google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
1-20 ترجمه و شرح فلسفی خطبه ها علامه جعفریشرح و ترجمه خطبه هاعلامه محمد تقی جعفری

خطبه ها خطبه شماره ۱/6 (ترجمه و شرح فلسفی علامه محمد تقی جعفری)وحى در قرآن – فلسفه و هدف رسالت‏ها – قرآن و راه درك اعجاز آن – انواع محتويات قرآن – حج خانه خدا

1 و من خطبة له عليه السّلام

يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض ، و خلق آدم

و فيها ذكر الحج و تحتوي على حمد اللّه ، و خلق العالم ، و خلق الملائكة ، و اختيار الأنبياء ، و مبعث النبي ، و القرآن ، و الأحكام الشرعية الحمد للّه الّذي لا يبلغ مدحته القائلون 1 ، و لا يحصي نعماءه العادّون 2 ، و لا يؤدّي حقّه المجتهدون 3 ، الّذي لا يدركه بعد الهمم 4 ،و لا يناله غوص الفطن 5 ، الّذي ليس لصفته حدّ محدود 6 ، و لا نعت موجود 7 ، و لا وقت معدود ، و لا أجل ممدود 8 . فطر الخلائق بقدرته 9 ،و نشر الرّياح برحمته 10 ، و وتّد بالصّخور ميدان أرضه 11 .

أوّل الدّين معرفته 12 ، و كمال معرفته التّصديق به 13 ، و كمال التّصديق به توحيده 14 ، و كمال توحيده الإخلاص له 15 ، و كمال الإخلاص له نفي الصّفات عنه 16 ، لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف 17 ، و شهادة كلّ موصوف أنّه غير الصّفة 18 : فمن وصف اللَّه سبحانه فقد قرنه 19 ، و من قرنه فقد ثنّاه 20 ، و من ثنّاه فقد جزّأه 21 ، و من جزّأه فقد جهله 22 ، و من جهله فقد أشار إليه 23 ، و من أشار إليه فقد حدّه 24 ، و من حدّه فقد عدّه 25 . و من قال « فيم » فقد ضمّنه 26 ، و من قال « علام ؟ » فقد أخلى منه 27 . كائن لا عن حدث 28 ، موجود لا عن عدم 29 . مع كلّ شي‏ء لا بمقارنة ، و غير كلّ شي‏ء لا بمزايلة 30 ، فاعل لا بمعنى الحركات و الآلة 31 ، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه 32 ، متوحّد إذ لا سكن يستأنس به و لا يستوحش لفقده 33 .

خلق العالم

أنشأ الخلق إنشاء ، و ابتدأه ابتداء 34 ، بلا رويّة أجالها ، و لا تجربة استفادها 35 ، و لا حركة أحدثها 36 ، و لا همامة نفس اضطرب فيها 37 . أحال الأشياء لأوقاتها 38 ، و لأم بين مختلفاتها 39 ، و غرّز غرائزها ، و ألزمها أشباحها 40 ، عالما بها قبل ابتدائها 41 ، محيطا بحدودها و انتهائها ، عارفا بقرائنها و أحنائها 42 . ثمّ أنشأ سبحانه فتق الأجواء ، و شقّ الأرجاء ، و سكائك الهواء 43 ، فأجرى فيها ماء متلاطما تيّاره ،متراكما زخّاره . حمله على متن الرّيح العاصفة ، و الزّعزع القاصفة 44 ، فأمرها بردّه ، و سلّطها على شدّه ، و قرنها إلى حدّه 45 . الهواء من تحتها فتيق ، و الماء من فوقها دفيق 46 . ثمّ أنشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبّها 47 ، و أدام مربّها 48 ، و أعصف مجراها ، و أبعد منشاها 49 ، فأمرها بتصفيق الماء الزّخّار ، و إثارة موج البحار 50 ، فمخضته مخض السّقاء 51 ، و عصفت به عصفها بالفضاء 52 . تردّ أوّله إلى آخره ،و ساجيه إلى مائره 53 ، حتّى عبّ عبابه ، و رمى بالزّبد ركامه 54 ،فرفعه في هواء منفتق ، و جوّ منفهق ، فسوّى منه سبع سموات 55 ، جعل سفلاهنّ موجا مكفوفا 56 ، و علياهنّ سقفا محفوظا ، و سمكا مرفوعا 57 ،بغير عمد يدعمها 58 ، و لا دسار ينظمها 59 . ثمّ زيّنها بزينة الكواكب ،و ضياء الثّواقب 60 ، و أجرى فيها سراجا مستطيرا ، و قمرا منيرا في فلك دائر ، و سقف سائر ، و رقيم مائر 61 .

خلق الملائكة

ثمّ فتق ما بين السّموات العلا ، فملأهنّ أطوارا من ملائكته 62 ،منهم سجود لا يركعون 63 ، و ركوع لا ينتصبون 64 ، و صافّون لا يتزايلون 65 ، و مسبّحون لا يسأمون 66 ، لا يغشاهم نوم العيون ، و لا سهو العقول 67 ، و لا فترة الأبدان ، و لا غفلة النّسيان 68 . و منهم أمناء على وحيه ، و ألسنة إلى رسله 69 ، و مختلفون بقضائه و أمره 70 ، و منهم الحفظة لعباده 71 ، و السدنة لأبواب جنانه 72 .و منهم الثّابتة في الأرضين السّفلى أقدامهم ، و المارقة من السّماء العليا أعناقهم 73 ، و الخارجة من الأقطار أركانهم 74 ، و المناسبة لقوائم العرش أكتافهم 75 . ناكسة دونه أبصارهم 76 ، متلفّعون تحته بأجنحتهم 77 ، مضروبة بينهم و بين من دونهم حجب العزّة ، و أستار القدرة 78 . لا يتوهّمون ربّهم بالتّصوير 79 ،و لا يجرون عليه صفات المصنوعين 80 ، و لا يحدّونه بالأماكن 81 ، و لا يشيرون إليه بالنّظائر 82 .

صفة خلق آدم عليه السلام

ثمّ جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها ، و عذبها و سبخها ،تربة سنّها بالماء حتّى خلصت 83 ، و لاطها بالبلّة حتّى لزبت 84 ، فجبل منها صورة ذات أحناء و وصول ، و أعضاء و فصول 85 أجمدها حتّى استمسكت ، و أصلدها حتّى صلصلت 86 ،لوقت معدود ، و أمد معلوم 87 ، ثمّ نفخ فيها من روحه فمثلت 88 إنسانا ذا أذهان يجيلها 89 ، و فكر يتصرّف بها 90 ، و جوارح يختدمها 91 ،و أدوات يقلّبها 92 ، و معرفة يفرق بها بين الحقّ و الباطل 93 ، و الأذواق و المشامّ ،و الألوان و الأجناس ، معجونا بطينة الألوان المختلفة 94 ، و الأشباه المؤتلفة ، و الأضداد المتعادية ، و الأخلاط المتباينة ، من الحرّ و البرد ، و البلّة و الجمود 95 ، و استأدى اللَّه سبحانه الملائكة وديعته لديهم ، و عهد وصيّته إليهم ، في الإذعان بالسّجود له ، و الخنوع لتكرمته 96 ، فقال سبحانه : اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ 97 اعترته الحميّة ، و غلبت عليه الشّقوة ، و تعزّز بخلقة النّار ، و استوهن خلق الصّلصال 98 ، فأعطاه اللَّه النّظرة استحقاقا للسّخطة ، و استتماما للبليّة ،و إنجازا للعدة 99 ، فقال : « إنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ . إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ 100 » .

ثمّ أسكن سبحانه آدم دارا أرغد فيها عيشه ، و آمن فيها محلّته ،و حذّره إبليس و عداوته 101 ، فاغترّه عدوّه نفاسة عليه بدار المقام ،و مرافقة الأبرار 102 ، فباع اليقين بشكّه ، و العزيمة بوهنه 103 ، و استبدل بالجذل و جلا ، و بالاغترار ندما 104 . ثمّ بسط اللَّه سبحانه له في توبته ، و لقّاه كلمة رحمته ، و وعده المردّ إلى جنّته 105 ، و أهبطه إلى دار البليّة ، و تناسل الذّرّيّة 106 .

اختيار الانبياء

و اصطفى سبحانه من ولده أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم 107 ،و على تبليغ الرّسالة أمانتهم ، لمّا بدّل أكثر خلقه عهد اللَّه إليهم فجهلوا حقّه ، و اتّخذوا الأنداد معه 108 ، و اجتالتهم الشّياطين عن معرفته ، و اقتطعتهم عن عبادته 109 ، فبعث فيهم رسله ، و واتر إليهم أنبياءه 110 ، ليستأدوهم ميثاق فطرته ، و يذكّروهم منسيّ نعمته 111 ،و يحتجّوا عليهم بالتّبليغ 112 ، و يثيروا لهم دفائن العقول 113 ، و يروهم آيات المقدرة 114 من سقف فوقهم مرفوع ، و مهاد تحتهم موضوع ،و معايش تحييهم ، و آجال تفنيهم 115 ، و أوصاب تهرمهم ، و أحداث تتابع عليهم 116 ، و لم يخل اللَّه سبحانه خلقه من نبيّ مرسل ، أو كتاب منزل ، أو حجّة لازمة ، أو محجة قائمة 117 رسل لا تقصّر بهم قلّة عددهم ، و لا كثرة المكذّبين لهم 118 من سابق سمّي له من بعده ،أو غابر عرّفه من قبله 119 على ذلك نسلت القرون ، و مضت الدّهور 120 ،و سلفت الآباء ، و خلفت الأبناء 121 .

مبعث النبي

إلى أن بعث اللَّه سبحانه محمّدا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلّم لإنجاز عدته ، و إتمام نبوّته ، مأخوذا على النّبيّين ميثاقه ،مشهورة سماته 122 ، كريما ميلاده . و أهل الأرض يومئذ ملل متفرّقة ،و أهواء منتشرة ، و طرائق متشتّتة 123 ، بين مشبّه للّه بخلقه ، أو ملحد في اسمه 124 ، أو مشير إلى غيره 125 ، فهداهم به من الضّلالة ، و أنقذهم بمكانه من لجهالة 126 . ثمّ اختار سبحانه لمحمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم لقاءه ، و رضي له ما عنده 127 ، و أكرمه عن دار الدّنيا ، و رغب به عن مقام البلوى ،فقبضه إليه كريما صلّى اللَّه عليه و آله 128 ، و خلّف فيكم ما خلّفت الأنبياء في أممها 129 ، إذ لم يتركوهم هملا ، بغير طريق واضح ، و لا علم قائم 130

القرآن و الاحكام الشرعية

كتاب ربّكم فيكم 131 : مبيّنا حلاله و حرامه ، و فرائضه و فضائله ،و ناسخه و منسوخه ، و رخصه و عزائمه ، و خاصّه و عامّه ،و عبره و أمثاله ، و مرسله و محدوده ، و محكمه و متشابهه ،مفسّرا مجمله ، و مبيّنا غوامضه 132 ، بين مأخوذ ميثاق علمه ، و موسّععلى العباد في جهله 133 ، و بين مثبت في الكتاب فرضه ، و معلوم في السّنّة نسخه 134 ، و واجب في السّنّة أخذه ، و مرخّص في الكتاب تركه 135 ،و بين واجب بوقته ، و زائل في مستقبله 136 . و مباين بين محارمه ، من كبير أوعد عليه نيرانه ، أو صغير أرصد له غفرانه 137 ، و بين مقبول في أدناه ، موسّع في أقصاه 138 .

و منها في ذكر الحج

و فرض عليكم حجّ بيته الحرام ، الّذي جعله قبلة للأنام 139 ،يردونه ورود الأنعام ، و يألهون إليه ولوه الحمام 140 ، و جعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته ، و إذعانهم لعزّته 141 ، و اختار من خلقه سمّاعا أجابوا إليه دعوته 142 ، و صدّقوا كلمته ، و وقفوا مواقف أنبيائه ،و تشبّهوا بملائكته المطيفين بعرشه 143 . يحرزون الأرباح في متجر عبادته ،و يتبادرون عنده موعد مغفرته 144 ، جعله سبحانه و تعالى للإسلام علما ،و للعائذين حرما 145 ، فرض حقّه ، و أوجب حجّه ، و كتب عليكم و فادته 146 ، فقال سبحانه : وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ، وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَن الْعَالَمِينَ 147 .

ترجمه خطبه يكم

بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم ترجمه خطبه يكم ستايش و تعظيم خداوندى ، آفرينش جهان ، فرشتگان ، توصيفى از خلقت آدم ، برگزيده شدن پيامبران ، بعثت خاتم الانبياء ،قرآن ، انواع تكليف ، حج بيت اللَّه الحرام .

ستايش و تعظيم خداوندى

سپاس خداى را كه حق ستايشش بالاتر از حدّ ستايشگران است 1 و نعمت‏هايش مافوق انديشه شمارشگران 2 حق جويان كوشا از اداى حقّش ناتوانند 3 و همّت‏هاى دور پرواز آدميان از درك و احاطه به مقام شامخش نارسا 4 و حوزه اعلاى ربوبى‏اش از نفوذ هشيارى هشياران بدور 5 . صفات ذات پاكش به مقياسات و حدود برنيايد 6 و هيچ ترسيم و تصويرى مشخّصش نسازد 7 اوصاف جلال و جمالش فراسوى زمان است و ماوراى برهه‏هاى معدود و مدت‏هاى محدود 8 .با قدرت متعالى ‏اش هستى به مخلوقات بخشيد 9 و بادهاى جانفزا برحمتش وزيدن گرفت 10 و حركات مضطرب زمين را با نصب كوه‏هاى سربرافراشته تعديل فرمود 11 .

آغاز و اساس دين معرفت خدا است 12 و كمال معرفت او تصديقش 13 غايت تصديق او توحيدش 14 حدّ اعلاى توحيد او اخلاص بمقام كبريايى ‏اش 15 و نهايت اخلاص به او نفى صفات از ذات اقدسش 16 چون هر صفتى به دوگانگى با موصوفش گواه است 17 و هر موصوفى به مغايرت با صفتش شاهد گويا 18 .

آن كس كه خداوند سبحان را توصيف كند ، همسان براى ذات بى‏همتايش سازد 19 و دوئى در يگانگى‏اش در آورد 20 و مقام والاى احديّت را تجزيه نمايد 21 پندار تجزيه در وحدت ذاتش نشان نادانى است 22 كه خدا را قابل اشاره انگارد 23 و با آن اشاره محدودش سازد 24 و چون معدودها بشمارشش درآورد 25 .

كسى كه بپرسيد : خدا در چيست ؟ خدا را در آن گنجانيده 26 و اگر خداى را روى چيزى توهم كند ، آن را خالى از خدا پنداشته است 27 هستى او را هيچ رويدادى سبقت نگرفته 28 و نيستى بر هستى‏اش تقدم نداشته است 29 .

او با همه موجودات است ، بدون پيوستگى ، و غير از همه موجودات است ،بدون دورى و گسيختگى 30 اوست سازنده همه كاينات بى‏نياز از آنكه خود حركتى كند و ابزارى را وسيله كار خود نمايد 31 اوست بيناى مطلق بى احتياج به ديدگاهى از مخلوقاتش 32 يگانه خداوندى كه نيازى بدمساز ندارد ، تا از جدايى‏اش وحشتى بر او عارض گردد 33 .

آفرينش جهان

بساط هستى را بى ماده پيشين بگسترانيد و نخستين بنياد خلقت را بى سابقه هستى بنا نهاد 34 . در امر آفرينش نه انديشه و تدبيرى به جولان آورد و نه تجربه و آزمايشى او را درخور بود 35 كاخ مجلّل هستى را بدون حركت و تحولى در ذات پاكش برافراشت 36 و بى‏نياز از آنكه قواى مضطربى در درونش متمركز شود ، چراغ هستى را برافروخت 37 .

موجودات را در مجراى قانونى اوقات خود بجريان انداخت 38 و حقايق گونه ‏گون را در عالى ‏ترين نظمى هماهنگ ساخت 39 هر يك از آن حقايق را به طبيعتى معين اختصاص داد و ملتزم به تعيّن خود فرمود 40 او به همه مخلوقاتش پيش از آغاز وجودشان دانا 41 و بهمه حدود و پايان جريان آنها محيط و به هويّت و جوانب كلّ كاينات عالم است 42 .

سپس خداوند سبحان جوّها را از هم شكافت و جوانب و ارتفاعات فضا را باز نموده 43 آب انبوه و پرموج و خروشان را كه بر پشت باد تندوز و پر قدرتى قرار داده بود ، در لابلاى فضاهاى باز شده بجريان انداخت 44 با اين باد تندوز آب را از جريان طبيعى بازداشت و آنگاه باد نيرومند را بر آب مسلط كرد و آب را در بر آن قرار داد 45 فضا در زير باد پر قدرت باز و آب در روى باد ، جهنده و جنبان 46 .

سپس خداوند سبحان باد ديگرى بيافريد كه فرمانى جز به حركت درآوردن آب نداشت 47 اين باد دست بكار زد و تحريك آب را ادامه داد 48 جريان اين باد را تند و منبعش را دور از مجراى طبيعى قرار داد 49 .

خداوند سبحان همان باد را به برهم زدن آب انبوه و برانگيختن امواج درياها دستور داد 50 و چونان مشك شير كه براى گرفتن كره جنبانده شود ، آب را بحركت و زير و رو شدن درآورد 51 وزش باد بر آن آب چنان بود كه در فضاى خالى وزيدن بگيرد 52 آب در مقابل جريان باد مقاومتى از خود نشان نميداد ، آب را سخت به حركت درآورده اولش را به آخرش ، متحركش را به ساكنش برگرداند 53 در اين هنگام انبوهى از آب سر ببالا كشيد و كف بر آورد 54 خداوند سبحان آن كف را در فضايى باز و تهى بالا برد و آسمانهاى هفتگانه را بساخت 55 پايين‏ترين آسمانها را از موجى مستقر بنا نهاد كه حركت انتقالى باين‏سو و آنسو ندارد 56 و بالاترين آسمانها را سقفى محفوظ در مرتفع ترين فضا قرار داد 57 بى‏ستونى كه آن را برپا دارد 58 و بدون ميخ و طنابى كه آنها را بهم بپيوندد 59 .

آنگاه آسمان را با زينت و زيور ستارگان و روشنايى‏ها بياراست 60 و خورشيد را با فروغ گسترده و ماه فروزان را با روشنايى‏اش در فلكى گردان و سقفى در دوران و صفحه‏اى منقوش با ستارگان بجريان انداخت 61 .

فرشتگان

سپس خداوند سبحان آسمانهاى بلند را از هم باز كرد و ميان آنها را پر از انواعى از فرشتگان ساخت 62 برخى از فرشتگان سجده‏ كنندگانى هستند ركوعى ندارند 63 برخى ديگر براى ركوع خميده‏اند و قامت براى قيام راست نمى‏كنند 64 گروهى از آنان صف‏كشيدگانى هستند كه هرگز دگرگونى در وضع خود نمى ‏دهند 65 تسبيح‏ گويانى هستند كه خستگى و فرسودگى راهى بآنان ندارد 66 نه بر چشمانشان خوابى پيروز مى ‏گردد و نه بر عقولشان اشتباهى 67 نه بر كالبدهايشان سستى روى مى ‏آورد و نه به آگاهى ‏هايشان غفلت فراموشى 68 دسته‏اى از فرشتگان را امناى وحى و زبان گويا بر پيامبرانش قرار داد 69 و دسته ديگرى را وسايط اجراى فرمان قضا و امر ربوبى‏اش 70 جمعى از آنان را نگهبانان بندگانش فرمود 71 و جمع ديگرى را پاسبانان درهاى فردوس برينش 72 .

بعضى از آن فرشتگان پاهايى در سطوح پايين زمين دارند و گردنهايى بالاتر از مرتفع‏ترين آسمانها 73 و اعضاى كالبدى گسترده‏تر از پهنه صفحات كيهان بيكران 74 و دوش‏هايى همسان پايه‏ هاى عرش 75 اين موجودات مقدس در برابر عرش خداوندى از روى تعظيم چشم به پايين دوخته‏اند 76 و در زير عرش ربّانى به بال‏هاى خويشتن پيچيده‏اند 77 . ميان اين فرشتگان و كائنات پايين‏تر ، حجابى از عزّت ملكوتى و پرده‏ هايى از قدرت فوق طبيعى زده شده است 78 آنان هرگز خدا را با تصوير و ترسيم‏ هاى محدود كننده نمى‏پندارند 79 و صفات ساخته‏ها را به مقام شامخش نسبت نمى‏ دهند 80 و او را با تصور در جايگاه‏ها محدود نمى ‏سازند 81 و با امثال و نظاير اشاره به ذات اقدسش نمى ‏كنند 82 .

توصيفى از خلقت آدم

سپس خداوند سبحان از خاك زمين مقدارى ماده سخت و نرم و شيرين و شور را جمع نموده آبى در آن پاشيد و تصفيه‏اش كرد 83 آنگاه خاك تصفيه شده را با رطوبت آب به شكل گل چسبان درآورد 84 و صورتى با اعضاء و جوانب گونه‏گون از آن گل چسبان بيافريد كه با يكديگر پيوستگى ‏ها داشتند و گسيختگى ‏ها 85 اين گل چسبنده را خشكانيد ، تا اجزاى آن بهم پيوست 86 و تا وقت معيّن و برهه‏اى از زمان سخت و جامدش نگهداشت ، با گذشت زمانمدّت مقرر سپرى گشت 87 و آنگاه از روح خود در آن ماده جامد در دميد و به آن قطعه جامد تجسم و حيات انسانى بخشيد 88 .

در اين انسان نوساخته ذهن‏ها و عقل‏ها بوجود آورد ، تا آنها را بكار بياندازد 89 انديشه‏ ها در مغزش بجريان انداخت كه در تنظيم حيات خويش و تصرف در جهان طبيعت دست بكار شود 90 . اعضايى به او عنايت فرمود كه بخدمت خويشتن درآورد 91 ابزارهايى در اختيارش گذاشت كه با تسلّط بر آن و بكار انداختنش ، زندگى خود را بپردازد 92 معرفتى به او عطا فرمود كه حق را از باطل بازشناسد و آن دو را را از يكديگر تفكيك نمايد 93 .

خداوند سبحان به اين انسان نورسيده قواى چشايى و بويايى و نيروى تشخيص رنگ‏ها و اجناس درآميخته از رنگ‏هاى مختلف را بذل نمود 94 و انواعى از همسان‏هاى قابل ائتلاف و اضداد تكاپوگر و اخلاط گونه‏گون از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى را بوجود آورد 95 .

آنگاه خداوند سبحان اداى امانتى را كه درباره آدم به فرشتگان سپرده و وصيّتى را كه به آن موجودات مقدس براى اعتقاد و انجام سجده به آدم و خضوع و تعظيم به او نموده بود ، مطالبه كرده 96 فرمان سجده را صادر فرمود : كه به آدم سجده كنيد فرشتگان فرمان الهى را اطاعت و به آدم سجده كردند ، مگر شيطان 97 كه تعصّب بر او چيره گشت و شقاوت مغلوبش ساخت و به منشأ آفرينش خود كه آتش بوده است ، باليد و تكبر ورزيد و ماده خلقت آدم را كه گل پاره‏اى بوده است پست و خوار شمرد 98 خداوند متعال براى نشان دادن استحقاق شيطان به غضب ربانى و تكميل دوران آزمايش او و عمل به وعده خويش ، مهلتى به شيطان داده 99 فرمود :تو اى شيطان ، از جمله كسانى هستى كه تا وقت معين به آنان مهلت داده شده است 100 امر خلقت آدم ابو البشر پايان يافت و خداوند او را در جايگاهى كه معيشتش را بى ‏رنج و تلاش بدست مى ‏آورد ، سكونت داد و محلّ زندگى او راايمن نمود و از شيطان و خصومت نابكارانه‏اش برحذرش داشت 101 شيطان كه دشمن آدم بود ، به اقامتگاهى عالى كه نصيب آدم شده بود و به آميزش او با كمال يافتگان نيك كردار حسادت ورزيد و فريبش داد 102 .

پدر انسان‏ها يقين خود را به ترديد و تصميمش را به تزلزل و سستى كه شيطان عاملش را به وجود آورده بود ، فروخت 103 شادمانى بهشتى او تبديل به ترس شد و فريب‏خوردنش به پشيمانى پايان يافت 104 . سپس كردگار مهربان انبساطى به آدم بخشيد و شكوفانش ساخت تا از غفلتى كه بر او گذشت باز پس گردد ، و توبه بدرگاهش آورد ، كلمه رحمتش را به آدم تعليم نموده ، بازگشت او را به بهشت وعده داد 105 آنگاه آدم را به اين دنيا كه جايگاه آزمايش و تكثير فرزندانش بود ، فرود آورد 106 .

برگزيدن پيامبران

خداوند سبحان در اين كره خاكى ، پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد و از آنان براى سپردن وحى و امانت در تبليغ رسالت پيمان گرفت 107 در آنهنگام كه اكثر مردم تعهّد الهى را ناديده انگاشتند و حقّ خداونديش را بجاى نياوردند و شركاى موهوم در برابرش اتخاذ كردند 108 شياطين با گستردن دام‏هاى حيله‏گرى آنان را از معرفت ربّانى محروم ساختند و رابطه عبوديتشان را با معبود بى‏همتا از هم گسيختند 109 .

خداوند رسولانى را برانگيخت و پيامبرانش را پياپى به سوى آنان فرستاد 110 تا مردم را به اداى پيمانى فطرى كه با آفريدگارشان بسته بودند ، وادار نمايند و نعمت فراموش شده او را بيادشان بياورند 111 و با تبليغ دلايل روشن وظيفه رسالت را بجاى آورند 112 و نيروهاى مخفى عقول مردم را برانگيزانند و بارور بسازند 113 آيات با عظمت الهى را كه در هندسه كلّى هستى نقش بسته است به آنان بنمايانند : 114 آسمانهايى برافراشته بالاى سرشان و گهواره گسترده زمين زيرپايشان ، معيشت‏هايى كه حياتشان را تأمين نمايد و اجل‏هايى كه آنان را به كام نيستى بسپارد 115 سختى‏ ها و ناگوارى ‏ها كه پيرو فرسوده ‏شان سازد و رويدادهايى كه آنان را در مجراى دگرگونى و فراز و نشيب‏ها قرار دهد 116 .

خداوند سبحان هرگز خلق خود را خالى و محروم از پيامبران و كتاب و حجّت و برهان لازم و رساننده به مقصود رها نساخته است 117 . اين پيامبران خدا ساخته پيروزمندانى بودند كه نه كم بودن عددشان اخلالى به انجام مأموريتشان وارد كرد و نه فراوانى تكذيب كنندگان تبهكار از اجراى تصميم الهى‏شان بازداشت 118 . سنّت الهى بر آن بود كه نام پيامبران آينده را به گذشتگان ابراز كند و نام انبياى گذشته را به آيندگان معرفى نمايد 119 .

بعثت خاتم الانبياء محمد بن عبد اللّه ( ص )

قرون و اعصار بدنبال هم فرا رسيدند و بگذشته در خزيدند 120 ، نياكان جاى خود را به فرزندان بازگذاشتند 121 . تا آنگاه كه خداوند سبحان « محمّد رسول اللّه » ( ص ) را كه پيمان پذيرش پيامبرى او را از همه پيامبران گرفته بود ، براى انجام وعده خويش و اتمام اصل نبوّت مبعوث نمود ، پيامبرى با علامات مشهور و ولادت شريف 122 .

در آن روزگاران كه خداوند ذو الجلال خاتم الانبياء را برانگيخت ، مردم روى زمين مللى پراكنده و اقوامى با تمايلات متفرق ، در پيچاپيچ طرق درهم و برهم سرگردان و حيرت زده بودند 123 گروهى از آنان خدا را تشبيه بمخلوقاتش مى ‏كردند و گروه ديگر در اسماء مقدسش الحاد مى ‏ورزيدند 124 جمع ديگرى با نام‏هاى الهى اشاره به موهومات و موجودات پست مى ‏نمودند 125 خداوند سبحان آنان را بوسيله پيامبر اكرم از گمراهى‏ها نجات داد و با موقعيت والايى كه به او عنايت فرموده بود ، آن گمشدگان را از سقوط به سيه‏چال جهالت رها ساخت 126 .

آنگاه كه مأموريت الهى خاتم الانبياء پايان يافت ، خداوند ذو الجلال ، ديدار خود را نصيبش ساخت و به آن تقرب ربوبى كه در انتظارش بود ، نايلش فرمود 127 با فراخواندن او از اين دنيا به پيشگاه اقدس خود اكرامش نمودو براى او عالم برين را بجاى دمسازى با ابتلائات و كشاكش حيات طبيعى برگزيده ،سرانجام او را با نهايت اكرام ببارگاه ربوبى خويش بركشيد 128 . خاتم الانبياء همه آنچه را كه پيامبران گذشته در ميان امّت‏هاى خود مي گذاشتند ،در ميان شما مسلمانان برنهاد 129 رسولان الهى كه از مجراى طبيعت رخت بربسته‏اند ، هرگز امّت خويش را مهمل و بدون گستردن راه روشن پيش پاى مردم و بدون علائم محكم و دائم در ديدگاهشان رها نساخته ‏اند 130 .

حج خانه خدا

شما را به حج خانه مقدس خداوندى كه آن را قبله مردم قرار داده موظف فرموده است 139 تا چون جانداران كه به چشمه زلال وارد مى‏شوند ، در حال تسليم به آن معبد سترگ درآيند و كبوتروار وجدكنان و شادمان به آن حرم الهى پناهنده شوند 140 حكمت خداوندى در اين مأموريت كمال‏بخش ، سر فرود آوردن آزادانه مردم در برابر عظمت ربوبى و پذيرش عزت كبريايى او است 141 . شنوندگانى از بندگانش را برگزيد كه دعوت او را لبّيك گويند و مشيت او را بپذيرند 142 اين بندگان بهره‏ور از گوش شنوا مى‏روند و در آن جايگاه قدس كه پيامبران الهى وظايف عبوديت بجاى آورده‏اند ، رو به معبود مى ‏ايستند و شباهتى به فرشتگان گردنده به گرد عرش كبريايى ‏اش بخود مى ‏گيرند 143 در تجارتگاه عبادت خداوندى سودها مى‏برند و به وعده‏گاه عفو و بخشايش ، شتابان روى مي آورند 144 . خداوند سبحان كعبه و وظايفش را شعار جاودانى براى اسلام و جايگاه امن براى پناهندگانش مقرر فرموده است 145 در آن معبد والا ، اعمالى را واجب و اداى حقّش را بر بندگانش لازم و ورود به آن معبد و ديدارش را به كسانى كه توانايى دارند حتمى نموده 146 فرموده است .

« خداوند به كسانى كه توانايى رهسپار شدن به بيت اللّه را دارند ، حجّ خانه خود را واجب نموده است ، كسى كه با اعراض از اين فرمان الهى كفر بورزد خداوند [ نه تنها از او بلكه ] از همه جهانيان بى ‏نياز است » 147 . پايان ترجمه خطبه يكم

شرح وتفسیر علامه محمدتقی جعفری

وحى در قرآن

در قرآن مجيد كلمه وحى هم به معناى مطلق اشاره و آگاه ساختن از خواسته‏هاى الهى و وادار ساختن طرف وحى بجريان طبيعى خود ، بكار برده شده است و هم بمعناى گيرندگى و ابلاغ واقعيات كه مخصوص پيامبران الهى است .نمونه‏اى از آياتى كه وحى در آنها به معناى اول است ، بقرار زير است :

وَ اَوْحى رَبُّكَ اِلَى النَّحْلِ اَنِ اتَّخِذى‏ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً [ النحل آيه 68] .

( و پروردگار تو بزنبور عسل وحى كرد كه براى خود خانه‏هايى از كوه‏ها اتخاذ كن ) .

فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فى‏ يَوْمَيْنِ وَ اَوْحى فى‏ كُلِّ سَماءٍ اَمْرَها [ فصلت آيه 12] .

( آسمان‏ها را در دو روز ( دو دوره ) هفتگانه قرار داد و براى هر آسمانى امر خود را وحى كرد ) .

اگر مقصود از آسمان كه طرف وحى قرار گرفته است ، ساكنان آسمانها از فرشتگان و غير فرشتگان بوده باشد ، ممكن است وحى بمعناى گيرندگى واقعيات و ابلاغ آنها باشد ، مانند كار پيامبران در روى زمين و اگر مقصود خود آسمانها باشد ،مانند آيه يكم است كه وحى در آن بمعناى آگاه ساختن از خواسته‏ هاى الهى و وادار ساختن آسمانها بجريان طبيعى خود مى‏ باشد . در حقيقت وحى باين معنا همان است كه گاهى با كلمه هدايت تعبير شده است . مانند : قالَ رَبُّنَا الَّذى‏ اَعْطى كُلَّ شَىْ‏ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى‏ [طه آيه 50] .

( [ موسى ( ع ) بفرعون ] گفت : پروردگار ما ، آن خداونديست كه براى همه اشياء خلقت عنايت فرمود و سپس آنها را [ بجريان خود ] هدايت نمود ) .

وحى بمعناى دوم كه عبارت از گرفتن واقعيات و ابلاغ آنها است در موارد فراوانى آمده است . اين وحى براى همه پيامبران با اختلاف در مراتب و چگونگى ابلاغ واقعيات نازل شده است . مانند :وَ ما اَرْسَلْنا قَبْلَكَ اِلاَّ رِجالاً نُوحى‏ اِلَيْهِمْ فَاسْئَلُوا اَهْلَ الْذِّكْرِ [ الانبياء آيه 7].( و ما پيش از تو مردانى را به رسالت نفرستاديم مگر اينكه به آنان وحى مى ‏كرديم . [ به آنان بگو : ] از اهل علم بپرسيد ) .

قرآن گوشزد مى‏ كند كه اشخاصى بوده‏ اند كه وحى بر آنان نازل نشده و ادّعاى دروغين مى ‏كردند كه بر ما وحى رسيده است :

وَ مَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‏ عَلَى الْلَّهِ كَذِباً اَوْ قالَ اَوْحِىَ اِلَىَّ وَ لَمْ يُوحَ اِلَيْهِ شَىْ‏ءٌ [الانعام آيه 93] .( و كيست ستمكارتر از كسى كه افتراى دروغين بخدا گفته و مى ‏گويد : به من وحى شده است ، در حالى كه چيزى بر او وحى نشده است ) .

عظمت و سرسختى واقعيات و لطف و عنايت الهى بر انسان‏ها در حدّيست كه افتراگويندگان و مدّعيان وحى در طول تاريخ به شدّت فوق تصور رسوا گشته‏اند . عوامل ذلت و افتضاح آنان گوناگون بوده است . روشن‏ترين و اساسى ترين آن عوامل اين است كه نمى ‏توانند موقعيت واقعى خود را درك و اثبات نمايند ،مثلا اولا از معرفت ابتدايى شروع مى ‏كنند و ادّعايى جز اين ندارند كه ما مقدارى معرفت داريم ، سپس كم كم خود را از اولياء اللّه مى‏ پندارند و آنگاه ادّعاى وحى مى ‏كنند و ناگهان خدا مى ‏شوند و چنانكه در شطحيات بعضى از صوفيه ديده مي شود ،از خدا بالاتر مى‏روند و خدا را در گوشه‏اى از دلشان در مى ‏يابند ، يعنى دل آنان خيلى چيزها را در خود مى‏ گيرد ، يكى از آن چيزها كه در دلشان جاى مى ‏گيرد و منتظر دستورات مى ‏شود خدا است در صورتى كه خدا در دل قرار نمى ‏گيرد ،بلكه در دل‏هاى پاكان آدميان جلوه مى‏ كند .

3 پيمان ابلاغ رسالت

معظم‏ترين پيمانى كه ممكن است تصور شود ، پيمانى است كه خداوند از پيامبران براى پذيرش وحى و ابلاغ حقايق وحى شده به انسان‏ها مى‏گيرد . بديهى است كه بايستى وحى بر دلى وارد شود كه از هر گونه خس و خاشاك هوى و هوس و خودخواهى ‏ها پاك و منزّه باشد و اندك آلودگى درونى مجراى آبحيات وحى را تيره و تار مى ‏سازد . مسلم است كه پيامبران در رسانيدن حقايق وحى شده به مردم ، بايستى بهمه گونه گذشت و فداكارى تن در دهند .

در حقيقت وضع حياتى يك پيامبر چنين است كه زندگى خود را بر مبناى رسالت تلقى كند . او در عين حال كه يكى از انسان‏ها است و داراى زندگى طبيعى است ، واسطه كاملا امين براى ابلاغ رسالت از طرف خداوند متعال است .

شايد بتوان گفت كه : سخت‏ ترين فداكارى را كه بايستى در پيمان با خدا بپذيرد ، دخالت ندادن خودخواهى در امر رسالت است . در آيه زير دقت شود :وَ اِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذى‏ اَوْحَيْنا اِلَيْكَ لِتَفْتَرِىَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَ اِذاً لاَتَّخَذُوكَ خَليلاً . وَ لَوْ لا اَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ اِلَيْهِمْ شَيْئاً قَليلاً . اِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصيراً [ الاسرى آيه 73 تا 75 ] .( آن تبهكاران مى ‏خواهند در آنچه كه بتو وحى كرده‏ايم ، ترا متزلزل سازند ، تا غير از آن را كه بتو وحى كرده‏ايم بما افتراء بگويى . در اينصورت ترا براى خويشتن دوست اتخاذ مى‏كردند . و اگر ما ترا تثبيت نمى‏كرديم نزديك بود كه اندكى به آنان تكيه كنى . اگر تمايلى به آنان نشان مى‏دادى دو برابر [ عذاب ] زندگى و مرگ گنهكاران را بتو مى ‏چشانديم ، ديگر از ما يارى براى خود نمى‏ يافتى ) .

مسلم است كه پيامبر اكرم ( ص ) از ميل به خواسته ‏هاى مشركين و كفار و تكيه به آنان ، بكلى پاك و منزه بوده است و آيات متعددى آن بزرگوار را از اينگونه اميال نهى نموده است و او را بداشتن خوددارى از آلودگى ياد نموده است .

بنابراين مقصود از آيه مورد بحث ، هشدار جدّى به آن پيمانى است كه پيامبر در امر رسالت با خدا بسته و پذيرفته است كه آنچه را كه باو وحى شده است ،بدون اندك تغييرى بانسان‏ها ابلاغ نمايد .

داستانى را در مورد نزول آيه فوق نقل كرده‏اند كه « گروهى از بزرگان عرب پيش پيامبر آمده و تقاضا كردند كه تو از بدگوئى و اهانت به خدايان و آرمان‏هاى ما دست بردار و اين بردگان و بينوايان را از خود دور كن ، تا ما بتو نزديك شويم و به مطالبى كه مى ‏گويى گوش فرا بدهيم .

پيامبر اكرم ( ص ) بجهت اشتياق به سرعت پيشرفت اسلام ، به تفكيك جلسه آن بزرگان از بردگان و بينوايان ، ابراز تمايل مى ‏كند و در اين حال آيه فوق نازل مى ‏شود و پيامبر آن اشراف را از خود طرد مى‏ كند » ما در اصل اين داستان بحثى نمى ‏كنيم . گفته شده است : بر فرض صحيح بودن آن ، اشكال قانونى درباره تمايل پيامبر ديده نمى‏شود ، زيرا عامل اين ميل هوى و خودخواهى نبوده است . بلكه سرعت پيشرفت اسلام و برداشتن موانع از راه رسالت خود بوده است . بهر حال خداوند متعال ، در اين آيه مباركه با يك هشدار جدّى پيامبر را درباره پيمان رسالت مورد خطاب قرار داده است . 110 ، 112 ، 113 ، 114 ، 115 فَبَعَثَ فيهِمْ رُسُلَهُ وَ واتَرَ اِلَيْهِمْ اَنْبِيائَهُ لِيَسْتَأدُوهُمْ ميثاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكَّرُوهُمْ مَنْسِىَّ نَعْمَتِهِ وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالْتَّبْليغِ وَ يُثيرُوا لَهُمْ دَفائِنَ الْعُقُولِ وَ يُرُوهُمُ الْاياتِ الْمُقَدَّرَةِ مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعايِشَ تُحْييْهِمْ .

( خداوند رسولانى را در ميان آنان برانگيخت و پيامبرانش را پياپى بسوى آنان فرستاد ، تا مردم را به اداى پيمان فطرى كه با آفريدگارشان بسته بودند ، وادار نمايند و نعمت فراموش شده او را بيادشان بياورند . و با تبليغ دلايل روشن وظيفه رسالت را بجاى آورند . و نيروى مخفى عقول مردم را برانگيزانند . و بارور بسازند .

و آيات با عظمت الهى را كه در هندسه كلى هستى نقش بسته است به آنان بنمايانند :آسمان‏هايى برافراشته بالاى سرشان و گهواره گسترده زمين زير پايشان و معيشت‏هايى كه حياتشان را تأمين نمايد ) .

فلسفه و هدف رسالت‏ ها

ما در مجلد اول ( مقدمه : رسالت انسانى و شخصيت على ( ع ) درباره مواد و هدف رسالت‏ها بحث مشروحى نموده‏ايم . در اين مبحث مى‏خواهيم فلسفه و هدف رسالت‏ها را از ديدگاه على بن ابيطالب عليه السلام با قرآن تطبيق نمائيم :

فلسفه و هدف رسالت‏ها در قرآن

لَقَدْ اَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ اَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْميزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ [ الحديد آيه 25] .

( البته ما رسولان خود را با دلايل روشن فرستاديم و كتاب و معيار بوسيله آنان نازل نموديم ، تا مردم قيام به عدالت كنند ) .

رَبَّنا وَ ابْعَثْ فيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكّيهِمْ [ البقره آيه 129].

( اى پروردگار ما ، در ميان آنان ، رسولى از خود آنان بفرست ، آيات الهى ترا براى آنان بخوانند ، و كتاب و حكمت به آنان تعليم نمايند و آنان را تزكيه و پاكيزه گردانند ) .

اَلَّذينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الأُمِّىَ الّذى يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْْدَهُمْ فِى الْتَّوْراتِ وَ الْأِنْجيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ اِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتى‏ كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذى‏ اُنْزِلَ مَعَهُ اُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ الاعراف آيه 157] .

( آنانكه پيروى مى ‏كنند از رسول پيام‏آور درس ناخوانده كه خبر او در تورات و انجيل كه در دست دارند ، ثبت شده است ، آنان را به نيكى دستور مي دهد و از بدى جلوگيرى مى ‏نمايد ، پاكيزه‏ها را براى آنان حلال و پليدى ‏ها را براى آنان تحريم مى‏ كند و بار سنگين و زنجيرهايى كه بر گردن آنان بود ، برمى ‏دارد و كسانى كه به او ايمان آورده ‏اند و تعظيم و يارى ‏اش مى ‏كنند و از آن نورى كه با او نازل شده است ، پيروى مى ‏كنند ، رستگارانند ) .

اين است هدف و موادّ رسالت‏ها در قرآن :

1 قيام انسان‏ها به عدالت .

2 نشان دادن آيات الهى .

3 تعليم كتاب كه واقعيات هستى و حيات انسانى را دربردارد .

4 تعليم حكمت كه دانستنى‏ ها را در راه شدن‏هاى تكاملى تصفيه مى ‏نمايد .

5 امر به نيكى ‏ها و نهى از پليدى‏ ها .

6 برداشتن بارها و زنجيرهاى سنگينى كه از عوامل گوناگون انسان‏ها را در خود مى ‏فشارند .

7 روشنايى در حيات كه آرمان اعلاى حيات انسان‏ها را معرفى و قابل وصول مى ‏سازد .

فلسفه و هدف رسالت‏ها از ديدگاه على بن ابيطالب عليه السلام :

خداوند سبحان در ميان انسان‏ها صاحبان رسالت را برانگيخت و پيامبران خود را پياپى براى آنان فرستاد ، تا :

1 آنان را به وفا به تعهد فطرى كه خداوند به آنان عنايت كرده است ، تحريك نمايند .

2 نعمت‏هاى فراموش شده خداوندى را بيادشان بياندازند .

3 با ابلاغ رسالت‏ها دليل و حجت را بر آنان تمام كنند .

4 گنجينه‏ هاى نهانى عقول آنان را بكاوند و بارور بسازند .

5 آيات هندسه كلى هستى را از آسمان‏هاى برافراشته در بالاى سرشان ،و گهواره گسترده زير پايشان ، و اشكال گوناگون معيشت را كه حيات آنان را تأمين مى‏نمايد ، آشكار بسازند .

6 همچنين آيات الهى را در پديده مرگ كه فروغ حياتشان را خاموش ميكند و آنان را بدست فنا مى‏سپارد و در خستگى‏ ها و مشقّت‏ها كه پير و فرسوده‏شان مي سازد و در رويدادهاى پياپى كه به سراغ آنان مى‏ آيند ، نشان بدهند .

7 رفتار معتدل ، قوانين عامل رشد و كمال ، سخن جدا كننده حق و باطل و حكم عادلانه را بر آنان تعليم بدهد .« فبالغ ( ص ) في النّصيحة و مضى على الطّريقة و دعا الى الحكمة و الموعظة الحسنة » .خطبه نود و سه ج 1 ص 187 .( پيامبر در خيرخواهى بحدّ اعلا رسيد و راه رشد را سپرى نمود و بحكمت و پند نيكو دعوت كرد ) .

انطباق مواد و هدف رسالت‏ها از ديدگاه على ( ع ) با مواد و هدف رسالتها در قرآن

1 قيام انسان‏ها به عدالت .

2 تحريك به نيكى‏ها جلوگيرى از پليدى‏ها و تزكيه نفوس .

3 برداشتن بارها و زنجيرهاى سنگين از دوش انسان‏ها و آزاد ساختن آنان .

4 نشان دادن آيات الهى

5 تعليم كتاب كه واقعيات هستى را دربردارد .وفا به تعهّد فطرى درباره عبوديت و رشد انسانى در مبانى اخلاق و تكامل نهايى .

وفا به تعهّد فطرى درباره عدالت فردى و اجتماعى .نماياندن آيات هندسه كلى الهى در آسمانها و زمين و شئون زندگى ابلاغ رسالت با دلايل و حجت‏هاى قاطع در واقعيات هستى .

6 تعليم حكمت كه دانستنى‏ها را در راه « شدن » هاى تكاملى تصفيه و توجيه نمايد .

7 روشنايى در زندگى كه آرمان اعلاى حيات انسانى را معرفى و قابل وصول بسازد .گنجينه‏ هاى عقول انسانى را بكاوند و با حكمت بارور بسازند .

درك نوسانات زندگى و مبانى اصلى آن‏ها براى برخوردارى از يك روشنايى عالى كه آرمان و هدف حيات را روشن بسازد .

اينست موادّ و هدف رسالت‏هاى الهى در روى زمين كه قرآن با صراحت قاطعانه بيان مى ‏كند و سخنان امير المؤمنين در نهج البلاغه و همه شئون زندگى او همان مواد و هدف را توضيح و تطبيق مى‏ نمايد .

يك تتبّع كافى در سرگذشت انسان‏ها اثبات مى ‏كند كه هر گونه رسالت سودمند و سازنده جز مصداق‏ها و شاخه‏ هاى همين مواد و هدف‏ها نبوده است . و چنانكه در مجلد اول ديديم : هدف اعلاى زندگى فردى و اجتماعى كه گمشده حياتى امروز بشريت است ، بدون رسالت‏هايى كه مواد و هدف‏هاى مزبور را توضيح و تطبيق به زندگى نمايد ، چيزى است كه هرگز براى انسان‏ها چهره واقعى خود را نخواهد نمود .

بهمين جهت است كه آفريننده هستى مى ‏فرمايد :

كَتَبَ الْلَّهُ لَأَغْلِبَنَّ اَنَا وَ رُسُلى‏ . [ المجادلة آيه 21 ] ( خدا مقرر فرموده است : پيروزى از آن مشيّت من و رسالت‏هاى رسولان من است ) .

اِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذينَ آمَنُوا فىِ الْحَياةِ الْدُّنْيا . [ غافر 51 ] ( بطور قطع ما رسولان خود را و كسانى را كه ايمان به رسالتها دارند ، در زندگانى دنيا پيروز خواهيم ساخت ) .

117 و لم يخل اللّه سبحانه خلق من نبىّ مرسل او كتاب منزل او حجّة لازمة او محجّة قائمة .

( خداوند سبحان هرگز خلق خود را از پيامبر يا كتاب يا حجت و برهان لازم و يا راه مستقيم و صحيح خالى و محروم نساخته ) .

رسالت و انواعى از عوامل ارتباط انسان‏ها با پروردگارشان

در بعضى از مكتب‏ها ديده مى‏ شود كه موضوع رسالت از طرف خداوندى را بكلى منكرند . اينان بر دو گروه عمده تقسيم مى‏ شوند :

گروه يكم مى ‏گويند : خدايى براى جهان هستى وجود ندارد ، تا پيامبرى براى مردم بفرستد .

گروه دوم معتقدند كه خداوند بزرگ اين مردم را در تنظيم زندگى به پيروى از عقل و وجدان خودشان واگذار نموده و ضرورتى براى فرستادن اشخاص معينى بعنوان رسولان وجود ندارد . در ميان آن جوامع و ملل هم كه اعتقاد به رسولان الهى وجود دارد گمان‏هاى بسيار ساده ‏لوحانه‏اى درباره واسطه‏ ها ميان انسان و پروردگارشان ، ديده مى‏ شود كه موجب دورى افراد و مكتب‏هايى از خداوند متعال مى ‏باشد . از آنجمله پيامبران را موجوداتى جداگانه و مستقل از مردم مى ‏پندارند . و خيال مي كنند كه آنان مثلا فرشتگانى هستند كه در صورت بشرى در زمين زندگى كرده ‏اند .

بعضى ديگر گمان مى‏ كنند : پيامبران از استعدادهاى دروني شان الهام مى ‏گيرند و ارتباط مستقيم با خدا ندارند .

گروهى درباره پيامبرشان اعتقاد الوهيت دارند و مثلا مى‏ گويند : حضرت عيسى ( ع ) جزئى از خدا است كه در قالب بشرى بزمين آمده است . امّا مكتب يكم كه مى ‏گويد : خدايى براى جهان وجود ندارد ، در حقيقت بيرون از مبحث ما است . نخست بايستى هستى خداوندى را براى پيروان مكتب مزبور اثبات كرد و سپس موضوع رسالت الهى را . اگر چه براى صاحبان استعداد و قواى دگرگون كننده اجتماع در مسير تكامل ، نوعى از رسالت انسانى را قائل‏اند كه نمى‏ توان آنرا بدون اصول و مسائل متافيزيكى حل و فصل نمود ، زيرا رسالت انسانى و اصول جبرى تاريخ و علم هرگز با يكديگر سازگار نخواهند بود .

اين مبحث را در تفسير موضوعى الهيات مطرح خواهيم كرد .

مكتب دوم مى گويد : خداوند هيچ گونه نيازى به عبادت و روش خاصّ بندگانش در مسير زندگى ‏شان ندارد ، بلكه حواس و عقل و وجدانى كه به آنان داده است ، راهنمايان منطقى و علمى هستند كه آنان را از رسولان فوق طبيعى بى‏نياز مى ‏سازند . اشتباه اين مكتب با نظر به تضاد و تناقض عقول و اختلاف موضع‏گيرى انسان‏ها در دريافت محسوسات و با محدوديتى كه حواسّ بشرى در فعاليت خود دارند ، و انعطاف پذيرى وجدان به سود خودخواهى ، بسيار روشن است .

آنهمه مكتب‏ها و جهان‏ بينى ‏ها و فلسفه‏ هاى ضد و نقيض كه سرتاسر تاريخ را پر كرده ، از كجا روئيده است ؟ مگر گويندگان آن تضاد و تناقض‏ها عقل ندارند ؟ بلكه بالعكس هر يك از آنان خود را سرآمد عقلاى دوران خود بلكه پيشتاز ابدى كاروان بشرى مى‏ داند .

امّا وجدان‏هاى آدميان ، درست است كه وجدان يك راهنماى امين است ،ولى مبدء و مسير و مقصدى را كه براى كشتى وجود آدمى مطرح است ، كدامين عامل بايد تعيين نمايد ، تا وجدان آدمى نقش قطب‏نمايى را براى نشان دادن آن مبدء و مسير و مقصد بعهده بگيرد .

خلاصه وجدان كارگاه قانون‏سازى نيست ، و گرنه دو انسان پيدا نمى‏شدند كه با يكديگر اختلافى داشته باشند ، بلكه پس از آنكه قوانين براى بشر مطرح گشت ،وجدان نقش عامل تحريك به عمل به آن قوانين را بعهده مى‏ گيرد و احساس تعهد و مسئوليت در مقابل آن قانون را نشان مى ‏دهد . امّا اينكه آن قانون چيست ؟ ملاك لزوم عمل به آن قانون كدام است ؟ موقت است يا پايدار ؟ . . . مربوط به فعاليت‏هاى وجدان نيست . موضوع محدوديت حواسّ و كميت و كيفيت كاربرد آنها ، احتياجى بگفتگو ندارد .

اولا حواس ما همواره با جزئيات سر و كار دارد و درك كلّى و واقعياتزيربنائى محسوسات ، چه براى خود و چه براى ما ، مربوط به حواس نيست .

ثانيا حواسّ ما بطور طبيعى ، تا محسوسات را از دالان خود منتقل ننمايد ، كارى نمى‏تواند انجام بدهد . و هيچ جاى ترديد نيست كه در اين انتقال ، واقعيات عينى از مجراى حذف و انتخاب حواس عبور مى ‏كنند ، بهمين جهت حواس ما واقعيات را هرگز چنانكه هستند بما منتقل نمى ‏سازند .

و امّا آن گمان‏ه اى ساده ‏لوحانه كه بعضى از امّت‏ها درباره پيامبران دارند ، ناشى از شرايط ذهنى و محيطى و عوامل سودجويى و نادانى است كه غالبا دامنگير عاميان ملل مى‏ باشد .

ما در مجلد اول معناى رسالت كلى را كه مختص پيامبران الهى است ، تفسير نموده ‏ايم .

در اين مبحث يك موضوع اساسى ديگرى را مورد مطالعه قرار مى ‏دهيم كه بى‏توجهى به آن موجب بروز اشكالاتى مى‏ گردد . آن موضوع عبارتست از راهنما به معناى عمومى كه در جملات مورد تفسير ديده مى‏ شود .

امير المؤمنين ( ع ) در اين جملات ميگويد : خداوند سبحان هرگز خلق خود را از پيامبران و كتاب و حجت و برهان لازم و راه روشن محروم نساخته است . با نظر به معناى عمومى راهنما ، منظور امير المؤمنين ( ع ) بخوبى معلوم مى‏گردد . راهنما از ديدگاه بحث ما عبارت است از آن حقيقتى كه انسان را از آن نقطه‏اى كه قرار گرفته است ، به هدف تكاملى خود دلالت كند ، بطورى كه بدون آن دلالت آدمى در همان نقطه‏اى كه قرار گرفته است كلافه و راكد مى‏ ماند .

راهنما با اين تفسير كه گفتيم : در همه دوران‏ها و جوامع و براى همه افراد در هر گونه شرايط با اشكال مختلف وجود داشته است . اگر بخواهيم اين موضوع روشنتر بيان شود ، مجبوريم دو نوع اساسى راهنما ( برونى و درونى ) را بطور مختصر توضيح بدهيم ، نخست دو ميدان كار راهنما را در نظر مي گيريم :

1 ميدان طبيعى خالص قوانين ثابت ه‏ايست كه جريان گوناگون عالم طبيعت و اجزاء درونى و برونى انسان را نشان مى‏دهد . بعنوان مثال :

مى‏ دانيم كه قانون اساسى حيات ، دفاع و بوجود آوردن عوامل بقاى آن است . اين قانون راهنماى طبيعى براى تحصيل وسايل ادامه حيات و دفاع از آن مي باشد .

همچنين پديده‏ها و روابط اجزاى ، طبيعت بر مبناى نظم خاصى حركت مى‏كنند ، و ما بايستى با روابط منظمى با طبيعت در تماس باشيم .

2 ميدان قراردادى اين نوع ميدان شامل هر گونه عوامل و قوانينى است كه زندگى اجتماعى ما را تنظيم مى‏ كند . مانند قوانين و عوامل بوجود آورنده حق و تكليف كه زندگى اجتماعى بدون آن‏ها امكان‏ ناپذير است . كشف و تنظيم دو ميدان مزبور بعهده راهنماى درونى و برونى است كه در زير توضيح مي دهيم .

1 راهنماى درونى مانند انديشه و تعقل و وجدان كه در وضع طبيعى و معتدل ، ضرورت‏ها و مفيديت‏ها را براى آدمى توضيح ميدهند .

2 راهنماى برونى كه شامل مربيان و معلمان و دانشمندان و مصلحين و حكماء و پيشوايان الهى مى ‏باشد . با نظر دقيق در سرگذشت بشرى ، نمى ‏توانيم دوره‏اى را پيدا كنيم كه انسان‏ها از همه اين عوامل راهنمايى محروم بوده باشند ، مگر در حالات استثنايى جوامع كه اختلال و تشويش بقدرى حاكميت داشته باشد كه جامعه موجوديت خود را از دست بدهد ، مانند بيمارى سختى كه يك فرد را در خود مى‏فشارد و آگاهى او را به موجوديت خويشتن سلب مي نمايد .

براى تصور اين حقيقت كه حتى در ابتدايى‏ترين جوامع ، نوع يا انواعى از راهنمايان احساس لزوم زندگى آرمانى را براى آدميان بعهده داشته ‏اند ، عبارت زير را كه در مجلد اول هم نقل كرده ‏ايم ، مطرح مى ‏كنيم :

« انديشه‏هاى لطيف فلسفى و باورداشت‏هاى متعالى مذهبى ، پابپاى خرافه‏ گرايى ، و گمانه اى ساده ‏لوحانه و كودك پسندانه عموما در افسانه‏ ها منعكس‏ اند . اسطوره ‏ها همانند كان‏هاى ذغال‏ سنگ ، انبوهى از ذغال و رگه‏ هاى الماس را با هم و درهم دارند . از اينروى تا اسطوره‏ كاوى نسج افسانه‏ ها را از شكل قصه‏ گونه‏ى آنها ، به واحدهاى اوليه فكرى ، به نخستين ياخته‏هاى تشكيل دهنده عقيدتى آنها باز پس نكاود ، ما هرگز به گوهرهاى مكنون و پايدار لطايف انديشه بشرى ، در بطن اسطوره‏ها پى نخواهيم برد . در حقيقت صرف‏نظر از جنبه تفريحى و لالائى گويانه افسانه‏ ها آنچه كه مطالعه در اسطوره ‏ها را براى پژوهندگان تاريخ رشد فكر فلسفى ، براى تجلى جويان وجدان عام بشرى ، براى مردم شناسان ، براى جامعه شناسان ، براى كارشناسان مقايسه‏ اى اديان ، براى آرمان شناسان و ديگر انديشمندان علوم انسانى و ادبيات عاميانه ، اجتناب‏ ناپذير مى‏ سازد ، انعكاس وجود همين ديرين‏ ترين ذخاير فكرى و ناآگاه اقوام مختلف در اسطوره‏ها است » [افريقا افسانه‏هاى آفرينش تأليف يولى باير ترجمه ژ . آ . صديقى ص 177 و 178] .

اگر در جملات فوق كه پس از تتبع بسيار طولانى و دقيق درباره سرگذشت ايده‏ها و پويش‏هاى كمال‏ گرايانه بشرى در ابتدايى ‏ترين جوامع ، بدست آمده است ، توجه كنيم خواهيم ديد : نوع بشر هرگز از عوامل مختلف راهنمايى محروم نبوده است . نهايت اينست كه يا شرايط محيطى و اجتماعى صداى آن عوامل را خاموش كرده است ، و يا سودجويى و هوى پرستى‏ هاى كورانه كه خواسته اصيل طبيعت مادى بشرى است . اين نوع محروميت از راهنما ، حتى با وجود عالى‏ ترين عوامل راهنمايى كه وجدان درونى و مصلحين و پيامبران است ، بجهت هوى پرستى ‏ها و سودجويى‏ ها فراوان بوده است . همين امروز را در نظر بگيريم ، با اين كه بشر از يك وجدان حسّاس برخوردار است ، موقعى كه اين وجدان حكم به لزوم تعديل خودخواهى مى ‏نمايد ، جز افراد استثنايى ، كسى گوش بدهكار باين حكم سازنده ندارد . در زمان « ابراهيم » و « موسى » و « عيسى » و محمد صلوات اللّه عليهم نيز جز عده محدودى از راهنمايى آن پيشوايان الهى بهره ‏بردارى كامل نمى ‏كردند .

امير المؤمنين عليه السلام را با آن عظمت بى ‏نظير و با آن شخصيت دور از هر گونه خودكامگى و هوى و نامجويى و تنفر از مقام و ثروت در نظر بگيريد كه ليف خرمايى به كمر بسته و با لباس و كفش وصله خورده ، عالى ‏ترين و سازنده‏ترين راهنمايى‏ها را انجام مى‏دهد . اكثريت قريب به اتفاق مردم دورانش تنها به زيبايى جملات و جاذبيت قيافه‏ اش خيره گشته‏اند موقعى كه از يكى از شهرهاى عراق بنام انبار مى ‏گذرد ، اهالى آن شهر بجاى آنكه درس انسانيت و راه سعادت مادى و معنوى خود را از او ياد بگيرند ، دسته دسته در برابرش پايكوبى مي كنند و گرد و خاك براه مى‏ اندازند

دو راهنماى درونى و برونى از ديدگاه منابع اسلامى

در قرآن و احاديث معتبر بطور صريح و كاملا روشن ، وجود دو راهنماى بسيار مهم براى بشر گوشزد شده است :

راهنماى يكم درونى

قرآن : آيات فراوانى در قرآن مجيد وجود اين راهنما و لزوم پيروى از آن را متذكر مى ‏شود : اين آيات بگروه ‏هاى متعددى تقسيم مى ‏گردد . ما عنوان بعضى از آنها را يادآور مى‏ شويم .

گروه يكم آياتى كه تعقل در زندگى را مورد دستور مؤكد قرار مي دهد .

گروه دوم آياتى كه تحريك شديد به تفكر و انديشه مى ‏نمايد .

گروه سوم آياتى كه رجوع به درون را شديدا توصيه مى ‏نمايد .

گروه چهارم توجه به بينايى درون را پيش مى ‏كشد مانند :

بَلِ الْإِنْسانَ عَلى نَفْسِهِ بَصيْرَةٌ وَ لَوْ اَلْقى‏ مَعاذيرَهُ [القيامه آيه 15] .

( انسان درباره خويشتن بينايى دارد ، اگرچه عذرها بياورد ) .

گروه پنجم تحصيل و افزايش علم را مورد دستور قرار مى‏دهد .

گروه ششم نظر در عالم طبيعت و آيات الهى در آنرا ، توصيه اكيد مي نمايد [ آيات مربوط به گروه‏هاى فوق را در مباحث گذشته آورده‏ايم ، لذا احتياجى به تكرار آنها نديديم ] .

شش گروه ديگر آياتى است كه بى‏اعتنايى به راهنمايى‏هاى شش گروه مزبور را سخت مورد توبيخ قرار مى‏دهد : آنانكه تعقل ندارند ، جانورانى كر و لال و كورند . آنانكه نمى‏ انديشند ، صحت و بيمارى روانى خود را نمى‏ دانند . . .

احاديث : روايات و احاديث معتبرى كه در آنها تأكيد به وجود راهنماى درونى و لزوم پيروى از آن ، وارد شده است ، بسيار فراوان است . و به اصطلاح فن حديث از حدّ تواتر گذشته است . بعنوان نمونه :

« عن ابي جعفر عليه السّلام : انّما يداقّ اللّه العباد فى الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدّنيا [ اصول كافى ج 1 ص 12 چاپ تهران] .

( جز اين نيست كه محاسبه دقيق خداوندى با بندگانش در روز قيامت بقدر عقل‏هايى است كه در دنيا به آنان داده است ) .

قال ابو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام : يا هشام انّ اللّه تبارك و تعالى اكمل للنّاس الحجج بالعقول و نصر النّبيّين بالبيان و دلّهم على ربوبيّته بالأدلّة [ مأخذ مزبور ص 13] .

( حضرت موسى بن جعفر عليه السلام به هشام بن الحكم مى‏ گويد :

اى هشام ، خداوند متعال حجت و برهان را بوسيله عقول براى مردم تكميل كرده پيامبران را بوسيله بيان يارى نموده آدميان را با دلايل [ روشن ] به خدايى خود راهنمايى فرموده است ) .

اين نكته بسيار جالب را در نظر بگيريم كه منابع معتبر اسلامى اگر هدف رسالت پيامبران را بيدارى و تقويت و فعاليت عقل معرفى نكند ، حدّاقل اينست كه آن را اساسى ‏ترين هدف رسالت قرار داده است . ما در همين خطبه در چند جمله پيش از جملات مورد تفسير ، اين عبارت را ديده ‏ايم كه :و يثيروا لهم دفائن العقول .( از جمله مواد رسالت كه پيامبران را براى اجراى آنها فرستاده است ، برانگيختن و به فعليت رسانيدن حقايق مخفى شده در عقول است ) .

در روايت موسى بن جعفر ( ع ) اين جمله وجود دارد :يا هشام ما بعث اللّه انبيائه و رسله الى عباده الاّ ليعقلوا عن اللّه . فاحسنهم استجابة احسنهم معرفة . و اعلمهم بامر اللّه احسنهم عقلا و اكملهم عقلا ارفعهم درجة فى الدّنيا و الآخرة [الاصول من الكافى ج 1 ص 16] .( اى هشام ، خداوند متعال نيانگيخته است پيامبرانش را براى مردم ، مگر براى اينكه درباره خدا تعقل كنند . بهترين اجابت‏ كنندگان به دعوت رسولان كسانى هستند كه به بهترين معرفت نايل شده‏ اند . و داناترين آنان به امر خداوندى كسانى هستند كه داراى بهترين تعقل مي باشند . و آنانكه داراى كامل ‏ترين عقلند ، به با عظمت‏ ترين درجه در دنيا و آخرت نايل مي شوند . ) مقدار قابل توجهى از روايات در اين مضمون ديده مي شود كه عقل را حجّت باطنى ( پيامبر درونى ) و پيامبران را حجت ظاهرى ( عقل برونى ) معرفى مى ‏كند ،مانند :

يا هشام انّ للّه على النّاس حجّتين : حجّة ظاهرة و حجّة باطنة ، فأمّا الظّاهرة فالرّسل و الأنبياء و الأئمّة عليهم السّلام و امّا الباطنة فالعقول [ الاصول من الكافى ج 1 ص 16] .

( اى هشام ، خداوند دو حجت براى مردم دارد : حجت ظاهرى و حجت باطنى ، حجت ظاهرى پيامبران و ائمة عليهم السلام‏اند و حجت باطنى عقول ) .

راهنماى برونى

چنانكه گفتيم شامل پيامبران عظام و هر نوع صلاح انديشان و خيرخواهان بشرى در راه تكامل ، و حكماء و رشديافتگان سازنده كه با كميت‏ها و كيفيت‏هاى گوناگون در سرتاسر تاريخ ديده ، مي گردد .

برهمن‏ها داد ميزنند ، مصلحان مصر باستانى اخلاق و حقوق را مخلوط مى ‏كنند . اوپانيشادنويس‏ها فرياد مى ‏كشند . خيرانديشان افريقاى باستانى در افسانه ‏ها تعليم و تربيت براه انداخته‏ اند .

لائوتسه [ حكيم چينى 600 سال پيش از ميلاد كتابى بعنوان « راه فضيلت » نوشته است ] راه و روش زندگى با فضيلت را نشان مى ‏دهد . كنفوتسه [حكيم چينى( 551 478 پيش از ميلاد )] با قيافه حكيمانه راه ميافتد . سقراط چه كوشش‏ها و فداكارى ‏ها كه نمى‏ كند .

تا بامروز كه الكسيس كارل‏ها ، و ايتهدها ، ماكس پلانك‏ها در فرمولهاى علمى و تولستوى‏ ها و داستايوسكى ‏ها و هوگوها در داستانها اين داد و فريادها را ادامه مي دهند و اگر انسان را قالب‏گيرى جبرى ننمايند اين فريادها تا ابد ادامه خواهد داشت در رديف بالاتر نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد و على صلوات اللّه عليهم اجمعين را مى ‏بينيم كه راهنمايان راه سعادت و فضيلت انسانى بوده فرو گذارى در مأموريت رسالتى خود ننموده ‏اند . 122 الى ان بعث اللّه سبحانه محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأنجاز عدته . ( تا آنگاه كه خداوند سبحان محمد رسول اللّه ( ص ) را براى قطعى و عملى ساختن وعده خويش برانگيخت ) .

محمد رسول اللّه ( ص ) مبعوث مى‏ شود

محيطى را در نظر بگيريد كه از موقع بوجود آمدن زمين ، يك منظره زيبا و حيات‏ بخش بخود نديده ، ريگ‏زارى با كوه‏هاى كوتاه و رنگ‏هاى انقباض آور و سنگ‏هايى با اشكال و حجم‏هايى كه پلك چشمان با ديدن آنها رويهم مي افتد .

چشمه‏سار زلالى جز اشك چشمان ناتوانان يغماديده و جنگ‏زده در آن ديده نميشود . چيزى ندارند جز ستارگانى بالاى سرشان كه اشتغال به شمشير و لفظ بازى و سوداگرى ‏هاى محقرانه و تعصّب به پديده‏ هاى پست حيات امان نمي دهد كه سر به بالا بگيرند و آن نقطه‏ هاى زرين را در سپهر لاجوردين تماشا كنند .

انسان‏هايى را در نظر بياوريد كه هرگز درباره حيات و ارزش‏ها و هدف‏هاى آن ،انديشه ‏اى بمغز خود راه نمى ‏دهند .

كافى است كه يك فرد از يك قبيله بفرد ديگرى حتى با داشتن عذر ، كمترين بى ‏اعتنايى نمايد .

اين بى ‏اعتنايى ساليان متمادى چشمه‏ هاى خون از دو قبيله براه خواهد انداخت .

وجدان با ده‏ها فعاليت سازنده ‏اش ، عقل با صدها پويايى مثبتش ، احساسات و عواطف با هزاران حركات پيوند دهنده انسان به انسان ، همه و همه در مشتى درهم و دينار و تشخيص پشكل شتر و دنبال هم دويدن در ريگ‏زارها و تپه‏ ها و ماهورها براى انتقام گرفتن از چه ؟ از اينكه چرا گفته است : شتر تو از شتر من پست‏ تر است محو گشته است در اين محيط و در ميان اين انسان‏ها فردى برمى ‏خيزد و مى‏گ ويد :

يك اَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ اَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِى النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ اَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ الْلَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ فَاَمَّا الْزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ اَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فىِ الْأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ الْلَّهُ الْأَمْثالَ [ الرعد آيه 17] .

[ ملاك موقت بودن و پايدارى شئون زندگى بشرى چنين است كه ] : ( خداوند آبى از آسمان فرستاد ، اين آب در سيل‏گاه‏ها بجريان افتاد . از سيل جارى كف‏هايى بلند سربرآورد . [ همچنين : ] آن موادى كه براى زينت يا كالاى ديگرى بوسيله آتش ذوب مي كنيد ، مانندهمان سيل كف برمي آورد ، بدينسان خداوند [ مثل اختلاط ] حق و باطل را ميزند .

امّا كف‏هاى سربرآورده از بين ميروند و آنچه كه بسود انسان‏ها است در روى زمين پايدار ميماند و بدين‏سان خداوند مثال‏ها ميزند ) .

مطالب زير را در محتويات آيه فوق در نظر بگيريم .

1 مبانى اصيل حوادث طبيعى و انسانى مربوط به خود آن دو قلمرو نيست بلكه از پشت پرده طبيعت سرازير مى‏ گردد .

2 مبانى سرازير شده از پشت پرده طبيعت باندازه استعدادها و مطابق قوانين تعبيه شده در دو قلمرو است .

3 در تفاعل و تكاپويى كه ميان واقعيات و مبانى سرازير شده صورت مي گيرد پديده‏ ها و رويدادهايى بوجود مي آيد .اين پديده‏ها و رويدادها زودگذر و بى‏ اساسند كه بايستى دير يا زود از مجراى حقايق جارى رخت بربندند .

4 حق و باطل در جريان هستى با يكديگر مخلوطند .

5 آنچه كه سودمند بحال انسان‏ها است ، در روى زمين پايدار خواهد ماند .در آن محيط تنگ و تاريك كه جز كف‏هاى بى‏ اساس زندگى مطرح نيست و جز تعصب كورانه بر قبيله و نژاد و محيط محدود زندگى ، حقيقت ديگرى وجود ندارد . اعلان چنين اصل جهانى كه از آغاز هستى بشرى تا پايان آن گسترده است بدون وابستگى گوينده آن به آفريننده هستى قابل تفسير نمى‏ باشد .

دقت شود كه پيامبر نمى ‏گويد : آنچه كه مفيد به قبيله من ( آل هاشم ) يا مفيد به محيط من ( عربستان ) يا نژاد عرب بطور عموم و يا شرق بطور عمومى‏ تر مي باشد پايدار خواهد ماند . بلكه در آيه كلمه ناس بكار برده شده است كه دلالت به عموم انسانها مى ‏نمايد .

دو اِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ [ الرعد آيه 11] .( خداوند وضع هيچ جامعه‏ اى را دگرگون نمى‏ سازد ، مگر اينكه آن جامعه در وضع خود تغييرى ايجاد كند ) با اين آيه جوامع از خود بيگانه را بخودشان برمى ‏گرداند و فرياد مي زند : اين شما هستيد كه زندگى ‏تان را پوچ مى‏ كنيد .

اين شما هستيد كه اسباب نكبت و بدبختى را براى خودتان فراهم مى ‏آوريد . مديريت زندگانى بعهده خود شما است .

آشنايى با خود ، يا از خودبيگانگى نتيجه انديشه و گفتار و كردارهاى خودتان مى ‏باشد و بطور كلى عوامل سقوط و اعتلاى خود را نه از آسمان بجوئيد و نه از زمين ، نه به تاريخ مستند بسازيد و نه به نژاد ، بلكه عامل حيات و چگونگى‏هاى آن ، خود شمائيد . اين دو آيه با بيانى روشن عامل گرداننده تاريخ را توضيح مى ‏دهد :

آيه يكم نيروى محرك تاريخ را كه عبارت است از حقايق سودمند و پايدار براى انسان‏ها .

آيه دوم مديريت و رهبرى ‏كننده آن نيروى محرك را .

سه فرياد مى ‏زند :اِنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ اَوْ فَسادٍ فىِ الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً وَ مَنْ اَحْياها فَكَأَنَّما اَحْيَا النَّاسَ جَميعاً [ المائده آيه 32] .( قطعى است كه هر كس انسانى را بدون عنوان قصاص يا فساد در روى زمين بكشد ، مانند اينست كه همه انسان‏ها را كشته است و هر كس انسانى را احياء كند ،مانند اينست كه همه انسانها را احياء كرده است ) .

انسان حقيقتى است كه از نظر ارزش فوق كميّت است . درباره اين موجود از 1 و 2 و 3 صحبت نكنيد . كوچك و بزرگ و زشت و زيبا و هم‏نژاد بودن و هم‏نژاد نبودن و خصوصيات محيطى و تاريخى‏اش را رها كنيد ، زيرا از نظر آفريننده بزرگ :

بر مثال موج‏ها اعدادشان
در عدد آورده باشد بادشان

تا اين فرمول جاودانى را براى عالم انسانى مطرح نكنند و به اجرا درنياورند هيچ مكتبى نخواهد توانست انسان را تفسير و بايستگى ‏ها و شايستگى‏ هاى او را توضيح بدهد . مبناى اين وحدت شگفت‏ انگيز چيست ؟

مبناى اين وحدت اِنَّا لِلَّهِ وَ اِنَّا اِلَيْهِ راجِعُونَ [ البقره آيه 156 ] است ( ما همه از آن خدا و بازگشت ما به سوى او است ) دليل اين وحدت وَ نَفَخْتُ فيهِ مِنْ رُوحى‏ [ الحجر آيه 29] است ( از روح خود در آن انسان دميدم ) .

چهار با رساترين صدا اعلان مى‏ كند : همه خرافات و پندارها و مسخره ‏هاى زندگى را كنار بگذاريد

وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ [ العصر آيه 3] .

( يكديگر را توصيه به حق كنند و توصيه به صبر نمايند ) .

حق بي انديشيد ، حق بگوئيد ، به حق عمل كنيد . و گمان مبريد كه انديشه و گفتار و كردار حق در همه شرايط امكان‏ پذير بوده فورا نتيجه خود را در اختيار شما خواهد گذاشت .

براى استخراج رگه ‏هاى الماس از انبوه معادن ذغال‏ سنگ كوشش و شكيبايى ‏ها لازم است .

پنج با صراحت كامل اعلان مى ‏كند :

اِعْلَمُوا اَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زينَةٌ [ الحديد آيه 20] .( بدانيد : بطور قطع زندگى پست شما جز بازى و اشتغالات بى‏ اساس و آرايش چيزى نيست ) .

اين قانون اساسى و پايدار است كه توقع هدف حيات از خود حيات معمولى كه خور و خواب و شهوترانى و طرب و تحرك با نيروى خودخواهى است ، حيات را در لهو و لعب و آرايش خلاصه مى‏كند و روانه زباله‏دان تاريخ مى‏نمايد . هدف حيات را بالاتر از خود پديده‏هاى زندگى كف‏آسا بدانيد وگرنه براى تفسير و منطقى نشان دادن هدف حيات در شاعرى و فلسفه‏بافى و خيال‏پردازى غوطه‏ور خواهيد گشت و نتيجه‏اى جز پوچى زندگى بدست نخواهيد آورد .

موجودى كه از روح الهى در او دميده شده است ، نمى‏تواند هدف اعلاى حيات را در پديده ‏هاى بازى و بيهوده‏ گرايى و پيرايش‏ها پيدا كند .

پيمانه‏ايست اين جان پيمانه اين چه داند
از عرش مى‏ ستاند بر فرش مى ‏فشاند

بحث ديگرى در اين آيات پنج‏گانه در مبحث قرآن و محتويات آن خواهيم داشت .

اگر بخواهيم رسالت محمد بن عبد الله ( ص ) را در آن محيط ضد حيات توضيح بدهيم ، بايستى همه صفحات كتاب الهى را بخوانيم و بفهميم كه او چه گل‏هاى جان‏نواز از خارستان عربستان و چه آبحياتى از ريگزار آن شبه جزيره به انسان‏ها تقديم كرده است .

در پايان اين بحث اجمالى ، جمله‏اى را با استدلال روشن متذكر مي شويم :

پيامبر اسلام از محيط بى‏ جان عربستان ، سر برآورده ارزش نهايى جان را اعلام فرمود . براى روشن شدن اين حقيقت مواد حقوقى زير را درباره جانداران دقت فرماييد ، تا ثابت شود كه جمله فوق يك شعر حماسى و اوتوپيايى نيست : ماده يكم هر كس كه جاندارى را در اختيار دارد ، به تنظيم و آماده كردن وسايل حيات آن جاندار مكلف است . توضيح بايستى اين تنظيم و آماده كردن مطابق شرايط ذاتى و محيطى حيوان بوده باشد .

ماده دوم جاندار بدان جهت داراى حقوق مزبور در اين مواد است كه داراى حيات است . لذا هيچ تفاوتى ميان جانداران نيست ، خواه گوشت و چرم و ساير اجزايش قابل بهره‏بردارى باشد ، يا نه ، بلكه خواه سودى براى كسى كه حيوان در اختيار او است داشته باشد ، يا نه .

تبصره از عموم جانداران تنها حيوانات موذى و مضر استثناء مي شود .

ماده سوم اگر كسى كه حيوان در اختيار او قرار گرفته است ، نتواند يا نخواهد وسايل زندگى حيوان را تامين نمايد ، اگر گوشتش قابل خوردن است ، مى ‏تواند حيوان را ذبح كند [جواز ذبح حيوان براى بهره‏بردارى از ديگر اجزايش مانند چرم و عاج و غير ذلك ، روشن نيست] .و اگر گوشتش قابل خوردن نباشد بايستى با هر وضعى كه ممكن است جان حيوان را نجات بدهد ، مانند اجاره دادن ، فروختن ، هديه كردن و رها كردن به حال خود .تبصره رها كردن حيوان مشروط باينست كه بتواند حيات خود را در بيابان يا محيط مناسب ديگر تامين نمايد .

ماده چهارم اگر صاحب حيوان اقدام به تامين زندگى آن ننمايد ، حاكم بايد او را مجبور به انجام تكليف كند . و اگر صاحب حيوان امتناع بورزد ، حاكم بايستى حيوان را زير نظر خود گرفته بنحويكه بمصلحت صاحب حيوان و زندگى آن حيوان است عمل نمايد .

ممكن است حاكم براى تأمين حيات حيوان از مال صاحبش صرف كند ، حتى مى ‏تواند از ملك غير منقول او براى تأمين زندگى حيوان بهره‏ بردارى نمايد [جواهر الكلام شيخ محمد حسن نجفى كتاب النكاح نفقة البهايم] .

اين است ارزش حيات كه از سرزمين ضد حيات بگوش جهانيان رسيده است با آگاهى از ارزش فوق كه براى حيات محض گفته شده است ، ارزش انسان به خوبى روشن مى‏شود . 128 ، 129 فقبضه اليه كريما صلّى اللّه عليه و آله و خلّف فيكم ما خلّفت الأنبياء فى اممها ( سرانجام او ( پيامبر ) را با نهايت اكرام به بارگاه ربوبى خويش بركشيد .

و خاتم الانبياء آنچه را كه پيامبران گذشته در ميان امّت‏هاى خود مى‏گذاشتند ، در ميان شما مسلمانان برنهاد ) .

پيامبر اكرم مى ‏رود و دو وسيله بزرگ هدايت را در ميان مردم مى‏ گذارد

پيامبر اكرم رسالت خود را به پايان مى ‏رساند و يك دين جاودانى را كه برنامه سعادت مادى و فضيلت معنوى انسان‏ها را اعلام مى ‏كند ، بانسانها مى ‏سپارد و رهسپار بارگاه الهى مى ‏گردد .

هنوز مدت طولانى نگذشته بود كه مشتى بشر بيچاره و عقب‏مانده بوسيله ادّعاى آن دين ، به جوامع آنروزى مسلط مى ‏شوند و اصول انسانيت را در آن جوامع مى ‏گسترانند . فقط باين نكته شگفت ‏انگيز متوجه شويم كه سه قرن پس از درگذشت پيامبر اسلام :

« شهر قرطبه يك ميليون جمعيت ، هشتاد مدرسه عمومى [ شبيه به دانشكده ‏هاى امروزى ] و كتابخانه‏اى داراى 600 هزار مجلد كتاب داشته است » [ تاريخ علوم پى‏ير روسو ص 118] .

با اينكه متصديان امور اجتماعى در دوران بنى‏اميه و بنى‏عباس بمسائل زندگى خود محورى بيشتر از ترويج واقعيات اسلام اهميت مى‏ دادند ، ترقى و تكامل فردى و اجتماعى جوامعى كه اسلام را پذيرفته بودند ، در قرن‏هاى سوم و چهارم هجرى به اوج مى ‏رسد .

علم و معرفت از سقوط حتمى كه در قرون وسطى پيش آمده بود ، به وسيله مسلمانان نجات پيدا مى ‏كند . در دوران عمر بن عبد العزيز كه تا اندازه‏اى بمسائل اسلامى اهميت مى ‏داد ، فقر و فلاكت از جوامع اسلامى ريشه‏كن شد و او بودجه اضافى بيت المال را به آفريقا فرستاد ، تا هر چه برده و كنيز باشد ، آزاد كنند . پيامبر اكرم هرگز اصلاح حال بشر و عامل اعتلا و تكامل جوامع را وابسته وجود شخصى خود ننمود ، در سرتاسر قرآن آيات فراوانى اين معنى را تأكيد مى ‏كند كه من هم مانند شما بشرى هستم ، تفاوت من با شما در اينست كه به من وحى مى ‏شود و مأمور ابلاغ واقعياتى هستم كه رستگارى مادى و معنوى شما را تأمين مى‏ كند . اين نفى وابستگى به خود ، از يك قانون بسيار مهم سرچشمه مى ‏گيرد كه در همه پيامبران و افراد مصلح عاليمقام ديده مى ‏شود .

آن قانون اينست كه هر چه تكامل و رشد يك انسان بالاتر برود ، موضوعات مورد گرايش و دريافت‏ شده ‏هايش از وابستگى به شخصيت اختصاصى او بريده مى ‏شود و چنانكه در مجلد اول گفتيم :

گفتارش جملاتى براى قانون و كردارش تجسم يافته‏اى از قانون و انديشه‏ هايش رشته‏اى از قضايا مى‏شود كه اگر عينيت پيدا كند ، بصورت قانون درمى‏آيد . لذا جسم پيامبر اكرم ( ص ) از دنيا مى ‏رود ، ولى در حقيقت وجود او كه تجسم يافته قانون است به بقاى خود ادامه مى‏دهد . ادامه وجود او دو ركن اساسى دارد :

كتاب اللّه ( قرآن ) و عترت او ( ائمه معصومين ) مباحث مشروحى درباره ركن دوم كه عترت و اهل بيت است در تفسير خطبه‏هاى آينده مطرح خواهيم كرد . در اين خطبه ركن اول ( قرآن ) را مورد توضيح قرار مى‏دهيم كه نشان‏دهنده ادامه وجود پيامبر اكرم ( ص ) است . 131 ، 132 كتاب ربّكم فيكم مبيّنا حلاله و حرامه و فرائضه و فضائله . . . ( كتاب پروردگار شما در ميان شما است كه حلال و حرام و واجبات و فضيلتهاى خود را آشكار ساخته است ) .

قرآن و راه درك اعجاز آن

با نظر دقيق در سرگذشت فرهنگ و معارف شبه جزيره عربستان و كميّت و كيفيت ارتباط مردم آن سرزمين با انسان و جهان و نوع پندارهاى آنان درباره تاريخ گذشته و وضع حاضر و آينده‏شان و همچنين با توجه كافى به ارزش‏ها و امتيازات از ديدگاه آنان ، ترديد و شك در اعجاز قرآن و اينكه آيات قرآنى سخن آن محيط و انسان‏ها است ، هيچ علتى جز بى ‏اطلاعى از محتويات قرآن و اوضاع مزبور در آن محيط و يا غرض‏ورزى نمى ‏تواند داشته باشد .

زيبايى عالى ‏ترين جملات تحريك‏ كننده احساسات عميق همراه با قوى ‏ترين منطق توأم با اشراف قطعى گوينده سخن . اينست معناى اعجاز از نظر سبك و طرز بيان .

هر مسئله انسانى را كه بخواهيد از كامل‏ترين و روشن‏ترين ديدگاه فرا بگيريد ، نخست برويد هرگونه بررسى ‏ها و مطالعات خود را از نظر مكتب‏ها و فلاسفه و دانشمندان تكميل نماييد ، سپس بياييد آيه يا آيات قرآنى را كه مربوط به آن مسئله است مورد دقت قرار بدهيد ، خواهيد ديد توضيح مسئله و مبنا و پاسخ نهايى آن را آيه يا آيات مربوط بطور روشن بيان كرده و هر دو وسيله دريافت ( احساس عميق و تعقل منطقى ) شما را اقناع و اشباع مى ‏نمايد .

متأسفانه اكثريت قريب به اتفاق مطالعه‏ كنندگان و خوانندگان قرآن ، اين كتاب آسمانى را باز مى‏ كنند و از آغاز سوره شروع بمطالعه و يا خواندن نموده ، بدون اينكه درباره محتواى يك يك آيات ، معلومات و انديشه‏ هاى قابل توجهى داشته باشند ، تا آخر سوره ميروند و سوره ديگر را شروع مى‏ كنند .

اينگونه مطالعه و خواندن نمى ‏تواند بر مبناى صحيح قرآن‏ شناسى استوار باشد . بعبارت ديگر قرآن آن نيست كه نقوش كلماتش از جلو چشم انسان عبور كند و يا در صورت الفاظ از زبان و دهان موج بزند .

هر يك از آيات قرآنى عبارتست از آن جمله نهايى كه بدون آگاهى قبلى همه جانبه بمحتواى آن ، واقعيت خود را ابراز نمى‏ كند . بعنوان مثال براى پذيرش جمله نهايى بودن اين آيه :

كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهينَةٌ [ المدثر آيه 38] .

( هر كسى در گروگان اندوخته خويش است ) .

بايد نخست اين اطلاعات و معلومات را بدست بياوريم :

1 انسان داراى حقيقتى است بنام خود يا من يا شخصيت كه مديريت اجزاء درونى و برونى او را در اختيار دارد .

2 آنچه كه انسان دارا مى‏ شود بر دو نوع اساسى تقسيم مى ‏گردد :

پديده‏ها و شئون جبرى و اندوخته‏ هاى آزادانه و اختيارى .

3 ملاك استناد اندوخته ‏ها بخود انسان ، آزادى و اختيار او است نه جبر و اكراه .

4 عوامل جبرى تاريخ و محيط و اجتماع ، آن انسانى را كه جريان معتدل خود را دريافته و در مسير منطقى حيات گام برمي دارد ، نمى ‏تواند چنان بسازد و بپردازد كه دست‏هاى او را در مقابل پرونده بسته حياتش ببندد .

5 البته اگر چنين فرض شود كه انسانى يا جامعه ‏اى چنان در ميان حلقه‏ هاى زنجير عوامل جبرى فشرده شده است كه هيچ آزادى و اختيارى براى او نمانده است ، از موضوع بحث خارج است .

6 ماداميكه « خود » انسان وجود دارد و بجهت عوامل جبرى يا مقدمات اختيارى ، « خود » را نباخته يا آن را بيمار ننموده است ، مي خواهد آن « خود » را آنطورى كه مطلوب است ، بسازد ، يا مديريت آن را در شكلى بپذيرد كه مطلوب او است . و بعبارتى كلى‏ تر هدف حيات خود را در آن « خود » تجسم مى ‏بخشد . اينست آن اندوختن كه آدمى را در گرو خويش قرار مى‏ دهد .

7 آدمى در حال اعتدال روانى هر چه مى ‏كوشد تبهكارى و محروميت از آرمان‏هاى انسانى خود را بگردن ديگران يا بگردن طبيعت بياندازد ، بقول ويكتور هوگو : لبخند مى ‏زند ، ولى شادمانى وجدانى ندارد ، لذا چه بخواهد و چه نخواهد مضمون ابيات زير هشدار جدّى به او ميدهد :

نكوهش مكن چرخ نيلوفرى را
برون كن ز سر باد خيره ‏سرى را

برى دان ز افعال چرخ برين را
نكوهش نشايد ز دانش برى را

چو تو خود كنى اختر خويش را بد
مدار از فلك چشم نيك اخترى را

بسوزند برگ درختان بى ‏بر
سزا خود همين است مر بى ‏برى را

ناصر خسرو قباديانى

8 هيچ يك از فلسفه‏ هاى تاريخ و هيچ روش تحليل روانى يا روش‏هاى انسان‏شناسى نمى‏ تواند درك اين اصيل ‏ترين واقعيت « من هستم » فرد و جامعه را در جريانات معمولى و منطقى ، منكر شود و همه مى ‏دانيم كه كوشش اساسى و تمركز قواى دماغى يك محقق در تحليل و بررسى انسان در هر قلمرو زندگى كه باشد ، متوجه « خود » « من » آن انسان است كه مورد تحقيق قرار گرفته است .

اگر محقق توانست وضع و موقعيت واقعى انسان مورد بررسى خود را كشف كند ، نود درصد كار خود را انجام داده است ، ده درصد ديگر را مى ‏تواند بدون زحمت زياد درك و دريافت نمايد .

و بالعكس ، ماداميكه محقق از كشف جوهر و پديده‏هاى بنيادين « من » انسان ناتوان بوده باشد ، هر اندازه هم كه معلومات او درباره عوامل بيرون از « من » مفروض فراوان بوده باشد ، نخواهد توانست نظر قاطعانه‏اى را درباره او ابراز نمايد .

9 چرا بايستى من مورد شناخت و كشف قرار بگيرد ؟ براى اينكه بدانيم خود طبيعى او كه از تفاعل ماده و رنگ‏آميزى‏هاى محيط بوجود آمده است ،چيست ؟ و آن « من » ساخته شده بوسيله گرايش‏ها و حركات اختيارى كدام است ؟

پس از بدست آوردن اينگونه معلومات ، بياييد به درك معناى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهيْنَةٌ ( هر كس در گروگان عمل خويشتن است ) ، بپردازيد .

و بهمين ترتيب پنج آيه را كه در مبحث « محمد رسول اللّه ( ص ) مبعوث ميشود » مطرح كرده‏ايم ، در اين مورد بررسى نماييد .

آيه اول چنين است : ( خداوند آبى از آسمان فرو فرستاد ، اين آب در سيل‏گاه‏ها بجريان افتاد ، از سيل جارى كف‏ها سربرآورد [ و همچنين : ] آن موادى كه بوسيله آتش براى زينت يا كالاى ديگرى ذوب مى‏ كنيد ، مانند همان سيل كف بر مى‏ آورد .

بدينسان خداوند [ مثل اختلاط ] حق و باطل را ميزند ، امّا كف‏هاى سربرآورده از بين ميروند و آنچه كه به سود انسان‏ها است در روى زمين پايدار مى‏ماند و بدينسان خداوند مثل‏ها مى ‏زند ) در آن مبحث شش مطلب را در آيه مزبور متذكر شديم .

اكنون براى توضيح بيشتر مي خواهيم مقدارى از معلومات و آگاهى ‏هايى را كه براى هر يك از آن مطالب ششگانه لازم است تا اعجاز و فوق طبيعى بودن قرآن اثبات شود ، از نظر بگذرانيم :

مطلب يكم مبانى اصيل حوادث طبيعى و انسانى مربوط به خود آن دو قلمرو نيست ، بلكه از پشت پرده طبيعت سرازير مى ‏گردند .

شايد خيلى از مطالعه‏ كنندگان محترم ، اين بيت نظامى گنجوى را شنيده باشند كه :

زين پرده ترانه ساخت نتوان
وين پرده بخود شناخت نتوان

همچنين ممكن است اين سه بيت جلال الدين مولوى را ديده باشند كه :

كاشكى هستى زبانى داشتى
تا زهستان پرده‏ها برداشتى

هر چه گويى اى دم هستى از آن
پرده ديگر بر او بستى بدان

آفت ادراك آن حال است و قال
خون به خون شستن محال است و محال

احتمال مى ‏رود كه اين مطلب را از راسل متفكر غربى سراغ داشته باشيد كه :

امروز وقتى كه يك انسان يك كلمه را بزبان مى ‏آورد مثلا مى ‏گويد : « الف » اين گفتار او دامنه سحابى‏هايى است كه ميليونها سال پيش از فضاى ما ردّ شده و رفته‏ اند .يك عبارت ديگر را از « راسل » كه يكى از شكاكين در متافيزيك است ، دقت فرماييد :

« اگر چنين تصور كنيم كه پديده‏ ها و حقايق عالم طبيعت از يك جهان بالاتر و ابدى باين دنيا سرازير مى ‏شود ، تصور صحيحى از جهان نموده ‏ايم » [عرفان و منطق راسل متن انگليسى ص 27] اكنون اين عبارت را از ماكس پلانك كه يكى از مشهورترين نوابغ فيزيك قرن اخير و بزرگترين كوشندگان در شناخت طبيعت است ، مطالعه فرماييد :

« كمال مطلوب فيزيكدان شناسايى جهان خارجى حقيقى است . با اين همه يگانه وسايل كاوش او ، يعنى اندازه ‏گيرى ‏هايش هرگز درباره خود جهان حقيقى چيزى به او نمى ‏آموزند . اندازه ‏ها براى او چيزى جز پيام هايى كم و بيش نامطمئن نيستند ، يا به تعبير هلمهلتز جز علاماتى نيستند كه جهان حقيقى به او مخابره مى ‏كند و سپس او بهمان طريقى كه زبانشناس مى ‏كوشد تا سندى را كه از بقاياى تمدنى ناشناخته است بخواند ، در صدد نتيجه‏ گيرى از آنها برمى ‏آيد .

اگر زبانشناس بخواهد به نتيجه‏اى برسد ، بايد اين را چون اصلى بپذيرد كه سند مورد مطالعه معنايى دربر دارد .

همين طور فيزيكدان بايد اين فكر را مبدء بگيرد كه جهان حقيقى از قوانينى پيروى مى‏ كند كه به فهم ما درنمى ‏آيند ، حتى اگر براى او لازم باشد از اين اميد دست بشويد كه آن قوانين را بوجه تام دريابد يا حتى ماهيت آن قوانين را با يقينى مطلق از همان اول معين كند . » [ تصوير جهان در فيزيك ماكس پلانك جديد ترجمه آقاى مرتضى صابر ص 138] .

آيا اين مطالب نمى‏ تواند اثبات كند كه براى شناخت طبيعت بايستى ازاصول بنيادين آن كه در فوق طبيعت است آغاز كرد يا وجود آن را پذيرفت ؟

آيا ما مى ‏توانيم طناب‏ها و پل‏هايى متصل بنام هيولى يا ماده مطلق را براى عبور صورت‏ها از خود طبيعت اثبات كنيم ؟ آيا براى ما امكان دارد كه روابط ضرورى ميان اجزاى قوانين هستى را با وضع عينى در خود جهان مشاهده كنيم ؟ نه ، هيچ يك از اين مسائل امكان ‏پذير نيست . پس از كوشش و تقلاّ در اين مطالب علمى و فلسفى برگرديد به معناى آيه ( خداوند آبى از آسمان فرستاد ) .

وَ اِنْ مِنْ شَىْ‏ءٍ اِلاَّ عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ اِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ [الحجر آيه 21] .( هيچ چيزى [ در عالم هستى ] وجود ندارد مگر اينكه منابع آن در نزد ما است و ما فرو نمى‏فرستيم آن را مگر با اندازه معين ) .

مطلب دوم مبانى سرازير شده از پشت پرده طبيعت باندازه استعدادها و مطابق قوانين تعبيه شده در دو قلمرو است .براى دريافت نهايى بودن اين مطلب در جهان معرفت ، نخست بايد بسراغ مسائل مربوط به قانون و نظم برويم .

از نظم حرارت تنور پيرزنى در كوهپايه‏ها براى پختن نان شروع كنيم و سپس سرى به آزمايشگاه‏هاى همه دنيا بزنيم ، خواهيم ديد همه فعاليت‏هاى حسّى و مغزى بشرى از يك عامل تحريك مى ‏شود و آن اينست كه جهان و اجزاء و روابط آنها نظم و قانون دارد و ما از يك موقعيت قانونى و منظم به موقعيت قانونى و منظم ديگرى رهسپار مي گرديم ، و در هر مسيرى هم كه قدم برمى ‏داريم در ميان حلقه ‏هاى زنجيرى قوانين غوطه ‏وريم .

براى حساب احتمالات هم نبايد تفسير غير واقعى انجام بدهيم ، زيرا جهان با شناسائى جهان فرق دارد .باضافه اينكه با در نظر گرفتن شرايط حسّى و ذهنى و وسيله آزمايشى و موضوع مورد تحقيق كه بايستى حادثه را با احتمالات محاسبه كنيم ، تعين قطعى و مشخص آن حادثه خلاف قانون و نظم است .حتى اگر ما نتوانيم حادثه‏اى را كه در آينده بوجود خواهد آمد ، از اكنون پيش‏بينى قطعى نماييم ، پس از آنكه حادثه مفروض بوجود آمد ، تعينى را نشان خواهد داد كه نتيجه تعين‏هاى مسير آن حادثه بوده است .پس از آنكه اين گونه آگاهى‏ ها را درباره نظم و قانون بدست آورديم مى‏رويم به سراغ آيه قرآنى كه چهره قانونى و رياضى جهان را بما نشان داده است .

مطلب سوم از تفاعل و تكاپوهايى كه ميان واقعيات و مبانى سرازير شده از فوق طبيعت صورت مى‏گيرد ، پديده‏ها و رويدادهايى بوجود مى ‏آيد . اين پديده‏ها و رويدادها زودگذر و بى ‏اساسند كه بايستى دير يا زود از مجراى حقايق جارى رخت بربندند .

براى درك واقعيت نهايى بودن اين مطلب ، بايستى بروز و نمود حوادثى را كه در امتداد زمان و در فضاها و جوها بوجود مى ‏آيند ، مورد دقت قرار بدهيم . اين حوادث چگونه انسان‏ها را ببازى مى ‏گيرند ، يا نيرومندان بوسيله اين رويدادها چگونه مى‏توانند زير دستان را ببازى بگيرند ، اين حوادث گاهى بمرتبه‏ اى از جاذبيت و چشمگيرى مى‏ رسند كه اصيل‏ ترين حقايق انسان و جهان را فرعى و بى اساس نمايش مى ‏دهند .اين حوادث تاريخ را تفسير مى ‏كند و گاهى بعنوان فلسفه تاريخ در استخدام صاحبان مكتب‏ها در مي آيد . . .

پس از آنكه اين مسائل را بررسى كرديم و خود آن حوادث را با ارزيابى منطقى دريافتيم ، مى ‏آئيم بسراغ اين آيه كه كف‏هاى ناپايدار حوادث را فلسفه و هدف و عوامل اصلى انسان و جهان تلقى نكنيد .

اين كف‏ها رفتنى هستند و در شرايطى بوجود مى‏ آيند و مدتى روبناى زندگى شما و مظاهر طبيعت را اشغال مى ‏نمايند و سپس راه خود را پيش مى ‏گيرند . مبادا اين كف‏هاى ناپايدار شخصيت فردى و اصول عالى اجتماعى شما را تجزيه نمايد و متلاشى بسازد .

مطلب چهارم حق و باطل در جريان هستى با يكديگر مخلوط مى‏ شوند .

اگر نخست حق را با آن معناى گسترده ، و نسبيت و مطلق بودن آن را بررسى و تحقيق كنيم و آنگاه معناى باطل را دقيقا بدانيم ، سپس مسئله اختلاط آن دو را كه يك جريان طبيعى است درك كنيم قاطعانه بودن اين حقيقت را خواهيم فهميد كه همواره كف‏ها با متن واقعيات مخلوط و در مجراى حركت و تحول رونماى آن واقعيات مى‏گردد و فريبندگى ‏ها بكار مي اندازد .

گاهى درك اين اختلاط و جدا كردن حق از باطل بقدرى سخت است كه استخراج رگه‏ هاى ظريف الماس از انبوه معدن ذغال‏ سنگ .

مطلب پنجم آنچه كه سودمند به حال انسان‏ها است ، در روى زمين پايدار خواهد ماند .در كلاس درس هر فيلسوف و دانشمندى كه درباره انسان براى شما بحث خواهد كرد ، حضور داشته باشيد ، و هر كتابى را كه درباره طبيعت انسان نوشته‏اند با دقت ورق بزنيد و مطالعه كنيد .

چند قرن متمادى با تمام آگاهى در اين دنيا در پيشرفته‏ترين جوامع از نظر ماده و معنى و يا در ميان عقب‏مانده‏ترين ملل و وقيح‏ترين آنها زندگى نماييد . اگر تنها يك اصل واقعى را بپذيريد ، آن اصل عبارت از اين خواهد بود كه عامل اساسى بقاى انسان موضوع منفعت است و هيچ انسانى چه در حال انفراد و چه در حالت اجتماعى طعم زندگى را بدون احساس دريافت منفعت نخواهد چشيد [ اين اصل هم احتياجى به گفتگو ندارد كه مقصود از منفعت يك معناى بسيار عمومى است كه شامل منفعت مادى و معنوى و فردى و اجتماعى و كنونى و آينده و زودگذر و پايدار مي باشد ] .

بيك معناى بسيار عمومى و تا اندازه‏اى دقيق ، خواستن ادامه حيات و كوشش و تقلا براى آن ، از همان اصل منفعت سرچشمه مى‏گيرد ، چه برسد بمنافع ثانوى و سطوح گوناگون حيات ، زيرا همه جهان ‏بينى‏ هاى عميق با پذيرش حركت و دگرگونى مستمر در دو قلمرو انسان و جهان ، اين حقيقت را پذيرفته ‏اند كه :

هر نفس نو مى ‏شود دنيا و ما
بى‏خبر از نو شدن اندر بقا

عمر همچون جوى نو نو مي رسد
مستمرى مى ‏نمايد در جسد

بنابراين ، هيچ اصل و قانون علمى و فلسفى نمى‏تواند اثبات كند كه هر كس كه لحظه پيشين را از حيات برخوردار بوده است ، بايستى لحظه بعدى را هم بحيات خود ادامه بدهد . بنابراين همه لحظات زندگى آدمى منفعت‏هايى است كه به او مى‏رسد . و هر منفعت ديگرى در سطوح زندگى مربوط بهمان اصل حيات مستمر باشد ، در حقيقت بازگو كننده بعد يا ابعادى از همان منفعت مى ‏باشد .

پس از اين ملاحظات علمى و فلسفى مى ‏توانيم اعجاز و فوق طبيعى بودن آيات كتاب خداوندى را درك كنيم كه مى ‏گويد :

وَ اَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فىِ الْأَرْضِ . ( و امّا آنچه كه سودمند بحال انسان‏ها است در روى زمين پايدار مي ماند ) .

آيه دوم خداوند وضع هيچ جامعه‏اى را دگرگون نمى ‏سازد ، مگر اينكه آن جامعه‏اى در وضع خود تغييرى ايجاد كند » .

تمدن‏ها در جوامع بشرى در اينجا و آنجا مى‏درخشند و مدتى به نورپراكنى خود ادامه مى ‏دهند و آنگاه خاموش مى ‏گردند . همين طور فرهنگ‏ها و ساير مظاهر ترقى و اعتلا در دگرگونى‏ ها قرار مى ‏گيرند . اضطرابات كوتاه مدت يا طولانى جامعه ‏اى را در خود فرو مى ‏برد . در همان حال جوامع ديگرى از آرامش‏هاى نسبى برخوردار مى ‏باشند . همين اضطرابات و آرامش‏ها بتدريج از بين مى‏روند و جوّ ملّت‏ها را به اضداد خود خالى مى ‏نمايند . عامل يا عوامل اين دگرگونى ‏ها چيست ؟

بقول « ميرفندرسكى » :

هر كسى چيزى همى‏ گويد ز تيره رأى خويش
تا گمان آيدت كاو قسطاى بن لوقاستى

هر كسى آرد بقول خود دليل از گفته‏اى
در ميان بحث و نزاع و شورش و غوغاستى

چه بحث و نزاع و غوغايى كه تاكنون در حدود 20 عامل براى دگرگونيهاى جوامع پيشنهاد شده و هيچ يك از آنها قابل اثبات صد درصد و قانع‏كننده نبوده است . در حقيقت هر عاملى كه بوسيله يكى از مكتب‏ها و فلاسفه بميان آورده مي شود ،

بعدى از ابعاد فردى يا اجتماعى آدمى را مطرح مى ‏كند .

بدين ترتيب انسان بينوا زير چاقوى تشريح فلاسفه قطعه قطعه مى‏شود و هر يكى از آنان مى‏خواهد قطعه مورد نظر خود را همه انسان معرفى كند اگر كسى در اين مسائل و امور مربوط به آنها دقت كند و آنها را همه جانبه درك نمايد و نواقص و نارسايى‏هاى تجربى و علمى آنها را دريابد ، خواهد فهميد كه معناى « اِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُو ما ما بِاَنْفُسِهِمْ » چيست . و چيست آن اصالت پايدار در اين جمله كه هم تاريخ را تفسير مى ‏كند و هم اصالت انسان را گوشزد مى ‏كند و هم شديدترين تحريك را براى سازندگى انسان با دست خويشتن انجام مى ‏دهد .

آيه سوم « قطعى است كه هر كس انسانى را بدون عنوان قصاص يا فساد در روى زمين بكشد ، مانند اينست كه همه انسان‏ها را كشته است و هر كس انسانى را احياء كند ، مانند اينست كه همه انسان‏ها را احيا نموده است » .

هيچ يك از مغزهاى قدرتمند بشرى و هيچ مكتبى كه با كوشش صدها نوابغ تنظيم شده است ، نمى‏تواند درباره ارزش بنيادين انسان چنين جمله نهائى را ابراز كند . اين آيه موضوع انسان را از كميّت‏ ها بالاتر مى ‏برد و زير بناى آن را يك وحدت عالى قرار مى ‏دهد و بهمه افراد انسانى گوشزد مى ‏كند كه وارد كردن جراحت بيك فرد ، مجروح ساختن خويشتن است . كشتن يك انسان چه زن و چه مرد ، خواه عالم و خواه جاهل ، سياه باشد يا سفيد ، مساوى با كشتن خويشتن است . بنابراين شمشيرى كه براى كشتن يك انسان بلند مى‏ شود ، دو لبه دارد : با يك لبه‏ اش انسانى كشته مى‏ شود و با لبه ديگرش قاتل خودكشى مى ‏كند .

مدّت طولانى است كه داد و فرياد آن شعرا و آرمانگرايان ذوق‏ پرداز و مكتب‏هاى انسانى كه لزوم محبت بانسان‏ها را گوشزد مى ‏كند ، بجهت مستند بودن آن داد و فرياد به احساسات بى ‏پايه و يا به سوداگرى‏ هاى لطيف و ماهرانه ، در بوجود آوردن پيوند واقعى و معقول ميان انسان‏ها تأثير خود را از دست داده و با شكست قطعى روبرو شده است .

فلسفه ‏ها و نقّادى ‏هاى تند و تيز دلايل آن داد و فريادها را يكى پس از ديگرى از پاى درآورده بخوبى اثبات كرده است كه آن دلايل در مقابل قانون تنازع در بقا و اصل :

« پيوند انسان با انسان با عامل احتياج و گسيختن انسان از انسان با عامل سود شخصى است » قدرت مقاومت ندارند .

انسان موجودى است دوست داشتنى .

انسان جاندارى است با ارزش .

انسان نام موجوديست افتخارآميز .

اشعارى زيبا يا رؤياهايى تعبير نشدنى است و يا تسليتى است كه شكست خوردگان كارزار زندگى بخود مى‏دهند . ما بايستى نخست اين مطالب و داد و فريادها را با دلايل و مناقشات بى‏حاصل و جرّ و بحث‏هاى طولانى درباره آنها ببينيم ، سپس به سراغ آيه مزبور آمده و عظمت و انحصار واقعيت را درباره انسان از اين آيه درك كنيم .

آيه چهارم « بدانيد : قطعا زندگى پست شما جز بازى و سرگرمى ‏هاى بى ‏اساس و آرايش چيز ديگرى نيست » .

در مجلد هفتم از تفسير و نقد و تحليل مثنوى از ص 523 تا ص 592 فلسفه و هدف زندگى را مطرح نموده‏ايم . سپس اين مبحث در رساله مستقلى پس از تجديد نظر و توضيحات بيشتر بنام ( فلسفه و هدف زندگى ) چاپ و منتشر شده است .

براى تفكر در اين مبحث ، منابع قابل توجهى درباره موضوع بحث ، در اختيار داشتيم ، آراء و معتقدات مشهور از دوران‏هاى گذشته را تاكنون ، تا آنجا كه ميتوانستيم مورد بررسى قرار داديم . و بايد بگوييم سالها بود كه براى درك و شناخت قانع ‏كننده ‏اى درباره موضوع مزبور فكر مى ‏كرديم . خلاصه تا آنجا كه مقدورمان بوده ، از كوشش و انديشه در موضوع مزبور فروگذارى نكرده ‏ايم و سرانجام نتوانسته ‏ايم براى اين خوردن‏ها و خوابيدن‏ها و لذت‏جويى‏ها و فرار از دردها و خودخواهى ‏ها ، و گستردن ارتباطات و ابعاد با طبيعت و انسان‏ها ، فلسفه و هدفى از خود آنها پيدا كنيم . چنانكه از هيچ يك از مكتب‏ها و فلاسفه و دانشمندان هم مطلب روشن و قانع ‏كننده‏اى در اين موضوع بدست ما نرسيده است . البتّه هرگز ادّعا نمى‏ كنيم كه تتبّع ما شامل همه مغزهاى بشرى بوده است ، ولى مى ‏توان گفت : اگر يك حقيقت قانع‏كننده‏اى در اين موضوع حياتى وجود داشت ، نمي توانست از زير نظر تتبع و بررسى محققان دور بماند .

هر كسى موظف است درباره فلسفه و هدف حيات خود به پاسخ رضايت بخشى برسد ، ولى بايد بدانيم كه با نظر به خود شئون حيات طبيعى ، هيچ فلسفه و غايتى براى اين حيات جز احتياجات طبيعى و لزوم اشباع آنها ، وجود ندارد . بلكه بايستى براى داشتن آن حيات كه قابل تفسير با فلسفه و هدف معقول بوده باشد ، دست به ساختن زندگى زد . جرعه ‏هاى آن حيات كه طبيعت و قوانين آن در گلوى آدمى بريزد فلسفه‏ اى جز جريان ضرورى خود آن قوانين ندارد ، وقت و انرژى مغزى را نبايد بيهوده در اين جستجو صرف كرد كه شبيه به دويدن دنبال سايه خويشتن مى ‏باشد [اين مبحث ( فلسفه و هدف زندگى ) را در تفسير خطبه‏ هاى آينده نيز مطرح خواهيم كرد )] .

آيه چهارم كه مورد بررسى ما است ، بطور قاطع و صريح مى ‏گويد : خودتان را براى پيدا كردن يك فلسفه و هدف عالى براى چند كاسه آبگوشت و چند بشقاب پلو و لحظه‏ هايى خنديدن و مقدارى گريستن و چند بار عمل جنسى و غوطه‏خوردن در خيالات و سپس رهسپار شدن زير خاك خسته و درمانده نكنيد .

ولى همين حيات طبيعى اگر با ديده وسيله و مقدمه براى حيات طيّبه ( پاكيزه ) اى كه در همين دنيا با دست خودتان بايد بوجود بياوريد ، نگريسته شود ، هر لحظه‏اى از آن ، فلسفه‏اى دربر دارد و هدفى كه رو به آهنگ اصلى عالم هستى مى‏رود :

مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً [ النحل آيه 97]( هر كس از مرد و زن عمل صالح انجام بدهد در حالى كه ايمان در اعماق قلبش دارد ، حيات طيّب ( پاكيزه ) براى او بوجود مى ‏آوريم ) .

اين حيات طيّب است كه براى زندگى فردى و اجتماعى آدمى فلسفه بوجود مى ‏آورد و هدفى براى آن نشان مى ‏دهد ، زيرا خود آدمى سازنده اين زندگى است .

تفسير ما درباره پنج آيه از قرآن مجيد براى اين بود كه راهى را براى درك اعجاز قرآن و فوق طبيعى بودن آن ، توضيح بدهيم .

انواع محتويات قرآن

1 حلال و حرام

حلال عبارت است از آزادى قانونى مكلف در عمل در باره موضوع و يا كار . مانند آزادى انسان درباره ازدواج و خوردنى‏ ها و پوشيدني هايى كه از طرف قانونگذار ممنوع نيست .

حرام خلاف حلال است كه عبارت است از ممنوعيت قانونى مكلف در عمل درباره موضوع و يا كارى ، مانند ساختن موادّ مضره و ربا .

2 فرائض و فضائل

فرائض آن اعمال واجب است كه مكلف بايد آنها را بجاى بي آورد ، و در صورت تخلّف با وجود شرايط مقصّر شمرده مى‏ شود . مانند نماز و روزه و حج و دفاع از حيات و غير ذلك .

فضايل عبارت است از كارهاى نيكو كه الزام آنها به حد وجوب نمى ‏رسد ،مانند داشتن نيت پاك در همه كارها و عمل به مسائل اخلاقى و بجاآوردن نمازهاى مستحبى و غير ذلك .

3 ناسخ و منسوخ

درباره تعريف ناسخ و منسوخ مطالب فراوانى در كتب تفسير و مقدمات آنها نوشته شده است ، بلكه بنا به نقل اهل تتبع ، در اين مسئله ، رساله‏ هاى مستقلى هم تأليف شده است . آنچه كه در تعريف نسخ مورد اتفاق نظر است ، اينست كه حكم وارد در آيه ‏اى مرتفع گردد و خود آيه به عنوان جزئى از آيات قرآنى كه به پيامبر اكرم ( ص ) وحى شده است ، ثابت بماند . بعضى از علماء وقوع نسخ را در قرآن منكر شده مواردى را كه مفسرين و فقها ناسخ و منسوخ دانسته‏ اند ، تاويل نموده ‏اند . براى امكان نسخ و يا وقوع آن در قرآن ، به چهار آيه استناد شده است :

1 ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ اَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها اَوْ مِثْلِها [البقرة آيه 106] .

( ما اگر آيه‏ اى را نسخ كنيم يا آن را به فراموشى مردم بي اندازيم ، بهتر از آن يا مثل آن را مى ‏آوريم ) .

2 وَ اِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ وَ اللَّهُ اَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ [ النحل آيه 101] .

( و موقعى كه آيه ‏اى را به آيه ديگر تبديل نموديم ، و خداوند به آنچه كه مى ‏فرستد داناتر است ) .

3 يَمْحُو اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ [ الرعد آيه 39] .

( خدا آنچه را كه بخواهد محومى كند و آنچه را كه بخواهد اثبات مي نمايد و كتاب اصل در نزد او است ) .

4 فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ اُحِلَّتْ لَهُمْ [ النساء آيه 160] .

( و به جهت ستمى كه يهوديان مرتكب شدند ، مقدارى از پاكيزه ‏ها را كه براى آنان حلال بود تحريم كرديم ) .

با نظر به آيات چهارگانه موضوع نسخ در آيات قرآنى امكان‏پذير است .

باضافه رواياتى كه از هر دو گروه شيعه و سنّى بطور فراوان در وقوع نسخ وارد شده است .

ممكن است اين سئوال مطرح شود كه اگر لازم بوده است كه منسوخ با آمدن ناسخ از بين برود ، چه فايده‏اى براى آمدن منسوخ وجود داشته است ؟ پاسخ اين سئوال چنين است كه ما دو نوع نسخ داريم :

نوع يكم نسخ بعضى از احكام دين گذشته با احكام دين فعلى

اگر چه متن اصلى و عناصر اساسى همه اديان الهى يكى است ، ولى اختلاف شرايط و محيطها در جوامع ايجاب مى‏ كرده است كه بعضى از احكام خاص براى آن جوامع بوسيله پيامبران آورده شود . و در موقع ظهور پيامبر جديد كه آن شرايط اختصاصى از بين مى‏رفت ، احكام تازه‏اى جانشين آن احكام منسوخه مى ‏گشت . و چنانكه مسلم است احكامى كه در مجراى نسخ قرار مى‏ گرفت ، بهيچ وجه مربوط به متن و عناصر اصلى اديان نبوده است تا اعتراضى كه دنى‏ ديدرو بر اديان وارد مى ‏كند ، منطقى بوده باشد ، زيرا هيچ دين الهى منسوخ نمى ‏شود . به اضافه اينكه ديدرو خيال كرده است كه خداوند مانند قانونگذاران بشرى از قانونى كه وضع مى ‏كند و سپس ناشايست بودن آن آشكار مى‏ گردد ، پشيمان مى‏ شود و آن قانون ناشايست را با قانون صحيح كه بعدا بنظرش ميرسد ، نسخ مى‏ كند ديدرو اطلاعى از معناى نسخ ندارد . نسخ بمعناى آن نيست كه وى گمان كرده است ، نسخ عبارت است از ابراز سپرى شدن مدت حكم مقرر بجهت مرتفع شدن علّت واقعى آن حكم ، نه اينكه علت حكم استمرار داشته باشد و با اينحال خداوند بى‏جهت يا بجهت پشيمانى آن حكم را منسوخ نمايد .

نوع دوم عبارت است از نسخ يك حكم از احكام دين موجود .

مانند :

وَ الْلاَّتى‏ يَأْتيْنَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ اَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَاِنْ شَهِدُوا فَاَمْسِكُوهُنَّ فىِ الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ اَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبيْلاً .

وَ اللَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَ اَصْلَحا فَاَعْرِضُوا عَنْهُما اِنَّ اللَّهَ كانَ تَوَّاباً رَحيماً [النساء آيه 15 و 16] .

( كسانى كه از زنهاى شما مرتكب فحشاء مى ‏گردند ، از چهار نفر از خودتان استشهاد كنيد ، اگر شهادت دادند ، آنها را در خانه‏ ها نگهداريد ، تا مرگشان فرا رسد يا خداوند راه ديگرى براى آنان قرار بدهد . و مرد و زنى از شما كه مرتكب فحشاء مى ‏شوند ، آن دو را اذيت كنيد ، اگر توبه كردند و اصلاح شدند ، دست از آنان برداريد ، خداوند پذيرنده توبه و مهربان است ) .

اين آيه داراى حكمى است كه پيش از اسلام در ميان عرب رايج بوده است ، خداوند متعال چنانكه بعضى از رسوم و آداب پيش از اسلام را تدريجا مرتفع ساخت ، حكم مزبور را هم پس از شيوع و استقرار اسلام در جامعه با آيه زير نسخ فرمود :

اَلْزَّانِيَةَ وَ الْزَّانى‏ فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ [ النور آيه 2] .هر يك از زن و مرد زنا كننده را صد تازيانه بزنيد ) .

4 رخصت‏ها و واجبات اصلى

رخصت‏ها عبارت است از احكام اضطرارى كه براى موارد اضطرار وضع شده است ، مانند :

فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَلا اِثْمَ عَلَيْهِ [ البقرة آيه 173] .( كسى كه به خوردن ميته و ساير امور ممنوعه اضطرار پيدا كند ، بدون اينكه ظالم شود يا از حدّ الهى تجاوز كند ، گناهى براى او نيست ) .

واجبات اصلى شامل عقايد اصلى و احكامى مى‏ شود كه قابل دگرگونى نيست مانند اعتقاد به وحدانيت خداوند و نماز و حفظ نفس از تلف شدن .

5 خاص و عام

عام عبارت است از حكمى كه شامل همه افراد و اصناف موضوع خويش است ، مانند حلال بودن خريد و فروش كه شامل همه انواع آنها مى‏باشد ، مگر تخصيصى وارد شود . خاص عبارت است از حكم به بعضى از افراد يك موضوع ، مانند :

وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ [ النساء آيه 92].

( و كسى كه يك فرد با ايمان را بطور خطائى بكشد ، بايستى يك برده مؤمن را آزاد كند ) .

در اين آيه براى كفاره قتل خطائى ، آزاد كردن برده خاص ( مؤمن ) منظور شده است .

6 مطالب عبرت ‏انگيز و مثلها

مطالب عبرت‏انگيز مانند داستان‏هاى اقوام و ملل گذشته كه خداوند متعال براى افزايش معلومات مفيد انسانها براى زندگى صحيح آورده است . مانند داستان فرعون و عاد و در مقابل آنان ، داستان پيامبران و ساير رشد يافتگان .

مثل‏ها ، مانند مثال زدن براى توضيح بارقه‏هاى زودگذر به روشن ساختن آتش كه پيرامون آدمى را روشن مى‏سازد و به سرعت خاموش مى‏ گردد .

كَمَثَلِ الَّذى‏ اسْتَوْقَدَ ناراً . . . [ البقره آيه 17] .

( مانند مثل كسى است كه آتشى را روشن نمايد . . . )

7 مرسل و محدود

مرسل عبارت است از قضايايى كه موضوع آنها مقيد بهيچ قيدى نيست و به اصطلاح فنى ، موضوع قضيه مرسل عبارت است از ماهيت محض ، مانند :

اِنَّ الْإِنْسانَ لَفى‏ خُسْرٍ [ العصر آيه 2] .

( البتّه انسان [ طبيعتا در خسارت است ) .

محدود آن قضايا را مى‏گويند كه موضوع آنها از نظر كميت يا كيفيت محدود باشد ، مانند : قضاياى شخصى كه اشخاص معينى محكوم بآنها هستند .

8 محكم و متشابه

محكم آن آيات است كه دلالت آنها بر معانى خود روشن است ، مانند :

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَميْنَ [الفاتحة آيه 1] .

( ستايش مر خدا را است كه پرورنده عالميان است ) .

متشابه آن آيات است كه معانى آنها با روشنايى كامل از الفاظ بكار برده شده استفاده نشود ، مانند :

وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا [ الفجر آيه 22] .[ و در آن روز قيامت ] ( پروردگار تو با فرشتگان صف صف بيايند ) .

مسلم است كه اسناد آمدن به خدا مانند انتقال جسم از مكانى به مكان ديگر امكان‏ پذير نيست . لذا اين آيه را متشابه مى‏ نامند ، زيرا معناى آن براى اذهان معمولى اشتباه‏ انگيز است .

و اگر قرآن داراى آيات مجمل و متشابه است ، اين مجملات و متشابهات با آيات ديگر و يا با توضيحاتى از خود پيامبر اكرم و تفسيرى از ائمه معصومين عليهم السلام كه راسخ در علم‏اند رسيده و يا بوسيله فهم و عقل سليم پيروان راستين آن پيشوايان توضيح داده شده است .

تقسيم ديگرى در محتويات قرآن

1 بعضى از حقايق قرآنى بايستى مورد علم و اعتقاد انسانى قرار بگيرد ، زيرا خداوند پيمانى بوسيله فطرت‏ها و عقول آدميان براى فراگرفتن و پذيرش آنها گرفته است ، مانند توحيد خداوند يگانه و علم و اعتقاد به نظارت و علم خداوندى بر جهان هستى و همه شئون انسانها . . حقايقى ديگر وجود دارد كه خداوند انسان‏ها را مجبور به شناخت آنها نفرموده است ، مانند حقيقت روح و ابديت و خصوصيات روز قيامت و حقيقت فرشتگان و غير ذلك .

2 احكامى است كه لزومش در قرآن ثابت ، ولى با سنّت نسخ شده است مانند آيه مربوط به زنا كه در شماره سوم تقسيم گذشته ( ناسخ و منسوخ ) مطرح كرديم . حكم آيه مزبور ، با كيفر سنگسار براى زناى زن شوهردار و شوهر زن‏دار بوسيله سنت و تازيانه براى بى‏همسر بوسيله آيه نسخ شده است .

3 احكامى است كه در قرآن جايز و در سنت واجب است ، مانند جايز بودن شكستن نمازهاى چهار ركعتى در مسافرت . آيه قرآنى چنين است :فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ اَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ [ النساء آيه 101] .

( براى شما باكى نيست كه [ در سفر ] نماز را كوتاه كنيد ) اين حكم در سنت الزامى است .

4 واجبات موقت و دائم مانند حجّ خانه خدا كه وقتى معين دارد و با يكبار انجام دادن مرتفع مى‏شود و نماز كه در طول عمر مكلف بايد انجام بگيرد .

5 انواعى از محرمات : كبيره و صغيره . براى محرمات ( گناهان كبيره ) آتش معين نموده و بخشايش خود را براى گناهان صغيره وعده داده است . بجا آوردن آن احكام و وظايفى كه گفته شد ، بمقدار توانايى لازم ، و در صورت فوق توانايى ، اجبارى براى انجام آنها وجود ندارد .

139 و فرض عليكم حجّ بيته الحرام الّذى جعله قبلة للأنام ( و براى شما حج بيت اللّه الحرام را كه آن را قبله براى مردم قرار داده ،

واجب نموده است ) .

حج خانه خدا كه قبله مردم قرار داده شده است

حجّ خانه خدا و اعمالى كه بايستى در آن مقدس‏ترين معبد الهى انجام بگيرد بقدرى در سازندگى فرد و اجتماع مؤثر است كه قابل توصيف با قضاياى معمولى نيست . بطوري كه مى ‏توان گفت : اگر انسانى بآن عمل سازنده توفيق يابد و با اين حال دگرگونى در وضع او بوجود نيايد و به مسير تكامل وارد نگردد ، حتما يا به حكمت آنچه كه ديده و عمل كرده است ، آگاهى نداشته است و يا نيروى غرايز حيوانى و خودخواهى او بقدرى مقاومت داشته است كه اگر خود حق و حقيقت را هم مى ‏ديد و در جاذبه او قرار مى‏ گرفت ، پا بفرار مى ‏گذاشت و كمترين نتيجه ‏اى را از آن مشاهده و قرار گرفتن در جاذبه حق و حقيقت بدست نمى‏ آورد .

ما براى توضيح مقدارى از عظمت‏هاى حج بيت اللّه ، اين عمل دگرگون كننده ، مطالبى را مطرح مى‏ كنيم :

1 مسلم است كه در همه جوامع و همه دوران‏ها مخصوصا در آن جمعيت‏هائى كه پيامبران و خداشناسان وجود داشته ‏اند ، جايگاه‏هاى مخصوصى براى عبادت و تفكرات معنوى ساخته شده است .

اين معابد در حقيقت رصدگاههائى براى نظاره به بى‏ نهايت و ايجاد رابطه ميان بى‏ نهايت بزرگ ( خدا ) و بى ‏نهايت كوچك ( انسان ) مى‏ باشند . در اين رصدگاه‏ها است كه آدميان بدون واسطه با خويشتن روبرو مى‏ شوند و با امواج مقدس وجدان خويش با خدا به راز و نياز مى ‏پردازند .

در هيچ يك از جايگاه‏ها و مسكن‏هايى كه بشر با دست خود مى ‏سازد ، مصالح ساختمانى از آنچه كه هستند ، تغييرى پيدا نمى ‏كنند ، مگر مصالح ساختمان معابد كه با آجر بالا مى ‏رود و مبدل به روح و جان شفاف مى شود و انوار الهى را در دل‏ها منعكس مى‏ سازد .

اين معابد مانند چشمه‏ سارهائى زلال در ميان سنگلاخ‏ها و دشت‏هاى سوزان زندگى حيوانى آدميان قرار گرفته است . انسان‏ها با شستشو در اين چشمه‏سارها طراوت و شادابى روح را درمى‏ يابند .

بيت اللّه الحرام كه كعبه و بكّه نيز ناميده شده است ، اولين معبد جهانى است كه براى همه مردم با دست ابراهيم خليل ( ع ) ساخته شده است .

اِنَّ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلْنَّاسِ لَلَّذى‏ بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدًى لِلْعالَمينَ [ آل عمران آيه 96] .

( اولين خانه‏ اى كه براى مردم بنا شده است خانه ‏ايست كه در مكّه ساخته شده است ، اين خانه مبارك و جايگاه و وسيله هدايت عالميان است ) . دومين خانه جهانى كه بعنوان معبد عمومى بنا شده است : مسجد اقصى است كه بوسيله حضرت سليمان ( ع ) در سال 1005 پيش از ميلاد پس از قرنها از تاريخ بناى كعبه ، ساخته شده است .

البته پيش از كعبه و مسجد اقصى معابد زيادى وجود داشته است ، زيرا بقول بعضى از انسان‏شناسان : تاريخ معابد مساوى تاريخ انسان‏ها است . خصوصيت اين دو معبد بجهت عمومى بودن و خالى بودن از رنگ و شكل محلّى و خصوصيات نژادى و غيره است .

روايتى از امير المؤمنين عليه السلام درباره اينكه كعبه اولين معبد الهى است وارد شده است : « مردى از امير المؤمنين ( ع ) پرسيد : آيا اولين خانه خدا كعبه بوده است ؟

آن حضرت فرمودند : نه ، پيش از كعبه خانه ‏هايى براى عبادت ساخته شده است ، ولى كعبه اولين خانه مبارك و وسيله هدايت و رحمت و بركت است .

و اولين كسى كه آن را بنا نموده است ، ابراهيم خليل بوده سپس جرهم از قبيله عرب آن را تجديد بنا كرد و بار ديگر منهدم شد و عمالقه [ جمع عمليق و عملاق سلاطين شام از بقيه قوم عاد ] [ النهاية ابن الاثير ج 3 ص 129] آن را تجديد كردند . قدرت عمالقه در شام و يمن مانند فراعنه مصر بوده است .

2 كعبه در جايگاهى بنا شده است كه هيچ گونه وسيله تفريح و مناظر طبيعى خوشايندى ندارد . سنگلاخى در ميان اقيانوسى از ريگزارها و ديدگاه ‏هاى خشن كه مجالى به انديشه‏ هاى گسترده و عميق و فوق ضرورت‏هاى زندگى معمولى نمى ‏دهد .

حكمت بالغه ‏ايست كه كعبه را در اين جايگاه خسته كننده قرار داده است كه انسان‏ها از محيطهاى زيبا و خوش آب و هواى بهشتى روى بآن بياورند و هدف جز چشيدن طعم تكليف نداشته باشند .

در حجّ خانه خدا هيچ يك از عوامل طبيعى و نفسانى و اجتماعى دخالتى در انجام تكليف نمى‏ كند ، بلكه در آن تكاپو ، انسان است و خدايش كه رويارويش قرار گرفته است .

3 شگفت ‏انگيزترين حكمتى كه در حج بيت اللّه وجود دارد : احساس وحدت و يگانگى است كه در حدّ اعلاى مفهوم انسانيت بوجود مى‏ آيد .عالم و جاهل ، كوچك و بزرگ ، زن و مرد ، سياه و سفيد ، كسى كه عالى‏ ترين مقام جامعه خويش را داشته باشد و كسى كه گمنام‏ ترين فرد جامعه خود باشد ، همه و همه با دو قطعه لباس سفيد با جدّى ‏ترين قيافه حيات مى‏ جوشند و مى‏ خروشند و مى ‏روند و مى ‏نشينند .تضادها و تنوعاتى كه انسان‏ها را از يكديگر جدا كرده هر يك را مانند گرگى در برابر ديگرى قرار داده آنان را به جنگ و پيكار در كارزارهاى رنگارنگ وادار كرده است ، مبدل به هماهنگى و وحدتى مى‏ گردد كه تنها در شعر و سخنان مبلّغان آرمان اعلاى انسانى ديده مى ‏شود .اين احساس وحدت است كه اگر ادامه يابد و مربيان جوامع آن را بطور جدى در تعليم و تربيت‏ها اجرا كنند ، دردهاى بشرى را كه هر روز با كيفيّت ديگرى بسراغ افراد و جوامع مى‏ آيد ، مداوا خواهد كرد .

4 در اين عمل فوق العاده سازنده است كه خودخواهى آن عامل درّندگى آدمى با ضربه قاطعى از پاى درمى ‏آيد و فضاى درون را براى خداخواهى خالى مى‏ كند .براستى انسان آگاه در اعمال گوناگون حج بارها تجرد روح و فوق طبيعى بودن آن را ، بخوبى احساس مى‏ كند . روح در اين عمل با باز كردن زنجيرهاى سنگين بار محيط و اجتماع و خواسته‏ هاى طبيعى خويش ، به قدرت پرواز خود در بيكرانه‏ ها آگاه مى ‏شود و حيات خود را در افق بسيار والائى كه هدف اساسى خود را در سطوح مختلفش جاى داده است ، مشاهده مى‏ كند. 

5 در آن اجتماع الهى افراد اجتماعات گوناگون از همه نقاط دنيا بخوبى مى‏توانند از دردها و ناگواري هاى خويشتن اطلاع پيدا كنند . از حوادث و رويدادهاى ساليانه خود يكديگر را آگاه بسازند ، از امتيازات و احتياجات يكديگر باخبر گردند .درباره آينده خويش بي انديشند و راه‏هاى گوناگون تكامل و جلوگيرى از سقوط را در ميان بگذارند و ارتباطات خود را تا حد ارتباطات اعضاى يك خانواده بالا ببرند .

6 هر يك از اعمال متنوع حج ، عامل مستقلى براى بارور ساختن بعدى از ابعاد شخصيت آدمى است كه مجموعا در چند روز محدود ، حيوانى را مبدل به يك انسان مي سازند و انسان را بيك موجود الهى مبدل مى ‏سازند .

دو قطعه پارچه سفيد بنام لباس احرام عاريتى بودن لباس‏هاى فاخر و رنگارنگ معمولى را براى انسان قابل درك مي سازد . همين دو قطعه پارچه سفيد بخوبى مى‏ تواند اثبات كند كه حيات را نبايد قربانى وسيله حيات نمود .

آدمى با جمله لبّيك الّلهمّ لبّيك لبّيك ، مى ‏تواند عقده‏ هاى حقارتى را كه يك عمر روان او را مختل نموده است ، دريابد و مرتفع سازد و ارزش و عظمت موجوديت خود را لمس كند . زيرا او با اين لبّيك پاسخى به دعوت الهى به سوى خود مى ‏دهد .

با اين ذكر روحانى سازنده وابستگى خود را به خداوند اعلا كه او را به سوى خود خوانده است درك مى‏كند . پس اين بى‏نهايت كوچك شايستگى تماس با آن بى‏نهايت بزرگ را دارا است كه اين صدا را در گوش او طنين انداز كرده است كه :

باز آ باز آ هر آنكه هستى باز آ

آدمى با طواف خانه خدا كه ظاهرا چيزى بيش از چند سنگ رويهم نهاده نيست ،مى ‏تواند شفّافيت در و ديوار عالم طبيعت را كه پرده‏هاى كمّيّت و كيفيت روى آن را پوشيده است ، دريابد و بداند كه همين سنگ‏ها در مقابل روح سبكرو و بلندپرواز آدمى ، تيرگى و سختى خود را كنار مى‏گذارد و بشكل رصدگاهى براى نظاره و انجذاب ببارگاه ربوبى برمى ‏آيد .

دو ركعت نماز مقام ابراهيم ( ع ) بزرگترين حقيقتى را كه تعليم مى‏ دهد ،اينست كه معبدى كه در روى زمين بنا مى ‏شود و جايگاهى كه كمال‏ يافته‏ ترين مردم در آنجا مي ايستد و با خداى خود رابطه برقرار مى‏ كند ، براى همگان يكسان است .

چه حكمت والايى در سعى و تكاپو ميان صفا و مروه وجود دارد كه قابل توصيف نيست . اين حكمت مى ‏گويد : اگر انسانى ، بكوش ، حركت كن ، راكد و جامد مباش ، عنصر پايدار روح آدمى كوشش و تكاپو است .

يا اَيُّهَا الْإِنْسانُ اِنَّكَ كادِحٌ اِلى‏ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقيهِ [الانشقاق آيه 6] .

( اى انسان ، تو ناچار با كوشيدن‏ها و تقلاها رهسپار پيشگاه پروردگار خود هستى و بديدار او خواهى رسيد ) . . .

بدين ترتيب هر يك از اعمال حجّ يكى از عناصر سازنده آدميان را بارور و تقويت مى ‏نمايد و به فعليت مى ‏رساند .

شرح خطبه ها علامه محمد تقی جعفری جلد۲ 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=