و واتر إليهم أنبياءه 110 ، ليستأدوهم ميثاق فطرته ، و يذكّروهم منسيّ نعمته 111 ،و يحتجّوا عليهم بالتّبليغ 112 ، و يثيروا لهم دفائن العقول 113 ، و يروهم آيات المقدرة 114 من سقف فوقهم مرفوع ، و مهاد تحتهم موضوع ،و معايش تحييهم ، و آجال تفنيهم 115 ، و أوصاب تهرمهم ، و أحداث تتابع عليهم 116 ، و لم يخل اللَّه سبحانه خلقه من نبيّ مرسل ، أو كتاب منزل ، أو حجّة لازمة ، أو محجة قائمة 117 رسل لا تقصّر بهم قلّة عددهم ، و لا كثرة المكذّبين لهم 118 من سابق سمّي له من بعده ،أو غابر عرّفه من قبله 119 على ذلك نسلت القرون ، و مضت الدّهور 120 ،و سلفت الآباء ، و خلفت الأبناء 121 .

مبعث النبي

إلى أن بعث اللَّه سبحانه محمّدا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلّم لإنجاز عدته ، و إتمام نبوّته ، مأخوذا على النّبيّين ميثاقه ،مشهورة سماته 122 ، كريما ميلاده . و أهل الأرض يومئذ ملل متفرّقة ،و أهواء منتشرة ، و طرائق متشتّتة 123 ، بين مشبّه للّه بخلقه ، أو ملحد في اسمه 124 ، أو مشير إلى غيره 125 ، فهداهم به من الضّلالة ، و أنقذهم بمكانه من لجهالة 126 . ثمّ اختار سبحانه لمحمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم لقاءه ، و رضي له ما عنده 127 ، و أكرمه عن دار الدّنيا ، و رغب به عن مقام البلوى ،فقبضه إليه كريما صلّى اللَّه عليه و آله 128 ، و خلّف فيكم ما خلّفت الأنبياء في أممها 129 ، إذ لم يتركوهم هملا ، بغير طريق واضح ، و لا علم قائم 130

القرآن و الاحكام الشرعية

كتاب ربّكم فيكم 131 : مبيّنا حلاله و حرامه ، و فرائضه و فضائله ،و ناسخه و منسوخه ، و رخصه و عزائمه ، و خاصّه و عامّه ،و عبره و أمثاله ، و مرسله و محدوده ، و محكمه و متشابهه ،مفسّرا مجمله ، و مبيّنا غوامضه 132 ، بين مأخوذ ميثاق علمه ، و موسّععلى العباد في جهله 133 ، و بين مثبت في الكتاب فرضه ، و معلوم في السّنّة نسخه 134 ، و واجب في السّنّة أخذه ، و مرخّص في الكتاب تركه 135 ،و بين واجب بوقته ، و زائل في مستقبله 136 . و مباين بين محارمه ، من كبير أوعد عليه نيرانه ، أو صغير أرصد له غفرانه 137 ، و بين مقبول في أدناه ، موسّع في أقصاه 138 .

و منها في ذكر الحج

و فرض عليكم حجّ بيته الحرام ، الّذي جعله قبلة للأنام 139 ،يردونه ورود الأنعام ، و يألهون إليه ولوه الحمام 140 ، و جعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته ، و إذعانهم لعزّته 141 ، و اختار من خلقه سمّاعا أجابوا إليه دعوته 142 ، و صدّقوا كلمته ، و وقفوا مواقف أنبيائه ،و تشبّهوا بملائكته المطيفين بعرشه 143 . يحرزون الأرباح في متجر عبادته ،و يتبادرون عنده موعد مغفرته 144 ، جعله سبحانه و تعالى للإسلام علما ،و للعائذين حرما 145 ، فرض حقّه ، و أوجب حجّه ، و كتب عليكم و فادته 146 ، فقال سبحانه : وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ، وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَن الْعَالَمِينَ 147 .

ترجمه خطبه يكم

بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم ترجمه خطبه يكم ستايش و تعظيم خداوندى ، آفرينش جهان ، فرشتگان ، توصيفى از خلقت آدم ، برگزيده شدن پيامبران ، بعثت خاتم الانبياء ،قرآن ، انواع تكليف ، حج بيت اللَّه الحرام .

ستايش و تعظيم خداوندى

سپاس خداى را كه حق ستايشش بالاتر از حدّ ستايشگران است 1 و نعمت‏هايش مافوق انديشه شمارشگران 2 حق جويان كوشا از اداى حقّش ناتوانند 3 و همّت‏هاى دور پرواز آدميان از درك و احاطه به مقام شامخش نارسا 4 و حوزه اعلاى ربوبى‏اش از نفوذ هشيارى هشياران بدور 5 . صفات ذات پاكش به مقياسات و حدود برنيايد 6 و هيچ ترسيم و تصويرى مشخّصش نسازد 7 اوصاف جلال و جمالش فراسوى زمان است و ماوراى برهه‏هاى معدود و مدت‏هاى محدود 8 .با قدرت متعالى ‏اش هستى به مخلوقات بخشيد 9 و بادهاى جانفزا برحمتش وزيدن گرفت 10 و حركات مضطرب زمين را با نصب كوه‏هاى سربرافراشته تعديل فرمود 11 .

آغاز و اساس دين معرفت خدا است 12 و كمال معرفت او تصديقش 13 غايت تصديق او توحيدش 14 حدّ اعلاى توحيد او اخلاص بمقام كبريايى ‏اش 15 و نهايت اخلاص به او نفى صفات از ذات اقدسش 16 چون هر صفتى به دوگانگى با موصوفش گواه است 17 و هر موصوفى به مغايرت با صفتش شاهد گويا 18 .

آن كس كه خداوند سبحان را توصيف كند ، همسان براى ذات بى‏همتايش سازد 19 و دوئى در يگانگى‏اش در آورد 20 و مقام والاى احديّت را تجزيه نمايد 21 پندار تجزيه در وحدت ذاتش نشان نادانى است 22 كه خدا را قابل اشاره انگارد 23 و با آن اشاره محدودش سازد 24 و چون معدودها بشمارشش درآورد 25 .

كسى كه بپرسيد : خدا در چيست ؟ خدا را در آن گنجانيده 26 و اگر خداى را روى چيزى توهم كند ، آن را خالى از خدا پنداشته است 27 هستى او را هيچ رويدادى سبقت نگرفته 28 و نيستى بر هستى‏اش تقدم نداشته است 29 .

او با همه موجودات است ، بدون پيوستگى ، و غير از همه موجودات است ،بدون دورى و گسيختگى 30 اوست سازنده همه كاينات بى‏نياز از آنكه خود حركتى كند و ابزارى را وسيله كار خود نمايد 31 اوست بيناى مطلق بى احتياج به ديدگاهى از مخلوقاتش 32 يگانه خداوندى كه نيازى بدمساز ندارد ، تا از جدايى‏اش وحشتى بر او عارض گردد 33 .

آفرينش جهان

بساط هستى را بى ماده پيشين بگسترانيد و نخستين بنياد خلقت را بى سابقه هستى بنا نهاد 34 . در امر آفرينش نه انديشه و تدبيرى به جولان آورد و نه تجربه و آزمايشى او را درخور بود 35 كاخ مجلّل هستى را بدون حركت و تحولى در ذات پاكش برافراشت 36 و بى‏نياز از آنكه قواى مضطربى در درونش متمركز شود ، چراغ هستى را برافروخت 37 .

موجودات را در مجراى قانونى اوقات خود بجريان انداخت 38 و حقايق گونه ‏گون را در عالى ‏ترين نظمى هماهنگ ساخت 39 هر يك از آن حقايق را به طبيعتى معين اختصاص داد و ملتزم به تعيّن خود فرمود 40 او به همه مخلوقاتش پيش از آغاز وجودشان دانا 41 و بهمه حدود و پايان جريان آنها محيط و به هويّت و جوانب كلّ كاينات عالم است 42 .

سپس خداوند سبحان جوّها را از هم شكافت و جوانب و ارتفاعات فضا را باز نموده 43 آب انبوه و پرموج و خروشان را كه بر پشت باد تندوز و پر قدرتى قرار داده بود ، در لابلاى فضاهاى باز شده بجريان انداخت 44 با اين باد تندوز آب را از جريان طبيعى بازداشت و آنگاه باد نيرومند را بر آب مسلط كرد و آب را در بر آن قرار داد 45 فضا در زير باد پر قدرت باز و آب در روى باد ، جهنده و جنبان 46 .

سپس خداوند سبحان باد ديگرى بيافريد كه فرمانى جز به حركت درآوردن آب نداشت 47 اين باد دست بكار زد و تحريك آب را ادامه داد 48 جريان اين باد را تند و منبعش را دور از مجراى طبيعى قرار داد 49 .

خداوند سبحان همان باد را به برهم زدن آب انبوه و برانگيختن امواج درياها دستور داد 50 و چونان مشك شير كه براى گرفتن كره جنبانده شود ، آب را بحركت و زير و رو شدن درآورد 51 وزش باد بر آن آب چنان بود كه در فضاى خالى وزيدن بگيرد 52 آب در مقابل جريان باد مقاومتى از خود نشان نميداد ، آب را سخت به حركت درآورده اولش را به آخرش ، متحركش را به ساكنش برگرداند 53 در اين هنگام انبوهى از آب سر ببالا كشيد و كف بر آورد 54 خداوند سبحان آن كف را در فضايى باز و تهى بالا برد و آسمانهاى هفتگانه را بساخت 55 پايين‏ترين آسمانها را از موجى مستقر بنا نهاد كه حركت انتقالى باين‏سو و آنسو ندارد 56 و بالاترين آسمانها را سقفى محفوظ در مرتفع ترين فضا قرار داد 57 بى‏ستونى كه آن را برپا دارد 58 و بدون ميخ و طنابى كه آنها را بهم بپيوندد 59 .

آنگاه آسمان را با زينت و زيور ستارگان و روشنايى‏ها بياراست 60 و خورشيد را با فروغ گسترده و ماه فروزان را با روشنايى‏اش در فلكى گردان و سقفى در دوران و صفحه‏اى منقوش با ستارگان بجريان انداخت 61 .

فرشتگان

سپس خداوند سبحان آسمانهاى بلند را از هم باز كرد و ميان آنها را پر از انواعى از فرشتگان ساخت 62 برخى از فرشتگان سجده‏ كنندگانى هستند ركوعى ندارند 63 برخى ديگر براى ركوع خميده‏اند و قامت براى قيام راست نمى‏كنند 64 گروهى از آنان صف‏كشيدگانى هستند كه هرگز دگرگونى در وضع خود نمى ‏دهند 65 تسبيح‏ گويانى هستند كه خستگى و فرسودگى راهى بآنان ندارد 66 نه بر چشمانشان خوابى پيروز مى ‏گردد و نه بر عقولشان اشتباهى 67 نه بر كالبدهايشان سستى روى مى ‏آورد و نه به آگاهى ‏هايشان غفلت فراموشى 68 دسته‏اى از فرشتگان را امناى وحى و زبان گويا بر پيامبرانش قرار داد 69 و دسته ديگرى را وسايط اجراى فرمان قضا و امر ربوبى‏اش 70 جمعى از آنان را نگهبانان بندگانش فرمود 71 و جمع ديگرى را پاسبانان درهاى فردوس برينش 72 .

بعضى از آن فرشتگان پاهايى در سطوح پايين زمين دارند و گردنهايى بالاتر از مرتفع‏ترين آسمانها 73 و اعضاى كالبدى گسترده‏تر از پهنه صفحات كيهان بيكران 74 و دوش‏هايى همسان پايه‏ هاى عرش 75 اين موجودات مقدس در برابر عرش خداوندى از روى تعظيم چشم به پايين دوخته‏اند 76 و در زير عرش ربّانى به بال‏هاى خويشتن پيچيده‏اند 77 . ميان اين فرشتگان و كائنات پايين‏تر ، حجابى از عزّت ملكوتى و پرده‏ هايى از قدرت فوق طبيعى زده شده است 78 آنان هرگز خدا را با تصوير و ترسيم‏ هاى محدود كننده نمى‏پندارند 79 و صفات ساخته‏ها را به مقام شامخش نسبت نمى‏ دهند 80 و او را با تصور در جايگاه‏ها محدود نمى ‏سازند 81 و با امثال و نظاير اشاره به ذات اقدسش نمى ‏كنند 82 .

توصيفى از خلقت آدم

سپس خداوند سبحان از خاك زمين مقدارى ماده سخت و نرم و شيرين و شور را جمع نموده آبى در آن پاشيد و تصفيه‏اش كرد 83 آنگاه خاك تصفيه شده را با رطوبت آب به شكل گل چسبان درآورد 84 و صورتى با اعضاء و جوانب گونه‏گون از آن گل چسبان بيافريد كه با يكديگر پيوستگى ‏ها داشتند و گسيختگى ‏ها 85 اين گل چسبنده را خشكانيد ، تا اجزاى آن بهم پيوست 86 و تا وقت معيّن و برهه‏اى از زمان سخت و جامدش نگهداشت ، با گذشت زمانمدّت مقرر سپرى گشت 87 و آنگاه از روح خود در آن ماده جامد در دميد و به آن قطعه جامد تجسم و حيات انسانى بخشيد 88 .

در اين انسان نوساخته ذهن‏ها و عقل‏ها بوجود آورد ، تا آنها را بكار بياندازد 89 انديشه‏ ها در مغزش بجريان انداخت كه در تنظيم حيات خويش و تصرف در جهان طبيعت دست بكار شود 90 . اعضايى به او عنايت فرمود كه بخدمت خويشتن درآورد 91 ابزارهايى در اختيارش گذاشت كه با تسلّط بر آن و بكار انداختنش ، زندگى خود را بپردازد 92 معرفتى به او عطا فرمود كه حق را از باطل بازشناسد و آن دو را را از يكديگر تفكيك نمايد 93 .

خداوند سبحان به اين انسان نورسيده قواى چشايى و بويايى و نيروى تشخيص رنگ‏ها و اجناس درآميخته از رنگ‏هاى مختلف را بذل نمود 94 و انواعى از همسان‏هاى قابل ائتلاف و اضداد تكاپوگر و اخلاط گونه‏گون از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى را بوجود آورد 95 .

آنگاه خداوند سبحان اداى امانتى را كه درباره آدم به فرشتگان سپرده و وصيّتى را كه به آن موجودات مقدس براى اعتقاد و انجام سجده به آدم و خضوع و تعظيم به او نموده بود ، مطالبه كرده 96 فرمان سجده را صادر فرمود : كه به آدم سجده كنيد فرشتگان فرمان الهى را اطاعت و به آدم سجده كردند ، مگر شيطان 97 كه تعصّب بر او چيره گشت و شقاوت مغلوبش ساخت و به منشأ آفرينش خود كه آتش بوده است ، باليد و تكبر ورزيد و ماده خلقت آدم را كه گل پاره‏اى بوده است پست و خوار شمرد 98 خداوند متعال براى نشان دادن استحقاق شيطان به غضب ربانى و تكميل دوران آزمايش او و عمل به وعده خويش ، مهلتى به شيطان داده 99 فرمود :تو اى شيطان ، از جمله كسانى هستى كه تا وقت معين به آنان مهلت داده شده است 100 امر خلقت آدم ابو البشر پايان يافت و خداوند او را در جايگاهى كه معيشتش را بى ‏رنج و تلاش بدست مى ‏آورد ، سكونت داد و محلّ زندگى او راايمن نمود و از شيطان و خصومت نابكارانه‏اش برحذرش داشت 101 شيطان كه دشمن آدم بود ، به اقامتگاهى عالى كه نصيب آدم شده بود و به آميزش او با كمال يافتگان نيك كردار حسادت ورزيد و فريبش داد 102 .

پدر انسان‏ها يقين خود را به ترديد و تصميمش را به تزلزل و سستى كه شيطان عاملش را به وجود آورده بود ، فروخت 103 شادمانى بهشتى او تبديل به ترس شد و فريب‏خوردنش به پشيمانى پايان يافت 104 . سپس كردگار مهربان انبساطى به آدم بخشيد و شكوفانش ساخت تا از غفلتى كه بر او گذشت باز پس گردد ، و توبه بدرگاهش آورد ، كلمه رحمتش را به آدم تعليم نموده ، بازگشت او را به بهشت وعده داد 105 آنگاه آدم را به اين دنيا كه جايگاه آزمايش و تكثير فرزندانش بود ، فرود آورد 106 .

برگزيدن پيامبران

خداوند سبحان در اين كره خاكى ، پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد و از آنان براى سپردن وحى و امانت در تبليغ رسالت پيمان گرفت 107 در آنهنگام كه اكثر مردم تعهّد الهى را ناديده انگاشتند و حقّ خداونديش را بجاى نياوردند و شركاى موهوم در برابرش اتخاذ كردند 108 شياطين با گستردن دام‏هاى حيله‏گرى آنان را از معرفت ربّانى محروم ساختند و رابطه عبوديتشان را با معبود بى‏همتا از هم گسيختند 109 .

خداوند رسولانى را برانگيخت و پيامبرانش را پياپى به سوى آنان فرستاد 110 تا مردم را به اداى پيمانى فطرى كه با آفريدگارشان بسته بودند ، وادار نمايند و نعمت فراموش شده او را بيادشان بياورند 111 و با تبليغ دلايل روشن وظيفه رسالت را بجاى آورند 112 و نيروهاى مخفى عقول مردم را برانگيزانند و بارور بسازند 113 آيات با عظمت الهى را كه در هندسه كلّى هستى نقش بسته است به آنان بنمايانند : 114 آسمانهايى برافراشته بالاى سرشان و گهواره گسترده زمين زيرپايشان ، معيشت‏هايى كه حياتشان را تأمين نمايد و اجل‏هايى كه آنان را به كام نيستى بسپارد 115 سختى‏ ها و ناگوارى ‏ها كه پيرو فرسوده ‏شان سازد و رويدادهايى كه آنان را در مجراى دگرگونى و فراز و نشيب‏ها قرار دهد 116 .

خداوند سبحان هرگز خلق خود را خالى و محروم از پيامبران و كتاب و حجّت و برهان لازم و رساننده به مقصود رها نساخته است 117 . اين پيامبران خدا ساخته پيروزمندانى بودند كه نه كم بودن عددشان اخلالى به انجام مأموريتشان وارد كرد و نه فراوانى تكذيب كنندگان تبهكار از اجراى تصميم الهى شان بازداشت 118 . سنّت الهى بر آن بود كه نام پيامبران آينده را به گذشتگان ابراز كند و نام انبياى گذشته را به آيندگان معرفى نمايد 119 .

بعثت خاتم الانبياء محمد بن عبد اللّه ( ص )

قرون و اعصار بدنبال هم فرا رسيدند و بگذشته در خزيدند 120 ، نياكان جاى خود را به فرزندان بازگذاشتند 121 . تا آنگاه كه خداوند سبحان « محمّد رسول اللّه » ( ص ) را كه پيمان پذيرش پيامبرى او را از همه پيامبران گرفته بود ، براى انجام وعده خويش و اتمام اصل نبوّت مبعوث نمود ، پيامبرى با علامات مشهور و ولادت شريف 122 .

در آن روزگاران كه خداوند ذو الجلال خاتم الانبياء را برانگيخت ، مردم روى زمين مللى پراكنده و اقوامى با تمايلات متفرق ، در پيچاپيچ طرق درهم و برهم سرگردان و حيرت زده بودند 123 گروهى از آنان خدا را تشبيه بمخلوقاتش مى ‏كردند و گروه ديگر در اسماء مقدسش الحاد مى ‏ورزيدند 124 جمع ديگرى با نام‏هاى الهى اشاره به موهومات و موجودات پست مى ‏نمودند 125 خداوند سبحان آنان را بوسيله پيامبر اكرم از گمراهى‏ها نجات داد و با موقعيت والايى كه به او عنايت فرموده بود ، آن گمشدگان را از سقوط به سيه‏چال جهالت رها ساخت 126 .

آنگاه كه مأموريت الهى خاتم الانبياء پايان يافت ، خداوند ذو الجلال ، ديدار خود را نصيبش ساخت و به آن تقرب ربوبى كه در انتظارش بود ، نايلش فرمود 127 با فراخواندن او از اين دنيا به پيشگاه اقدس خود اكرامش نمودو براى او عالم برين را بجاى دمسازى با ابتلائات و كشاكش حيات طبيعى برگزيده ،سرانجام او را با نهايت اكرام ببارگاه ربوبى خويش بركشيد 128 . خاتم الانبياء همه آنچه را كه پيامبران گذشته در ميان امّت‏هاى خود مي گذاشتند ،در ميان شما مسلمانان برنهاد 129 رسولان الهى كه از مجراى طبيعت رخت بربسته‏اند ، هرگز امّت خويش را مهمل و بدون گستردن راه روشن پيش پاى مردم و بدون علائم محكم و دائم در ديدگاهشان رها نساخته ‏اند 130 .

حج خانه خدا

شما را به حج خانه مقدس خداوندى كه آن را قبله مردم قرار داده موظف فرموده است 139 تا چون جانداران كه به چشمه زلال وارد مى‏شوند ، در حال تسليم به آن معبد سترگ درآيند و كبوتروار وجدكنان و شادمان به آن حرم الهى پناهنده شوند 140 حكمت خداوندى در اين مأموريت كمال‏بخش ، سر فرود آوردن آزادانه مردم در برابر عظمت ربوبى و پذيرش عزت كبريايى او است 141 . شنوندگانى از بندگانش را برگزيد كه دعوت او را لبّيك گويند و مشيت او را بپذيرند 142 اين بندگان بهره‏ور از گوش شنوا مى‏روند و در آن جايگاه قدس كه پيامبران الهى وظايف عبوديت بجاى آورده‏اند ، رو به معبود مى ‏ايستند و شباهتى به فرشتگان گردنده به گرد عرش كبريايى ‏اش بخود مى ‏گيرند 143 در تجارتگاه عبادت خداوندى سودها مى‏برند و به وعده‏گاه عفو و بخشايش ، شتابان روى مي آورند 144 . خداوند سبحان كعبه و وظايفش را شعار جاودانى براى اسلام و جايگاه امن براى پناهندگانش مقرر فرموده است 145 در آن معبد والا ، اعمالى را واجب و اداى حقّش را بر بندگانش لازم و ورود به آن معبد و ديدارش را به كسانى كه توانايى دارند حتمى نموده 146 فرموده است .

« خداوند به كسانى كه توانايى رهسپار شدن به بيت اللّه را دارند ، حجّ خانه خود را واجب نموده است ، كسى كه با اعراض از اين فرمان الهى كفر بورزد خداوند [ نه تنها از او بلكه ] از همه جهانيان بى ‏نياز است » 147 . پايان ترجمه خطبه يكم

شرك در عبادت و گرايش‏ها

پس از آنكه فطرت خالص و دلايل عقلى روشن اثبات كرد كه جهان هستى بيش از يك خدا ندارد و هيچ موجود ديگرى نمى‏تواند شريك او بوده باشد ، اين حكم قطعى هم ثابت مى ‏شود كه هيچ موجودى اگر چه در حدّ اعلاى كمال بوده باشد ، شايستگى پرستش و گرايش‏هاى عبوديت را ندارد . براى توضيح بيشتر مى ‏گوئيم : معناى عبادت چنانكه از موارد استعمال آن بر مى ‏آيد ، عبارت از خضوع و تسليم نهايى در برابر معبود است كه از احساس وابستگى وجود و كمال پرستش كننده به معبود ناشى مى‏ گردد .

از اين تعريف اجمالى روشن مى ‏شود كه معبوديت شايسته هيچ موجودى جز خداى يگانه نيست ، زيرا عنايت‏ كننده هستى و كمال ، كسى جز ذات پاك ربوبى نيست . اينكه عنايت‏ كننده هستى خداى بزرگ است ، جاى ترديد نيست ، اما پديده كمال ، اگر چه بنظر مى ‏رسد كه پيامبران و اولياء اللّه و مربيان مى ‏توانند انسان‏ها را به كمال نايل بسازند ، ولى اين مسئله را نبايستى بطور ساده و بدون تحليل دقيق پذيرفت ، زيرا مقصود از اينكه شخصيت‏هاى الهى و رهبران راه كمال مى‏توانند اسنان را به رشد و عظمت برسانند ، اينست كه آنان مى ‏توانند واسطه فيض كمال از خدا به انسانها بوده باشند ، چنانكه علل طبيعى واسطه فيض هستى از خداوند هستى بخش به معلولات خود هستند . و با اينحال وجود و تحرك همه معلولات از آن خدا است .

همچنين است وساطت رهبران الهى در سازندگى نفوس و عقول آدميان . اين تفاوت ميان معلولات عالم طبيعت و انسان‏هايى كه رشد و كمال را از رهبران الهى مى ‏پذيرند ،وجود دارد كه هيچ معلولى مانند انسان كه توجه به رهبر و واسطه كمال خود دارد ،آگاهى و توجهى به علت طبيعى خود ندارد ، كه برگردد و او را مورد احترام و تعظيم قرار بدهد . اين احترام و تعظيم به رهبران و مربّيان الهى كه امرى است فطرى و عقلانى ، غير از پرستش و عبوديت است كه تنها شايسته مقام شامخ ربوبى است .

كسانى كه پديده احترام و تعظيم را نمي توانند از پرستش تفكيك كنند ، مناسب است كه مقدارى در پديده‏ها و فعاليت‏هاى روانى خود مطالعه و بررسى نمايند . با دقت كافى درباره اين پديده ‏ها روشن خواهد شد كه پرستش و عبوديت بدون احساس وابستگى وجود و تسليم و خضوع نهايى در برابر معبود ، امكان‏پذير نيست ، در صورتى كه احترام و تعظيم به وسايط كمال و خيرات جز اشتياق و آرزو و تكاپو براى شكوفان ساختن استعداد پذيرنده اعتلا و ترقى منشأ ديگرى ندارد كه اگر توفيق دست بدهد با آن رشد و كمال راهى لقاء اللّه خواهد گشت . اين نكته مهم را هم در نظر بگيريم كه صفا و خلوص روحى وقتى بحدّ اعلا مى ‏رسد ، چنانكه در پيشوايان الهى مانند پيامبران و ائمه معصومين عليهم السلام ، ديده مى‏ شود ، تعظيم و گرايش خاصّى را به آن مقربان درگاه الهى بوجود مى ‏آورد ، نه به معناى پرستش آنان ، بلكه باين معنى كه وجود آنان بجهت تصفيه درون و گذشت از هوى و هوسها شايسته جلوه عظمت‏هاى الهى گشته است ، در حقيقت اين تعظيم و گرايش هم براى آن خداى توانا است كه آن انسان‏هاى برين را جلوه‏گاه عظمت خود قرار داده است . ميدانيم كه آيات الهى كه در آفاق و انفس مطابق گفته قرآن :سَنُريهُمْ آياتِنا فى الْآفاقِ وَ فى‏ اَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُ الْحَقُّ  .( ما بزودى آيات خود را در آفاق و انفس ( جهان برونى و درونى ) بآنان نشان خواهيم داد ، تا براى آنان روشن شود كه تنها حق او است ) .

در همه موجودات عالم هستى يكسان نيست يك دانه شن آيتى است ،انديشه‏ هاى سازنده ترقى‏ها و تكامل‏ها هم آيتى است . آيا دو آيت از نظر نشان دادن عظمت الهى يكى است هيچ انسان عاقل و آگاهى با اختيار خود براى رسيدن بيك دانه شن نمى‏كوشد ، با اينكه آن هم بنوبت خود آيت و دارنده لباس هستى است كه خداوند هستى آفرين بر او پوشانيده است . امّا انسانها مى‏ كوشند خود را به كمالات عالى انسانى كه آيات خداوندى است برسانند ، آيا اين كوشش بدون اشتياق بآن آيات و تعظيم آنها امكان‏پذير است ؟ اين اشتياق و تعظيم از نوع عبادت مشركانه نيست ، و چون اصل اينست كه همه خوبى‏ها و كمالات از خدا سرازير مى ‏شود ، پس در حقيقت آن گرايش‏ها و علاقه و اشتياق متوجه مقام شامخ ربوبى خواهد بود .

آيا توحيد با هوى‏ پرستى و گرايش به فريبكارى ‏هاى شيطان سازگار است ؟

بيك معناى عمومى مى‏توان گفت : هر موضوعى كه همه سطوح روانى آدمى را اشغال نمايد ، چه آن موضوع موجود انسانى باشد و چه غير انسانى ، مخالف توحيد واقعى است . اين جمله را با عبارت ديگرى هم ميتوان بيان كرد و آن اينست كه هر موضوعى كه بتواند همه نيروها و استعدادها و غرايز آدمى را بدنبال خود بكشد ، در حقيقت نوعى معبود تلقى مى‏شود ، زيرا در اين دنيا هيچ موضوع جالبى وجود ندارد كه بتواند همه خواسته‏ها و استعدادهاى انسانى را برده خود قرار بدهد و بدنبال خود بكشد . اين وضع پست موقعى بوجود مى‏آيد كه حتى عوامل كمال‏جويى و مطلق‏گرايى آدمى هم بزنجير موضوع مفروض كشيده شود ،

در اين صورت است كه موضوع جنبه معبوديت هم بخود مى‏ گيرد . خداوند متعال در آياتى از قرآن مجيد اين‏گونه پرستش‏ها را توبيخ فرموده است . از آنجمله :

1 اَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ اِلهَهُ هَواهُ وَ اَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى‏ عِلْمٍ .( آيا ديدى آن كسى را كه هواى خود را معبود خويشتن قرار داد و خدا با علم به حال او ، وى را گمراه نمود ، يا او با علم به حال خويشتن ، خود را گمراه كرد ) .

اَلَمْ اَعْهَدْ اِلَيْكُمْ يا بَنىِ آدَمَ اَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ اِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ  .( اى اولاد آدم ، مگر من با شما پيمان نبستم كه شيطان را عبادت نكنيد ، زيرا او دشمن آشكار شما است ) .

مسلم است كه هر انسان عاقلى كه از ماهيت هوى‏پرستى و تبعيت از اغواهاى شيطانى و نتايج تباه‏كننده آن دو ، اطّلاع دارد ، نمى‏تواند آن دو را مورد عبادت واقعى كه از احساس عظمت معبود و وابستگى وجودش به او ناشى مى ‏گردد ، قرار بدهد . ولى پيروى از تمايلات حيوانى يك پديده بيطرف نيست كه احساسات و نيروهاى آدمى را به سود خود مختل ننمايد ، بلكه اين تمايلات در صورت پى‏گيرى دائمى ، تدريجا سلطه خود را به همه اجزاء و فعاليت‏هاى درونى مى‏گستراند و نخست آگاهى و هشيارى را مختل ميسازد و با اختلال در آگاهى و هشيارى چهره‏هاى واقعى موجودات برونى و حقايق درونى زير پرده‏هاى ظلمانى هوى‏ پرستى پوشيده مى‏ شود . و چنانكه گفتيم :

در اين هنگام موضوعى كه همه سطوح « من » را اشغال مي نمايد ، عوامل گوناگون لذت طبيعى است كه مانند برده‏ها دنبالش مى‏ گردد ، انديشه‏ ها و تجسيمات و تعقل و تداعى معانى‏ها و اراده و اشتياق به اكتشاف موضوعات جديد و كاوش‏ها و . . .

همه و همه هدفى جز لذت نمى‏ شناسد . موقعى كه لذت و خودخواهى هدف حيات تلقى شد ، شكل تفسيركننده حيات بخود مى‏گيرد ، در نتيجه مبدء و مقصد و مسير حركت اين آدمى چيزى جز لذت‏جويى و خودخواهى نخواهد بود . اينست معناى آنكه هوى و هوس خداى اين انسان ، و شيطان معبود او قرار گرفته است . 15 ، 16 و كمال توحيده الإخلاص له ( حد اعلاى توحيد او اخلاص به مقام كبريائى او است ) در تفسير كلمه اخلاص در اين جمله دو نظريه وجود دارد :

نظريه يكم اخلاص تكاملى انسان چنين است : حدّ اعلاى توحيد خداوندى بدون اخلاص بمقام ربوبى او امكان پذير نيست ، باين معنى كه مادامى كه كمترين تمايلى در درون آدمى به موضوعات ديگرى باشد ، توحيد او به حدّ اعلا نرسيده است . بايستى دل انسان موحّد از همه عوامل جلب‏ كننده اعراض نموده و متوجه پيشگاه احديت گردد .

نظريه دوم از ابن ابى الحديد است كه ميگويد : با نظر به جملات بعد از جمله مورد تفسير ، مقصود خالص دانستن ذات خداوندى از تجسّم و عوارض و لوازم تجسم است .

هر دو نظريه را ميتوان در تفسير جمله مورد بحث تطبيق نمود ، ولى گفته ابن ابى الحديد با مضامين جملات بعدى خطبه مناسب‏تر است ، زيرا در جمله بعدى كمال اخلاص را نفى صفات معرفى مينمايد . لذا توضيح جمله چنين ميشود كه ذات احديت از هر گونه صفت و معانى كه موجب تركب ذات خواهد بود ، برى و منزه است ،

چه آن اوصاف و معانى قديم فرض شود ، چنانكه اشاعره مى ‏گويند و چه حادث .

و بهر حال آنچه كه علت براى نفى صفات از ذات الهى است ، تركب است كه با احديت ذات پروردگار سازش ندارد .

قانون كلى صفت و موصوف و توضيح مختصر در صفات الهى

 صفت يك مفهومى عمومى است كه بيان‏كننده حقيقتى در موضوع ( موصوف ) يا نموداركننده جهتى از جهات و يا يكى از فعاليت‏ها و يا انفعالات موضوع است .

بعنوان مثال :

1 اين شخص عالم است ، يعنى شخص مزبور داراى پديده‏اى بنام علم است .

موضوع ( موصوف ) عبارت است از اين شخص و صفت علم او است كه روشنگر حقيقتى بنام علم در آن شخص است .

2 اين شخص فرزند مرتضى است . فرزند مرتضى بودن جهت انتساب او را روشن ميسازد .

3 اين شخص تدريس ميكند ، يعنى او فعاليتى بنام تدريس دارد كه يكى از صفات او بعنوان معلمى است .

4 اجسام مايع در هر ظرفى كه قرار ميگيرند ، شكل آن ظرف را مى‏پذيرند ، شكل پذيرى صفت انفعالى مايع است . البته انواع صفت‏ها با نظر به مفادهاى مختلفى كه دارند ، زيادتر از آن است كه ما بعنوان نمونه متذكر شديم . در قلمرو جمادات و نباتات و جانداران و ساير مشتقات آنها ، صفت‏هاى متنوعى وجود دارد كه كوشش علوم درباره توضيح و تفسير آنها است .

آنچه كه در همه موارد صفات و موصوف‏ها بعنوان قانون كلى وجود دارد ،

تركب است . زيرا صفت و موصوف دو حقيقت جداگانه‏اى هستند كه در يك موجود جمع شده و آن را مركّب ميسازند ، كه اگر آن دو از نظر حقيقت واقعى كه دارند ، يكى بودند ، انتزاع صفت و موصوف از آن يك حقيقت واقعى امكان‏پذير نمى‏گشت . و چون تركب از دو حقيقت از هر نوعى كه باشد ، چه تركب اتحادى مانند ماهيت و وجود و چه تركب انضمامى مانند آب گل آلود ، در ذات احديت امكان ناپذير است ، لذا ذات و صفات الهى فوق مجراى صفت و موصوف‏هاى معمولى است . و اين مطلب دليل آن نيست كه خدا صفتى ندارد ، زيرا خداوند داراى اوصاف جلال و جمال فراوانى است ، و امير المؤمنين عليه السلام در جملات اولى خطبه مورد تفسير فرموده است :

الّذى ليس لصفته حدّ محدود ( خدايى است كه براى صفت او حد محدودى نيست . ) بلكه مقصود چنانكه گفتيم ، اينست كه صفات الهى از سنخ صفات ساير موجودات كه با موصوف خود تركب دارند ، نمي باشد . بهترين مطلب در توضيح صفات الهى و رابطه آنها با ذات اقدس ربوبى همان است كه در يك بيت عربى آمده است :

عباراتنا شتّى و حسنك واحد
و كلّ الى ذاك الجمال يشير

( اين همه تصوير گوناگون كه در تعبير ما است
در نهايت جز جمال واحدى معناش نيست )

صد هزار انگشت ايما گر برآيد ز استين
مقصدى غير از هلال نيّر يكتاش نيست

بيان اين مطلب بطور اختصار چنين است كه ذات پروردگار داراى همه كمالات و جامع همه جلال و جمال است . چنانكه كمال و جلال و جمال اوصاف متعدد و متنوع براى خدا نيستند ، همچنين هيچ يك از آن‏ها با ذات احديت تركبى ندارد .

نخست يك مثال كاملا ساده‏اى در اين مورد متذكر مي شويم :

عدد ( 4 ) : 1 زوج است .

2 قابل قسمت به دو عدد مساوى است .

3 از چهار واحد تشكيل شده است .

4 1 3 است .

5 1 5 است .

6 جذر آن ( 2 ) است . . . ممكن است با اعتبارات بسيار زياد اين عدد ( 4 ) را توصيف كرد ، ولى عدد ( 4 ) بيش از يك حقيقت نبوده و اوصاف مزبور تركبى با ذات ( 4 ) ندارد . يك مثال عالى‏تر : من انسانى است :

1 مديريت اجزاء برونى و درونى انسان را در اختيار خود دارد .

2 « من » داراى علم است .

3 « من » دلاور و شجاع است .

4 « من » خود را درك ميكند .

5 « من » سطحى مجاور با طبيعت دارد كه در مجراى تغييرات و تنوعات است نيز داراى سطحى عميق است كه استقرار و ثبوت نشان ميدهد .

6 « من » رو به تكامل ميرود .

با اين حال تاكنون هيچ يك از مكتب‏هاى فلسفى و علوم روانى نتوانسته‏اند « من » را ذاتى مركب از اوصاف مزبور تلقى كنند . دليل اين مسئله با توجه به « من » بسيار روشن است . « من » يك حقيقتى بسيط و غير قابل تجزيه است ، نه داراى بعد است و نه داراى كيفيّت‏هاى فيزيكى و كميّت‏هاى مقدارى ( چه متصل و چه منفصل ) با اين وصف داراى آن همه اوصاف و فعّاليت‏ها و امكانات است .

بلى ، تفاوتى كه ميان وحدت اوصاف « من » و وحدت صفات الهى وجود دارد ،اينست كه هر يك از اوصاف من حقيقتى است غير از وصف ديگر . در صورتى كه همه اوصاف الهى همان كمال مطلق است كه ما از ديدگاه‏هاى متنوعى مانند علم و قدرت در آن حقيقت واحد ( كمال مطلق ) مينگريم . بنابراين بايد گفت : اين ما انسان‏ها هستيم كه با موضع‏گيرى‏هاى گونه‏گون درباره درك كمال ، آن كمال مطلق را توصيف مينماييم . اين گونه وحدت اوصاف و اتحاد آنها با ذات ، مخصوص وجود باريتعالى است .

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْى‏ء 31 ( چيزى مثل او نيست ) .

با اين توضيحى كه درباره اوصاف الهى داديم ، همه جملات بعد از « و كمال الأخلاص له نفى الصّفات عنه » روشن مى‏ گردد . 26 ، 27 و من قال فيم فقد ضمّنه و من قال على م فقد اخلى منه ( و كسى كه بگويد : خدا در چيزى است ، خدا را در آن گنجانيده و اگر خداى را روى چيزى توهم كند ، آن را خالى از خدا پنداشته است ) .

او در چيزى نمى‏ گنجد و چيزى از او خالى نيست

اين جمله ناظر به احاطه مطلقه خداوندى بر همه عالم هستى است ، هيچ چيزى نمى ‏تواند آن وجود برين را دربرگيرد و او را محدود بسازد ، اين در برگرفتن اعم از ظرفيت طبيعى و مشمول قرار گرفتن به تصورات كلّى است . يعنى چنانكه هيچ يك از اجزاء عالم هستى مانند زمين نمى ‏تواند او را دربر گيرد و محيط به آن ذات اقدس بوده باشد ، همچنين آن تصورات كلى كه ساخته شده ذهن بشرى است ،نمى ‏تواند خدا را در خود بگنجاند .

مثلا وقتى كه مى‏گوئيم : خداوند حكيم است ، اگر حكمت را مفهومى محدود و انتزاع شده از واحدهاى ذهنى خود تصور نموده آنرا به خدا نسبت بدهيم ، در حقيقت آن وجود محيط بهمه حقايق و واقعيات را در آن مفهوم گنجانيده و محدودش نموده ‏ايم .

از اينجا روشن مى ‏شود كه مذاهب حلول مستلزم محدود ساختن خدا در موضوع معينى است . به توضيح اينكه اگر مقصود از حلول اينست كه شخص معينى مانند عيسى ( ع ) و يا امير المؤمنين على ( ع ) ظرفى براى خدا است ، بدون ترديد اين اعتقاد انحراف از خداشناسى و توحيد بوده و مخالف عقل و همه منابع اديان حقه الهى است .

چطور امكان دارد خداوند ازلى و ابدى و سرمدى و بى ‏نهايت مطلق ، در وجود يك انسان بسيار بسيار كوچك در مقابل جهان هستى حلول كند و محدود گردد به همين جهت است كه ادعاى حلول از هر كسى صادر شود ، اگر او آگاهى و درك به گفته خود داشته و لوازم ادّعاى خود را هم بداند ، راه خداشناسى و توحيد را گم كرده است . و اگر منظورش اينست كه به جهت تصفيه و تزكيه و تخلق به اخلاق الهى ، بصيرتى نصيب او گشته است كه جلوه خدا را در روح خود درمى‏يابد ، اين مطلب صحيح و بسيار عالى است .

امير المؤمنين عليه السلام در پاسخ سئوال ذعلب يمانى كه گفته بود : « آيا خدايت را ديده‏ اى ؟ » چنين فرموده است كه :

« خدايى را كه نديده ‏ام نمى ‏پرستم » .

ذعلب مى ‏پرسد :

مگر خدا را مى ‏توان ديد ؟

در پاسخ مى‏ فرمايد :

آرى ، بوسيله دل .

اين نكته را هم ناگفته نگذاريم كه مدّعيان حلول و اتّحاد كه در لحظات معينى ممكن است تجلّى الهى را دريابند ، بجاى اينكه باشتياق و انجذاب آنان به سوى آن تجلى افزوده شود ، لطافت و عظمت دل يا روح را كه توانسته است تجلى‏ گاه عظمت الهى باشد ، خدا مى‏ پندارند و گمان مى ‏كنند آن روح يا دل لطيف و با عظمت خدا است ؟ لذا مى ‏گوئيم :اينان در آن لحظات حقيقت دل يا روح را درمى ‏يابند ، ولى از خدا كه بالاتراز آن است غفلت مى ‏ورزند .

در جمله بعدى مى ‏فرمايد :« كسى كه خدا را روى چيزى توهم كند ، آن چيز را خالى از خدا انگاشته است » .

اگر اين تفكّرات كودكانه كه خدا در بالاى آسمان‏ها است ، منحصر به اذهان عاميان بوده باشد ، جاى شگفتى نيست . آنچه كه واقعا مورد تعجب و حيرت است اينست كه حتى گاهى اين تفكرات ابتدايى در مغزهاى انديشمندان نيز پيدا مى ‏شود و گمان مى‏ كنند خدا در بالاى جهان هستى قرار گرفته جهان را اداره مى ‏كند اين تصورات ناشى از ساده ‏لوحى و سطحى نگرى در مسائل الهيات است كه متأسفانه گاهى گريبانگير متفكران هم مى ‏باشد .

توضيح اين دو مسئله كه خدا نه در توى چيزى است و نه بالاى چيزى در جملات بعدى امير المؤمنين ( ع ) بيان مى ‏گردد : 30 مع كلّ شيى‏ء لا بمقارنة و غير كلّ شيى‏ء لا بمزايلة ( او با همه كاينات است بدون پيوستگى با آنها و غير از همه اشياء است بدون گسيختگى از آنها ) .

1 رابطه خدا با موجودات

اين مسئله كه رابطه خدا با موجودات چيست ؟ افكار همه انسان‏ها مخصوصا متفكران را از قديمى ترين دوران‏هاى معرف الهى و توجهات متافيزيكى تاكنون به خود مشغول داشته است .

اين توجه و اشتغال جدّى از آن جهت بوده است كه انسان‏ها نمى‏ توانسته‏اند ،باين قناعت كنند كه بدانند خدايى وجود دارد كه همه كائنات و خود آنان را كه جزئى از كائناتند بوجود آورده است و بس . بلكه با نظر به حكم فطرت و آگاهى هاى ناب عقلى كه مى‏گويد :

حقيقت بوجود آورنده با موجودى كه آن را بوجود آورده است ، بايد رابطه‏اى داشته باشد ، در صدد كشف اين ارتباط برمى‏آمده‏اند . ما بهيچ وجه نميتوانيم آنچه را كه در مغز و دل انسان‏ها درباره ارتباط عالم هستى با خدا مى‏گذرد ، درك كنيم . شايد بتوان گفت : بشماره افرادى كه رابطه مزبور را براى خويشتن مطرح مى‏كنند ، ميتوانيم انواع و اقسامى از ارتباط تصور نماييم .

الفاظ و علايمى كه از تواريخ كهن درباره درك و اعتقاد انسان‏ها درباره اين موضوع بيادگار مانده‏است ، مانند الفاظ و علائم و رفتارهايى كه بعنوان نشان دهنده چگونگى درك رابطه است ، كاملا روشن نيست .

بلى مقدارى از اصول كلّى درك مزبور ، در اكثر انسان‏ها مشترك است . و انسان‏شناسان هم با نظر به همان اصول مشترك ، احساس و معرفت الهى را مورد بررسى قرار مى‏دهند ، مانند :« خدا خير و كمال ما را مى‏خواهد » ، « سرنوشت ما در اختيار خداست » . « همه كائنات از او صادر شده است » . . .

بنظر مى رسد شعور فطرى و آگاهى ناب عقلى با امثال آن مشتركات كه متذكر شديم ، براى مردم همواره موجب آرامش روحى و تحرك براى بدست آوردن خير و كمال بوده است . از طرف ديگر متفكرانى در هر دوره و جامعه‏اى بروز ميكنند و موجبات دگرگونى در شعور فطرى و آگاهى‏هاى ناب عقلى افراد آن را فراهم مى‏آورند . نتيجه اين تغييرات و تعليم‏ها بطور كلى بر دو قسم عمده تقسيم ميگردد :قسم يكم تشويش و اضطراب و مشكوك شدن احكام ناب فطرت و عقل .

قسم دوم روشنايى‏ها و تكامل عالى ‏تر ، مانند مسائل علمى . . . از نظر اديان و متفكران جوامع ، مسئله رابطه موجودات با خدا ، به دو گونه مطرح شده است :

1 رابطه موجودات با خدا بدون تفاوت ميان انسان‏ها و ساير كائنات .

2 رابطه موجودات با خدا و انسان با خدا .

مكتب‏ها و علماى اديان درباره هر دو شكل مسئله ، به گروه‏هاى مختلف تقسيم شده‏اند . ما مشهورترين آنها را متذكر مى ‏شويم :

1 رابطه خدا با جهان هستى ،1 رابطه علت و معلول است . معتقدان اين رابطه بر دو گروه مهم تقسيم مى ‏گردند :

گروه يكم علت و معلول را در تفسير رابطه خدا با موجودات به همان معناى معمولى و كلاسيك مى‏گيرند و قوانين و تعريفات مربوط به قانون عليت از قبيل سنخيّت معلول با علّت و همزمانى آن دو با يكديگر يا تقدم رتبى ( رتبه‏اى ) را در مسئله مورد بحث تطبيق مى‏ كنند .

گروه دوم مى‏ گويند : مقصود از اين كه رابطه موجودات با خدا ، رابطه معلول با علت است ، معناى معمولى علّيّت نيست ، بلكه نظر باينست كه هستى موجودات از خداوند متعال صادر شده است ، امّا اينكه رابطه واقعى آن دو از چه مقوله‏اى است ، از قانون عليت متداول نميتوان آنرا درك كرد . البتّه مى‏دانيم كه از نظر علوم فيزيك و روانشناسى جديد ، دگرگونى‏هاى اساسى در تفسير قانون عليت بوجود آمده است كه بسيار جالب و مفيد است لذا تفسير رابطه خدا با جهان با مفاهيم علّيت كلاسيك بسيار سطحى و بى ‏نتيجه ميباشد .

2 رابطه خدا با جهان هستى ، رابطه صانع و مصنوع است و هيچ‏گونه ارتباط ماهوى ( ماهيّتى ) و وجودى ميان آن دو وجود ندارد . مانند نجّار كه ميز را مى ‏سازد ، با اين تفاوت كه نجّار نميتواند موادّ اوليه ميز ( چوب را مثلا ) از نيستى بوجود بياورد ، ولى خداوند عالم هستى را بدون سابقه مادى بوجود آورده است .

3 جهان هستى با همه مواد و اشكال و روابطش يك موجود حقيقى است ،

كه خداست ، اشكال و نمودها و تغييرات همه و همه نمودهاى متنوع آن موجود حقيقى است .

اين مكتب وحدت موجودى است كه با بيانات گوناگون در بعضى از اذهان مطرح شده است . بنابراين مكتب ، اصلا در برابر خدا جهانى وجود ندارد ، تا ميان آن دو رابطه‏اى قابل تصور بوده باشد .

اين مكتب همه قوانين عقلى و بينش‏هاى وجدانى و مفاد اديان حقه الهى را كنار ميگذارد و جهان هستى را تا مرتبه وجوب وجود ( خدايى ) بالا مى‏برد و يا خدا را پايين مى‏آورد و با جهان يكى مى ‏كند .

به نظر مى‏رسد كه اين مكتب تنها ذهن بعضى را بعنوان دريافت ذوقى يا فرار از اشكالات اشغال نموده باشد ، نه همه سطوح روانى آنان را از روى تعقل و آگاهى به واقعيات .

4 جهان هستى و خدا در اصل وجود مشترك‏اند ، اختلاف ميان آن دو در شدت و ضعف وجود است [  اين همان نظريه تشكيك در وجود است كه در جاى خود به سه قسم عامى و خاصى و خاص الخاص تقسيم شده است .] ، مانند شدت و ضعف نور . خداوند اكمل و اتم همه موجودات است ( فى نفسه و لنفسه و بنفسه ) و معانى رابطى هستى مانند معانى حروف ضعيف‏ترين موجودات ( لا فى نفسه ) است . اين نظريه معروف به وحدت وجود سنخى است كه وجود را در همه موجودات يك حقيقت و يك سنخ ميداند . اگر چه با اين بيان ، توضيحى در اشتراك خدا و موجودات در يك حقيقت داده ميشود ، ولى باز چگونگى رابطه ميان يك موجود فوق عليت و فوق حركت و سكون و كون و فساد وفوق زمان و فضا ، با موجوداتى كه در مجراى همه امور مزبوره قرار گرفته اند ، در حال ابهام مى‏ماند . همين ابهام در همه عقايد وحدتى‏ها با اشكال مختلف وجود دارد .

انواعى ديگر از ارتباطات درباره خدا و جهان هستى گفته شده است كه جنبه تشبيهى دارند . از آنجمله :

1 كلّى و افراد . كلّى يك حقيقت است ، و افراد و مصاديق آن متعدد و متنوع .

مسلم است كه مقصود از كلّى كه خدا به آن تشبيه شده است ، نبايد كلّى منطقى و مفهومى محض بوده باشد كه از فعاليت‏هاى ذهنى بوده و تحقق عينى ندارد ، بلكه بايستى از قبيل كلّى طبيعى باشد كه وجودش عين وجود افراد آن است . وجود عينى خود اين كلى مورد قبول همه فلاسفه و منطق‏دانان نيست و بر فرض اينكه داراى وجود عينى باشد ، نه رابطه افراد با آن ، نشان‏دهنده عليّت است ، و نه اشتراكى در ميان كلّى و فرد در مفهوم ، وجود دارد و نه موضوع خالقيت و صانعيت و مافوق زمان و حركت و كميت و كيفيت بودن در كار است . . . و بهر حال اين يك تشبيه بسيار ضعيفى است .

2 دريا و قطره‏هايش .

3 گل و برگهايش . اين دو تشبيه رابطه خدا را با موجودات ، رابطه كل و اجزاء مطرح مى‏كند و در مباحث گذشته عدم امكان تجزيه در ذات خدا را توضيح داده‏ايم .

4 جسم و سايه‏اش . اين تشبيه هم صحيح نيست ، زيرا سايه هيچ‏گونه تحقق و عينيتى ندارد . سه شماره ( 2 و 3 و 4 ) تشبيهاتى است مناسب مكتب وحدت موجودى كه نه قابل درك است و نه قابل اثبات و حتى نمى‏توان با دريافت‏هاى ذوقى هم آنرا تصحيح نمود .

5 دريا و امواجش اين تشبيه را عبد الرحمن جامى در لوايح چنين آورده است :

بحريست وجود جاودان موج‏زنان 
زان بحر نديد غير موج اهل جهان 

در ظاهر بحر و بحر در موج نهان 
سرّيست حقيقة الحقايق پنهان

اين تشبيه زيبا هم كه تحرك و تكاپو و تكثرات جهان هستى را مانند امواجى مى ‏بيند كه در درياى وجود ( خدا ) به جريان افتاده است ، نمى ‏تواند انعطاف وجود برين و تأثر آن را در مقابل تموج توجيه كند . باضافه اينكه اين تشبيه زيبا هم مانند ساير تشبيهات وحدت موجود ، نمى ‏تواند علّت تموج و دگرگونى را توضيح بدهد .

6 گل و عطر افشانى ‏اش تشبيهى است ديگر كه جلال الدين مولوى در كتاب مثنوى آن را نمى‏ پذيرد و مى ‏گويد :

جزء كل نى جزءها نسبت به كل 
نى چو بوى گل كه باشد جزء كل

يعنى رابطه خداوند با موجودات ، رابطه يك جزء واحد با كل است ( يك تجلى از خدا ) [ اين اصطلاح بمعناى متداول در منطق و فلسفه نمي باشد .] نه رابطه اجزاء با كل است مانند گل با بوى گل .

نظريات ديگرى هم در اين مسئله مطرح و مورد گفتگو قرار گرفته است و ما از تفصيل آنها خوددارى مي كنيم .

2 رابطه خدا با جهان هستى

و رابطه خدا با انسان همه مكتب‏هاى دينى و اغلب فلسفه ‏هاى الهى ميان رابطه خدا با جهان هستى و رابطه خدا با انسان تفاوت مي گذارند .

رابطه يكم ( رابطه خدا با جهان هستى ) مانند ارتباط خورشيد با درخت و رابطه دوم ( رابطه خدا با انسان ) مانند ارتباط خورشيد با ميوه درخت . يا جهان و انسان مانند پوست و مغز عالم هستى بوده و ارتباط خداوندى با هر يك از آن دو مناسب ارزش و عظمت آن است . در مكتب اسلام با نظر به منابع اصلى آن ( عقل و نقل قطعى ) رابطه خدا با انسان نزديك‏تر و لطيف‏تر مطرح شده است ، ما اولا ارتباط خدا را با جهان مطرح مى‏كنيم ، سپس به بيان رابطه خدا با انسان مى‏ پردازيم :

1 رابطه احاطه

در چند آيه از قرآن مجيد احاطه خداوندى بر همه موجودات تذكر داده شده است . از آنجمله :اَلا اِنَّهُمْ فىِ مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ اَلا اِنَّهُ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ مُحيِطٌ [ فصلت آيه 54 .] .

( آگاه باشيد ، آنان درباره ديدار پروردگارشان در شك و ترديدند . بدانيد خداوند بهمه چيز دانا است ) .

وَ كانَ الْلَّهُ بِكُلِّ شَيْى‏ءٍ مُحيطاً [ النساء آيه 126 ] .

( و خداوند بهمه چيز احاطه دارد ) .

در دو آيه فوق احاطه به همه اشياء بطور كلى تذكر داده شده است . دو موضوع در اين احاطه بايستى توضيح داده شود :

موضوع يكم هر چه كه شيى‏ء بر آن صدق كند ، چه يك ميلياردم يك ذره باشد ، و چه مجموع جهان هستى . چه مادى باشد مانند اجسام و كيفيات و خواص آنها و چه غير مادى مانند لطيف‏ترين انديشه‏ها و تخيلات و تعقل و غير ذلك و چه از قبيل مجردات باشد . مانند ارواح و فرشتگان و كائنات مافوق طبيعى ، خداوند بر همه آنها محيط است .

موضوع دوم نوع احاطه است . آيا مقصود از آن ، احاطه علمى است يا احاطه وجودى ؟ آياتى كه دلالت بر احاطه علمى خداوند بر همه موجودات دارد ،

متعدد است . از آنجمله :

وَ اِنَّ الْلَّهَ قَدْ اَحاطَ بِكُلِّ شَيْى‏ءٍ عِلْماً [ الطلاق آيه 12] .

( و علم خداوندى قطعا بهمه چيز احاطه كرده است ) .

لذا بعضى معتقدند كه مقصود از دو آيه مورد بحث ، احاطه وجودى است ،

مطابق مضمون جمله امير المؤمنين ( ع ) :

مع كلّ شيى‏ء لا بمقارنة و غير كلّ شيى‏ء لا بمزايلة .

( او با همه چيز است بدون پيوستگى با آنها و غير از همه چيز است بدون بركنارى و گسيختگى از آنها ) .

توضيح اين ارتباط براى كسانى كه با شرايط ذهنى معمولى مى ‏خواهند آن را درك كنند بدون توسل به تشبيهات مناسب ، بسيار دشوار است ، لذا چنانكه در مبحث پيشين ملاحظه كرديم :

متفكران الهى مجبور شده‏اند تشبيهات متنوعى بياورند . و مى ‏دانيم دست انداختن به تشبيه در اين موضوع غير عادى مزايائى دارد و نواقصى ، زيرا هر تشبيهى كه در اين موضوع مى‏ آوريم بدون اختلاط با كيفيت‏هاى محسوس يا معقول متكى به محسوس نخواهد بود . زيرا بقول مولوى :

اتصالى بى ‏تكيف بى ‏قياس 
هست ربّ الناس را با جان ناس

باز بقول مولوى :

خاك بر فرق من و تمثيل من

اين احاطه را ميتوان به « من » و محصول فعاليتش نيز تشبيه كرد ، احاطه « من » عبارت است از داشتن تمام هستى و ماهيت و خصوصيات محصول خود .

2 رابطه قيومى

مفاد اين رابطه آنست كه قوام و برپادارنده هستى جهان از خدا است .

اَللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ [ البقرة 255 و آل عمران 2 ] .

( او است خدا . خدايى جز او نيست ، او است زنده قيوم ) .

وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ [طه آيه 111] .

[ در روز قيامت ] ( روى‏ ها در برابر خداوند زنده و قيوم فرو مي افتند ) .

چنانكه قوام و بنياد موجوديت آدمى روح او است .

3 رابطه معيت

معناى اين رابطه عبارت است از بودن خدا با موجودات .

وَ هُوَ مَعَكُمْ اَيْنَما كُنْتُمْ [ الحديد آيه 4] .

( و او با شما است هر جا كه باشيد ) .

معيت يك مفهوم عمومى است كه شامل هر گونه « باهم بودن » مي گردد .

و ما مى ‏دانيم كه اين باهم بودن مانند نزديكى و دمسازى دو جسم با يكديگر نيست ، بلكه مانند كالبد و روح است كه اتصال و نزديكى آن دو بيكديگر از مقوله هم فضايى و هم زمانى و غيره نيست . البتّه آيه مورد استشهاد رابطه خدا را با انسانها بيان مى‏ كند ، ولى در نظر عده‏اى از متفكران همين رابطه ميان خدا و جهان هستى هم وجود دارد . جمله امير المؤمنين عليه السلام :مع كلّ شيى‏ء لا بمقارنة و غير كلّ شيى‏ء لا بمزايلة .

( او با همه چيز است بدون پيوستگى و غير از همه چيز است بدون گسيختگى ) .

با هم بودن خدا و همه جهان هستى ( اعم از انسان و غير انسان ) را بطور عموم بيان مى‏كند . يك مسئله مهم در اين مورد بايستى مطرح شود و آن اينست كه معلوم مى‏شود زشتى‏ها و زيبائى ‏ها و اشياء مفيد و مضر و جالب و مورد نفرت ، نمودهايى هستند كه با نظر به موضع‏گيرى‏هاى ما انسانها بوجود مى‏آيند . يعنى اين مائيم كه بجهت داشتن حواسّ مخصوص و ساير وسايل درك معين و خواسته‏ ها و انزجارهاى اختصاصى ، اشياء را به زشت و زيبا و مفيد و مضر و جالب و مورد نفرت تقسيم مى ‏كنيم و اما با نظر به واقعيت آنها كه با خدا ارتباط معيت دارند ،عناوين مزبور از موضوعات خود انتزاع نمى ‏شوند و اين قضيّه با نظر به ساير پديده‏ ها كاملا روشن است ، زيرا ذائقه انسانى شكر را شيرين و ميوه ضايع را تلخ درمى ‏يابد ، اين ذائقه در خدا وجود ندارد ، تا شكر براى او شيرين و ميوه ضايع تلخ دريافت شود . بلى ، خدا بهمه آن نمودها و عناوين دانا است و با واقعيت آنها معيت دارد .

4 رابطه خالقيت و صانعيت

اين رابطه با كلمات گونه گونى در آيات قرآنى فراوان آمده است ، از آنجمله :

لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْى ءٍ فَاعْبُدُوهُ

1 .( خدايى جز او نيست ، آفريننده همه موجودات ، پس او را بپرستيد ) .

قُلْ سيرُوا فىِ الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَءَ الْخَلْقَ ثُمَّ الْلَّهُ يُنْشِى ءُ الْنَشْأَة الْآخِرَةَ اِنَّ الْلَّهَ عَلى كُلِّ شَيْى ءٍ قَديرٌ[العنكبوت آيه 19 ]

2 .( بگو به آنان ، در روى زمين سير كنيد [ و بتحقيق بپردازيد ] و ببينيد او چگونه آفرينش مخلوقات را آغاز كرده است ، سپس جهان ديگر را بوجود مي آورد .خداوند بهمه چيز توانا است ) .صُنْعَ الْلَّهِ الَّذى اَتْقَنَ كُلَّ شَيْى ءٍ[ البقرة آيه 117]

3 . [ جريان خلقت ] ( ساخته الهى است كه همه چيز را بجاى خود و بى نقص آفريده است ) .

اَللَّهُ يَبْدَءُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ ثُمَّ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[ المائدة آيه 18]

5 رابطه مالكيت مطلقه

بديهى است كه مقصود از اين رابطه ، مالكيت عرفى و حقوقى نيست كه عبارت است از قرار گرفتن يك موضوع ( مملوك ) در حوزه اختيار انسان ( مالك ) از نظر تصرفات و نقل و انتقال و اتلاف مملوك كه مورد امضاى قراردادهاى اجتماعى است .

مملوكيت يك عنوان اعتبارى است كه از قراردادهاى زندگى دسته جمعى بوجود مى‏آيد و قابل دفاع و قابل ترتّب آثار ديگر مى‏گردد . همچنين مالكيت خداوندى از نوع اختصاصات ملكى طبيعى هم نيست كه ميان موضوعات عينى و خواصّ آنها برقرار مى‏شود ، مانند شكر و شيرينى آن ، انسان و توالد و تناسل او . . . بلكه مالكيت خداوندى يكى از صفات او است كه قرار گرفتن موجودات را از نظر هستى و نيستى و بقاء و قوانين حاكم بر حركت و سكون در اختيار مطلق خداوندى بيان مى ‏كند .

اگر بخواهيم تشبيهى براى توضيح اجمالى اين رابطه بيان كنيم ، شايد رابطه نيروى عقل آدمى با معقول و تعقل او بى‏مناسبت نباشد . يا با يك مسامحه لازم مانند رابطه اختصاص « من » انسانى با خويشتن مي باشد كه مي گوئيم : « من اختيار خودم را دارا هستم » .

6 رابطه حفظ

اِنَّ رَبّى عَلى كُلِّ شَيْى‏ءٍ حَفيظٌ [هود آيه 57] .( قطعا ، خداى من حفظ كننده همه اشياء است ) .

وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْى‏ءٍ وَكيلٌ [ الزمر آيه 62] .( و او بر همه اشياء وكيل است ) .

اين رابطه بيان‏كننده يكى از عالى‏ترين و اساسى‏ترين مسائل الهيات است كه مردم معمولى از درك آن محرومند . در تفكرات معمولى چنين است كه خداوند موجودات را آفريد و سپس دست از كار كشيد و اكنون در يك جايگاه بسيار بالائى آرميده است . اين يك پندار بسيار ساده لوحانه‏ايست كه تأثير زيادى در محروم نمودن انسان‏ها از خداشناسى و بهره‏مند شدن از مقام ربوبى داشته است . در اين جمله زير دقت كنيم :

من خدا را بعنوان حافظ و نگهدارنده قوانين مي شناسم اين جمله‏ ايست كه يكى از مشهورترين فيزيكدانان قرن ما گفته است . و اگر درست تتبع كنيم خواهيم ديد : مضمون جمله فوق مورد اعتقاد اكثر جهان‏ بينان دقيق است .

معناى اين جمله چنين است كه واقعيت قانون چيزى جز يك قضيّه كلّى ذهنى كه از جريان رويدادهاى جهان هستى انتزاع شده است ، نيست . يعنى قضيه كلبه‏اى بعنوان قانون در جهان عينى ، بهيچ وجه قابل مشاهده نيست ، آنچه كه هست رويدادها و روابط منظمى است كه در جهان عينى مورد مشاهده و تصرف ما است . اين رويدادها و روابط با همين امور جزئى در جريان هستند كه حتى يك ميليونم لحظه در يك حال نيستند . و هيچ يك از آن امور ، حادثه آينده را از نيستى بوجود نمي آورد .

در نتيجه اين سئوال پيش مى‏ آيد كه دوام حركت رويدادها بطور منظم و ثابت به كدامين عامل مستند است ؟ و اين پاسخ كه نظم و ثباتى در هستى در كار نيست ،مساوى ناديده‏گرفتن همه علوم است كه تاكنون برترين وسيله زندگى و پيشرفت بشرى بوده است .

همچنين اين پاسخ كه نظم و ثبات در واقعيت خود هستى است ، قانع كننده نيست ، زيرا ثبات با تغير و حركت دائمى هستى تناقض روشنى دارد كه قابل حل و فصل نيست و پديده نظم كه عبارت است از هماهنگى يك عدّه اجزاء ، با نظر به سه موضوع قابل تصور است :

موضوع يكم واقعيت خود اجزائى كه جريان منظم دارند ، اين موضوع صحيح نيست ، زيرا هيچ يك از رويدادها جز خاصيت و شئون مخصوص بخود ،چيز ديگرى را نه از گذشته و نه از آينده دربر ندارد كه از هماهنگى مجموع آنها نظمى نمودار گردد ، زيرا فرض اينست كه اجزاء عالم هستى دو ميليونم لحظه دريك حال و وضع نيستند و اثبات يك طناب ممتد كه اين رويدادها مانند حلقه‏ هائى يكى پس از ديگرى در آن به جريان افتاده باشند ، جنبه علمى ندارد . با اينحال اين نظم و ترتيب از كدامين عامل سرچشمه مى ‏گيرد ؟

موضوع دوم غايت و هدف است كه مى‏تواند جمعى از اجزاء را با همديگر هماهنگ بسازد . اشخاصى كه از نظر علمى يا فلسفى يا عقيدتى اين غايت و هدف اثبات براى آنان شده است ، مى ‏توانند نظم را مستند به آن نموده و پاسخ سئوال فوق را بدهند .

موضوع سوم عامل فوق اجزاء در جريان ، مانند عامل مديريت ( بنام عقل يا « من » يا شخصيت ) كه حركات و سكنات و ساير شئون حيات آدمى را با نظر به خود حركات و شئون و هدف‏هاى حياتى به نظم و ترتيب درمى‏ آورد . و بهر دو تقدير مسئله آگاهى و هدف‏گيرى است كه ميتواند بوجود آورنده نظم و هماهنگى در جهان هستى بوده باشد . اينست معناى اينكه « خدا نگهدارنده قوانين » و « خدا وكيل موجودات » است .

7 رابطه رب و مربوبى

اين رابطه در بيش از 1000 مورد در قرآن وارد شده است ، بهمين جهت است كه مى ‏توان گفت : هيچ يك از انواع روابط ميان جهان هستى و خدا و انسان و خدا مانند رابطه رب و مربوب مورد تأكيد قرار نگرفته است . بعنوان نمونه :

قُلْ اَغَيْرَ الْلَّهِ اَبْغى رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْى‏ءٍ [الانعام آيه 164] .

( بگو به آنان آيا پروردگارى غير از خدا بخواهم در حالى كه اوست پروردگار همه اشياء ) .

ابن منظور لغت‏دان معروف ادبيات عرب مي گويد : « رب : در لغت به مالك و سرور و تدبيركننده و تربيت‏كننده و قيّم و انعام كننده گفته مى ‏شود » [ لسان العرب ابن منظور ج 1 ص 399] .در همه معانى مزبور رابطه تصرف و فعاليت دائمى ربّ در مربوب وجود دارد . اين معنى با نظر به آن آيات قرآنى كه احتياج موجودات و تحول و سجده و تسبيح آنها را بمقام شامخ ربوبى بيان ميكند ، كاملا واضح است . از آنجمله :يَسْئَلُهُ مَنْ فى‏ الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فى‏ شَأْنٍ [الرحمن آيه 29] .

( هر چه كه در آسمانها و زمين است [ بقاى هستى و يا وصول به هدف خود را ] از خدا مى‏ خواهد . او در هر روزى در همه لحظات زمان در كار و فعاليتى است ) .

مباحث مربوط به سجده و تسبيح موجودات را در تفسير موضوعى خطبه‏ هاى بعدى مطرح خواهيم كرد .

8 رابطه عبوديت

اِنْ كُلُّ مَنْ فِى الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ اِلاَّ آتى‏ الْرَّحْمنِ عَبْداً [مريم آيه 93] .

( هيچ كس [ و يا هيچ چيز ] در آسمانها و زمين وجود ندارد مگر اينكه در حيطه عبوديت او است ) .

مقصود از عبوديت در امثال اين آيه تسليم محض بودن به اراده و مشيّت الهى است كه در همه موجودات وجود دارد . يعنى هستى و بقاء و هر گونه تحوّل از كون به فساد يا از فساد به كون و همچنين از نظر جريان قوانين در آن موجودات و يا بوسيله آنها ، در اختيار خداوندى است . كلمه اسلام هم در بعضى از آيات به موجودات نسبت داده شده است :

وَ لَهُ اَسْلَمَ مَنْ فِى الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ [ آل عمران آيه 83] .

( و بر او تسليم شده است آن كه در آسمانها و زمين است ) .

معناى دوم عبوديت ، عبارت است از آگاهى به عظمت معبود و گرايش به او كه مسير حركت و تكامل عبادت كننده است . مباحث عبادت و تعبد در تفسيرموضوعى خطبه‏ هاى بعدى مطرح خواهد گشت .

9 رابطه ملكوتى

فَسُبْحانَ الَّذى‏ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْى‏ءٍ وَ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [يس آيه 83 و مضمون در المؤمنون آيه 88] .

( پاكيزه خداوندى كه ملكوت همه اشياء به دست او است و بسوى او بر مى‏ گرديد ) .

در تفسير ملكوت مطالب زيادى گفته شده است . ميتوان يك معناى كلّى و جامع از همه آنها را به اين مفاد در نظر گرفت : روى ماوراى طبيعى اشياء ، به توضيح اينكه عالم هستى مانند « من » انسانى دو روى دارد :

يك روى خلقت عينى كه عالم خلق نيز گفته مي شود ، چنانكه روى مجاور طبيعت « من » را سطح طبيعى آن مى‏ گويند .

دو روى امر و ماوراى خلقت عينى كه در « من » سطح عميق و به اصطلاح ابن سينا « روى به برسو » گفته مي شود .

روى امر عالم هستى كه مانند بنياد و روح عالم است ، ملكوت آن است كه بيان كننده رابطه مالكيت مطلقه الهى با روى ماوراى طبيعى نيز مى‏باشد . اين رابطه تصورات بعضى از فلاسفه را كه گمان مى‏ كنند : خدا سلطه‏اى بر اصول و بنياد اصلى هستى ،مانند هيولى و غيره ندارد ، باطل و مردود مى‏ شمارد . خلاصه اين رابطه بيان‏كننده سلطه مطلقه خداوندى بر همه سطوح و اصول بنيادين عالم هستى مى ‏باشد .

10 رابطه نورى

يكى از آن آيات كه رابطه خدا را با هر دو نوع موجود ( انسان و جهان ) با يك تشبيه بيان نموده است ، آيه نور است .

توضيحى درباره آيه نور براى درك رابطه خدا با انسان و جهان

اَللَّهُ نُورُ الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فيها مِصْباحٌ اَلْمِصْباحُ فى‏ زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّىٌ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاشَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيى‏ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدىِ الْلَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ الْلَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْى‏ءٍ عَليمٌ [النور آية 35] .

پيش از ترجمه آيه چند لغت را كه در آن آمده است توضيح مى‏ دهيم :مشكوة جايگاهى در ديوار كه براى گذاشتن چراغ ساخته مى ‏شد . مصباح چراغ .

زجاجة شيشه صاف . كوكب درّى ستاره بسيار درخشان .

ترجمه آيه اين است : ( خدا نور آسمانها و زمين است ، مثل نور او [ چنين است ] : چراغى در جايگاهش . و آن چراغ در شيشه صاف و آن شيشه [ كه نور از چراغ گرفته است ] مانند ستاره بسيار درخشان . آن چراغ از درخت مبارك زيتون كه نه شرقى است و نه غربى شعله‏ور گشته است . روغن زيتون آن درخت در روشنگرى است ، اگر چه آتشى به آن تماس نداشته است . نورى بر روى نور . خداوند هر كس را بخواهد به نور خود هدايت مى ‏كند . و خداوند براى مردم مثال‏ها مى‏زند و خدا بهمه چيز دانا است ) .

1 خداوند نور آسمانها و زمين است . اين جمله هم وضوح و روشنايى هستى خداوند را بيان مى‏كند و هم احاطه مطلقه او را بر همه اجزاء و نيز مجموع عالم هستى . يعنى چنانكه نور در همه اجسام شفاف نفوذ مى‏كند و آن‏ها را روشن ميسازد ،

بدون آنكه با آن اجسام اتّحاد پيدا كند ، نور خدا هم در همه هستى بدون اينكه اتّحادى با اجزاء آنها داشته باشد ، وجود دارد و روشنگر همه آنها است . با اين تشبيه ، معناى جمله امير المؤمنين عليه السلام كه مورد تفسير ما است ، روشن مى‏گردد :

مع كلّ شيى‏ء لا بمقارنة و غير كلّ شيى‏ء لا بمزايلة .

( او با همه چيز است نه با پيوستگى و غير از همه چيز است نه با گسيختگى ) .

2 آن روشنايى كه وجود جهان و انسان را در صحنه هستى نمودار ساخته است ، نور الهى است .

3 وجود خداوندى روشن‏تر از همه روشنايى‏هاى جهان هستى است ، زيرا او است روشنايى بخش همه انوار عالم وجود .

آيه‏اى كه شك و ترديد بعضى اشخاص را درباره خدا توبيخ مى ‏كند :« اَفىِ اللَّهِ شَكٌّ » .( آيا درباره خدا شكى وجود دارد ) .

دليل شدت روشنايى نور خداوندى است .

4 مسلم است كه مقصود از نور در آيه شريفه جنبه وضوح كامل خداوندى در عالم هستى است كه قابل درك بودن هستى مستند به آن نور است . و اگر بخواهيم نور را بطورى تفسير كنيم كه شامل ذات و همه اوصاف جلال و جمال خداوندى بوده باشد ، بايستى كلمه نور را بمعنايى تلقى كنيم كه همه آن حقايق را دربربگيرد ،و اين معنا امكان‏ناپذير است ، زيرا :

اولا در اين آيه دوبار تذكر داده شده است كه خداوند براى توضيح روشنى هستى خود مثالى را بيان ميكند :1 « مثل نوره » . 2 « و يضرب الله الامثال » .

ثانيا نور نمى ‏تواند شامل قدرت و اراده مثلا بوده باشد ، زيرا هيچ سنخيّتى ميان نور و آن قبيل اوصاف وجود ندارد . و اصرار به اينكه كلمه نور داراى همه آن معانى است ، احتياج به جعل اصطلاح شخصى دارد .

5 تلؤلؤ اين نور از روغن زيتون درخت مبارك زيتونى است كه نه شرقى است و نه غربى ، يعنى از مجراى عامل روشنايى‏هاى طبيعى و از تأثر از طلوع و غروب بر كنار است .

گوشه بى ‏گوشه دل شه رهيست 
تاب لا شرقى و لا غرب از مهيست

6 اين روشنايى ذاتى است و احتياجى به تمّاس با آتش ندارد .

7 كانون نور چراغى است كه در شيشه صيقلى و صاف قرار گرفته ، اين شيشه از شدت روشنايى مانند ستاره بسيار درخشان است .

8 اين نور را هر كسى نمى‏بيند ، بلكه انسان‏هايى مى ‏توانند آنرا ببينند و در روشنايى‏اش مسير تكامل را پيش بگيرند ، كه خود را آماده مشيت الهى براى ارشاد و هدايت نموده ‏اند .

از اين آيه مبارك هر دو رابطه ( رابطه خدا با جهان هستى و رابطه خدا با انسان ) روشن مى‏گردد . رابطه خدا با انسان ، از تشبيه انسان به مصباح ( چراغ ) استفاده مى ‏شود ، باين معنى كه اين موجود قابل رشد و كمال داراى حقيقتى به نام دل است كه استعداد پذيرش نور الهى را دارا مى‏ باشد . عظمت دل و نيروها و فعاليت‏هاى بى‏نهايت آن و روشنايى ‏هاى خيره كننده‏اى كه در موقع درخشش در دل ، همه جهان هستى را روشن مى‏سازد ، چراغ بودن دل را بعنوان كانون نور ربّانى اثبات مى ‏كند .

آوازه جمالت از جان خود شنيديم 
چون باد و آب و آتش در عشق تو دويديم 

اندر جمال يوسف گر دستها بريدند 
دستى به جان ما بر بنگر چه‏ها بريديم

در منابع معتبر اسلامى نورانى شدن قلب آدمى بوسيله انجام وظايف عبوديت بقدرى فراوان است كه احتياجى به تفصيل آنها ديده نمى‏شود . بعنوان نمونه : به دو روايت بسيار معروفى كه مى ‏گويد :

اتّقوا فراسة المؤمن فانّه ينظر بنور اللّه .

( مراعات كنيد درك هشيارانه مؤمن را ، زيرا او با نور خداوندى مي نگرد ) .

« لا يسعنى ارضى و لا سمائى و لكن يسعنى قلب عبدى المؤمن » .

( نه زمين و نه آسمان گنجايش مرا ندارد ، ولى قلب بنده با ايمان من گنجايش مرا دارا است ) . اشاره مي كنيم :

مطلب مهمّ ديگرى كه در آيه نور وجود دارد ، اينست كه در اين آيه ارتباط خدا با هر دو قلمرو انسان و جهان تذكر داده شده است .

شرح خطبه ها علامه محمد تقی جعفری جلد2 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=