165
ومن خطبة له
يذكر فيها عجيب خلقه الطاووس [خلقة الطيور]
ابْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِيباً مِنْ حَيَوَانٍ وَمَوَاتٍ، وَسَاكِنٍ وَذِي حَرَكَاتٍ، وَأَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ الْبَيِّنَاتِ عَلَى لَطِيفِ صَنْعَتِهِ، وَعَظِيمِ قُدْرَتِهِ، مَا انْقَادَتْ لَهُ الْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِهِ، وَمُسْلِّمَةً لَهُ، وَنَعَقَتْفِي أَسْـمَاعِنَا دَلاَئِلُهُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ، وَمَا ذَرَأَمِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ الاََْطْيَارِ الَّتِي أَسْكَنَهَا أَخَادِيدَ الاْرْضِ، وَخُرُوقَ فِجَاجِهَا وَرَوَاسِي أعْلاَمِهَا مِنْ ذَوَاتِ أَجْنِحَةٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَهَيْئَاتٍ مُتَبَايِنَةٍ، مُصَرَّفَةٍ فِي زِمَامِ التَّسْخِيرِ، وَمُرَفْرِفَةٍبِأَجْنِحَتِهَا فِي مَخَارِقِ الْجَوِّالمُنفَسِحِ وَالْفَضَاءِ المُنفَرِجِ. كَوَّنَهَا بَعْدَ إِذْ لَمْ تَكُنْ فِي عَجائِبِ صُوَرٍ ظَاهِرَةٍ، وَرَكَّبَهَا فِي حِقَاقِ مَفَاصِلَ مُحْتَجِبَةٍ وَمَنَعَ بَعْضَهَا بِعَبَالَةِخَلْقِهِ أَنْ يَسْمُوَفِي الْهَوَاءِ خُفُوفاً وَجَعَلَهُ يَدِفُّ دَفِيفاً وَنَسَقَهَاعَلَى اخْتِلاَفِهَا فِى الاَْصَابِ يغِبِلَطِيفِ قُدْرَتِهِ، وَدَقِيقِ صَنْعَتِهِ؛فَمِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي قَالَبِلَوْنٍ لاَ يَشُوبُهُ غَيْرُ لَوْنِ مَا غُمِسَ فِيه، وَمِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي لَوْنِ صِبْغٍ قَدْ طُوِّقَبِخِلاَفِ مَا صُبِغَبِهِ. [الطاووس] وَمِنْ أَعْجَبِهَا خَلْقاً الطَّاوُوسُ، الَّذِي أَقَامَهُ فِي أَحْكَمِ تَعْدِيلٍ، وَنَضَّدَ أَلْوَانَهُ فِي أَحْسَنِ تَنْضِيدٍ بِجَنَاحٍ أَشْرَجَ قَصَبَهُ وَذَنَبٍ أَطَالَ مَسْحَبَهُ. إذَا دَرَجَز إلَى الاَُْنْثَى نَشَرَهُ مِنْ طَيِّهِ، وَسَمَا بِهِمُطِلاًّ عَلَى رَأْسِهِكَأَنَّهُ قِلْعُ0 دَارِيٍّعَنَجَهُ نُوتِيُّهُ يَخْتَالُ بِأَلْوَانِهِ، وَيَمِيسُ بِزَيَفَانِهِ يُفْضِيكَإفْضَاءِ الدِّيَكَةِ، وَيَؤُرُّ بِمَلاَقِحِهِجأَرَّ الْفُحُولِ الْمُغْتَلِمَةِلِلضِّرَابِ.
أُحِيلُكَ مِنْ ذلِكَ عَلَى مُعَايَنَةٍ لاَ كَمَنْ يُحِيلُ عَلى ضَعِيفٍ إسْنَادُهُ، وَلَوْ كَانَ كَزَعْمِ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُلْقِحُ بِدَمْعَةٍ تَسْفَحُهَامَدَامِعُهُ، فَتَقِفُ في ضَفَّتَي جُفُونِهِذ، وأَنَّ أُنْثَاهُ تَطْعَمُ ذلِكَ ثُمَّ تَبِيضُ لاَ مِنْ لِقَاحِ فَحْلٍ الْمُنبَجِسِو، لَمَا كَانَ ذلِكَ بَأَعْجَبَ مِنْ مُطَاعَمَةِ الْغُرَابِ!
تَخَالُ قَصَبَهُمَدَارِىيمِنْ فِضَّةٍ، وَمَا أُنْبِتَ عَلَيْهَا مِنْ عَجِيبِ دَارَاتِهِ وَشُمُوسِهِ خَالِصَ الْعِقْيَانِ وَفِلَذَالزَّبَرْجَدِ. فَإنْ شَبَّهْتَهُ بِمَا أَنْبَتَتِ الاََْرْضُ قُلْتَ: جَنِىيجُنِىي مِنْ زَهْرَةِ كُلِّ رَبِيعٍ، وَإنْ ضَاهَيْتَهُ بِالْملابِسِ فَهُوَ كَمَوْشِىيپ الْحُلَلِ أَوْ كَمُونِقِ عَصْبِ الَيمَنِ وَإنْ شَاكَل كَفُصُوصٍ ذَاتِ أَلْوَانٍ، قَدْ نُطِّقَتْ بِاللُّجَيْنِ الْمُكَلَّلِ يَمْشِي مَشْيَ الْمَرِحِ الْـمُخْتَالِ وَيَتَصَفَّحُ ذَنَبَهُ وَجَنَاحَهُ، فَيُقَهْقِهُ ضَاحِكاً لِجَمَالِ سِرْبَالِهِ وَأَصَابِيغِ وِشَاحِهِ فَإذَا رَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى قَوَائِمِهِ زَقَاغمُعْوِلاًبِصَوْتٍ يَكَادُ يُبِينُ عَنِ اسْتِغَاثَتِهِ، وَيَشْهَدُ بِصَادِقِ تَوَجُّعِهِ، لاَِنَّ قَوَائِمَهُ حُمْشٌكَقَوَائِمِ الدِّيَكَةِ الْخِلاَسِيَّةِ وَقَدْ نَجَمَتْمِنْ ظُنْبُوبِ سَاقِهِصِيصِيَةٌخَفِيَّةٌ، وَلَهُ فِي مَوْضِعِ الْعُرْفِ قُنْزُعَةٌآ خَضْرَاءُ مُوَشَّاةٌ وَمَخْرَجُ عَنُقِهِ كالاِْبْرِيقِ، وَمَغَرزُهَا بَطْنُهُ كَصِبْغِ الْوَسِمَةِالْـيَـمَانِيَّةِ، أَوْ كَحَرِيرَةٍ مُلْبَسَةٍ مِرْآةً ذَاتَ صِقَالٍ وَكَأَنَّهُ مُتَلَفِّعٌ بِمِعْجَرٍ أَسْحَمَ إلاَّ أنَّهُ يُخَيَّلُ لِكَثْرَةِ مَائِهِ، وَشِدَّةِ بَرِيقِهِ، أَنَّ الْخُضْرَةَ النَّاضِرَةَ مُمْتَزِجَةٌ بِهِ، وَمَعَ فَتْقِ سَمْعِهِ خَطٌّ كَمُسْتَدَقِّ الْقَلَمِ فِي لَوْنِ الاَُْقْحُوَانِ أَبْيَضُ يَقَقٌ فَهُوَ بِبَيَاضِهِ فِي سَوَادِ مَا هُنَالِكَيَأْتَلِقُ وَقَلَّ صِبْغٌ إلاَّ وَقَدْ أَخَذَ مِنْهُ بِقِسْطٍ وَعَلاَهُبِكَثْرَةِ صِقَالِهِ وَبَرِيقِهِ، وَبَصِيصِ0 دِيبَاجِهِ وَرَوْنَقِهِ فَهُوَ كَالاََْزَاهِيرِ الْمَبْثُوثَةِ لَمْ تُرَبِّهَاأَمْطَارُ رَبِيعٍ، وَلاَ شُمُوسُ قَيْظٍ وَقَدْ يَنْحَسِرُمِنْ رِيشِهِ، وَيَعْرَى مِنْ لِبَاسِهِ، فَيَسْقُطُ تَتْرَى وَيَنْبُتُ تِبَاعاً، فَيَنْحَتُّمِنْ قَصَبِهِ انْحِتَاتَ أَوْرَاقِ الاََْغْصَانِ، ثُمَّ يَتَلاَحَقُ نَامِياً حَتَّى يَعُودَ كَهَيْئَتِهِ قَبْلَ سُقُوطِهِ، لاَ يُخَالِفُ سَالِفَ أَلْوَانِهِ، وَلاَ يَقَعُ لَوْنٌ فِي غَيْرِ مَكَانِهِ!
وَإذَا تَصَفَّحْتَ شَعْرَةً مِنْ شَعَرَاتِ قَصَبِهِ أَرَتْكَ حُمْرَةً وَرْدِيَّةً، وَتَارَةً خُضْرَةً زَبَرْجَدِيَّةً، وَأَحْيَاناً صُفْرَةً عسْجَدِيَّةً فَكَيْفَ تَصِلُ إلَى صِفَةِ هذَا عَمَائِقُالْفِطَنِ، أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ، أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ؟! وَأَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الاََْوهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ، وَالاََْلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ! فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَعَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلاَّهُلِلْعُيُونِ، فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً، وَمُؤَلَّفاً مُلَوَّناً، وَأَعْجَزَ الاََْلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ، وَقَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ! [صغار المخلوقات]
فَسُبْحَانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائِمَالذَّرَّةِوَالْهَمَجَةِإلَى مَا فَوْقَهُمَا مِنْ خَلْقِ الْحِيتَانِ وَالاََْفْيِلَةِ! وَوَأَىعَلَى نَفْسِهِ أَلاَّ يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا أَوْلَجَ فِيهِ الرُّوحَ، إِلاَّ وَجَعَلَ الْحِمَامَمَوْعِدَهُ، وَالْفَنَاءَ غَايَتَهُ.
[منها: في صفة الجنة]
فَلَوْ رَمَيْتَ بِبَصَرِ قَلْبِكَ نَحْوَ مَا يُوصَفُ لَكَ مِنْهَا لَعَزَفَتْ نَفْسُكَعَنْ بَدَائِعِ مَا أُخْرِجَ إِلَى الدُّنْيَا مِنْ شَهَوَاتِهَا وَلَذَّاتِهَا، وَزَخَارِفِ مَنَاظِرِهَا، وَلَذَهِلَتْ بِالْفِكْرِ فِي اصْطِفَاقِ أَشْجَارٍغُيِّبَتْ عُرُوقُهَا فِي كُثْبَانِالْمِسْكِ عَلَى سَوَاحِلِ أَنْهَارِهَا، وَفِي تَعْلِيقِ كَبَائِسِ اللُّؤْلُؤِ الرَّطْبِ فِي عَسَالِيجِهَا وَأَفْنَانِهَا وَطُلُوعِ تِلْكَ الِّثمارِ مُخْتَلِفَةً فِي غُلُفِ أَكْمَامِهَا تُجْنَىمِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ فَتأْتي عَلَى مُنْيَةِ مُجْتَنِيهَا، وَيُطَافُ عَلَى نُزَّالِهَا فِي أَفْنِيَةِ قُصُورِهَا بِالاََْعْسَالِ الْمُصَفَّقَةِ وَالْخُمُورِ الْمُرَوَّقَةِ. قَوْمٌ لَمْ تَزَلِ الْكَرَامَةُ تَتََمادَى بهِمْ حَتَّى حَلُّوا دَارَ الْقَرَارِ، وَأَمِنُوا نُقْلَةَالاََْسْفَارِ. فَلَوْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ بِالْوُصُولِ إلَى مَا يَهْجُمُ عَلَيكَ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاظِرِ الْمُونِقَةِ لَزَهِقَتْ نَفْسُكَ شَوْقاً إِلَيْهَا، وَلَتَحَمَّلْتَ مِنْ مَجْلِسِي هذَا إِلَى مُجَاوَرَةِ أَهْلِ الْقُبُورِ اسْتِعْجَالاً بِهَا. جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَسْعَى بِقَلْبِهِ إِلى مَنَازِلِ الاَْبْرَارِ بِرَحْمَتِهِ.
تفسير بعض ما في هذه الخطبة من الغريب
قَوْلُهُ عليه السلام : «ويَؤُرُّ بِمَلاقِحِهِ» الاَْرُّ: كِنَايَةٌ عَنِ النّكَاح، يُقَالُ: أرّ المَرْأةَ يَؤُرّهَا، إذَا نَكَحَهَا. وَقَوْلُهُ عليه السلام : «كَأنّهُ قلْعُ دَارِيّ عَنَجَهُ نُوتيّهُ» الْقلْعُ: شِرَاعُ السّفِينَةِ، وَدَارِيّ: مَنْسُوبٌ إلى دَارِينَ، وَهِيَ بَلْدَةٌ عَلَى الْبَحْرِ يُجْلَبُ مِنْهَا الطّيبُ. وَعَنَجَهُ: أَيْ عطفه. يُقَالُ: عَنَجْتُ النّاقَةَ أَعْنُجُهَا عَنْجاً إذَا عَطَفْتُهَا. وَالنّوتي: الْمَلاّحُ. وَقَوْلُهُ: «ضَفّتَيْ جُفُونِهِ» أَرَادَ جَانِبَيْ جُفُونِهِ. وَالضّفّتَانِ: الجانِبَانِ. وَقَوْلُهُ: «وَفِلَذَ الزّبَرْجَدِ» الْفِلَذُ: جَمْعُ فِلْذَة، وَهِيَ القِطْعَةُ. وَقَوْلُهُ: «كَبَائِسِ اللّؤْلُؤِ الرّطْبِ» الْكِبَاسَة: الْعِذْقُز. وَالْعَسَالِيجُ: الْغُصُونُ، وَاحِدُهَا عُسْلُوجٌ.
خطبه 165
(خداوند سبحان مخلوقات را از زنده و غير زندهو ساكن و داراى حركات،ابداع فرمود و شواهدى روشن را براى شناساندن لطف صنعت و عظمت قدرت خود،اقامه فرمود تا آنجا كه عقول انسانى در حالى كه توجه به لطف صنعت و عظمت قدرت اومىنمايند،تسليم او گشته و اعتراف مىكنند.و فرياد دلائل وحدانيت او بر گوشهاىما طنين مىاندازد[از دلائل وحدانيت او است]آفرينش صور گونه گون پرندگانى كهآنها را در شكافهاى زمين[به شكل لانه ها]و شكافهاى كوههاى روى زمين و دربلنديهاى آنها[پرندگانى كه]داراى بالهايى مختلف و اشكال متنوعاند[جاندارانى]كه در زمام تسخير قانون در حركتند و بالهاى خود را در پريدن طرق باز هواى پهناور وفضاى باز مىگسترانندخداوند آن پرندگان را با سابقه نيستى در صورتهاىشگفت انگيز نمايان،به وجود آورد و آنها را با پيوند سر استخوانها كه پوشيده شده بهگوشت و پوستند،تركيب فرمودو بعضى از مرغان را بجهتسنگينى جثه از پرواز سريع در هوا باز داشتو با پرواز بالهاى باز،نزديك زمين آنها را به حركت در هواوا داشتخداوند آن پرندگان را با اختلافى كه در رنگها دارند،با لطف قدرت وصنعت دقيق خود،منظم فرمودبرخى از آنها در قالب يك رنگ مشخصغوطهورند كه با هيچ رنگى غير از همان،كه در آن غوطهور است،مخلوط نمى باشد.
و بعضى ديگر از آنها در رنگى كه غوطه ور است،غير از آن رنگى است كه دورگردن او داردطاووس و از شگفت انگيزترين آنها از جهت آفرينش،طاووس است كه خداوند آن را درمحكمترين هماهنگى اعضاء آفريد و رنگهاى آن را در زيباترين نظم قرار داددرخلقت طاووس بالى قرار داد كه استخوانهاى آن سر بهم دارند و دمى كه كشش آن راطولانى فرمودهنگامى كه به طرف ماده خود برود،آن دم در هم جمع شده را بازمى نمايد و آن را بلند و برافراشته مى سازدكه گويى آن دم بادبان كشتى«دارى»است كه كشتي بانش آن را كشيده باشد.اين حيوان به رنگهاى خود مى نازد،و دم خود رابا تبحر به اين طرف و آن طرف حركت مى دهدو مانند خروس عمل جنسى انجام مىدهد و با آلات تناسل خود جماع مى كند مانند عمل حيوانات نر كه در عمل جنسى نيرومند هستندمن در اين بيان ترا به مشاهده عينى حواله مى كنم،نه مانند كسى كه به سند ضعيف ارجاع نمايد.
و اگر وضع عمل جنسى طاووس همانگونه باشد كه بعضى گمان كرده اند كه اين حيوان ماده خود را به وسيله اشكى كه چشمان او بر مى آوردو در پلكهاى چشمش مى ايستدو ماده اين حيوان آن را مى ليسد و پس از آن تخم مى گذارد نه اينكه از راه تلقيح نر آبستن شود به غير از اشك خارج شده از چشم اين گمان شگفت آور از افسانه«منقار گذاشتن نر به منقار ماده»براى تلقيح كه بعضىها ابراز نموده اند،نيست[اگر خوب بنگرى]نايه اى آن همانند شانه هايى ازنقره و آن دايره هاى شگفت انگيز مانند خورشيدها است كه بر آنها رويده است همانندطلاى خالص و قطعه هاى زبرجداگر بخواهى اين حيوان زيبا را به آنچه كه زمين مى روياند تشبيه كنى،بايد بگويى: گلهايى است بهارى كه از محلهاى آراسته مختلف چيده شده است و اگر بخواهى به لباسها تشبيه نمايى-مانند حله هاى آراسته يا مانندجامه هاى زيبا از برديمانى است و اگر به زيورها تشبيه ش كنى مانند نگينهاى رنگارنگ انگشتري ها است كه دورادور آن را نقره مزين گرفته است راه رفتن اين حيوان،شادان و خرامان و با حالت تكبر است دم و بالهاى خود را با دقت و كاوش مى نگردو با مشاهده پيراهن نگارين و الوان زيباى خود خنده سر مى دهدودر آن هنگام كه به پاهايش مى نگرد،صدايى ناله مانند بر مى آورد و چونان جاندارى كهپناهجويى خود را آشكار مى كند،فرياد او به صدق احساس دردش گواهى مى دهدزيرا پاهايى سياه رنگ و زشت و نازك دارد مانند پاهاى خروس خلاسى (1) و در پشتگردن اين حيوان كاكلى (موى دور سر) سبز رنگ با نقشى زيبا و نگارين سر زده است نقطه آغازين گردنش مانند ابريقى است كشيده و جايگاه فرو رفتنش تا به شكم مانندرنگ وسمه يمانى سبز مايل به سياهى است،يا مانند ابريشمى كه بر روى آينه صيقلى پوشانده شده است و گويى خود را با يك مقنعه سياه پوشيده و بقدرى تازه و باطراوت و درخشان است كه گويى سبزى تند و شادابى به او در آميخته است و باشكاف گوش اين حيوان خطى است مانند باريكه نوك قلم در رنگ گل بابونه كه باسفيدى خود در ميان سياهى محل مى درخشد و كمتر رنگى است كه طاووس نصيبى از آن نداشته باشد.
طاووس مانند شكوفه هايى است كه نه بارانهاى بهارى آن راپرورانده است و نه تابشهاى آفتاب تابستانى گاهى پرهاى خود را مى ريزد و ازلباسش برهنه مى گردد و پرهايش پياپى مى ريزد[و بار ديگر مىرويد]و آن پرها مانندريزش برگهاى شاخه ها فرو مى ريزدسپس بدون فاصله شروع به روييدن مى نمايند تاآنگاه كه به وضع و شكل گذشته پيش از ريخته شدن برگردندچنانكه با رنگ سابق تفاوتى نداشته باشد و هيچ رنگى در غير مكان خود قرار نگيردو اگر مويى ازموهاى ناى هاى طاووس را به دقت بنگرى،گاهى نوعى از سرخى گلگونه و گاه ديگرسبزى زبرجدى و گاهى هم رنگ زردى طلاى خالص را مى بينى پس چگونه نيروهاى عميق هشياريها مى تواند به توصيف اين منظره برسد يا قريحه و فهم عقول آنرا دريابد يا توصيف آن را وصف كنندگان تنظيم نمايدو كمترين اجزاء اين حيوان اوهام انسان را از دركش و زبانها را از بيانش ناتوان ساخته است پاكيزه پروردگارى كه عقول آدميان را از توصيف مخلوقى كه آن را براى چشمها آشكار ساخته است ،مغلوب فرموده است لذا عقول مردم آن را در حالى كه مخلوق محدود و تكوي نيافته و تركيب پيدا كرده و از رنگهاى متنوع رنگ آميزى شده است،درك مى نمايدو زبانها را از تلخيص صفت آن حيوان،ناتوان ساخته و از اداى خصوصيات آن بازمانده است پاك است خداوندى كه پاهاى مورچه و مگس راتا خيلى بالاترآن دو را از ماهى ها و فيل را مستحكم ساخت.و وعده نموده خداوند متعال كه هيچ موجودى را كه روح را در آن داخل نموده است كه[از وضع مقرر خود]دگرگون نباشد،مگر اينكه مرگ را وعده گاه نهايى و فناء را پايان كار او قرار داده است.
ازجمله اين خطبه است در توصيف بهشت اگر چشم دل به سوى آنچه كه از بهشت براى توتوصيف مى شود،بيندازى نفس تو از شگفتيها و زيبايى ها و خواستنى ها و لذايذ دنيا و زر و زيور مناظر آن كه در اين دنيا نمودار گشته است،اعراض مى كند و رويگردان مى شودو فكر تو در بهم خوردن درختان و بيرون آوردن صداهاى زيبا كه ريشه هاى آندرختان در تپه هاى مشگ بر كرانه چشمه سارها فرو رفته است متحير مى ماندو درآويخته شدن خوشه هاى مرواريد با طراوت در شاخه هاى بزرگ و كوچك آنهاوظهور آن ميوههاى گوناگون در غلافها و پوشش غنچه هاى آنهاآن ميوهها بدون مشقت چيده مى شوند و بر طبق آرزوى چيننده هاى آنها در دسترس قرار مى گيرند ودور و بر ساكنان بهشت در پيرامون قصرهاى آن مى گردند-با عسلهاى صاف وخمرهاى زلال و تصفيه شده اهل بهشت قومى هستند،كرامت خداوندى براى آنان ادامه پيدا مى كند،تا در قرارگاه ابدى جاى گيرند و از جابجا شدن در سفرها (از تحولات)راحت شونداگر اى شنونده،دل خود را به وصول به آن مناظر زيبا و شگفت انگيزكه رو به تو خواهند آورد،مشغول بدارى،جانت از بدن مفارقت مى كند به جهت اشتياق به بهشت و مناظرشو از اين مجلسى كه نشستهاى برخيزى و به همسايگى اهل گورستان،بروى براى شتاب به آن بهشت خداوند ما را و شما را به رحمت واسعه خود از جمله كسانى قرار بدهد كه از دل براى منازل نيكوكاران مىكوشند.
پىنوشت:
1.خروس خلاسى نوعى از خروسها است كه از مرغان هندى و فارسى متولد مىشود و از طرفساق پاى او خارى كه پنهانست مىرويد همان خارى كه در پاى خروسان مىرويد.نقل ازمنهاج البراعة،مرحوم محقق خوئى،ج 10،ص 62.
خطبه 165
در اين خطبه،شگفت انگيز بودن خلقت طاووس را بيان مىفرمايد ابتدعهم خلقا عجيبا من حيوان و موات(2)،و ساكن و ذي حركات(3)،و اقام من شواهد البيناتعلى لطيف صنعته،و عظيم قدرته،ما انقادت له العقول معترفة به،و مسلمة له(4)و نفقتفي اسماعنا دلائله على وحدانيته… (خداوند سبحان مخلوقات را از زنده و غير زنده و ساكن وداراى حركات ابداع فرمود و شواهد روشنى را براى شناساندن لطف صنعت و عظمتقدرت خود اقامه فرمود تا آنجا كه عقول انسانى در حالى كه توجه به لطف صنعت وعظمت قدرت او مىنمايند،تسليم او گشته و اعتراف مىكنند،و فرياد دلائل وحدانيتاو بر گوشهاى ما طنين مىاندازد.)
نظم حاكم در عالم موجودات و شگفت انگيزى و شكوه ملكوتى در آن
معمولا براى نسبت دادن جهان هستى به خداوند يگانه،به نظم حاكم در آن،كه منشا انتزاع قوانين علمى است،استدلال مىكنند و اين اسناد كاملا صحيح است و توجهى به شگفت انگيزى و شكوه ملكوتى آن نمىكنند،در صورتى كه اين دو موضوع هم اراىاهميتبسيار فراوانى است كه ممكن است از دو ديدگاه مورد استفاده قرار بگيرند:
ديدگاه يكم-اينكه شگفت انگيزى و شكوه ملكوتى عالم هستى مستقلا دليل اثباتوجود خداوندى تلقى شود.كيفيت استدلال به اين دليل چنين است كه با توجه به عالمماده و قوه و حركت كه با نظر به تعريفات ماهيت كلى آنها،هيچ شگفتى ندارند.بااينحال با نظر به تنوعات حاصله از تشكل اجزاء يكنواخت در طبيعت مانند اجتماع الكترونها در عناصر جدول مندليف كه اعداد آنها در تنوع عناصر نقش اساسى دارد ومانند ديگر اصول تشكيل دهنده مواد و،بروز پديدههاى شگفت انگيز كه حتى آن گروهاز دانشمندان كه با عينك علمى خالص به موجودات مىنگرند و در آنها تحقيقمىنمايند،باز نمىتوانند از ابراز شگفتى خود درباره حقائق مورد تحقيق و بررسى هايى كه دارند،خود دارى نمايند شكوهى شگفت انگيز مىنمايند. اوپارين از شرودينگر چنيننقل مىكند:«حيات عالىترين شاهكارى كه تاكنون بر طبق مكانيك كوانتم (الهى) حاصل شده است.» (1) اوپارين پيش از نقل اين عبارت،چنين گفته است: «كتابشرودينگر كه قبلا از آن ياد شده است،مىتواند در اين باره به عنوان مثال خوب مورداستفاده واقع شود.مؤلف در آن از نظرگاه فيزيك يعنى بر يك پايه مادى خالص بهشناختحيات پرداخته است!» (2) اوپارين پس از اين اظهار نظر،عبارت شرودينگر را نقلكرده است.
البته روشن است و آقاى اوپارين هم شايد بهتر از ديگران مىتوانند تصديق كنند كه وقتى كه يك محقق درباره پديده حيات به آن نتيجه مىرسد كه بگويد: «حيات عالى ترين شاهكارى است كه بر طبق مكانيك كوانتم الهى حاصل شده است.» قطعى است كه از تحقيقات بسيار عميق درباره نمودها و جريانات فيزيكى پديده مزبور به آننتيجه رسيده است،نه از يك تخيل و تصور مادى ذهنى يا شطرنجبازى مغزى روى مجردات.
اين پديدههاى شگفت انگيز،بدون ترديد مىتوانند دانايان منصف را كه بر ضدماوراى طبيعى حساسيت يا اصول پيش ساختهاى در درون ندارند،به عالم الهى رهنمونگردند.اما احساس شكوه ملكوت در عالم هستى،بايد گفت همانند زيبايىها كه يا انسانرا از درون به بارگاه الهى مىكشاند يا از جهان عينى برونى،در قانع ساختن بلكه الزامنمودن اشخاص محقق و صاحبنظر به وجود خالق و وحدانيت او،روشنتر ازشگفتىهاى جهان درونى و برونى است. مىتوان گفت آيه مباركه سنريهم آياتنا فى الآفاقو فى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق [فصلت آيه 53] (ما آيات خود را در جهان عينىبرونى و درونى آنان،به آنان ارائه خواهيم داد تا آشكار شود كه اوستحق[اعلا] منظور،آن نظم كه منشا انتزاع قوانين علمى است ،نمى باشد. بلكه مقصود همانشگفت انگيز بودن و حالت ملكوتى است كه در عالم درونى و برونى براى نجات يافتگاناز خود خواهى،از بديهىترين احساس سرچشمه مىگيرند.
ديدگاه دوم-اين است كه ما از پديده نظم كه منشا انتزاع قوانين است،راهى اثباتوجود خدا مىشويم،سپس با توجه دقيق به شگفت انگيز بودن پديدهها در عالم هستى واحساس شكوه ملكوت در آن با عظمت و جلال و جمال خداوندى آشنا مىگرديم.
امير المؤمنين عليه السلام در اين خطبه مباركه هر دو موضوع (شگفت انگيز بودن پديدههاو جريان و نمود اجزاء هستى و شكوه ملكوتى آن را) مطرح فرموده،مىخواهد بشريترا در همين عالم پايين با عالم بالا آشنا و مربوط بسازد،ولى مشروط به اينكه عقل صافو كوشا كه تحت فرمان نفس تهذب يافته فعاليت مىكند،وارد ميدان شود و دست انسانرا بگيرد نه تخيلات و انديشههاى متكى به«خود طبيعى متورم».
نكته ديگر كه در اين خطبه مباركه جلب توجه مىكند،اين است كه امير المؤمنينعليه السلام به خصوصيات بسيار جالبى درباره وجود و حركات و زندگى پرندگان بطورعموم اشاره مىفرمايد كه اگر دانشمندان براى شناخت و تحقيق درباره آنها به تحليل وعلتيابى بپردازند،توانايى تجاوز از توصيف را در خود نخواهند ديد،همانگونه كه ازروش بزرگترين محققان در زيست شناسى درباره تحقيق بيان تكامل مشاهده مى كنيم.
بديهى است كه اوپارين چنانكه در مباحث گذشته اشاره شده است دانشمند كوشا رزيستشناسى است.ما در كتاب معروف ايشان عبارات زير را مىبينيم:«فقط از راه چنينبرداشت تكاملى است كه امكان مىيابيم نه فقط بفهميم كه در بدن موجودات زنده چهرخ مىدهد و چرا رخ مىدهد،بلكه همچنين خواهيم توانستبه هفت ميليون«چرا»ئىپاسخ بدهيم كه براى شناخت واقعى جوهر حيات در برابر ما قرار مىگيرند.» (3) بديهى است كه اگر جريان تكامل عهده دار پاسخ هفت ميليون«چرا»بود،كشف از اين حقيقت مى كرد كه تكامل از ديدگاه علمى پاسخ آن سؤالات را مىدهد،در صورتى كه آقاىاوپارين در ص 296 از همين ماخذ كه در پاورقى تعيين نموديم،چنين مىگويد:
«متاسفانه هنوز معلومات ما درباره اين تكامل بسيار ناچيزتر از آن است كه بتوانيم مسيرآن را به طور سيستماتيك مشخص كنيم و دگرگونيهاى كيفى سازمان انتقال فعالانه موادرا كه در مراحل خاصى از تكامل دنياى زنده رخ دادهاند مورد توجه قرار دهيم.»از ايناعتراف صريح به اين نتيجه مىرسيم كه اگر شناختحيات و تحول و جريان تكاملى آن،بر مبناى مشاهدات و تجارب كاملا علمى به دست آمده بود،نه توصيف محدود آنچه كه در جريان بوده است، عبارت فوق در صفحه 299 را بيان نمىكرد.
اين هم يكى از شگفتىهاى وضع روحى امير المؤمنين عليه السلام كه با آنهمه غوطهخوردن در الهيات و دين و اخلاق و حقوق و سياست و عرفان و جهاد در راه خدا با آن دقت شگفت انگيز درباره پرندگان مانند خفاش و طاووس سخن مى گويد!
با خواندن عنوان اين مبحثيا شنيدن آن،به سرعت در مقام ترديد و انكار برنياييد بهاين دليل كه چگونه امكان دارد يك انسان در آن همه حقايق متنوع بطور گسترده وعميق غوطهور شود و با اينحال،شگفتىهاى خلقتحيوانات را چنان دقيق و عالىتوضيح بدهد كه گويى ساليان متمادى كارى جز مشاهده و تحقيق در اين موضوع نداشتهاست.بياييد كار پاكان و بزرگان را با خود قياس نكنيم كه ما هم دو چشم و دو ابرو و دولب و يك زبان و يك مغز و دو پا و دو دست داريم و امير المؤمنين هم مانند ما بود!
كار پاكان را قياس از خود مگير
گر چه باشد در نوشتن شير،شير
جمله عالم زين سبب گمراه شد
كم كسى زابدال حق آگاه شد
اشقياء را ديده بينا نبود
نيك و بد در ديدهشان يكسان نمود
همسرى با انبياء برداشتند
اولياء را همچو خود پنداشتند
گفته اينك ما بشر ايشان بشر
ما و ايشان بسته خوابيم و خور
اين ندانستند ايشان از عمى
هست فرقى در ميان بى منتها
هر دو گون زنبور خوردند از محل
ليك شد زان نيش و زين ديگر عسل
هر دو گون آهو گياخوردند و آب
زين يكى سرگين شد و زان مشك ناب
هر دو نى خوردند از يك آب خور
اين يكى خالى و آن پر از شكر
صد هزاران اين چنين اشباه
بين فرقشان هفتاد ساله راه بين
مولوى
در مراحل و درجاتى بسيار پايينتر از امير المؤمنين كه اصلا قابل مقايسه با يكديگرنيستند، ابن سيناها و خواجه نصيرها را مىبينيم.اينان در عين حال كه فيلسوفند،دانشمندانند، مذهبىاند،عرفانىاند،حقوقى و اقتصادى و سياسى و اخلاقىاند.چه رسدبه امير المؤمنين عليه السلام كه در پاسخ ذعلب يمانى كه مىگويد:آيا خدا را ديدهاى؟ مىفرمايد:لم اعبد ربا لم اره[ ] (خدايى را كه نديده باشم،نمىپرستم) و مىگويد:لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا (اگر پرده برداشته شود،بر يقين من افزوده نگردد.)ارسطو را در يونان باستان مىبينيم:دانشمند است و دانشهاى متنوعى را فرا گرفته است مانند فيزيك ،اقتصاد، منطق ،رياضى،روانشاسى،فيلسوف است،حيوان شناسزبردستى است و… احيلك من ذلك على معاينة،لا كمن يحيل على ضعيف اسناده. (من در اين بيان ترا بهمشاهده عينى حواله مىكنم (مستند من در اين توصيف خود مشاهده است نه مانند كسىكه به سند ضعيف ارجاع مىنمايد…)
در منطق امير المؤمنين عليه السلام براى ارتباط با واقعيات عينى،مشاهدهو تجربه اساسىترين وسيله معرفت است
امير المؤمنين عليه السلام در جمله مورد تفسير اسناد به مشاهده عينى را اصل اساسىمعرفى مىنمايد و غير آن را اسناد ضعيف مىنامد.آيا با اين وصف،آن كدامين وجدانعلمى است كه بگويد:وصول علمى به واقعيات از راه مشاهده و حس و تجربه ازرنسانس به اين طرف آن هم در مغرب زمين شروع شده است؟به اضافه جمله موردتفسير دلائل ذيل را هم توجه نماييد:
1.و فى التجارب علم مستانف (4) علم جديد در تجربهها است.) يا (تجربهها است كهموجب بروز علم جديد مىگردد.)
2.العقل عقلان:عقل الطبع و عقل التجربه (5) تعقل بر دو نوع است:تعقل با عقل طبيعىو استعدادى و تعقل ناشى از تجربه.)
3.راى الرجل على قد تجربته (6) ارزش راى و نظر انسان به مقدار تجربه اوست.) [ياارزش راى يك انسان وابسته به كميت و كيفيت تجربه او است.]4.الظفر بالحزم و الحزم بالتجارب (7) پيروزى با حسابگرى دقيق است و حسابگرى دقيقبوسيله تجربه.)
5.القعل حفظا لتجارب (8) و تعقل نگهدارى و بهره بردارى از تجربه ها است.)
6.فان الشقى من حرم نفع ما اوتى من العقل و التجربة (9) شقى كسى است كه از منفعتتعقل و تجربهاى كه به او داده شده است محروم بماند.)
7.در آغاز وصيتى كه به فرزندش امام حسن مجتبى عليهما السلام مىفرمايد،چنينفرموده است:اى بنى و انى و ان لم اكن عمرت من كان قبلى،فقد نظرت فى اعمالهم و فكرتفى اخبارهم و سرت فى آثارهم،حتى عدت كاحدهم،بل كانى بما انتهى من امورهم الى قد عمرتمع اولهم الى آخرهم فعرفت صفو ذلك من كدره و نفعه من ضرره فاسخلصت لك من كل امرنخيله و توخيت جميله و صرفت عنك مجمهوله… (10)
ملاحظه مىكنيد كه على (ع) نمى فرمايد قوانين پيش ساخته درباره انسانها چنين اقتضاء مىكند كه من براى تو مىخواهم بگويم،بلكه مىفرمايد فرزندم،من در كردار ورفتار آنان نگريستم و آثار آنان را پيگردى كردم و درباره اخبار سرگذشت آنان انديشيدم.در اين استقراء و پيگردى چنان دقيق كار كردم كه گويى من يكى از همانمردم بودهام و با آنان زندگى كردهام لذا اصول و قوانين ناب را كه از حوادث ورفتارهاى زندگى و نتايج كارهاى آنان به دست آوردهام براى تو انتخاب نموده و بيان مىكنم.
در قرآن مجيد حتى يك مورد نمىتوان پيدا كرد كه خداوند بفرمايد:اينكه شما بايدحقائق عالم هستى را تا آنجا كه مقدور استبفهميد،بنشيند و با ذوق و شطرنجبازيهاىمغزى روى مهرههاى تخيلى درباره آن حقائق بينديشيد،بلكه همواره خداوند بندگانخود را به مشاهده و نظر در واقعيات عالم هستى از وجود خود گرفته تا همه كراتفضايى و واقعيات زمينى را دستور اكيد فرموده است.
فاذا رمى ببصره الى قوائمه زقا معولا بصوت يكاد يبين عن استغاثته،و يشهد بصادق توجعه لانقوائمه حمش كقوائم الديكة الخلاسية (و در آنهنگام كه به پاهايش مىنگرد صدايى ناله مانندبر مىآورد،چونان جاندارى كه پناه جويى خود را آشكار مىكند،فرياد او به صدقاحساس دردش گواهى مىدهد،زيرا پاهايى سياه رنگ و زشت و نازك دارد مانندپاهاى خروس خلاسى…)
آيا شدت احساس زيبايى طاووس در خويشتن است كه با ناله از دل بر آمدهبه جهت مشاهده زشتى پاهايش تعديل مىگردد؟
امير المؤمنين عليه السلام در اين جملات صريحا نمىفرمايد كه علت ناله طاووس درهنگام نگريستن به پاهايش معلول شدت احساس زيبايى بال و پر و ديگر اعضاى او است.ولى اين احتمال كه ممكن است چنين باشد،منتفى نيست.بايد دقيقا بينديشيم دراينكه گيرم كه خارم خار بد،خار از پى گل مىزهد صراف زر هم مىنهد جو بر كف مثقالهاآيا قانونى بسيار با اهميت،به نام قانون حفظ تعادل در پشت پرده وجود دارد كه نمى گذارد حيات از تعادل خود منحرف گردد و از ادامه مقررى خود در حكمت ربوبىمختل شود؟ما كه تاكنون در صدد اين تحقيق نبودهايم،مخصوصا در دوران ما،كهتفكرات رفتارشناسى، انسانشناسى و جهان بينىها را در نمودشناسى رفتارها خلاصه نموده است،مسلما مانع اين گونه تفكرات عميق و بسيار با اهميت مىباشد.به هر حالدقت فرماييد:
1.خندههاى عميق،همواره نوعى گرفتگى ابهام آميزى را به دنبال خود مىآورد.
2.شاديهاى بسيار تند اندوههايى مناسب خود را در پى دارد.
3.احساس غرور و تكبر بيش از اندازه شكستگى و احساس پستى شكنندهاى رانتيجه مىدهد.
4.پيروزيهاى مستند به خودخواهىها دير يا زود به شكستهاى فاحش انجاميدهاست.
5.قدرتمندها در گذرگاه روزگار،همانگونه كه ناتوانان را مىگريانند خود نيز پس اززمانى، گريههاى تلخ سر مىدهند.
6.همواره در هنگام تراكم امواج ظلمت افزا در درون آدميان،رگهها و روزنههايىاز روشنايىها را ارائه مىدهد.
7.نااميدىهاى شكننده در آن هنگام كه مىخواهند آدمى را از پاى درآورند،اميدنيرومندى در درون سر بر آورده و حيات را از اختلال نجات مىدهد.
هيچ كس نمىتواند منكر شود كه حيات را براى خود از يك قانون ماوراى طبيعىبسيار با اهميتبرخوردار است كه عده زيادى از روانشناسان و كارمندان علوم انسانى (نه انسان شناسان حقيقى) درباره آن نمى انديشند و اگر هم از درون آنان صدايى ظريف آنانرا براى انديشه در اين گونه مسائل تحريك نمايد،با يك جمله«دوران متافيزيك گرايىگذشت و ما بايد حقيقت را ببينيم و بگوييم كه آرى چنين چيزى واقعيت دارد و ما آنچهرا كه شما مىگوييد نمى بينيم، آن صدا را خاموش مىكنند!ما در اين مورد با يك جملهكاملا روشن آنان را در تخيلات رؤياهاى شيرينى كه دارند،رها مىكنيم و راه خود رامىرويم آن جمله اين است كه آقايان،شما روابط اشياء را كه نظم هستى موجودات برآن قرار گرفته است را هم نمىبينيد.
شما هيچ يك از نيروها و فعاليتها و پديدههاى مغزىو روانى را نمىبينيد شما آن اصول و همه قوانينى كه وضع روانى و مغزى ما را اداره مى كنند،نمى بينيد.شما ميليارد ميليارها علل و جرياناتى كه كيهان ما را به اين موقعيتفعلى رسانيده است نمىبينيد،ولى همه اينها كه گفته شد واقعيت دارند و چنانكه واقعيتآنها به يقين من و امثال من وابسته نيستند،همچنان به انكار و ترديد و شطرنجبازى مغزىشما هم گوش فرا نمىدهند.
و اقل اجزائه اعجز الاوهام ان تدركه و الالسنة ان تصفه(و كمترين اجزاء اين حيواناوهام انسان را از دركش و زبانها را از بيانش ناتوان ساخته است.)
اينكه فصل حقيقى اشياء از حدود درك و دريافت ما بالاتر است،مورد اعتراف همه متفكران آگاه است.
اكثر فيلسوفان مشا و اشراق در گذشته و متفكران مكتبهاى گوناگون قرون و اعصارپس از ظهور تمدن اسلامى و معارف آن بر اين عقيدهاند كه آنچه ما در تعريف و شناخت اشياء بهره بردارى مى نماييم،فصل منطقى است نه فصل حقيقى،زيرا به دو علتبسيار مهم ما از درك فصل حقيقى اشياء ناتوانيم.
علت يكم-ناتوانى ما از ورود به كنه و حقيقت ذاتى اشياء است.اين ناتوانى مورداعتراف صاحبنظران گذشته و دورانهاى اخير استبا عبارات مختلف.دليلى كهمىآورند،ارتباط شديد اشياء عالم هستى استبا يكديگر و لازمه اين ارتباط اين استكه بدون فهم كل مجموعه موجودات،شناختحقيقى ذات يك جزء همه جانبهامكان پذير نمىباشد.
اين ارتباط شديد در سخنان شيخ محمود شبسترى كه بارها متذكرشدهايم چنين آمده است:
بهر جزئى ز كل كان نيست گردد
كل اندر ز امكان نيست گردد
جهان كل است و در هر طرفة العين
عدم گردد و لا يبقى زمانين
دگر باره شود پيدا جهانى
بهر لحظه زمين و آسمانى
جهان چون خط و خال و چشم و ابروست
كه هر چيزى بجاى خويش نيكوست
اگر يك ذره را برگيرى از جاى
خلل يابد همه عالم سراپاى
علت دوم-تصرف وسائل و عوامل درك ما از ابزار ساخته شده با فكر و دستبشرى براى گسترش و عميقتر و دقيقتر ساختن معلومات ما درباره جهان هستى از يكطرف و تصرف حواس و فعاليتهاى مغزى ما بجهتبكارگيرى اصول پيش ساخته وتاثرات ثابت درونى و هدفگيرىهاى خاصى از طرف ديگر مانع از وصول به حوزهذات و كنه اشياء فى نفسه (براى خود) مىباشند.در ساليان گذشته دو نامه از كندياك وفيليستى دولامنه را براى يكديگر ديدهام كه در اين مبحث متذكر مىشوم:كندياكدرباره خدا به فيليستى مىنويسد:چون من خدا را نمىبينم،نمىتوانم او را بپذيرم!يعنىچون حقيقتش را نمىدانم،لذا نمىتوانم وجود او را قبول نمايم:فيليستى در پاسخ او نوشته است:شما يكدانه كوچك از خاك را از زمين بردار و براى من چنان تعريف كنكه من حقيقت آن را بفهم و هيچ سؤالى درباره آن نداشته باشم،در آن موقع من خدا رامىآورم در برابر چشمان تو قرار مىدهم!
و سبحان من ادمج قوائم الذرة و الهمجة الى مافوقهما من خلق الحتيان و الفيلة و رآى على نفسهالا يضطرب شبح مما اولج فيه الروح،الا و جعل الحمام موعده و الفناء غايته (پاك خداوندى كهپاهاى مورچه و مگس تا خيلى بالاتر از آن دو را از ماهىها و فيل را مستحكم ساخت ووعده نمود خداوند متعال كه هيچ موجودى را كه روح را در آن داخل نموده است[ازوضع مقرر خود]مضطرب (دگرگون) نباشد،مگر اينكه مرگ را وعدهگاه نهائى و فنا راپايان كار او قرار داده است.
تناسب خلقت اجزاء جانداران با يكديگر قسمتى از نظم عالى هستى است
در مباحث پيشين همين خطبه مباركه،به سه موضوع مهم اشاره و مختصرى درباره آنهاتحقيق و بررسى نموديم.اين سه موضوع عبارتند از:1.نظم كه منشا انتزاع قوانين علمىاست.2.شگفت انگيز بودن پديدهها و جريانات حاكم در كائنات.3.شكوه ملكوتى.
ما مىتوانيم«تناسب خلقت اجزاء جانداران با يكديگر»را قسمتى از نظم عالى درعالم خلقت معرفى نماييم.اينكه گفتيم«نظم عالى»براى اين است كه نظم حاكم درجانداران از جهت نشان دادن هدفدارى در خلقت آنها،بسيار با اهميتبوده وپاسخگوى مسائل مهمى مىباشد كه در جهان بينىها و گاهى حتى در معارف علمى نيزمطرح مىگردند.اين پديده هدفدارى مىتواند يكى از دلائل با ارزش و محكم براىاثبات عامل فوق طبيعى در جهان هستى بوده باشد.و براى تعميم اين استدلال مىتوانگفت:هدفدارى بطور مستقيم و مستقلا مىتواند به جهت ضرورت آگاهى و اراده وهدفگيرى در موجود هدفدار،برخوردارى ديگر موجودات را از حيات كه هدفدارى را در ذات خود دارد اثبات كند.
در توصيف بهشت
فلو رميتببصر قلبك نحو ما يوصف لك منها لعزفت نفسك عن بدايع ما اخرج الى الدنيامن شهواتها و لذاتها و زخارف مناظرها…(اگر چشم دل به آنچه كه از بهشتبراى تو توصيف مىشود بيندازى،نفس تو ازشگفتىها و زيبايىها و خواستنىهاى دنيا و زر و زيور و مناظر آن كه در اين دنيا نمودارگشته است اعراض مىكند و رويگردان مىشود…)
در منابع اوليه اسلامى،بهشت و زيبايىها و عظمتهاى آن در سه گروه مختلفتوصيف شده است:
گروه يكم-امتيازات و زيبايى و عوامل لذائد مادى و محسوس است كه اكثريت اهلدنيا را به خود جلب مىكند.مانند قصور،حور و غلمان،ميوههاى گوارا و شراب طهور وغير ذلك.
گروه دوم-ورود در جمع بندگان خداوندى (ابرار و اتقياء و پيامبران و ائمهعليهم السلام و ديگر اولياء الله) .
گروه سوم-ورود در شعاع جاذبيت ربوبى (لقاء الله) ،رضوان الله.
گروه يكم-گاهى اين مسئله مطرح مىگردد كه اولا-لذائذ و نعمتهاى مادى و زيبايىهاىمحسوس در اين دنيا در برابر مشقتها و زجر و شكنجهها و حتى فداكاريهايى كه مردمبا ايمان و با تقوى در اين زندگانى متحمل مىشوند،چه قدر و ارزشى دارد كه در آن دنيابه عنوان پاداش قرار بگيرند!
ثانيا-اين لذائد و زيبايىهاى محسوس و امتيازات مادى،سنخيتى با جهان ابديتدارد كه فوق جهان ماده و ماديات است؟
پاسخ اين دو سؤال بدينقرار است:
يك-بدانجهت كه از قيامتبه آن طرف،همه طبيعتبا قوانين حاكمه بر آن،دگرگون مىگرداند لذا ضروريست كه حقائق آن امتيازات و لذائذ و زيبايىها نيز بايدفوق اين طبيعت و مختصات آن باشد.و به كار بردن كلماتى مانند حور و قصور و غلمانو طلا و نقره و ديگر عوامل لذت دنيوى،براى ارائه مفاهيمى است كه اگر از آن هويتاخروى به اين تجسم دنيوى تنزل مىكردند،با امثال كلمات مزبور ادا مىشدند.
براى توضيح،وقتى كه در قرآن مجيد مىخوانيم: و سقاهم ربهم شرابا طهورا (و پروردگارآنان از شراب طهور آنان را سيراب فرمود) بديهى است كه مقصود شرابى كه از اين مواددنيوى ساخته مىشود،نخواهد بود.ولى مثلا از آن جهت كه موجب بروز حالتىلذت بار آميخته بارهايى از قيد و بندهاى زمينى مىگردد شبيه مفهومى است كه از شرابمعمولى دريافت مىگردد.
دو-رواياتى متعدد به اين متعدد به اين مضمون آمده است كه فيها ما تشهيه الانفس و تلذ الاعين(در بهشت هر آنچه را كه نفوس آن را مىخواهد و چشمها از آن لذت مىبرد وجوددارد) لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر (و در بهشت است هر آنچه كه نهچشم آن را ديده است و نه گوشى شنيده است و نه به قلب بشرى خطور كرده است.) درروايت اول عبارت«هر چه را كه نفس بشرى بخواهد»آمده است و ما مىدانيم كه اگرعوامل و شرايط به فعليت رسيدن خواسته هاى نفس حتى در اين دنيا آماده شود،تابىنهايت گسترش مىيابد چه رسد به سراى ابديت.
و اما در روايت دوم مىفرمايد:عظمتها و لذائذ و زيبايىهاى بهشتى به گونهايست كه نه چشم بشرى آن را ديده است و نه گوش بشرى آن را شنيده است و نه به قلب احدىخطور نموده است.از اين روايت معلوم مىشود كه آنچه از نعمتهاى الهى و عظمتها وزيباييها و لذائذ در بهشت وجود دارد،بهيچ وجه شباهتى با آنچه كه در اين دنيا مىبينيمو مىشنويم و درباره آن مىانديشيم وجود ندارد.
سه-از عبارات اخير امير المؤمنين عليه السلام در اين خطبه مباركه معلوم مىشود كهآن نعمتهاى بهشتى كه با مفاهيم مادى دنيوى در قرآن و احاديث آمده است،با در نظرداشتن تفسير فوق،در آغاز ورود به بهشت است.پس از ورود،آمادگى براى ورود بهايام الله،رضوان الله و لقاء الله شروع مىشود و ارواح بهشتيان به مقام اصلى خود نائلمىگردند.عبارات اخير خطبه مباركه چنين است:قوم لم تزل الكرامة تتمادى بهم حتى حلوادار القرار و امنوا نفلة الاسفار. (اهل بهشت قومى هستند كه كرامتخداوندى براى آنانادامه پيدا مىكند تا در قرارگاه ابدى قرار گيرند و از جابجا شدن (تحولات) راحتشوند.
گروه دوم-ورود به منطقه ارواح ابرار و مردم متقى و وصول به سكونت و آرامشبسيار والايى است كه از رجوع به وحدت عاليهاى كه ارواح مؤمنان با همديگر دارند:ياايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى و ادخلى جنتى (اى نفسواصل به آرامش حقيقى برگرد به سوى پروردگارت در حالى كه تو از او خشنود و او ازتو راضى است) و در روايت معروف آمده است كه:المؤمن اخو المؤمن كالجسد الواحد اذااستكى شيئا منه وجد الم ذالك فى سائر جسده و ارواحهما من روح واحدة و ان روح المؤمنلاشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها (11) مؤمن برادر مؤمن است مانند اعضاىيك پيكر.اگر از چيزى احساس درد كند،همان درد در ساير اجزاء بدن درك مىشود و ارواح آنان از يك روح است و پيوستگى روح مؤمن به روح خداوندى شديدتر است ازاتصال شعاع خورشيد به خورشيد)
گروه سوم-ورود در شعاع جاذبيت ربوبى است اين معنى در حدود 20 مورد ازآيات قرآن مجيد به عنوان لقاء الله آمده است.مانند فمن يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاو لا يشرك بعبادة ربه احدا (الكهف آيه 110) .
(هر كس كه ديدار خدايش را اميدوار باشد،عمل صالح انجام و بدهد و كسى را به عبادت پروردگارش شريك قرار ندهد)
تفسير بعض ما فى هذه الخطبة من الغريب
(تفسير برخى از لغات غريبه در اين خطبه)
سيد شريف رضى گفته است:اينكه امير المؤمنين (ع) مىفرمايد:يؤر بملاقحه، (ار،كنايهاز ازدواج و جفتگيرى است) گفته مىشود:ار الرجل الرجل المرئة يؤرها (موقعى كه با زن ازدواجكند) و فرموده آن حضرت«كانه قلع دارى غنجه نوتيه» (قلع يعنى بادبان كشتى و دارىشهريستبر كنار بحرين كه عطر از آنجا آورده مىشود.) عنجه (آن را برگرداند: عنجتالناقة كنصرت اعنجها عنجا اذا عطفتها. (برگرداندم ناقه را…) و نوتى (كشتيبان) ضفتى جفونه (دو طرف پلكها) الفلذ (قطعات) كه جمع فلذه مىباشد.كبائس اللوالؤ الرطب(كباسه يعنى خوشه) .العساليج مفردش عسلوج (شاخه ها) .
_______________________
1.حيات:طبيعت،منشا و تكامل آن،اوپارين ص 89 و 90.
2.همين.
3.همين ماخذ،ص 183.
4.تحفة العقول،حسن بن على بن شعبه،ص 96.
5.بحار الانوار،مجلسى 17،ص 116.
6.غرر الحكم و درر الكلم،-آمدى ص 224.
7.فهرست غرر،ص 41.
8.نهج البلاغه،ج 2،شماره 31،ص 466.
9.ماخذ مزبور شماره 78 ص 466.
10.ماخذ مزبور،شماره 31،ص 392.
11.الاصول من الكافى،ج 2،166.