google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
160-180 ترجمه و شرح فلسفی خطبه ها علامه جعفریشرح و ترجمه خطبه هاعلامه محمد تقی جعفری

خطبه شماره ۱۶5 (ترجمه و شرح فلسفی علامه محمد تقی جعفری)

165

ومن خطبة له

يذكر فيها عجيب خلقه الطاووس [خلقة الطيور]

ابْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِيباً مِنْ حَيَوَانٍ وَمَوَاتٍ، وَسَاكِنٍ وَذِي حَرَكَاتٍ، وَأَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ الْبَيِّنَاتِ عَلَى لَطِيفِ صَنْعَتِهِ، وَعَظِيمِ قُدْرَتِهِ، مَا انْقَادَتْ لَهُ الْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِهِ، وَمُسْلِّمَةً لَهُ، وَنَعَقَتْفِي أَسْـمَاعِنَا دَلاَئِلُهُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ، وَمَا ذَرَأَمِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ الاََْطْيَارِ الَّتِي أَسْكَنَهَا أَخَادِيدَ الاْرْضِ، وَخُرُوقَ فِجَاجِهَا وَرَوَاسِي أعْلاَمِهَا مِنْ ذَوَاتِ أَجْنِحَةٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَهَيْئَاتٍ مُتَبَايِنَةٍ، مُصَرَّفَةٍ فِي زِمَامِ التَّسْخِيرِ، وَمُرَفْرِفَةٍبِأَجْنِحَتِهَا فِي مَخَارِقِ الْجَوِّالمُنفَسِحِ وَالْفَضَاءِ المُنفَرِجِ. كَوَّنَهَا بَعْدَ إِذْ لَمْ تَكُنْ فِي عَجائِبِ صُوَرٍ ظَاهِرَةٍ، وَرَكَّبَهَا فِي حِقَاقِ مَفَاصِلَ مُحْتَجِبَةٍ وَمَنَعَ بَعْضَهَا بِعَبَالَةِخَلْقِهِ أَنْ يَسْمُوَفِي الْهَوَاءِ خُفُوفاً وَجَعَلَهُ يَدِفُّ دَفِيفاً وَنَسَقَهَاعَلَى اخْتِلاَفِهَا فِى الاَْصَابِ يغِبِلَطِيفِ قُدْرَتِهِ، وَدَقِيقِ صَنْعَتِهِ؛فَمِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي قَالَبِلَوْنٍ لاَ يَشُوبُهُ غَيْرُ لَوْنِ مَا غُمِسَ فِيه، وَمِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي لَوْنِ صِبْغٍ قَدْ طُوِّقَبِخِلاَفِ مَا صُبِغَبِهِ. [الطاووس] وَمِنْ أَعْجَبِهَا خَلْقاً الطَّاوُوسُ، الَّذِي أَقَامَهُ فِي أَحْكَمِ تَعْدِيلٍ، وَنَضَّدَ أَلْوَانَهُ فِي أَحْسَنِ تَنْضِيدٍ بِجَنَاحٍ أَشْرَجَ قَصَبَهُ وَذَنَبٍ أَطَالَ مَسْحَبَهُ. إذَا دَرَجَز إلَى الاَُْنْثَى نَشَرَهُ مِنْ طَيِّهِ، وَسَمَا بِهِمُطِلاًّ عَلَى رَأْسِهِكَأَنَّهُ قِلْعُ0 دَارِيٍّعَنَجَهُ نُوتِيُّهُ يَخْتَالُ بِأَلْوَانِهِ، وَيَمِيسُ بِزَيَفَانِهِ يُفْضِيكَإفْضَاءِ الدِّيَكَةِ، وَيَؤُرُّ بِمَلاَقِحِهِجأَرَّ الْفُحُولِ الْمُغْتَلِمَةِلِلضِّرَابِ.

أُحِيلُكَ مِنْ ذلِكَ عَلَى مُعَايَنَةٍ لاَ كَمَنْ يُحِيلُ عَلى ضَعِيفٍ إسْنَادُهُ، وَلَوْ كَانَ كَزَعْمِ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُلْقِحُ بِدَمْعَةٍ تَسْفَحُهَامَدَامِعُهُ، فَتَقِفُ في ضَفَّتَي جُفُونِهِذ، وأَنَّ أُنْثَاهُ تَطْعَمُ ذلِكَ ثُمَّ تَبِيضُ لاَ مِنْ لِقَاحِ فَحْلٍ الْمُنبَجِسِو، لَمَا كَانَ ذلِكَ بَأَعْجَبَ مِنْ مُطَاعَمَةِ الْغُرَابِ!

تَخَالُ قَصَبَهُمَدَارِىيمِنْ فِضَّةٍ، وَمَا أُنْبِتَ عَلَيْهَا مِنْ عَجِيبِ دَارَاتِهِ وَشُمُوسِهِ خَالِصَ الْعِقْيَانِ وَفِلَذَالزَّبَرْجَدِ. فَإنْ شَبَّهْتَهُ بِمَا أَنْبَتَتِ الاََْرْضُ قُلْتَ: جَنِىيجُنِىي مِنْ زَهْرَةِ كُلِّ رَبِيعٍ، وَإنْ ضَاهَيْتَهُ بِالْملابِسِ فَهُوَ كَمَوْشِىيپ الْحُلَلِ أَوْ كَمُونِقِ عَصْبِ الَيمَنِ وَإنْ شَاكَل كَفُصُوصٍ ذَاتِ أَلْوَانٍ، قَدْ نُطِّقَتْ بِاللُّجَيْنِ الْمُكَلَّلِ يَمْشِي مَشْيَ الْمَرِحِ الْـمُخْتَالِ وَيَتَصَفَّحُ ذَنَبَهُ وَجَنَاحَهُ، فَيُقَهْقِهُ ضَاحِكاً لِجَمَالِ سِرْبَالِهِ وَأَصَابِيغِ وِشَاحِهِ فَإذَا رَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى قَوَائِمِهِ زَقَاغمُعْوِلاًبِصَوْتٍ يَكَادُ يُبِينُ عَنِ اسْتِغَاثَتِهِ، وَيَشْهَدُ بِصَادِقِ تَوَجُّعِهِ، لاَِنَّ قَوَائِمَهُ حُمْشٌكَقَوَائِمِ الدِّيَكَةِ الْخِلاَسِيَّةِ وَقَدْ نَجَمَتْمِنْ ظُنْبُوبِ سَاقِهِصِيصِيَةٌخَفِيَّةٌ، وَلَهُ فِي مَوْضِعِ الْعُرْفِ قُنْزُعَةٌآ خَضْرَاءُ مُوَشَّاةٌ وَمَخْرَجُ عَنُقِهِ كالاِْبْرِيقِ، وَمَغَرزُهَا بَطْنُهُ كَصِبْغِ الْوَسِمَةِالْـيَـمَانِيَّةِ، أَوْ كَحَرِيرَةٍ مُلْبَسَةٍ مِرْآةً ذَاتَ صِقَالٍ وَكَأَنَّهُ مُتَلَفِّعٌ بِمِعْجَرٍ أَسْحَمَ إلاَّ أنَّهُ يُخَيَّلُ لِكَثْرَةِ مَائِهِ، وَشِدَّةِ بَرِيقِهِ، أَنَّ الْخُضْرَةَ النَّاضِرَةَ مُمْتَزِجَةٌ بِهِ، وَمَعَ فَتْقِ سَمْعِهِ خَطٌّ كَمُسْتَدَقِّ الْقَلَمِ فِي لَوْنِ الاَُْقْحُوَانِ أَبْيَضُ يَقَقٌ فَهُوَ بِبَيَاضِهِ فِي سَوَادِ مَا هُنَالِكَيَأْتَلِقُ وَقَلَّ صِبْغٌ إلاَّ وَقَدْ أَخَذَ مِنْهُ بِقِسْطٍ وَعَلاَهُبِكَثْرَةِ صِقَالِهِ وَبَرِيقِهِ، وَبَصِيصِ0 دِيبَاجِهِ وَرَوْنَقِهِ فَهُوَ كَالاََْزَاهِيرِ الْمَبْثُوثَةِ لَمْ تُرَبِّهَاأَمْطَارُ رَبِيعٍ، وَلاَ شُمُوسُ قَيْظٍ وَقَدْ يَنْحَسِرُمِنْ رِيشِهِ، وَيَعْرَى مِنْ لِبَاسِهِ، فَيَسْقُطُ تَتْرَى وَيَنْبُتُ تِبَاعاً، فَيَنْحَتُّمِنْ قَصَبِهِ انْحِتَاتَ أَوْرَاقِ الاََْغْصَانِ، ثُمَّ يَتَلاَحَقُ نَامِياً حَتَّى يَعُودَ كَهَيْئَتِهِ قَبْلَ سُقُوطِهِ، لاَ يُخَالِفُ سَالِفَ أَلْوَانِهِ، وَلاَ يَقَعُ لَوْنٌ فِي غَيْرِ مَكَانِهِ!

وَإذَا تَصَفَّحْتَ شَعْرَةً مِنْ شَعَرَاتِ قَصَبِهِ أَرَتْكَ حُمْرَةً وَرْدِيَّةً، وَتَارَةً خُضْرَةً زَبَرْجَدِيَّةً، وَأَحْيَاناً صُفْرَةً عسْجَدِيَّةً فَكَيْفَ تَصِلُ إلَى صِفَةِ هذَا عَمَائِقُالْفِطَنِ، أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ، أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ؟! وَأَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الاََْوهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ، وَالاََْلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ! فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَعَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلاَّهُلِلْعُيُونِ، فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً، وَمُؤَلَّفاً مُلَوَّناً، وَأَعْجَزَ الاََْلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ، وَقَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ! [صغار المخلوقات]

فَسُبْحَانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائِمَالذَّرَّةِوَالْهَمَجَةِإلَى مَا فَوْقَهُمَا مِنْ خَلْقِ الْحِيتَانِ وَالاََْفْيِلَةِ! وَوَأَىعَلَى نَفْسِهِ أَلاَّ يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا أَوْلَجَ فِيهِ الرُّوحَ، إِلاَّ وَجَعَلَ الْحِمَامَمَوْعِدَهُ، وَالْفَنَاءَ غَايَتَهُ.

[منها: في صفة الجنة]

فَلَوْ رَمَيْتَ بِبَصَرِ قَلْبِكَ نَحْوَ مَا يُوصَفُ لَكَ مِنْهَا لَعَزَفَتْ نَفْسُكَعَنْ بَدَائِعِ مَا أُخْرِجَ إِلَى الدُّنْيَا مِنْ شَهَوَاتِهَا وَلَذَّاتِهَا، وَزَخَارِفِ مَنَاظِرِهَا، وَلَذَهِلَتْ بِالْفِكْرِ فِي اصْطِفَاقِ أَشْجَارٍغُيِّبَتْ عُرُوقُهَا فِي كُثْبَانِالْمِسْكِ عَلَى سَوَاحِلِ أَنْهَارِهَا، وَفِي تَعْلِيقِ كَبَائِسِ اللُّؤْلُؤِ الرَّطْبِ فِي عَسَالِيجِهَا وَأَفْنَانِهَا وَطُلُوعِ تِلْكَ الِّثمارِ مُخْتَلِفَةً فِي غُلُفِ أَكْمَامِهَا تُجْنَىمِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ فَتأْتي عَلَى مُنْيَةِ مُجْتَنِيهَا، وَيُطَافُ عَلَى نُزَّالِهَا فِي أَفْنِيَةِ قُصُورِهَا بِالاََْعْسَالِ الْمُصَفَّقَةِ وَالْخُمُورِ الْمُرَوَّقَةِ. قَوْمٌ لَمْ تَزَلِ الْكَرَامَةُ تَتََمادَى بهِمْ حَتَّى حَلُّوا دَارَ الْقَرَارِ، وَأَمِنُوا نُقْلَةَالاََْسْفَارِ. فَلَوْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ بِالْوُصُولِ إلَى مَا يَهْجُمُ عَلَيكَ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاظِرِ الْمُونِقَةِ لَزَهِقَتْ نَفْسُكَ شَوْقاً إِلَيْهَا، وَلَتَحَمَّلْتَ مِنْ مَجْلِسِي هذَا إِلَى مُجَاوَرَةِ أَهْلِ الْقُبُورِ اسْتِعْجَالاً بِهَا. جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَسْعَى بِقَلْبِهِ إِلى مَنَازِلِ الاَْبْرَارِ بِرَحْمَتِهِ.

تفسير بعض ما في هذه الخطبة من الغريب

قَوْلُهُ عليه السلام : «ويَؤُرُّ بِمَلاقِحِهِ» الاَْرُّ: كِنَايَةٌ عَنِ النّكَاح، يُقَالُ: أرّ المَرْأةَ يَؤُرّهَا، إذَا نَكَحَهَا. وَقَوْلُهُ عليه السلام : «كَأنّهُ قلْعُ دَارِيّ عَنَجَهُ نُوتيّهُ» الْقلْعُ: شِرَاعُ السّفِينَةِ، وَدَارِيّ: مَنْسُوبٌ إلى دَارِينَ، وَهِيَ بَلْدَةٌ عَلَى الْبَحْرِ يُجْلَبُ مِنْهَا الطّيبُ. وَعَنَجَهُ: أَيْ عطفه. يُقَالُ: عَنَجْتُ النّاقَةَ أَعْنُجُهَا عَنْجاً إذَا عَطَفْتُهَا. وَالنّوتي: الْمَلاّحُ. وَقَوْلُهُ: «ضَفّتَيْ جُفُونِهِ» أَرَادَ جَانِبَيْ جُفُونِهِ. وَالضّفّتَانِ: الجانِبَانِ. وَقَوْلُهُ: «وَفِلَذَ الزّبَرْجَدِ» الْفِلَذُ: جَمْعُ فِلْذَة، وَهِيَ القِطْعَةُ. وَقَوْلُهُ: «كَبَائِسِ اللّؤْلُؤِ الرّطْبِ» الْكِبَاسَة: الْعِذْقُز. وَالْعَسَالِيجُ: الْغُصُونُ، وَاحِدُهَا عُسْلُوجٌ.

خطبه 165

(خداوند سبحان مخلوقات را از زنده و غير زنده‏و ساكن و داراى حركات،ابداع‏ فرمود و شواهدى روشن را براى شناساندن لطف صنعت و عظمت قدرت خود،اقامه ‏فرمود تا آنجا كه عقول انسانى در حالى كه توجه به لطف صنعت و عظمت قدرت اومى‏نمايند،تسليم او گشته و اعتراف مى‏كنند.و فرياد دلائل وحدانيت او بر گوشهاى‏ما طنين مى‏اندازد[از دلائل وحدانيت او است]آفرينش صور گونه گون پرندگانى كه‏آنها را در شكافهاى زمين[به شكل لانه ‏ها]و شكافهاى كوههاى روى زمين و دربلنديهاى آنها[پرندگانى كه]داراى بالهايى مختلف و اشكال متنوع‏اند[جاندارانى]كه در زمام تسخير قانون در حركتند و بالهاى خود را در پريدن طرق باز هواى پهناور وفضاى باز مى‏گسترانندخداوند آن پرندگان را با سابقه نيستى در صورتهاى‏شگفت انگيز نمايان،به وجود آورد و آنها را با پيوند سر استخوانها كه پوشيده شده به‏گوشت و پوستند،تركيب فرمودو بعضى از مرغان را بجهت‏سنگينى جثه از پرواز سريع در هوا باز داشت‏و با پرواز بالهاى باز،نزديك زمين آنها را به حركت در هواوا داشت‏خداوند آن پرندگان را با اختلافى كه در رنگها دارند،با لطف قدرت وصنعت دقيق خود،منظم فرمودبرخى از آنها در قالب يك رنگ مشخص‏غوطه‏ورند كه با هيچ رنگى غير از همان،كه در آن غوطه‏ور است،مخلوط نمى ‏باشد.

و بعضى ديگر از آنها در رنگى كه غوطه ‏ور است،غير از آن رنگى است كه دورگردن او داردطاووس ‏و از شگفت انگيزترين آنها از جهت آفرينش،طاووس است كه خداوند آن را درمحكم‏ترين هماهنگى اعضاء آفريد و رنگهاى آن را در زيباترين نظم قرار داددرخلقت طاووس بالى قرار داد كه استخوانهاى آن سر بهم دارند و دمى كه كشش آن راطولانى فرمودهنگامى كه به طرف ماده خود برود،آن دم در هم جمع شده را بازمى‏ نمايد و آن را بلند و برافراشته مى ‏سازدكه گويى آن دم بادبان كشتى‏«دارى‏»است كه كشتي بانش آن را كشيده باشد.اين حيوان به رنگهاى خود مى ‏نازد،و دم خود رابا تبحر به اين طرف و آن طرف حركت مى‏ دهدو مانند خروس عمل جنسى انجام ‏مى‏دهد و با آلات تناسل خود جماع مى ‏كند مانند عمل حيوانات نر كه در عمل جنسى‏ نيرومند هستندمن در اين بيان ترا به مشاهده عينى حواله مى‏ كنم،نه مانند كسى كه به‏ سند ضعيف ارجاع نمايد.

و اگر وضع عمل جنسى طاووس همانگونه باشد كه‏ بعضى گمان كرده ‏اند كه اين حيوان ماده خود را به وسيله اشكى كه چشمان او بر مى‏ آوردو در پلك‏هاى چشمش مى ‏ايستدو ماده اين حيوان آن را مى ‏ليسد و پس از آن‏ تخم مى ‏گذارد نه اينكه از راه تلقيح نر آبستن شود به غير از اشك خارج شده از چشم‏ اين گمان شگفت ‏آور از افسانه‏«منقار گذاشتن نر به منقار ماده‏»براى تلقيح كه بعضى‏ها ابراز نموده‏ اند،نيست[اگر خوب بنگرى]نايه اى آن همانند شانه ‏هايى ازنقره و آن دايره‏ هاى شگفت انگيز مانند خورشيدها است كه بر آنها رويده است همانندطلاى خالص و قطعه ‏هاى زبرجداگر بخواهى اين حيوان زيبا را به آنچه كه زمين‏ مى‏ روياند تشبيه كنى،بايد بگويى: گلهايى است‏ بهارى كه از محل‏هاى آراسته مختلف چيده‏ شده است‏ و اگر بخواهى به لباسها تشبيه نمايى-مانند حله‏ هاى آراسته يا مانندجامه‏ هاى زيبا از برديمانى است ‏و اگر به زيورها تشبيه ش كنى مانند نگين‏هاى ‏رنگارنگ انگشتري ها است كه دورادور آن را نقره مزين گرفته است‏ راه رفتن اين‏ حيوان،شادان و خرامان و با حالت تكبر است دم و بالهاى خود را با دقت و كاوش‏ مى‏ نگردو با مشاهده پيراهن نگارين و الوان زيباى خود خنده سر مى ‏دهدودر آن هنگام كه به پاهايش مى‏ نگرد،صدايى ناله مانند بر مى‏ آورد و چونان جاندارى كه‏پناه‏جويى خود را آشكار مى‏ كند،فرياد او به صدق احساس دردش گواهى مى ‏دهدزيرا پاهايى سياه رنگ و زشت و نازك دارد مانند پاهاى خروس خلاسى (1) و در پشت‏گردن اين حيوان كاكلى (موى دور سر) سبز رنگ با نقشى زيبا و نگارين سر زده است‏ نقطه آغازين گردنش مانند ابريقى است كشيده و جايگاه فرو رفتنش تا به شكم مانندرنگ وسمه يمانى سبز مايل به سياهى است،يا مانند ابريشمى كه بر روى آينه صيقلى‏ پوشانده شده است ‏و گويى خود را با يك مقنعه سياه پوشيده ‏و بقدرى تازه و باطراوت و درخشان است كه گويى سبزى تند و شادابى به او در آميخته است ‏و باشكاف گوش اين حيوان خطى است مانند باريكه نوك قلم در رنگ گل بابونه‏ كه باسفيدى خود در ميان سياهى محل مى ‏درخشد و كمتر رنگى است كه طاووس نصيبى از آن نداشته باشد.

طاووس مانند شكوفه‏ هايى است كه نه بارانهاى بهارى آن راپرورانده است ‏و نه تابشهاى آفتاب تابستانى ‏گاهى پرهاى خود را مى‏ ريزد و ازلباسش برهنه مى‏ گردد و پرهايش پياپى مى ‏ريزد[و بار ديگر مى‏رويد]و آن پرها مانندريزش برگهاى شاخه‏ ها فرو مى ‏ريزدسپس بدون فاصله شروع به روييدن مى ‏نمايند تاآنگاه كه به وضع و شكل گذشته پيش از ريخته شدن برگردندچنانكه با رنگ سابق‏ تفاوتى نداشته باشد و هيچ رنگى در غير مكان خود قرار نگيردو اگر مويى ازموهاى ناى‏ هاى طاووس را به دقت‏ بنگرى،گاهى نوعى از سرخى گلگونه و گاه ديگرسبزى زبرجدى و گاهى هم رنگ زردى طلاى خالص را مى‏ بينى ‏پس چگونه ‏نيروهاى عميق هشياريها مى‏ تواند به توصيف اين منظره برسد يا قريحه و فهم عقول آن‏را دريابد يا توصيف آن را وصف كنندگان تنظيم نمايدو كمترين اجزاء اين حيوان‏ اوهام انسان را از دركش و زبانها را از بيانش ناتوان ساخته است‏ پاكيزه پروردگارى‏ كه عقول آدميان را از توصيف مخلوقى كه آن را براى چشمها آشكار ساخته است ،مغلوب فرموده است‏ لذا عقول مردم آن را در حالى كه مخلوق محدود و تكوي ن‏يافته و تركيب پيدا كرده و از رنگهاى متنوع رنگ آميزى شده است،درك مى‏ نمايدو زبانها را از تلخيص صفت آن حيوان،ناتوان ساخته و از اداى خصوصيات آن‏ بازمانده است‏ پاك است ‏خداوندى كه پاهاى مورچه و مگس راتا خيلى بالاترآن دو را از ماهى‏ ها و فيل را مستحكم ساخت.و وعده نموده خداوند متعال كه‏ هيچ موجودى را كه روح را در آن داخل نموده است كه[از وضع مقرر خود]دگرگون‏ نباشد،مگر اينكه مرگ را وعده‏ گاه نهايى و فناء را پايان كار او قرار داده است.

ازجمله اين خطبه است در توصيف بهشت اگر چشم دل به سوى آنچه كه از بهشت‏ براى توتوصيف مى‏ شود،بيندازى نفس تو از شگفتيها و زيبايى‏ ها و خواستنى‏ ها و لذايذ دنيا و زر و زيور مناظر آن كه در اين دنيا نمودار گشته است،اعراض مى‏ كند و رويگردان مى‏ شودو فكر تو در بهم خوردن درختان و بيرون آوردن صداهاى زيبا كه ريشه‏ هاى آن‏درختان در تپه ‏هاى مشگ بر كرانه چشمه سارها فرو رفته است متحير مى ‏ماندو درآويخته شدن خوشه‏ هاى مرواريد با طراوت در شاخه‏ هاى بزرگ و كوچك آنهاوظهور آن ميوه‏هاى گوناگون در غلافها و پوشش غنچه ‏هاى آنهاآن ميوه‏ها بدون‏ مشقت چيده مى ‏شوند و بر طبق آرزوى چيننده ‏هاى آنها در دسترس قرار مى‏ گيرند ودور و بر ساكنان بهشت در پيرامون قصرهاى آن مى‏ گردند-با عسلهاى صاف وخمرهاى زلال و تصفيه شده‏ اهل بهشت قومى هستند،كرامت‏ خداوندى براى آنان‏ ادامه پيدا مى ‏كند،تا در قرارگاه ابدى جاى گيرند و از جابجا شدن در سفرها (از تحولات)راحت‏ شونداگر اى شنونده،دل خود را به وصول به آن مناظر زيبا و شگفت انگيزكه رو به تو خواهند آورد،مشغول بدارى،جانت از بدن مفارقت مى‏ كند به جهت اشتياق‏ به بهشت و مناظرش‏و از اين مجلسى كه نشسته‏اى برخيزى و به همسايگى اهل‏ گورستان،بروى براى شتاب به آن بهشت ‏خداوند ما را و شما را به رحمت واسعه‏ خود از جمله كسانى قرار بدهد كه از دل براى منازل نيكوكاران مى‏كوشند.

پى‏نوشت:

1.خروس خلاسى نوعى از خروسها است كه از مرغان هندى و فارسى متولد مى‏شود و از طرف‏ساق پاى او خارى كه پنهانست مى‏رويد همان خارى كه در پاى خروسان مى‏رويد.نقل ازمنهاج البراعة،مرحوم محقق خوئى،ج 10،ص 62.

خطبه 165

در اين خطبه،شگفت انگيز بودن خلقت طاووس را بيان مى‏فرمايد ابتدعهم خلقا عجيبا من حيوان و موات(2)،و ساكن و ذي حركات(3)،و اقام من شواهد البينات‏على لطيف صنعته،و عظيم قدرته،ما انقادت له العقول معترفة به،و مسلمة له(4)و نفقت‏في اسماعنا دلائله على وحدانيته… (خداوند سبحان مخلوقات را از زنده و غير زنده و ساكن وداراى حركات ابداع فرمود و شواهد روشنى را براى شناساندن لطف صنعت و عظمت‏قدرت خود اقامه فرمود تا آنجا كه عقول انسانى در حالى كه توجه به لطف صنعت وعظمت قدرت او مى‏نمايند،تسليم او گشته و اعتراف مى‏كنند،و فرياد دلائل وحدانيت‏او بر گوشهاى ما طنين مى‏اندازد.)

نظم حاكم در عالم موجودات و شگفت انگيزى و شكوه ملكوتى در آن

معمولا براى نسبت دادن جهان هستى به خداوند يگانه،به نظم حاكم در آن،كه منشا انتزاع قوانين علمى است،استدلال مى‏كنند و اين اسناد كاملا صحيح است و توجهى به شگفت انگيزى و شكوه ملكوتى آن نمى‏كنند،در صورتى كه اين دو موضوع هم اراى‏اهميت‏بسيار فراوانى است كه ممكن است از دو ديدگاه مورد استفاده قرار بگيرند:

ديدگاه يكم-اينكه شگفت انگيزى و شكوه ملكوتى عالم هستى مستقلا دليل اثبات‏وجود خداوندى تلقى شود.كيفيت استدلال به اين دليل چنين است كه با توجه به عالم‏ماده و قوه و حركت كه با نظر به تعريفات ماهيت كلى آنها،هيچ شگفتى ندارند.بااينحال با نظر به تنوعات حاصله از تشكل اجزاء يكنواخت در طبيعت مانند اجتماع ‏الكترونها در عناصر جدول مندليف كه اعداد آنها در تنوع عناصر نقش اساسى دارد ومانند ديگر اصول تشكيل دهنده مواد و،بروز پديده‏هاى شگفت انگيز كه حتى آن گروه‏از دانشمندان كه با عينك علمى خالص به موجودات مى‏نگرند و در آنها تحقيق‏مى‏نمايند،باز نمى‏توانند از ابراز شگفتى خود درباره حقائق مورد تحقيق و بررسى‏ هايى ‏كه دارند،خود دارى نمايند شكوهى شگفت انگيز مى‏نمايند. اوپارين از شرودينگر چنين‏نقل مى‏كند:«حيات عالى‏ترين شاهكارى كه تاكنون بر طبق مكانيك كوانتم (الهى) حاصل شده است.» (1) اوپارين پيش از نقل اين عبارت،چنين گفته است: «كتاب‏شرودينگر كه قبلا از آن ياد شده است،مى‏تواند در اين باره به عنوان مثال خوب مورداستفاده واقع شود.مؤلف در آن از نظرگاه فيزيك يعنى بر يك پايه مادى خالص به‏شناخت‏حيات پرداخته است!» (2) اوپارين پس از اين اظهار نظر،عبارت شرودينگر را نقل‏كرده است.

البته روشن است و آقاى اوپارين هم شايد بهتر از ديگران مى‏توانند تصديق‏ كنند كه وقتى كه يك محقق درباره پديده حيات به آن نتيجه مى‏رسد كه بگويد: «حيات‏ عالى‏ ترين شاهكارى است كه بر طبق مكانيك كوانتم الهى حاصل شده است.» قطعى است كه از تحقيقات بسيار عميق درباره نمودها و جريانات فيزيكى پديده مزبور به آن‏نتيجه رسيده است،نه از يك تخيل و تصور مادى ذهنى يا شطرنج‏بازى مغزى روى ‏مجردات.

اين پديده‏هاى شگفت‏ انگيز،بدون ترديد مى‏توانند دانايان منصف را كه بر ضدماوراى طبيعى حساسيت ‏يا اصول پيش ساخته‏اى در درون ندارند،به عالم الهى رهنمون‏گردند.اما احساس شكوه ملكوت در عالم هستى،بايد گفت همانند زيبايى‏ها كه يا انسان‏را از درون به بارگاه الهى مى‏كشاند يا از جهان عينى برونى،در قانع ساختن بلكه الزام‏نمودن اشخاص محقق و صاحبنظر به وجود خالق و وحدانيت او،روشن‏تر ازشگفتى‏هاى جهان درونى و برونى است. مى‏توان گفت آيه مباركه سنريهم آياتنا فى الآفاق‏و فى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق [فصلت آيه 53] (ما آيات خود را در جهان عينى‏برونى و درونى آنان،به آنان ارائه خواهيم داد تا آشكار شود كه اوست‏حق[اعلا] منظور،آن نظم كه منشا انتزاع قوانين علمى است ،نمى ‏باشد. بلكه مقصود همان‏شگفت انگيز بودن و حالت ملكوتى است كه در عالم درونى و برونى براى نجات يافتگان‏از خود خواهى،از بديهى‏ترين احساس سرچشمه مى‏گيرند.

ديدگاه دوم-اين است كه ما از پديده نظم كه منشا انتزاع قوانين است،راهى اثبات‏وجود خدا مى‏شويم،سپس با توجه دقيق به شگفت انگيز بودن پديده‏ها در عالم هستى واحساس شكوه ملكوت در آن با عظمت و جلال و جمال خداوندى آشنا مى‏گرديم.

امير المؤمنين عليه السلام در اين خطبه مباركه هر دو موضوع (شگفت انگيز بودن پديده‏هاو جريان و نمود اجزاء هستى و شكوه ملكوتى آن را) مطرح فرموده،مى‏خواهد بشريت‏را در همين عالم پايين با عالم بالا آشنا و مربوط بسازد،ولى مشروط به اينكه عقل صاف‏و كوشا كه تحت فرمان نفس تهذب يافته فعاليت مى‏كند،وارد ميدان شود و دست انسان‏را بگيرد نه تخيلات و انديشه‏هاى متكى به‏«خود طبيعى متورم‏».

نكته ديگر كه در اين خطبه مباركه جلب توجه مى‏كند،اين است كه امير المؤمنين‏عليه السلام به خصوصيات بسيار جالبى درباره وجود و حركات و زندگى پرندگان بطورعموم اشاره مى‏فرمايد كه اگر دانشمندان براى شناخت و تحقيق درباره آنها به تحليل وعلت‏يابى بپردازند،توانايى تجاوز از توصيف را در خود نخواهند ديد،همانگونه كه ازروش بزرگترين محققان در زيست‏ شناسى درباره تحقيق بيان تكامل مشاهده مى‏ كنيم.

بديهى است كه اوپارين چنانكه در مباحث گذشته اشاره شده است دانشمند كوشا رزيست‏شناسى است.ما در كتاب معروف ايشان عبارات زير را مى‏بينيم:«فقط از راه چنين‏برداشت تكاملى است كه امكان مى‏يابيم نه فقط بفهميم كه در بدن موجودات زنده چه‏رخ مى‏دهد و چرا رخ مى‏دهد،بلكه همچنين خواهيم توانست‏به هفت ميليون‏«چرا»ئى‏پاسخ بدهيم كه براى شناخت واقعى جوهر حيات در برابر ما قرار مى‏گيرند.» (3) بديهى ‏است كه اگر جريان تكامل عهده ‏دار پاسخ هفت ميليون‏«چرا»بود،كشف از اين حقيقت ‏مى‏ كرد كه تكامل از ديدگاه علمى پاسخ آن سؤالات را مى‏دهد،در صورتى كه آقاى‏اوپارين در ص 296 از همين ماخذ كه در پاورقى تعيين نموديم،چنين مى‏گويد:

«متاسفانه هنوز معلومات ما درباره اين تكامل بسيار ناچيزتر از آن است كه بتوانيم مسيرآن را به طور سيستماتيك مشخص كنيم و دگرگونيهاى كيفى سازمان انتقال فعالانه موادرا كه در مراحل خاصى از تكامل دنياى زنده رخ داده‏اند مورد توجه قرار دهيم.»از اين‏اعتراف صريح به اين نتيجه مى‏رسيم كه اگر شناخت‏حيات و تحول و جريان تكاملى آن،بر مبناى مشاهدات و تجارب كاملا علمى به دست آمده بود،نه توصيف محدود آنچه ‏كه در جريان بوده است، عبارت فوق در صفحه 299 را بيان نمى‏كرد.

اين هم يكى از شگفتى‏هاى وضع روحى امير المؤمنين عليه السلام كه با آنهمه غوطه‏خوردن در الهيات و دين و اخلاق و حقوق و سياست و عرفان و جهاد در راه خدا با آن‏ دقت‏ شگفت انگيز درباره پرندگان مانند خفاش و طاووس سخن مى‏ گويد!

با خواندن عنوان اين مبحث‏يا شنيدن آن،به سرعت در مقام ترديد و انكار برنياييد به‏اين دليل كه چگونه امكان دارد يك انسان در آن همه حقايق متنوع بطور گسترده وعميق غوطه‏ور شود و با اينحال،شگفتى‏هاى خلقت‏حيوانات را چنان دقيق و عالى‏توضيح بدهد كه گويى ساليان متمادى كارى جز مشاهده و تحقيق در اين موضوع نداشته‏است.بياييد كار پاكان و بزرگان را با خود قياس نكنيم كه ما هم دو چشم و دو ابرو و دولب و يك زبان و يك مغز و دو پا و دو دست داريم و امير المؤمنين هم مانند ما بود!

كار پاكان را قياس از خود مگير
گر چه باشد در نوشتن شير،شير

جمله عالم زين سبب گمراه شد
كم كسى زابدال حق آگاه شد

اشقياء را ديده بينا نبود
نيك و بد در ديده‏شان يكسان نمود

همسرى با انبياء برداشتند
اولياء را همچو خود پنداشتند

گفته اينك ما بشر ايشان بشر
ما و ايشان بسته خوابيم و خور

اين ندانستند ايشان از عمى
هست فرقى در ميان بى ‏منتها

هر دو گون زنبور خوردند از محل
ليك شد زان نيش و زين ديگر عسل

هر دو گون آهو گياخوردند و آب
زين يكى سرگين شد و زان مشك ناب

هر دو نى خوردند از يك آب خور
اين يكى خالى و آن پر از شكر

صد هزاران اين چنين اشباه
بين فرقشان هفتاد ساله راه بين

مولوى

در مراحل و درجاتى بسيار پايين‏تر از امير المؤمنين كه اصلا قابل مقايسه با يكديگرنيستند، ابن سيناها و خواجه نصيرها را مى‏بينيم.اينان در عين حال كه فيلسوفند،دانشمندانند، مذهبى‏اند،عرفانى‏اند،حقوقى و اقتصادى و سياسى و اخلاقى‏اند.چه رسدبه امير المؤمنين عليه السلام كه در پاسخ ذعلب يمانى كه مى‏گويد:آيا خدا را ديده‏اى؟ مى‏فرمايد:لم اعبد ربا لم اره[ ] (خدايى را كه نديده باشم،نمى‏پرستم) و مى‏گويد:لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا (اگر پرده برداشته شود،بر يقين من افزوده نگردد.)ارسطو را در يونان باستان مى‏بينيم:دانشمند است و دانشهاى متنوعى را فرا گرفته است‏ مانند فيزيك ،اقتصاد، منطق ،رياضى،روانشاسى،فيلسوف است،حيوان شناس‏زبردستى است و… احيلك من ذلك على معاينة،لا كمن يحيل على ضعيف اسناده. (من در اين بيان ترا به‏مشاهده عينى حواله مى‏كنم (مستند من در اين توصيف خود مشاهده است نه مانند كسى‏كه به سند ضعيف ارجاع مى‏نمايد…)

در منطق امير المؤمنين عليه السلام براى ارتباط با واقعيات عينى،مشاهده‏و تجربه اساسى‏ترين وسيله معرفت است

امير المؤمنين عليه السلام در جمله مورد تفسير اسناد به مشاهده عينى را اصل اساسى‏معرفى مى‏نمايد و غير آن را اسناد ضعيف مى‏نامد.آيا با اين وصف،آن كدامين وجدان‏علمى است كه بگويد:وصول علمى به واقعيات از راه مشاهده و حس و تجربه ازرنسانس به اين طرف آن هم در مغرب زمين شروع شده است؟به اضافه جمله موردتفسير دلائل ذيل را هم توجه نماييد:

1.و فى التجارب علم مستانف (4) علم جديد در تجربه‏ها است.) يا (تجربه‏ها است كه‏موجب بروز علم جديد مى‏گردد.)

2.العقل عقلان:عقل الطبع و عقل التجربه (5) تعقل بر دو نوع است:تعقل با عقل طبيعى‏و استعدادى و تعقل ناشى از تجربه.)

3.راى الرجل على قد تجربته (6) ارزش راى و نظر انسان به مقدار تجربه اوست.) [ياارزش راى يك انسان وابسته به كميت و كيفيت تجربه او است.]4.الظفر بالحزم و الحزم بالتجارب (7) پيروزى با حسابگرى دقيق است و حسابگرى دقيق‏بوسيله تجربه.)

5.القعل حفظا لتجارب (8) و تعقل نگهدارى و بهره بردارى از تجربه ‏ها است.)

6.فان الشقى من حرم نفع ما اوتى من العقل و التجربة (9) شقى كسى است كه از منفعت‏تعقل و تجربه‏اى كه به او داده شده است محروم بماند.)

7.در آغاز وصيتى كه به فرزندش امام حسن مجتبى عليهما السلام مى‏فرمايد،چنين‏فرموده است:اى بنى و انى و ان لم اكن عمرت من كان قبلى،فقد نظرت فى اعمالهم و فكرت‏فى اخبارهم و سرت فى آثارهم،حتى عدت كاحدهم،بل كانى بما انتهى من امورهم الى قد عمرت‏مع اولهم الى آخرهم فعرفت صفو ذلك من كدره و نفعه من ضرره فاسخلصت لك من كل امرنخيله و توخيت جميله و صرفت عنك مجمهوله… (10)

ملاحظه مى‏كنيد كه على (ع) نمى ‏فرمايد قوانين پيش ساخته درباره انسانها چنين‏ اقتضاء مى‏كند كه من براى تو مى‏خواهم بگويم،بلكه مى‏فرمايد فرزندم،من در كردار ورفتار آنان نگريستم و آثار آنان را پيگردى كردم و درباره اخبار سرگذشت آنان ‏انديشيدم.در اين استقراء و پيگردى چنان دقيق كار كردم كه گويى من يكى از همان‏مردم بوده‏ام و با آنان زندگى كرده‏ام لذا اصول و قوانين ناب را كه از حوادث ورفتارهاى زندگى و نتايج كارهاى آنان به دست آورده‏ام براى تو انتخاب نموده و بيان‏ مى‏كنم.

در قرآن مجيد حتى يك مورد نمى‏توان پيدا كرد كه خداوند بفرمايد:اينكه شما بايدحقائق عالم هستى را تا آنجا كه مقدور است‏بفهميد،بنشيند و با ذوق و شطرنج‏بازيهاى‏مغزى روى مهره‏هاى تخيلى درباره آن حقائق بينديشيد،بلكه همواره خداوند بندگان‏خود را به مشاهده و نظر در واقعيات عالم هستى از وجود خود گرفته تا همه كرات‏فضايى و واقعيات زمينى را دستور اكيد فرموده است.

فاذا رمى ببصره الى قوائمه زقا معولا بصوت يكاد يبين عن استغاثته،و يشهد بصادق توجعه لان‏قوائمه حمش كقوائم الديكة الخلاسية (و در آنهنگام كه به پاهايش مى‏نگرد صدايى ناله مانندبر مى‏آورد،چونان جاندارى كه پناه جويى خود را آشكار مى‏كند،فرياد او به صدق‏احساس دردش گواهى مى‏دهد،زيرا پاهايى سياه رنگ و زشت و نازك دارد مانندپاهاى خروس خلاسى…)

آيا شدت احساس زيبايى طاووس در خويشتن است كه با ناله از دل بر آمده‏به جهت مشاهده زشتى پاهايش تعديل مى‏گردد؟

امير المؤمنين عليه السلام در اين جملات صريحا نمى‏فرمايد كه علت ناله طاووس درهنگام نگريستن به پاهايش معلول شدت احساس زيبايى بال و پر و ديگر اعضاى او است.ولى اين احتمال كه ممكن است چنين باشد،منتفى نيست.بايد دقيقا بينديشيم دراينكه گيرم كه خارم خار بد،خار از پى گل مى‏زهد صراف زر هم مى‏نهد جو بر كف مثقالهاآيا قانونى بسيار با اهميت،به نام قانون حفظ تعادل در پشت پرده وجود دارد كه‏ نمى ‏گذارد حيات از تعادل خود منحرف گردد و از ادامه مقررى خود در حكمت ربوبى‏مختل شود؟ما كه تاكنون در صدد اين تحقيق نبوده‏ايم،مخصوصا در دوران ما،كه‏تفكرات رفتارشناسى، انسانشناسى و جهان بينى‏ها را در نمودشناسى رفتارها خلاصه‏ نموده است،مسلما مانع اين گونه تفكرات عميق و بسيار با اهميت مى‏باشد.به هر حال‏دقت فرماييد:

1.خنده‏هاى عميق،همواره نوعى گرفتگى ابهام آميزى را به دنبال خود مى‏آورد.

2.شاديهاى بسيار تند اندوههايى مناسب خود را در پى دارد.

3.احساس غرور و تكبر بيش از اندازه شكستگى و احساس پستى شكننده‏اى رانتيجه مى‏دهد.

4.پيروزيهاى مستند به خودخواهى‏ها دير يا زود به شكستهاى فاحش انجاميده‏است.

5.قدرتمندها در گذرگاه روزگار،همانگونه كه ناتوانان را مى‏گريانند خود نيز پس اززمانى، گريه‏هاى تلخ سر مى‏دهند.

6.همواره در هنگام تراكم امواج ظلمت افزا در درون آدميان،رگه‏ها و روزنه‏هايى‏از روشنايى‏ها را ارائه مى‏دهد.

7.نااميدى‏هاى شكننده در آن هنگام كه مى‏خواهند آدمى را از پاى درآورند،اميدنيرومندى در درون سر بر آورده و حيات را از اختلال نجات مى‏دهد.

هيچ كس نمى‏تواند منكر شود كه حيات را براى خود از يك قانون ماوراى طبيعى‏بسيار با اهميت‏برخوردار است كه عده زيادى از روانشناسان و كارمندان علوم انسانى (نه ‏انسان شناسان حقيقى) درباره آن نمى‏ انديشند و اگر هم از درون آنان صدايى ظريف آنان‏را براى انديشه در اين گونه مسائل تحريك نمايد،با يك جمله‏«دوران متافيزيك گرايى‏گذشت و ما بايد حقيقت را ببينيم و بگوييم كه آرى چنين چيزى واقعيت دارد و ما آنچه‏را كه شما مى‏گوييد نمى ‏بينيم، آن صدا را خاموش مى‏كنند!ما در اين مورد با يك جمله‏كاملا روشن آنان را در تخيلات رؤياهاى شيرينى كه دارند،رها مى‏كنيم و راه خود رامى‏رويم آن جمله اين است كه آقايان،شما روابط اشياء را كه نظم هستى موجودات برآن قرار گرفته است را هم نمى‏بينيد.

شما هيچ يك از نيروها و فعاليتها و پديده‏هاى مغزى‏و روانى را نمى‏بينيد شما آن اصول و همه قوانينى كه وضع روانى و مغزى ما را اداره‏ مى‏ كنند،نمى ‏بينيد.شما ميليارد ميليارها علل و جرياناتى كه كيهان ما را به اين موقعيت‏فعلى رسانيده است نمى‏بينيد،ولى همه اينها كه گفته شد واقعيت دارند و چنانكه واقعيت‏آنها به يقين من و امثال من وابسته نيستند،همچنان به انكار و ترديد و شطرنج‏بازى مغزى‏شما هم گوش فرا نمى‏دهند.

و اقل اجزائه اعجز الاوهام ان تدركه و الالسنة ان تصفه(و كمترين اجزاء اين حيوان‏اوهام انسان را از دركش و زبانها را از بيانش ناتوان ساخته است.)

اينكه فصل حقيقى اشياء از حدود درك و دريافت ما بالاتر است،مورد اعتراف همه متفكران آگاه است.

اكثر فيلسوفان مشا و اشراق در گذشته و متفكران مكتبهاى گوناگون قرون و اعصارپس از ظهور تمدن اسلامى و معارف آن بر اين عقيده‏اند كه آنچه ما در تعريف و شناخت اشياء بهره بردارى مى‏ نماييم،فصل منطقى است نه فصل حقيقى،زيرا به دو علت‏بسيار مهم ما از درك فصل حقيقى اشياء ناتوانيم.

علت‏ يكم-ناتوانى ما از ورود به كنه و حقيقت ذاتى اشياء است.اين ناتوانى مورداعتراف صاحبنظران گذشته و دوران‏هاى اخير است‏با عبارات مختلف.دليلى كه‏مى‏آورند،ارتباط شديد اشياء عالم هستى است‏با يكديگر و لازمه اين ارتباط اين است‏كه بدون فهم كل مجموعه موجودات،شناخت‏حقيقى ذات يك جزء همه جانبه‏امكان پذير نمى‏باشد.

اين ارتباط شديد در سخنان شيخ محمود شبسترى كه بارها متذكرشده‏ايم چنين آمده است:

بهر جزئى ز كل كان نيست گردد
كل اندر ز امكان نيست گردد

جهان كل است و در هر طرفة العين
عدم گردد و لا يبقى زمانين

دگر باره شود پيدا جهانى
بهر لحظه زمين و آسمانى

جهان چون خط و خال و چشم و ابروست
كه هر چيزى بجاى خويش نيكوست

اگر يك ذره را برگيرى از جاى
خلل يابد همه عالم سراپاى

علت دوم-تصرف وسائل و عوامل درك ما از ابزار ساخته شده با فكر و دست‏بشرى براى گسترش و عميق‏تر و دقيق‏تر ساختن معلومات ما درباره جهان هستى از يك‏طرف و تصرف حواس و فعاليت‏هاى مغزى ما بجهت‏بكارگيرى اصول پيش ساخته وتاثرات ثابت درونى و هدفگيرى‏هاى خاصى از طرف ديگر مانع از وصول به حوزه‏ذات و كنه اشياء فى نفسه (براى خود) مى‏باشند.در ساليان گذشته دو نامه از كندياك وفيليستى دولامنه را براى يكديگر ديده‏ام كه در اين مبحث متذكر مى‏شوم:كندياك‏درباره خدا به فيليستى مى‏نويسد:چون من خدا را نمى‏بينم،نمى‏توانم او را بپذيرم!يعنى‏چون حقيقتش را نمى‏دانم،لذا نمى‏توانم وجود او را قبول نمايم:فيليستى در پاسخ او نوشته است:شما يكدانه كوچك از خاك را از زمين بردار و براى من چنان تعريف كن‏كه من حقيقت آن را بفهم و هيچ سؤالى درباره آن نداشته باشم،در آن موقع من خدا رامى‏آورم در برابر چشمان تو قرار مى‏دهم!

و سبحان من ادمج قوائم الذرة و الهمجة الى مافوقهما من خلق الحتيان و الفيلة و رآى على نفسه‏الا يضطرب شبح مما اولج فيه الروح،الا و جعل الحمام موعده و الفناء غايته (پاك خداوندى كه‏پاهاى مورچه و مگس تا خيلى بالاتر از آن دو را از ماهى‏ها و فيل را مستحكم ساخت ووعده نمود خداوند متعال كه هيچ موجودى را كه روح را در آن داخل نموده است[ازوضع مقرر خود]مضطرب (دگرگون) نباشد،مگر اينكه مرگ را وعده‏گاه نهائى و فنا راپايان كار او قرار داده است.

تناسب خلقت اجزاء جانداران با يكديگر قسمتى از نظم عالى هستى است

در مباحث پيشين همين خطبه مباركه،به سه موضوع مهم اشاره و مختصرى درباره آنهاتحقيق و بررسى نموديم.اين سه موضوع عبارتند از:1.نظم كه منشا انتزاع قوانين علمى‏است.2.شگفت انگيز بودن پديده‏ها و جريانات حاكم در كائنات.3.شكوه ملكوتى.

ما مى‏توانيم‏«تناسب خلقت اجزاء جانداران با يكديگر»را قسمتى از نظم عالى درعالم خلقت معرفى نماييم.اينكه گفتيم‏«نظم عالى‏»براى اين است كه نظم حاكم درجانداران از جهت نشان دادن هدفدارى در خلقت آنها،بسيار با اهميت‏بوده وپاسخگوى مسائل مهمى مى‏باشد كه در جهان بينى‏ها و گاهى حتى در معارف علمى نيزمطرح مى‏گردند.اين پديده هدفدارى مى‏تواند يكى از دلائل با ارزش و محكم براى‏اثبات عامل فوق طبيعى در جهان هستى بوده باشد.و براى تعميم اين استدلال مى‏توان‏گفت:هدفدارى بطور مستقيم و مستقلا مى‏تواند به جهت ضرورت آگاهى و اراده وهدفگيرى در موجود هدفدار،برخوردارى ديگر موجودات را از حيات كه هدفدارى را در ذات خود دارد اثبات كند.

در توصيف بهشت

فلو رميت‏ببصر قلبك نحو ما يوصف لك منها لعزفت نفسك عن بدايع ما اخرج الى الدنيامن شهواتها و لذاتها و زخارف مناظرها…(اگر چشم دل به آنچه كه از بهشت‏براى تو توصيف مى‏شود بيندازى،نفس تو ازشگفتى‏ها و زيبايى‏ها و خواستنى‏هاى دنيا و زر و زيور و مناظر آن كه در اين دنيا نمودارگشته است اعراض مى‏كند و رويگردان مى‏شود…)

در منابع اوليه اسلامى،بهشت و زيبايى‏ها و عظمت‏هاى آن در سه گروه مختلف‏توصيف شده است:

گروه يكم-امتيازات و زيبايى و عوامل لذائد مادى و محسوس است كه اكثريت اهل‏دنيا را به خود جلب مى‏كند.مانند قصور،حور و غلمان،ميوه‏هاى گوارا و شراب طهور وغير ذلك.

گروه دوم-ورود در جمع بندگان خداوندى (ابرار و اتقياء و پيامبران و ائمه‏عليهم السلام و ديگر اولياء الله) .

گروه سوم-ورود در شعاع جاذبيت ربوبى (لقاء الله) ،رضوان الله.

گروه يكم-گاهى اين مسئله مطرح مى‏گردد كه اولا-لذائذ و نعمتهاى مادى و زيبايى‏هاى‏محسوس در اين دنيا در برابر مشقت‏ها و زجر و شكنجه‏ها و حتى فداكاريهايى كه مردم‏با ايمان و با تقوى در اين زندگانى متحمل مى‏شوند،چه قدر و ارزشى دارد كه در آن دنيابه عنوان پاداش قرار بگيرند!

ثانيا-اين لذائد و زيبايى‏هاى محسوس و امتيازات مادى،سنخيتى با جهان ابديت‏دارد كه فوق جهان ماده و ماديات است؟

پاسخ اين دو سؤال بدينقرار است:

يك-بدانجهت كه از قيامت‏به آن طرف،همه طبيعت‏با قوانين حاكمه بر آن،دگرگون مى‏گرداند لذا ضروريست كه حقائق آن امتيازات و لذائذ و زيبايى‏ها نيز بايدفوق اين طبيعت و مختصات آن باشد.و به كار بردن كلماتى مانند حور و قصور و غلمان‏و طلا و نقره و ديگر عوامل لذت دنيوى،براى ارائه مفاهيمى است كه اگر از آن هويت‏اخروى به اين تجسم دنيوى تنزل مى‏كردند،با امثال كلمات مزبور ادا مى‏شدند.

براى‏ توضيح،وقتى كه در قرآن مجيد مى‏خوانيم: و سقاهم ربهم شرابا طهورا (و پروردگارآنان از شراب طهور آنان را سيراب فرمود) بديهى است كه مقصود شرابى كه از اين مواددنيوى ساخته مى‏شود،نخواهد بود.ولى مثلا از آن جهت كه موجب بروز حالتى‏لذت بار آميخته بارهايى از قيد و بندهاى زمينى مى‏گردد شبيه مفهومى است كه از شراب‏معمولى دريافت مى‏گردد.

دو-رواياتى متعدد به اين متعدد به اين مضمون آمده است كه فيها ما تشهيه الانفس و تلذ الاعين(در بهشت هر آنچه را كه نفوس آن را مى‏خواهد و چشمها از آن لذت مى‏برد وجوددارد) لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر (و در بهشت است هر آنچه كه نه‏چشم آن را ديده است و نه گوشى شنيده است و نه به قلب بشرى خطور كرده است.) درروايت اول عبارت‏«هر چه را كه نفس بشرى بخواهد»آمده است و ما مى‏دانيم كه اگرعوامل و شرايط به فعليت رسيدن خواسته‏ هاى نفس حتى در اين دنيا آماده شود،تابى‏نهايت گسترش مى‏يابد چه رسد به سراى ابديت.

و اما در روايت دوم مى‏فرمايد:عظمت‏ها و لذائذ و زيبايى‏هاى بهشتى به گونه‏ايست كه نه چشم بشرى آن را ديده است و نه گوش بشرى آن را شنيده است و نه به قلب احدى‏خطور نموده است.از اين روايت معلوم مى‏شود كه آنچه از نعمتهاى الهى و عظمت‏ها وزيباييها و لذائذ در بهشت وجود دارد،بهيچ وجه شباهتى با آنچه كه در اين دنيا مى‏بينيم‏و مى‏شنويم و درباره آن مى‏انديشيم وجود ندارد.

سه-از عبارات اخير امير المؤمنين عليه السلام در اين خطبه مباركه معلوم مى‏شود كه‏آن نعمت‏هاى بهشتى كه با مفاهيم مادى دنيوى در قرآن و احاديث آمده است،با در نظرداشتن تفسير فوق،در آغاز ورود به بهشت است.پس از ورود،آمادگى براى ورود به‏ايام الله،رضوان الله و لقاء الله شروع مى‏شود و ارواح بهشتيان به مقام اصلى خود نائل‏مى‏گردند.عبارات اخير خطبه مباركه چنين است:قوم لم تزل الكرامة تتمادى بهم حتى حلوادار القرار و امنوا نفلة الاسفار. (اهل بهشت قومى هستند كه كرامت‏خداوندى براى آنان‏ادامه پيدا مى‏كند تا در قرارگاه ابدى قرار گيرند و از جابجا شدن (تحولات) راحت‏شوند.

گروه دوم-ورود به منطقه ارواح ابرار و مردم متقى و وصول به سكونت و آرامش‏بسيار والايى است كه از رجوع به وحدت عاليه‏اى كه ارواح مؤمنان با همديگر دارند:ياايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى و ادخلى جنتى (اى نفس‏واصل به آرامش حقيقى برگرد به سوى پروردگارت در حالى كه تو از او خشنود و او ازتو راضى است) و در روايت معروف آمده است كه:المؤمن اخو المؤمن كالجسد الواحد اذااستكى شيئا منه وجد الم ذالك فى سائر جسده و ارواحهما من روح واحدة و ان روح المؤمن‏لاشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها (11) مؤمن برادر مؤمن است مانند اعضاى‏يك پيكر.اگر از چيزى احساس درد كند،همان درد در ساير اجزاء بدن درك مى‏شود و ارواح آنان از يك روح است و پيوستگى روح مؤمن به روح خداوندى شديدتر است ازاتصال شعاع خورشيد به خورشيد)

گروه سوم-ورود در شعاع جاذبيت ربوبى است اين معنى در حدود 20 مورد ازآيات قرآن مجيد به عنوان لقاء الله آمده است.مانند فمن يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاو لا يشرك بعبادة ربه احدا (الكهف آيه 110) .

(هر كس كه ديدار خدايش را اميدوار باشد،عمل صالح انجام و بدهد و كسى را به عبادت‏ پروردگارش شريك قرار ندهد)

تفسير بعض ما فى هذه الخطبة من الغريب

(تفسير برخى از لغات غريبه در اين خطبه)

سيد شريف رضى گفته است:اينكه امير المؤمنين (ع) مى‏فرمايد:يؤر بملاقحه، (ار،كنايه‏از ازدواج و جفت‏گيرى است) گفته مى‏شود:ار الرجل الرجل المرئة يؤرها (موقعى كه با زن ازدواج‏كند) و فرموده آن حضرت‏«كانه قلع دارى غنجه نوتيه‏» (قلع يعنى بادبان كشتى و دارى‏شهريست‏بر كنار بحرين كه عطر از آنجا آورده مى‏شود.) عنجه (آن را برگرداند: عنجت‏الناقة كنصرت اعنجها عنجا اذا عطفتها. (برگرداندم ناقه را…) و نوتى (كشتيبان) ضفتى‏ جفونه (دو طرف پلك‏ها) الفلذ (قطعات) كه جمع فلذه مى‏باشد.كبائس اللوالؤ الرطب(كباسه يعنى خوشه) .العساليج مفردش عسلوج (شاخه ‏ها) .

_______________________

1.حيات:طبيعت،منشا و تكامل آن،اوپارين ص 89 و 90.

2.همين.

3.همين ماخذ،ص 183.

4.تحفة العقول،حسن بن على بن شعبه،ص 96.

5.بحار الانوار،مجلسى 17،ص 116.

6.غرر الحكم و درر الكلم،-آمدى ص 224.

7.فهرست غرر،ص 41.

8.نهج البلاغه،ج 2،شماره 31،ص 466.

9.ماخذ مزبور شماره 78 ص 466.

10.ماخذ مزبور،شماره 31،ص 392.

11.الاصول من الكافى،ج 2،166.

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=