حکمت 147 صبحی صالح
۱۴۷- وَ مِنْ کَلَامٍ لَهُ ( علیه السلام ) لِکُمَیْلِ بْنِ زِیَادٍ النَّخَعِیِّ قَالَ کُمَیْلُ بْنُ زِیَادٍ أَخَذَ بِیَدِی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ( علیه السلام ) فَأَخْرَجَنِی إِلَى الْجَبَّانِ فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ ثُمَّ قَالَ
یَا کُمَیْلَ بْنَ زِیَادٍ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِیَهٌ فَخَیْرُهَا أَوْعَاهَا فَاحْفَظْ عَنِّی مَا أَقُولُ لَکَ النَّاسُ ثَلَاثَهٌ فَعَالِمٌ رَبَّانِیٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِیلِ نَجَاهٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ کُلِّ نَاعِقٍ یَمِیلُونَ مَعَ کُلِّ رِیحٍ لَمْ یَسْتَضِیئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ یَلْجَئُوا إِلَى رُکْنٍ وَثِیقٍ
یَا کُمَیْلُ الْعِلْمُ خَیْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ یَحْرُسُکَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَهُ وَ الْعِلْمُ یَزْکُوا عَلَى الْإِنْفَاقِ وَ صَنِیعُ الْمَالِ یَزُولُ بِزَوَالِهِ
یَا کُمَیْلَ بْنَ زِیَادٍ مَعْرِفَهُ الْعِلْمِ دِینٌ یُدَانُ بِهِ بِهِ یَکْسِبُ الْإِنْسَانُ الطَّاعَهَ فِی حَیَاتِهِ وَ جَمِیلَ الْأُحْدُوثَهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ الْعِلْمُ حَاکِمٌ وَ الْمَالُ مَحْکُومٌ عَلَیْهِ
یَا کُمَیْلُ هَلَکَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْیَاءٌ وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِیَ الدَّهْرُ أَعْیَانُهُمْ مَفْقُودَهٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِی الْقُلُوبِ مَوْجُودَهٌ
هَا إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وَ أَشَارَ بِیَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَهً بَلَى أَصَبْتُ لَقِناً غَیْرَ مَأْمُونٍ عَلَیْهِ مُسْتَعْمِلًا آلَهَ الدِّینِ لِلدُّنْیَا وَ مُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ بِحُجَجِهِ عَلَى أَوْلِیَائِهِ
أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَهِ الْحَقِّ لَا بَصِیرَهَ لَهُ فِی أَحْنَائِهِ یَنْقَدِحُ الشَّکُّ فِی قَلْبِهِ لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَهٍ أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاکَ
أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّهِ سَلِسَ الْقِیَادِ لِلشَّهْوَهِ أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ
لَیْسَا مِنْ رُعَاهِ الدِّینِ فِی شَیْءٍ أَقْرَبُ شَیْءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَهُ کَذَلِکَ یَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِیهِ
اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّهٍ إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَیِّنَاتُهُ وَ کَمْ ذَا وَ أَیْنَ
أُولَئِکَ أُولَئِکَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً یَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمْ حُجَجَهُ وَ بَیِّنَاتِهِ حَتَّى یُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ وَ یَزْرَعُوهَا فِی قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ
هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِیقَهِ الْبَصِیرَهِ وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْیَقِینِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ وَ صَحِبُوا الدُّنْیَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَهٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى
أُولَئِکَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ وَ الدُّعَاهُ إِلَى دِینِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْیَتِهِمْ انْصَرِفْ یَا کُمَیْلُ إِذَا شِئْتَ
الباب الثالث فى العلم و الهدى و الدين و أوصاف أصناف العلماء
من كتاب منهاج الولاية فى نهج البلاغة فى العلم و الهدى و الدين و أوصاف أصناف العلماء
حكمت 147
روايت است از كميل بن زياد- رضى اللّه عنه- كه گفت: روزى امير المؤمنين على بن ابى طالب- عليه الصلاة و السلام- دست مرا گرفت و بيرون برد تا به صحرا رسيد. پس نفسى دراز بكشيد، بعد از آن گفت: «يا كميل إنّ هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها، فاحفظ عنّى ما أقول لك:» يعنى بدرستى كه قلوب ظروف علوم است كه در او محفوظ مى ماند، پس بهترين دلها آن است كه علم بيشتر جا گيرد در آن، و حفظ آن بيشتر نمايد، پس ياد گير از من آنچه مى گويم تو را.
«النّاس ثلاثة: فعالم ربّانىّ،» يعنى مردمان سه فرقه اند: يكى عالم ربّانى، و آن عالمى است كه عمل كند به علم خود.
سفيان بن عيينه گويد: «جاهلترين مردمان آن كس است كه به علم خود كار نكند، و به علم مشغول گردد و عمل رها كند، و عالمترين مردمان آن كس است كه به علم خود كار كند، و اين از براى آن است كه كمال علم به قوّه يقين است و علامت قوّه يقين در علم، عمل است.»
اى غرّه به علم خود عمل كو
در كوى يقين تو را محل كو
عقل از در حقّ نشان ندادت
«شرّ ا لعلما» لقب نهادت
علمت ز عمل چو ماند بىبهر
ترياك تو را نمود چون زهر
پنداشتهاى كه مرهمت اوست
درد دل توست آن، نه داروست
چون مشك ميان مبرز«» افتاد
عاقل نبود به بوى او شاد
و من كلامه- عليه الصلاة و السلام و التحيّة- «»: «أوضع العلم ما وقف على اللّسان، و أرفعه ما ظهر فى الجوارح و الأركان.»
نه از آن، لعنت است بر ابليس
كه نداند همين يمين ز يسار
زان بر او لعنت است كاندر دين
علم داند به علم نكند كار
گر تو از علم با عمل نرسى
عالمى فاضل ولى نه كسى
يا من تقاعد عن مكارم خلقه
ليس التّفاخر بالعلوم الزّاخرة
من لم يهذّب علمه أخلاقه
لم ينتفع بعلومه فى الآخرة
در وصيّت لقمان است- عليه السلام- : «يا بنىّ لا يستطاع العمل إلّا باليقين، و لا يعمل المرء إلّا بقدر يقينه، و لا يقصّر عامل حتّى يقصر يقينه.» يعنى استطاعت عمل نيست الّا به يقين، و عمل نمى كند مرد الّا به قدر يقينى كه دارد، و تقصير نمىكند هيچ عامل الّا به واسطه قصور يقين او.
و در عوارف است : «فكان اليقين أفضل العلم، لكونه ادّعى إلى العمل، و ما كان ادّعى إلى العمل ادّعى إلى العبودية، و ما كان ادّعى إلى العبودية كان ادّعى إلى القيام بحقّ الربوبية. و كمال الحظّ من اليقين و العلم باللّه للصوفية و العلماء الزاهدين، فبان بذلك فضلهم و فضل علمهم.» «و متعلّم على سبيل نجاة،» و دوم، متعلّمى كه به قصد نجات آخرت علم آموزد.
«و همج رعاع أتباع كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح،» و سيوم، فرومايگان سفله كه به واسطه عدم يقين در علم بر چيزى ثابت نباشند، و به هر بادى از جا بجنبند و از معلوم خود بگذرند.
مولانا:
هر كه بر بادى رود از جا، خسى است
ز آنكه باد ناموافق خود، بسى است
علم گفتارى كه آن بىجان بود
طالب روى خريداران بود
اى بسا عالم ز دانش بىنصيب
حافظ علم است آن كس نى حبيب
«لم يستضيئوا بنور العلم،» روشنى نجستند در ظلمتآباد جهالت به نور علم، عطّار فرمايد:
جمله تاريك است اين محنتسراى
علم در وى چون چراغ رهنماى
رهبر جانت در اين تاريكجاى
جوهر علم است و علم جانفزاى
تو در اين تاريكى بىپا و سر
چون سكندر ماندهاى بىراهبر
گر تو برگيرى از اين جوهر بسى
خويش را يابى پشيمانتر كسى
ور نيابى جوهرت اى هيچ كس
هم پشيمانتر تو خواهى بود و بس
گر بود ور نبود اين جوهر تو را
هر زمان يابم پشيمانتر تو را
خويش را در بحر عرفان غرق كن
ورنه، بارى خاك ره بر فرق كن
گر نمىبينى جمال يار، تو
خيز و منشين مىطلب اسرار، تو
گر نمىدانى طلب كن، شرم دار
چون خرى تا چند باشى بىفسار
شب مخسب و روز هم چيزى مخور
اين طلب در تو پديد آيد مگر
اين جهان و آن جهان در جان توست
تن ز جان و جان ز تن پنهان توست
«و لم يلجئوا إلى ركن وثيق.» و پناه نياوردند به دودمان محكم، و متمسّك نشدند به حبل متين و عروه وثقى.
عطّار:
تو ز كورى، ره نمىدانى ز چاه
خيز وز حق، ديده بيننده خواه
كار تو يا رب كه چون زيبا كنند
گر به كورىّ خودت بينا كنند
و أنشد- عليه السلام- (شعر):
ما الفخر إلّا لأهل العلم أنّهم
على الهدى لمن اشهدى أدلّاء
و وزن كلّ امرىء ما كان يحسد
و الجاهلون لأهل العلم أعداء
نقل است كه آمد مردى به نزد معاذ و گفت : خبر ده مرا از دو مرد: يكى مجتهد در عبادت، كثير العمل، قليل الذنوب، الّا آنكه ضعيف اليقين باشد و شك در او در آيد. معاذ گفت: «ليحبطنّ شكّه أعماله». شكّ او عملهاى او را ناچيز كند. پس گفت: خبر ده مرا از مردى اندك عمل، قوىّ اليقين، كثير الذنوب. پس ساكت شد معاذ، پس آن مرد گفت: «و اللّه لإن أحبط شكّ الأوّل الأعمال برّه، ليحبطنّ يقين هذا ذنوبه كلّها». يعنى به خدا سوگند كه اگر شكّ مرد اوّل باطل مىكند اعمال خير او، هر آينه يقين اين ناچيز مى كند تمام گناهان او. معاذ گفت: «ما رأيت الّذى هو أفقه من هذا.» نديدم كسى كه افقه از اين باشد.
و روى عن رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «خير ما القى فى القلب اليقين.» و من كلام له- عليه السلام- : «نوم على يقين خير من صلاة فى شكّ.» يعنى خواب بر يقين بهتر است از نماز در شكّ.
«يا كميل العلم خير من المال، العلم يحرسك و أنت تحرس المال- و المال تنقصه النّفقة، و العلم يزكو على الإنفاق، و صنيع المال يزول بزواله.» اى كميل علم بهتر است از مال، چه علم حراست و محافظت مى كند تو را و تو حراست مى كنى مال را، و انفاق به مال كم مى گرداند مال را، و انفاق به علم زياده مى گرداند علم را، و احسانى كه به سبب مال حاصل شده باشد، زائل مى شود به زوال مال.
فى كتاب العوارف : «و ينبّئك عن شرف علم الصوفية و زهّاد العلماء بأنّ علوم هؤلاء القوم لا تحصل مع محبّة الدنيا، و لا تنكشف إلّا بمجانبة الهوى، و لا تدرّس إلّا فى مدرسة التقوى. قال اللّه تعالى: وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ«» جعل العلم ميراث التقوى.» عطّار:
عهد پيشين را يكى استاد بود
چار صد صندوق علمش ياد بود
كار او جز علم و جز طاعت نبود
فارغ او زين هر دو يك ساعت نبود
بود اندر عهد او پيغمبرى
وحى او«» بگشاد بر جانش درى
گفت با آن مرد گو كاى بىقرار
گر چه هستى روز و شب در درد كار
چون دل از دنيات دور افكنده نيست
جاى تو جز دوزخ سوزنده نيست
صد جهان علم با معنا به هم
دوزخ آرد بار با دنيا به هم
تا بود يك ذرّه، دنيا دوستى
با تن دوزخ به هم در پوستى
مىروى در سر نگونسارى كه چه
دشمن ما دوست مىدارى كه چه
فى الفتوحات المكّية فى الباب الثاني و الثلاثين و ثلاثمائة: «قال اللّه تعالى: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما، فهذا إعلام بأنّهم علموا ثمّ طرأ النسيان على بعضهم.
فمنهم: من استمرّ عليه حكم النسيان فَ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ، و من ذكر فيذكروهم أولوا الألباب، و لبّ العقل هو الذى يقع به الغذاء للعقلاء، فهم أهل الاستعمال لا ينبغي أن يستعمل بخلاف أهل العقول. فإنّهم أهل قشر زال عنه لبّه فأخذه أولوا الألباب. فعقلوا و ما استعملوا ما ينبغي أن يستعملوه، لأنّ العقل لا يستعمل إلّا إذا كان قشرا على لبّ، فاستعمال العقل بما فيه من صفة القبول لما يرد من اللّه ممّا لا يقبله العقل الذى لا لبّ له من حيث فكره. فلهذا أهل اللّه هم أهل الألباب، لأنّ اللبّ غذاء لهم، فاستعملوا ما به من قوامهم. و أهل العقل هم الّذين يعقلون الأمر على ما هو عليه إن اتّفق و كان نظرهم فى دليل. فإذا عقلوا ذلك كان أصحاب عقل.
فإن استعملوه بحسب ما يقتضى استعمال ذلك المعقول فهم أصحاب لبّ.
شعر:
و فى اللبّ لبّ الذهن«» إن كنت تعلم
و فى الذهن إمداد لمن كان يفهم
فمن رزق الفهم من المحدثات فقد رزق العلم، و ما كلّ من رزق علما كان صاحب فهم، و الفهم درجة عليا فى المحدثات، و به ينفصل علم الحقّ من الخلق.
فإنّ اللّه له العلم و لا متّصف«» بالفهم و بالعلم، و فى الفهم عن اللّه يقع التفاضل بين العلماء باللّه، و الفهم متعلّقه الإمداد الإلهى الصورىّ خاصة، فإن كان الإمداد فى غير صورة كان علما، و لم يكن هناك حكم للفهوم«»، لأنّه لا متعلّق له إلّا هذه الحضرة.
فلهذا سمّى«» مستفيدا لما استفاده من فهمه، إذ لا يصحّ لمستفيد استفادة من غيره، لإحالة«» الانتقال من محلّ العالم المعلّم إلى محلّ المتعلّم، فما استفاد ما استفاد إلّا من فهمه. فللمعلّم إنشاء صورة ما يريد تعليمها للطالب المتعلّم، و للمستفيد الفهم عنه. فلولا قوّة الفهم ما استفاد. فكما «لا يستوي الظلمات و النور، وَ لَا الظِّلُّ وَ لَا الْحَرُورُ، و لا الاحياء و لا الأموات» كذلك «لا يستوى الأعمى» و هو الذى لا يفهم فيعلم، «و لا البصير» و هو الذى يفهم فيعلم. كما «وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا» ف «لا يستوى الحقّ و الخلق». فإنّه فاطِرُ السَّماواتِ وَ- فاعلم- وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ«» فابهم، فحيّر العقول و الفهم بين الإعلام و الإبهام، غير أنّ الرحمة لما عمّت عاملهم الحقّ بما أدّاهم إليهم اجتهادهم أصابوا فى ذلك أو أخطئوا طريق القصد بالوضع، إذ لا خطأ من هذا الوجه فى العالم إلّا على ما ذكرناه من إضافة شيء إلى غير ما أضيف إليه فى نفس الأمر، لكن يطلب الشيء من غير سببه الذى وضع له.
فله أجر الطلب لأجر الحصول، لأنّه لم يحصل. فهو كطالب فى الماء جذوة نار، فكان فى الإبهام غير«» المكر الإلهى. فالعالم يلحق الفروع بأصولها على بصيرة و كشف، و المبهم عليه يلحق الفروع بالأصول، و إن وافقت أصولها، فيحكم المصادقة«»، و هو يتخيّل أنّها أصل لذلك الفرع. فإذا صادف سمّى خيالا صحيحا، و إن لم يصادف سمّى خيالا فاسدا.
فلولا الإبهام ما احتيج إلى الفهم. فهى قوّة لا تصرّف لها إلّا فى المبهمات و غوامض الأمور. و يحتاج صاحب الفهم إلى معرفة المواطن. فإذا كان بيده الميزان الموضوع الإلهى عرف مكر اللّه و ميّزه، و مع هذا فلا يأمنه فى المستقلّ ، لأنّه من أهل النشأة التي تقبل الغفلات و النسيان و عدم استحضار العلم بالشىء فى كلّ وقت، و لا فائدة فى إلحاق الفروع بأصولها إلّا أن يكون للفروع حكم الأصول، أصل العالم وجود الحقّ، فللعالم حكم وجود الحقّ، و هو الوجوب من حيث ما هو وجوب. ثمّ كون الوجوب ينقسم إلى وجوب بالذات و إلى وجوب بالغير، هذا أمر آخر، و كذلك أصل وجود العلم باللّه العلم بالنفس، فللعلم باللّه حكم العلم بالنفس الذى هو أصل ، و العلم بالنفس بحر لا ساحل له عند العلماء بالنفس. فلا يتناهى العلم بها، هكذا حكم علم النفس. فالعلم باللّه الذى هو فرع هذا الأصل يلحق به فى الحكم، فلا يتناهى العلم باللّه. ففى كلّ حال يقول:«» فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ. فيزيد اللّه علما بنفسه ليزيد علما بربّه، هذا يعطيه الكشف الإلهى.
و يذهب بعض أصحاب الأفكار إلى أنّ العلم باللّه أصل فى العلم بالنفس، و لا يصحّ ذلك أبدا فى علم الخلق باللّه، و إنّما ذلك فى علم الحقّ خاصّة، و هو تقدّم و أصل بالمرتبة لا بالوجود. فإنّه بالوجود«» عين علمه بالعالم، و إن كان بالرتبة أصلا فما هو بالوجود، كما يقول«» بالنظر العقلى فى العلّة و المعلول و إن تساويا«» فى الوجود، و لا يكون إلّا كذلك، فمعلوم أنّ رتبة العلّة تتقدّم على رتبة المعلول لها عقلا لا وجودا، و كذلك المتضايفان من حيث ما هما متضايفان، و هم أتمّ فيما يريد، فإنّ كلّ واحد من المتضايفين علّة و معلول لما«» قامت به الإضافة، فكلّ واحد علّة لمن هو معلول و معلول لمن هو علّة. فعلّة النبوّة أوجبت للأبوّة أن تكون معلولة لها«»، و من حيث أعيانها«» لا علّة و لا معلول.» «يا كميل بن زياد معرفة العلم دين يدان،»«» اى كميل بن زياد معرفت علم، دينى است اطاعت كرده شده.
و مراد از معرفت علم، تفصيل علم مجمل وهبى لدنّى است. قال تعالى: وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ«»، وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً«» و آن حقيقت و اصل علم است.
قال المحقّق القونوى: «العلم حقيقة مجرّدة كلّية، و هو عين النور لا يدرك شيء إلّا به، و لشدّة ظهوره لا يمكن تعريفه.» فى الفتوحات المكّية: «إنّ الإنسان عالم بالذات. فكلّ علم تحصل له إنّما هو تذكّر، و لا يشعر به أنّه تذكّر إلّا أهل اللّه، و ما يعلم الإنسان إلّا ما يعطيه استعداده إذا استعمله أو فجئه لا يقبل فوق ذلك، فإنّه ليست فيه قوّة القبول.» آنچه هر انسان را از علوم وهبيّه است ذاتيّه بىتعمّل، حقيقت علم است متّصف به وحدت و كلّيت. امّا معرفت علم عبارت از علم جزئى مكتسب تفصيلى است كه به تعمّل حاصل مىشود، كما قال تعالى لبنى إسرائيل: «تأدّبوا بَيْنَ يَدَىَّ بِآدابِ الرُّوحانِيِّين، وَ تَخَلَّقُوا بِأخْلاقِ الصِّدِّيقينَ، أظْهِرُواو الْعِلْمَ مِنْ قُلُوبِكُمْ حَتّى يُغْطّيَكُمْ وَ يُغَمِّرَكُمْ».
عطّار:
ذات جان را معنى بسيار هست
ليك تا نقد تو گردد كار هست
آن معان كآن تو را در جان بود
تا نپيوندد به تن پنهان بود
دولت دين گر ميسّر گرددت
نقد جان با تن برابر گرددت
قال بعضهم: إنّ العلم كلّى مطلق مجرّد من التركيب، و أمّا المعرفة نتيجة تركيب العلم الجملى بالأوعية الواعية الوجودية الفهمية الكسبية الجزئية، و لأجل هذا لا يسمّى اللّه تعالى عارفا.
و لهذا مسمّى است به معرفت كه عبارت است از ادراك رسم شيء و اثر او، از عرف كه رايحه است، و لهذا ضدّ او نكره است. و امّا علم ادراك كنه است، و إنّما يحصل للعبد بوهب من اللّه تعالى بعد الفناء عن الأوصاف البشرية، و اكتساء الصفات الإلهية بالبقاء به تعالى.
قال صدر المحقّقين فى تفسير الفاتحة : «اعلم أنّ العلم الصحيح الذى هو النور الكاشف للأشياء- عند المحقّقين من أهل اللّه و خاصّته- عبارة عن تجلّ إلهى فى حضرة نور ذاته. و قبول المتجلّى له ذلك العلم هو بصفة وحدته بعد سقوط احكام نسبة الكثرة و الاعتبارات الكونية عنه، كما مرّ و على نحو ما مرّ«»، و ذلك بحكم عينه الثابتة فى علم ربّه أزلا من الوجه الذى لا واسطة بينه و بين موجده، لأنّه فى حضرة علمه ما برح، كما سنشير إليه فى مراتب التصوّرات إن شاء اللّه. و سرّ العلم هو معرفة وحدته فى مرتبة الغيب. فيطلع المشاهد الموصوف بالعلم بعد المشاهدة بنور ربّه على العلم فى مرتبة وحدته بصفة وحدته أيضا كما مرّ. فيدرك بهذا التجلّى النورى العلمى من الحقائق المجرّدة ما شاء الحقّ- سبحانه- أن يريه منها، ممّا فى مرتبته«» أو تحت حيطتها.
و لا ينقسم العلم فى هذا المشهد إلى تصوّر و تصديق، كما هو عند الجمهور، بل هو تصوّر فقط. فإنّه يدرك حقيقة التصوّر و المتصوّر و الإسناد و السبق و المسبوقية و سائر الحقائق مجرّدة فى آن واحد بشهود واحد غير مكيّف و صفة وحدانية، و لا تفاوت حينئذ بين التصوّر و التصديق. فإذا عاد إلى عالم التركيب و التخطيط«» و حضر مع أحكام هذا الموطن يستحضر تقدّم التصوّر على التصديق عند الناس بالنسبة إلى التعقّل الذهنى، بخلاف الأمر فى حضرة العلم البسيط المجرّد. فإنّه إنّما يدرك هناك حقائق الأشياء، فيرى أحكامها و صفاتها أيضا حقائق كهى مجاورة لها و مماثلة، و لمّا كان الإنسان و كلّ موصوف بالعلم من الخلق لا يمكنه أن يقبل لتقيّده بما بيّناه فى هذا التمهيد [أن يقبل] إلّا أمرا مقيّدا متميّزا عنده صار التجلّى الإلهى، و إن لم يكن من العالم التقييد ينصبغ عنده وروده كما مرّ بحكم نشئة متجلّى له، و حاله و وقته و موطنه و مرتبته، و الصفة الغالب حكمها عليه. فيكون إدراكه لما تضمّنته التجلّيات بحسب الفيود المذكورة و حكمها فيه، و فى الإنسلاخ عن هذه الأحكام و نحوها يتفاوت المشاهد«» مع استحالة رفع أحكامها بالكلّية، لكن يقوى و يضعف- كما ذكرته فى مسألة قهر أحدية التجلّى- أحكام الكثرة النسبية.»
چون بتابد آفتاب معرفت
از سپهر اين ره عالى صفت
صد هزار اسرار در زير نقاب
روى مىبنمايدت چون آفتاب
كاملى يابد در آن جانى شگرف
تا كند غوّاصى آن بحر ژرف
مغز بيند از درون پوست، او
خود نبيند ذرّهاى جز دوست، او
گر ز اسرارت شود ذوقى پديد
هر زمانت نو شود شوقى پديد
اين جهان و آن جهان در جان توست
تن ز جان و جان ز تن پنهان توست
«به يكسب الإنسان الطّاعة فى حياته، و جميل الأحدوثة بعد وفاته.» يعنى معرفت علم، دينى است مطاع كه به واسطه آن كسب مىكند انسان طاعت در حين حيات او، و ذكر خير بعد از وفات او.و فى كتاب شهاب الخبر عن رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «من طلب علما فأدركه كتب له كفلان من الأجر، و من طلب علما فلم يدركه كتب له كفل من الأجر.»
گلشن:
ز من جان برادر پند بنيوش
به جان و دل برو در علم دين كوش
كه عالم در دو عالم سرورى يافت
اگر كهتر بود« از وى مهترى يافت
و روى عن رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- : «إنّ الفتنة تجىء فتنسف العباد نسفا، ينجو العالم منها بعلمه.» يعنى بدرستى كه فتنه بيايد پس به باد بردهد بندگان را، نجات يابد دانا از آن به دانش خويش.
و عنه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- «»: «خيار امّتى علماؤها و حكماؤها حلماؤها.» شيخ ابو النجيب روايت كند به اسناد خود از حضرت رسالت- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- كه گفت: «من يرد اللّه به خيرا يفقّهه فى الدّين، و إنّما أنا قاسم و اللّه معطى» يعنى هر كس كه خداى بر وى خير خواسته باشد او را در دين دانا گرداند، و من قسمتكنندهام و خداوند بخشنده است- جلّ جلاله- او را دهد كه خود خواهد.
فى العوارف«»: «چون آب علم به فهم پيوندد، بصر دل گشوده شود، و بدان حقّ از باطل پيدا شود، و گمراهى از راه راست بازديد آيد و مبيّن و روشن گردد. پس هر كس كه فقيهتر، نفس او به معالم و احكام دين منقاد و فرمانبردارتر، و به اجابت شتابانتر، و حظّ او از نور يقين وافرتر. و علم جملهاى است موهوب و بخشنده از حضرت بارى- سبحانه و تعالى- دلها را، و معرفت مميّز آن جمله است، و هدى يافت دل است.» «يا كميل بن زياد هلك خزّان الأموال و هم أحياء، و العلماء باقون باقى الدّهر«»، أعيانهم مفقودة و أمثالهم فى القلوب موجودة.» اى كميل بن زياد هلاك شدند خزينهداران اموال و آن خزاين اموال بىايشان مانده، و علما باقىاند ابد الدهر به حيات علم، اعيان ايشان مفقود است، و امثال ايشان در قلوب موجود است.
حافظ:
هرگز نميرد آنكه دلش زنده شد به عشق
ثبت است بر جريده عالم دوام ما
«ها إنّ هاهنا لعلما جمّا- و أشار إلى صدره- لو أصبت له حملة» آگاه باش اى كميل زياد بدرستى كه در اينجا- و به دست مبارك اشاره كرد به آن سينه كه خزاين انفاس اسرار سينه و گنجينه جواهر معارف و نقود علوم لدنيه بود كه در اينجا- علم بسيارى هست اگر بيافتمى كسانى كه دريابند آن را و حمل آن توانند نمود.
حافظ:
هرگز نميرد آنكه دلش زنده شد به عشق
ثبت است بر جريده عالم دوام ما
«ها إنّ هاهنا لعلما جمّا- و أشار إلى صدره- لو أصبت له حملة» آگاه باش اى كميل زياد بدرستى كه در اينجا- و به دست مبارك اشاره كرد به آن سينه كه خزاين انفاس اسرار سينه و گنجينه جواهر معارف و نقود علوم لدنيه بود كه در اينجا- علم بسيارى هست اگر بيافتمى كسانى كه دريابند آن را و حمل آن توانند نمود.
مولانا گويد:
چه بودى كه يك گوش پيدا شدى
حريف زبانهاى مرغان ما
چه بودى كه يك مرغ پرّان شدى
بر او طوق سرّ سليمان ما
آن را كه ز سلطان يقين تمكين نيست
گو از بر من برو كه او را دين نيست
درياى عجايب است در سينه من
ليكن چه كنم كه يك عجايب بين نيست
گر سخنكش يابم اندر انجمن
صد هزاران گل برويم چون چمن
چه در حدائق بيانش همه شقايق حقايق رسته، و نرگس و نسرين عين اليقين شكفته.
حافظ:
يا رب كجاست محرم رازى كه يك زمان
دل شرح آن دهد كه چه ديد و چهها شنيد
اسرار عاشقان را، بايد زبان ديگر
دردا كه نيست پيدا، در شهر همزبانى
بر سبيل تحسّر مى فرمايد كه «اگر يافتمى»، يعنى حامل آن مفقود است و فهم كس به آن نمى رسد.
مولانا:
اى دريغا عرصه افهام خلق
سخت تنگ آمد ندارد خلق حلق«»
اى ضياء الحق به حدق«» راى تو
حلق بخشد سنگ را حلواى تو
كوه طور اندر تجلّى حلق يافت
تا كه مى نوشيد و مى را برنتافت
صار دكّا منه و انشقّ الجبل
هل رأيتم من حيل رفض الجمل
لقمه بخشى آيد از هر كس به كس
حلق بخشى كار يزدان است و بس
حلق بخشد جسم را و روح را
حلق مىبخشد به هر عضوت جدا
اين گهى بخشد كه اجلالى شوى
از دغا و از دغل خالى شوى
تا نگويى سرّ سلطان را به كس
تا نريزى قند را پيش مگس
گوش آن كس نوشد اسرار جلال
كو چو سوسن صد زبان افتاد لال
حلق جان از فكر تن خالى شود
آن گهان روزيش اجلالى شود
حلق عقل و دل چو شد خالى ز فكر
يابد او بىهضم معده رزق بكر
حلق نفس از وسوسه خالى شود
ميهمان وحى اجلالى شود
«بلى اصيب«» لقنا غير مأمون عليه، مستعملا آلة الدّين للدّنيا.» بلى، مىيابم تيز فهمى كه به امن نيستم از او، كه استعمال كند آلت تحصيل دين را كه علم است از براى تحصيل دنيا.
مولانا:
بد گهر را علم و فنّ آموختن
تيغ دادن دان به دست راهزن
تيغ دادن در كف زنگى مست
به كه آيد علم را ناكس به دست
علم مال و منصب و جاه و قران
فتنه آمد در كف بد گوهران
«أو متقلّد الجملة الحقّ«»، لا بصيرة له فى أحنائه، ينقدح الشّكّ فى قلبه لأوّل عارض من شبهة.» يعنى يا كسى مىيابم كه تقليدكننده است جمله حقّ را، بىبصيرتى در فحواى آن، پس در مىآيد شكّ در دل او از اوّل شبهه كه عارض او مى شود.
«ألا لا ذا و لا ذاك» متنبّه شو كه نه آن است و نه اين كه قابل و حامل اين علم باشد.
«منهوما باللّذّة، سلس القياد،«»» حريص به لذّت نفس، و سلس الانقياد«»، و متتابع الاتباع، و فرمانبردار شهوت و هواى طبيعت.
«أو مغرما بالجمع و الإدّخار.» يا مشتاق به جمع مال و ذخيره كردن، يعنى حال «لقن» و «متقلّد»، در حمل علم دين از اين دو بيرون نيست.
«ليسا من رعاة الدّين فى شيء،» نيستند هيچ كدام از اين دو كه رعايتكننده دين باشند در امرى از امور.
«أقرب شيء«» بهما الأنعام السّائمة» نزديكترين چيزى كه به ايشان ماند، چهارپايان چرندهاند پس چگونه رعايت و محافظت دين متأتّى شود، حامل فقه در دين شوند، و لا فقيه إلّا الزاهد.
«كذلك يموت العلم بموت حامليه. اللّهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم للّه بحجّة، إمّا ظاهرا مشهورا، أو خائفا مغمورا،» يعنى همچنين مىميرد علم به موت حاملان علم، يعنى علماى الهى. بلى، خالى نمىباشد زمين از كسى كه قيام نمايد براى خدا به حجّت و برهان حقّ، ليكن گاه باشد كه ظاهر و مشهور باشد اين حجّة اللّه على الخلق- اگر زمان اقتضاى ظهور و شهرت و اشاعه دين كند- و گاه باشد كه به خوف و خفا اقامت دين نمايد، بىآنكه خلايق او را دانند، و مغمور و مستور باشد از ديده خلايق.
در ميان و از ميان بيرون شده
در جهان و از جهان بيرون شده
محو گشته فانى مطلق شده
در جهان عشق مستغرق شده
«لئلّا تبطل حجج اللّه و بيّناته.» تا باطل نگردد حجّتهاى خداى تعالى و بيّنات او بر بندگان.
«و كم ذا» و كجاست اين قيام به حجّت «و أين اولئك» و كجايند آن قائمان به حجّة اللّه «اولئك- و اللّه- الأقلّون عددا، و الأعظمون«» قدرا.» آن گروه- به خدا سوگند- كه كمترين طوايف مردمند در شمار، و بزرگترين امماند در شمار به حسب قدر و مقدار.
هان و هان اين دلقپوشان مناند
صد هزاران در هزار و يك تناند
«بهم يحفظ اللّه حججه و بيّناته، حتّى يودعوها نظراءهم،» به اين طايفه حفظ مىفرمايد خداى تعالى حجّتها و بيّنات خود را، تا زمانى كه بسپارند آن را به كسانى كه نظير ايشان باشند در استحقاق اين امر.
«و يزرعوها فى قلوب أشباههم.» و زرع نمايند در اراضى قلوب كسانى كه جنس و مشابه ايشان باشند.
مصرع:
همدلى از همزبانى خوشتر است
«هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة،» هجوم و غلبه كرده به اين طايفه علم بر حقيقت بصيرت در قلوب ايشان، نه آنكه رسوم علوم است در عقول ايشان.
فى العرائس: «البصيرة أن تطلع شموس العرفان فيندرج فيها أنوار العقول.»
مولانا:
گوش جان و چشم جان جز اين حس است
گوش عقل و گوش ظنّ زين مفلس است
عقل جزوى آفتش وهم است و ظنّ
ز آنكه در ظلمات شد او را وطن
از براى آنكه موطن عقل جزئى نفس ظلمانى است خالى از نور هدايت به علم يقينى، چه وجهه او سفل ارض طبيعت است، و لهذا ادراك به مواطن و حقايق اشيا نمىتواند كرد، چه نور آلت ادراك اشيا است. و امّا محلّ بصيرت، قلب نورانى است مكحّل به نور هدايت و صاحب علم يقينى است. زيرا كه وجهه او اعلى علّيين روح است، و به نورانيت و صفاى روح، مباشر روح يقين مىشود، و به قوّه بصيرت آن را در مىيابد، و لهذا بعد از آنكه فرمود: «هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة»، فرمود: «و باشروا روح اليقين،» يعنى چون هجوم علم بر ايشان بر حقيقت بصيرت بود، مباشر روح يقين شدند.
«اولئك خلفاء اللّه فى أرضه، الدّعاة إلى دينه.» آن گروهند كه خلفا و نايبان خداى تعالىاند در زمين او، و دعوتكنندگان خلقند به دين او.
مولانا:
سايه يزدان بود بنده خدا
مرده اين عالم و زنده خدا
فى حاشية العوارف قال الشيخ: «البصيرة قسمان: بصيرة القلب، و هو ما قال تعالى«»: قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ و وجدان التوحيد و الدين بهذه البصيرة، و بصيرة يظهر منها أشعّة الهداية إلى ذات الحقّ و حقيقة التوحيد و معرفة الصفات، و هى قلب الروح و لبّه.» چه بصيرت قلب، تنزّل بصيرت روح است و قشر او. روى عن رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- أنّه قال«»:«لا يشبع عالم من علم حتّى تكون منتهاه الجنّة».
و فى كتاب العوارف«»: «قال- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- «»: «مثل ما بعثنى اللّه به من الهدى و العلم«» كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا، فكانت طائفة منها طيّبة قبلت الماء و أنبتت الكلأ و العشب الكثير، و كانت منها طائفة إخاذات«» أمسكت الماء فنفع اللّه بها النّاس فشربوا و سقوا و زرعوا، و أصاب منها طائفة اخرى إنّما هى قيعان«» لا تمسك الماء و لا تنبت كلاء. [فذلك اشارت است به طائفتين به ادخال ايشان در سلكى واحد.] مثل من فقه دين اللّه و نفعه ما بعثنى اللّه به، و مثل من لم يرفع بذلك رأسا [يعنى مطيع و منقاد نشد،] و لم يقبل هدى اللّه الّذى ارسلت به.» قال الشيخ: فنفوس العلماء الزاهدين من الصوفية و الشيوخ تزكّت و قلوبهم صفت، فاختصّت بمزيد الفائدة فصاروا إخاذات.
قال مسروق: صحبت أصحاب رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- فوجدتهم كالإخاذات، و ذلك لأنّ قلوبهم كانت واعية، فصارت أوعية للعلوم بما رزقت من صفاء الفهوم. و قد صحّ أنّه حين نزلت هذه الآية«»: لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَ قال رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- لعلىّ- عليه الصلاة و السلام- : «سألت اللّه تعالى أن يجعلها اذنك». قال علىّ: «فما نسيت شيئا بعد، و ما كان لى أن أنسى.» قال الواسطى: آذان وعت عن اللّه أسراره.»«» از اين جهت كه صاحب اذن واعيه عن اللّه است اسرار كلام اللّه را، مىفرمايد- عليه سلام اللّه- : «أنا الّذى أعلم تأويل القرآن و ما يحتاج إليه الامّة»«». و اين علم وراثت نبويّه است معبّر به لسان نبوّت به فقه«» فى الدين از اثر كمال متابعت دين مخلص محمّدى از فرمان فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ«».
فى العرائس«»: «أمر حبيبه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- بأن يعبده بنعت أن لا يرى نفسه فى عبوديته و لا الكون و أهله، و لا يتجاوز عن حدّ العبودية فى مشاهدة الربوبية. فإذا سقط عن العبد حظوظه من العرش إلى الثّرى فقد سلك مسلك الدين، و هو طريق العبودية الخالصة عن رؤية الحدثان بنعت شهود الروح مشاهدة الرحمن. و ذلك هو الدين الذى اختاره الحقّ لنفسه حيث خلص عن غيره بقوله«»: أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ.» پس هر كس كه متابعت دين مخلص محمّدى كند، محرم حرم شهود الروح مشاهدة الرحمن گردد. شيخ العاشقين- قدّس سرّه العزيز- آورده است كه: «عاشقى گفت: سى سال فقه و حديث نوشتم تا صبح روشن شد، نزد استادان فقه شدم، گفتم: از فقه حقّ چيزى بگوييد. كس با من سخن نگفت.» آرى تا در حجاب تقليد بود، از مشاهده صبح ازل بيگانه بود، چون آفتاب معرفت برآمد، در عشق ازل ديوانه بود، انوار حقيقت و ضياى معرفت و سناى مشاهده مقصد علم شرع آمد.
چون از شهر شرع عشق طلب آمد، مدارج رسوم خالى گشت، فقه ازل به بداى احوال و اسرار آن فقه آمد، راه آن علم معاملت گشت در مكاشفات علم لدنّى، اكتساب منقطع شد، وسايط برخاست، نزد بحر امتنان علم ظاهر قطرهاى شد.
فقه فقه و نحو نحو و صرف صرف
در كم آمد يابى اى يار شگرف
دل ز دانشها بشستند اين فريق
ز آنكه اين دانش نداند آن طريق
زاد دانشمند، آثار قلم
زاد صوفى چيست انوار قدم
دفتر صوفى سواد و حرف نيست
جز دل اسفيد همچون برف نيست
سئل عن الشبلى ما علامة العارف قال: «صدره مشروح و قلبه مجروح و جسمه مطروح.» قلت: هذا علامة العارف، من العارف قال: «العارف الذى عرف اللّه و عرف مراد اللّه، و عمل لما أمر اللّه- عزّ و جلّ- و أعرض عمّا نهى اللّه، و دعا عباد اللّه إلى اللّه.» فقلت: هذا العارف، فمن الصوفى قال: من صفّى قلبه فصفى، و سلك طريق المصطفى، و رمى الدنيا خلف القفا و أذاق الهوى طعم الجفا.» قلت له: هذا الصوفى، ما التصوّف قال: «التألّف و التطرّف و الإعراض عن التكلّف.» قال بعضهم: سألت ذا النون عن الصوفى. فقال: «من إذا نطق أبان نطقه عن الحقائق، و إن سكت نطقت عنه الجوارح بقطع«» العلائق.» در عوارف است كه«»: «صوفيه بيشتر از علم دراست، حظّى وافر برداشتند تا علم ايشان را به علم وراثت رسانيد، تا ايشان با جمله علما بودند در علوم ايشان و به زوايد علوم از ايشان ممتاز و متفرّد گشتند، و آن علم وراثت است، و هذه كلّها علوم من ورائها علوم عمل بمقتضاها فظفر بها علماء الآخرة الزاهدون فى الدنيا.» يعنى از وراى علوم وراثت، علومى است كه عمل مىكنند علماى آخرت كه زاهدند در دنيا، و حقيقت آن علم فقه در دين است، يعنى علوم صوفيه كه علم وراثت محمّديه است- عليه الصلاة و التحيّة- عمل مىكنند به مقتضاى آن علماى آخرت كه زاهدند در دنيا، و به واسطه عمل به آن علوم فايز مىشوند به علوم ديگر كه از وراى آن علوم است، و هى علوم ذوقية لا يكاد النظر يصل إليها إلّا بذوق و وجدان، كالعلم بكيفية حلاوة السكر، فإنّه لا يحصل بالوصف فمن ذاقه عرفه.
فى الفتوحات المكّية: «لكلّ طبقة ذوق لا يعلمه الطبقة الأخرى، و لهذا قال الخضر لموسى: وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً«»، و الخبر الذوق و هو الحال، و قد يتخيّل فى الإنسان أنّه إذا علم شيئا فهو صاحب ذوق له، ليس الأمر كذلك. فإنّ الذوق لا يكون إلّا عن تجلّ، و العلم قد يحصل بنقل المخبر الصادق.
[عطّار:
چيست ذوق آگاه معنى آمدن
نى به فتوا نى به دعوى آمدن]
فصاحب الذوق هو الذى من ربّه على بيّنة، فإنّ من قلبه إلى ربّه روزنة.» قال فى الباب السادس و الثمانين و مأتين من الفتوحات«»: «اعلم أنّ بيّنة اللّه فى عباده على قسمين: القسم الواحد: هو بينة الحقيقة و هو قوله تعالى«»: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ يعنى فى نفسه. و أمّا من قام«» له البيّنة فى غيره فقد يمكن أن يقبلها«»، و الذى يقبلها إن قبلها تقليدا لم يكن فى حقّه آية بيّنة و لا ينفعه، و إنّما يكون التقليد فيما يجيء به الرسول من الأحكام لا من البيّنات و الشواهد على صدقه، و إن لم يقبلها تقليدا فما قبلها إلّا أن يكون هو على بيّنة من ربّه فى أنّ تلك آية بيّنة على صدق دعوى من ظهرت على يديه فيما ادّعاه. فعلمت من هذا أنّ الشيء لا ينفعك إلّا إذا كان فيك«»، و لهذا نقول فى كثير من كلامنا: إنّ حقيقته العذاب هو وجود الألم فيك لا أسبابه، سواء وقعت الأسباب فيك أو فى غيرك. فلا يقول فى الأسباب«» إلّا أن يقول«» لك منك، و أقلّها أن يقرّبك«» التصديق بما يتحقّقون به أهل طريق اللّه بأنّه حقّ و إن لم تذقه«» و لا تخالفهم، فتكون على بيّنة من ربّك، و لا بدّ فى كونهم صادقين و بتلك البيّنة التي أنت عليها توافقهم فى ذلك، فأنت منهم فى مشرب من مشاربهم.
فإنّهم أيضا ممّن يوافق«» بعضهم بعضا فيما يتحقّقون به فى الوقت و إن كان لا يدرك هذا ذوقا ما أدركه صاحبه فيقرّ له و به و يسلمه له و لا ينكره لارتفاع التهمة.
و اعلم أنّ مجالسة هؤلاء الأقوام لغير المؤمن بهم خطر عظيم و خسران مبين.
كما قال بعض السادة- و أظنّه رويما- : من قعد معهم و خالفهم فى شيء ممّا يتحقّقون به فى سرائرهم نزع اللّه نور الإيمان من قلبه. فلا يزال الإنسان على الحالة الّتى هو عليها حتّى يقوم له الشاهد بالخروج عنها. فمن كان فى حالة الكتم كتم، و من كان فى حالة الإظهار أظهر و أفشى. قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلًا«» من هؤلاء الفرق. فاللّه يجعلنا و إيّاكم ممّن على بيّنة من ربّه. فإن تلاه شاهد فحسن و مزيد طمأنينة و تقوية للنفس فيما هى بسبيله، و إن لم يكن ذلك ففى كونه على بيّنة من ربّه كفاية.»
تو را گر نيست احوال مواجيد
مشو كافر ز نادانى به تقليد
مجازى نيست احوال حقيقت
نه هر كس يابد اسرار طريقت
گزاف اى دوست نايد ز اهل تحقيق
مر اين را كشف بايد يا نه تصديق
و كتب صاحب العوارف- رضى اللّه عنه- إلى الأمام الرازى- رحمة اللّه عليه- : «من تعيّن فى الزمان لنشر العلم فقد عظمت نعمة اللّه لديه، وجب على المتفطّنين الحذّاق من أرباب الديانات أن يمدّوه بالدعاء الصالح ليصفّى اللّه تعالى موارد علمه بحقائق التقوى، و مصادره من شوائب الهوى، إذ قطرة من الهوى تكدّر بحرا من العلم، و إذا صفت موارد العلم و مصادره من الهوى أمدته كلمات اللّه التي تنفد البحار دون نفادها، و نفى العلم على كمال قوّته لا يضعفه تردّد«» فى تجاويف الأفكار، فتجزّيه الأفكار و تشعّبه. و هذه رتبة الراسخين فى العلم لا المترسّمين بصورة العلم المتشعّب المتجزّى، و هم ورّاث الأنبياء- عليهم السلام- كرّ عملهم على العلم، و تناوب العلم و العمل فيهم، و صفت أعمالهم و لطفت حتّى صارت مسامرات سرّية و محاورات روحية، و تشكّلت المعلوم بالأعمال لقوّة فعلها وسرايتها إلى الاستعدادات، و فى اتّباع الهوى إخلاد إلى الأرض. قال تعالى«»: وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ. فتطهير نور الفطرة عن رذائل التخيّلات هو من شأن البالغين من الرجال، و غسله كثيف دلائل البرهان بنور العيان، فالبرهان للأفكار و العيان للأسرار.
فلا برهان دلالة و لا برهان علّة، بل اتّباع لشعائر الملّة، و صلّى اللّه على سيّدنا محمّد و آله و عترته أجمعين.»
شعر:
پنجره ديد جهان ادراك توست
پرده پاكان حسّ ناپاك توست
مدّتى حسّ را بشو ز آب عيان
اين چنين دان جامه شوى صوفيان
بهار عالم جان فتح غيب است
گل علم اندر او بىخار ريب است
نواى بلبلانش راز عشق است
صفير و نغمهشان آواز عشق است
گلش بوى يقين آرد به فهمت
نباشد خار، خار خار«» وهمت
ز آب فكر آنجا گل نرويد
اگر رويد كسش هرگز نبويد
قال فى الفتوحات فى معرفة منزل العلم الأمّى: اعلم أنّ الامّية عندنا من لم يتصرّف بنظره الفكرى و حكمه العقلى فى استخراج ما يحوى عليه من المعاني و الأسرار، و ما يعطيه من الأدلّة العقلية فى العلم بالإلهيات، و ما يعطيه للمجتهدين من الأدلّة الفقهية و القياسات و التعليلات فى الأحكام الشرعية. فإذا سلم القلب من علم النظر الفكرى شرعا و عقلا كان امّيا، و كان قابلا للفتح الإلهى على أكمل ما يكون بسرعة دون بطىء، و يرزق من العلم اللدنّى فى كلّ شيء مّا، لا يعرف قدر ذلك إلّا نبىّ أو من ذاقه من الأولياء، و به تكمل درجة الإيمان و نشأته.
مولانا گويد:
انديشه را رها كن و دل ساده شو تمام
چون روى آيينه كه به نقش و نگار نيست
چون ساده شد ز نقش همه نقشها در اوست
آن سادهرو ز روى كسى شرمسار نيست
چون روى آهنى ز صفا اين هنر بيافت
تا روى دل چه يابد كو را غبار نيست
گويم چه يابد او، نه نگويم، خمش به است
تا دلستان نگويد كو رازدار نيست
فالرحمة التي يعطيها اللّه عبده أن يحول بينه و بين العلم النظرى و الحكم الاجتهادى من جهة نفسه، حتّى يكون بحاتنه بذلك فى الفتح الإلهى، و العلم الذى يعطيه من لدنه. قال تعالى فى حقّ عبده الخضر:«» عَبْداً مِنْ عِبادِنا فأضافه إلى نون الجمع آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا بنون الجمع، وَ عَلَّمْناهُ بنون الجمع مِنْ لَدُنَّا بنون الجمع عِلْماً، أى جمع له فى هذا الفتح العلم الظاهر و الباطن، و علم السرّ و العلانية، و علم الحكم و الحكمة، و علم العقل و الوضع، و علم الأدلّة و الشبه، و من أعطى العلم العامّ أمرنا لتصرّف به كالأنبياء، و من شاء اللّه من الأولياء أنكر عليه، و لم ينكر هذا الشخص على أحد ما يأتي به من العلوم و إن حكم بخلافه، و لكن يعرف موطنه و أين يحكم به، فيعطى البصر حقّه فى حكمه و سائر الحواسّ، و يعطى العقل حكمه و سائر القوى المعنوية، و يعطى النسب الإلهية و الفتح الإلهى حكمها. فبهذا زيد العالم الامّى على غيره، و هو البصيرة التي نزل القرآن بها فى قوله تعالى«»: قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا و هو تتميم قوله تعالى:«» هُوَ الَّذِي بَعَثَ رَسُولًا مِنْهُمْ. فهو النبىّ الامّى الذى يدعو على بصيرة«» فهم التابعون له فى الحكم، إذ كان رأس الجماعة.
شعر:
زبان جز بىزبانى نيست اين نادر معلّم را
دريغا در همه عالم ندانم كس زبان دانش
كجا در جمع نادانان تواند كسب جمعيت
كسى كز فكر دانايى بود خاطر پريشانش
طويل الذيل طومارى است شرح علم نادانى
كه در عمر ابد نتوان رسانيدن به پايانش
شهود الحقّ فى كونين يك نكته ز مضمونش
سواد الوجه فى الدارين يك نقطه ز عنوانش
تصوّر كى توان كرد از كسى تصديق اين معنى
اگر نبود معرّف كشف و حجّت ذوق وجدانش
و المجتهد و صاحب الفكر لا يكون أبدا على بصيرة فيما يحكم به. فأمّا المجتهد يحكم اليوم فى نازلة شرعية بحكم، فإذا كان فى غد لاح له أمر آخر بان له خطأ ما حكم به بالأمس فى النازلة، فرجع عنه، و حكم اليوم بما ظهر له، و يمضى الشارع حكمه فى الأوّل و الآخر، و يحرم عليه الخروج عمّا أعطاه الدليل فى اجتهاده فى ذلك الوقت. فلو كان على بصيرة لما حكم بالخطاء فى النظر الأوّل، بخلاف النبىّ. فإنّ ذلك صحيح، أعنى الحكم الأوّل ثمّ رفع اللّه ذلك الحكم بنقيضه، و سمّى ذلك نسخا. و أين النسخ من الخطأ فالنسخ يكون مع البصيرة و الخطأ لا يكون مع البصيرة، و كذلك صاحب العقل و هو واقع من جماعة من العقلاء، إذا نظر و لو استوفوا فى نظرهم الدليل و عثروا على وجه الدليل، أعطاهم ذلك العلم بالمدلول.
ثمّ تراهم فى زمان آخر أو يقوم لهم خصم من طائفة أخرى كمعتزلى و أشعرى و أبرههى أو فيلسوف بأمر آخر يناقض دليله الذى كان يقطع به و يقدح فيه، فينظر فيه، فيرى أنّ ذلك الأوّل كان خطاء، و أنّه ما استوفى أركان دليله، و أنّه أخلّ بالميزان فى ذلك و لم يشعروا. أين هذا من البصيرة و لما ذا لا يقع له هذا فى ضرورات العقل فالبصيرة فى الحكم لأهل هذا الشأن مثل الضرورات للعقول. فبمثل هذا ينبغي للإنسان أن يفرح به.
مولانا فرمايد:
طفل ره را فكرت مردان كجاست
كو خيال او و كو تحقيق راست
فكر طفلان دايه باشد يا كه شير
يا مويز و جوز يا گريه و نفير
آن مقلّد هست چون طفل عليل
ور چه دارد بحث باريك و دليل
آن تعمّق در دليل و در شكيل
از بصيرت مىكند او را گسيل
مايهاى كان سرمه سرّ وى است
برد در اشكال گفتن كار پست
پيك اگر چه در زمين چابك تك است
چون به دريا رفت بگسسته رگ است
و حكى عن أبى حامد الغزالى المترجم عن أهل هذه بعض ما كانوا يتحقّقون به و قال: «لمّا أردت أن انخرط فى سلكهم، و آخذ ما أخذهم، و اغترف من البحر الذى اغترفوا منه، خلوت بنفسى و اعتزلت عن نظرى و فكرى، فانقدح لى من العلم ما لم يكن عندى، ففرحت به. و قلت: إنّه قد حصل لى ما حصل للقوم. فتأمّلت، فإذا فيه قوّة فقهية ممّا كنت عليه قبل ذلك. فعلمت أنّه ما خلص لى. فعدت إلى خلوتى و استعملت ما استعمله القوم. فوجدت مثل الذى وجدت أوّلا و أوضح و أسنى، فسررت. فتأمّلت، فإذا فيه قوّة فقهية مما كنت عليه و ما خلص لى، عاودت ذلك مرارا و الحال الحال. فتميّزت عن سائر النظّار و أصحاب الأفكار بهذا القدر، و لم ألحق بدرجة القوم فى ذلك، و علمت أنّ الكتابة على المحقّ«» ليست كالكتابة على الصفاء الأوّل و الطهارة الأولى.»
مولانا:
ز دانشها بشويم دل، ز خود خود را كنم غافل
كه سوى دلبر مقبل، نشايد ذو فنون رفتن
شناسد جان مجنونان كه اين جان است قشر جان
ببايد بهر اين دانش ز دانش در جنون رفتن
اى دل خموش كن همه بىحرف كو سخن
بىلب حديث عالم بىچون و چند كن
خواهى كه شاهدان فلك جلوهگر شوند
دل را حريف صيقل آيينه رنگ كن
ز آن جام بىدريغ در انديشهها بريز
در بيخودى سزاى دل خود پسند كن
يك رگ اگر در اين تن ما هوشيار هست
با او حساب دفتر هفتاد و اند كن
عزم سفر كن اى غم و بر گاو نه تو رخت«
با شير گير مست هوا ترك پند كن
اى جان مست مجلس ابرار يشربون
بر گريه اسير هوا ريشخند كن
در مطبخ خدا اگرت قوت روح نيست
آن گاه سر در آخور اين گوسفند كن
پيش استادى كه او نحوى بود
جان شاگردش از او نحوى شود
باز استادى كه او محو رهست
جان شاگردش از او محو شه است
زين همه انواع دانش روز مرگ
دانش فقر است زاد راه و برگ
محو مىبايد نه نحو اينجا بدان
گر تو محوى بىخطر در آب ران
آب دريا مرده را بر سر نهد
ور بود زنده ز دريا كى رهد
چون بمردى تو ز اوصاف بشر
بحر اسرارت نهد بر فوق سر
ألا ترى الأشجار منها ما يتقدّم ثمره زهر، و هو كمرتبة علماء النظّار إذا دخلوا طريق اللّه كالفقيه و المتكلّم، و منه لا يتقدّم ثمره زهر، و هو الامّى الذى لم يتقدّم علمه اللدنّى علم ظاهر فكرى، فيأتيه ذلك بأسهل الوجوه.
و سبب ذلك أنّه لمّا كان لا فاعل إلّا اللّه، و جاء هذا الفقيه و المتكلّم إلى الحضرة الإلهية بميزانهما ليزنوا على اللّه، و ما عرفوا أنّ اللّه تعالى ما أعطاهم تلك الموازين إلّا ليزنوا بها اللّه لا على اللّه، فحرّموا الأدب، و من حرّم الأدب عوقب بالجهل بالعلم اللدنّى الفتحى، فلم يكن على بصيرة من أمره. فإن كان وافر العقل علم من أين أصيب. فمنهم من دخل و ترك ميزانه على الباب، حتّى إذا خرج أخذه ليزن به للّه، و هذا أحسن حالا ممّن دخل به على اللّه و لكن قلبه متعلّق بما تركه، إذ كان فى نفسه الرجوع إليه، فحرم من الحقّ المطلوب بقدر ما تعلّق به خاطره فيما تركه للالتفات الذى له إليه، و أحسن من هذا حالا من كسر ميزانه: فإن كان خشبا أحرقه، و إن كان ممّا يذوب أذابه، أو يردّه حتّى يزول كونه ميزانا، و إن بقى عين جوهره فلا يبالى.
مولانا:
بر نوشته هيچ ننويسد كسى
يا نهالى كارد اندر مغرسى
كاغذى جويد كه آن بنوشته نيست
تخم كارد موضعى كآن كشته نيست
تو برادر موضع ناكشته باش
كاغذ اسفيد نابنوشته باش
تا شرف يابى تو از نون و القلم
تا بكارد در تو تخم، آن بو الكرم
و هذا عزيز جدّا، ما سمعنا أنّ أحدا فعله. فاللّه يجعلنا ممّن جعل له نورا من النور الذى ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ حتّى يهدى به إلى صراط مستقيم صِراطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ [من الموازين و الصراطات] صِراطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما و ترجع. قال تعالى فى معرض الامتنان منه على رسوله: وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا«» و هو قوله: رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ ، وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما، و هو عروّ المحلّ عن كلّ ما يشغله عن قبول ما أوحى به إليه.
عطّار:
چو او بى نقش در راه حق آمد
ز بىنقشى فقير مطلق آمد
چو از بىنقشى فقرش سلب يافت
هم از امّ الكتاب امّى لقب يافت
محمّد را مسمّى پيش آورد
از آنش امّى و درويش آورد
چو او از اسم در بى اسمى افتاد
ز خواندن فارغ آمد امّى افتاد
وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً- يعنى هذا المنزل- وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ«». فجاء بمن و هى نكرة فى الدلالة مختصّة عنده ببعض عباده من نبىّ أو ولىّ، و إنّك لتهدى بذلك النور الذى هديتك به. فإن كان هذا العبد نبيّا فهو شرع، و إن كان وليّا فهو تأييد لشرع النبىّ، و حكمه أمر مشروع مجهول عند بعض المؤمنين به إلى صراط مستقيم، فى حقّ النبىّ طريق السعادة و العلم، و فى حقّ الولىّ طريق العلم لما جهل من الأمر المشروع فيما يتضمّنه من الحكمة. قال تعالى«»: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً و ما سمّاه الحقّ كثيرا لا يقال فيه قليل، ثمّ قال«»: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ و اللبّ نور العقل كالدهن فى اللوز و الزيتون، و التذكّر لا يكون إلّا عن علم منسىّ. فتنبّه لما حرّرناه فى هذه الآيات، تسعد إن شاء اللّه
مولانا:
اقتضاى جان چو اى دل آگهى است
هر كه آگهتر بود جانش قوى است
خود جهان جان سراسر آگهى است
هر كه آگه نيست او از جان تهى است
غير فهم و جان كه در گاو و خر است
آدمى را فهم و جانى ديگر است
باز غير عقل و جان آدمى
هست جانى در نبىّ و در ولىّ
آن جان روح امرى أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا«» است. شيخ عين القضاة گويد: «آن نقد كه تو آن را علم خوانى و آن بضاعت كه تو آن را عقل دانى در اين بازار رواجى ندارد. فهم اين را ذوق بايد و قبول اين را شوق.»
اوحدى:
خرد را رها كن كه خواب خرد
پراكنده باشد به تعبير عشق
به معقول مگرو كه ما را حديث
ز قرآن مهر است و تفسير عشق
رباعى:
اى دل ره اين به قيل و قالت ندهند
جز بر در نيستى وصالت ندهند
و آن گاه در آن هوا كه مرغان وىاند
تا با پر و بالى پر و بالت ندهند
كتب أفلاطون الحكيم إلى عيسى- عليه السلام- : «يا طبيب النفوس المريضة بدأ الجهالة المكتثفة بأكثاف الرذالة، المنغمسة فى العلائق البدنية، المكدّرة بالكدورات الطبيعية، و يا مرقد القوم من رقده الغافلين و منبّه العباد من مضيق الجاهلين، يا منجى الهلكى و يا غياث من استغاث إنّ ذاتا هبطت، فاغتربت، و تذكّرت، فمنعته. فهل إلى وصول من سبيل» و كتب عيسى فى جوابه: «يا من شرّفك اللّه بالاستعداد العقليّة و الرّموزات النّقليّة كن طالبا لتنوير النّفس بالأنوار الإلهيّة القدسيّة الجاذبة من الدّار الدّنيّة الفانيّة إلى الدّار الباقية«» الّتى هى محلّ الأرواح الطّاهرة و النّفوس الزّاكية. فإنّ مجرّد العقل غير كاف فى الهداية إلى الصّراط المستقيم»
مولانا:
عقل كجا مىبرد، شيوه و سوداى عشق
باز نيابى به عقل، سرّ معانىّ عشق
خاطر خيّاط عقل، گر چه بسى بخيه زد
هيچ قبايى ندوخت، لايق بالاى عشق
گر ز خود و هر دو كون، پاك تبرّا كنى
راست بود آن زمان، از تو تولّاى عشق
گر سر مويى ز تو، باز بماند ز تو
خام بود از تو خام، پختن سوداى عشق
تا دل عطّار يافت پرتوى اين آفتاب
گشت ز عطّار سير، رفت به صحراى عشق
قال فى الباب الثامن و الخمسين من الفتوحات المكّية«»: «قال تعالى: وَ قالَ لَهُمْ [يشير إلى العلم باللّه من حيث المشاهدة] لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ. و لم يقل غير ذلك. فإنّ القلب معلوم بالتقليب فى الأحوال دائما. فهو لا يبقى على حالة واحدة.
فكذلك التجلّيات الإلهية. فمن لم يشهد التجلّيات بقلبه، ينكرها. فإنّ العقل يقيّد و غيره من القوى إلّا القلب: فإنّه لا يتقيّد، و هو سريع التقلّب فى كلّ حال، و لذا قال الشارع : «القلب بين إصبعين من أصابع الرّحمن، يقلّبه كيف يشاء». فهو يتقلّب بتقلّب التجلّيات، و العقل ليس كذلك. فالقلب هو القوّة التي وراء طور العقل و لو أراد العقل«» من هذه الآية، بالقلب أنّه العقل، ما قال: لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ فإنّ كلّ إنسان يعطى هذه القوّة التي هى طور العقل، المسمّاة قلبا فى هذه الآية، فلذلك قال: لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ. فالتقلّب فى القلب، نظير التحوّل الإلهى فى الصور. فلا يكون معرفة الحقّ من الحقّ إلّا بالقلب. ثمّ يقلبها«» العقل من القلب، كما يقبل من الفكر.»
مولانا:
نور نور چشم، خود نور دل است
نور چشم از نور دلها حاصل است
باز نور نور دل نور خداست
كو ز نور عقل و دل پاك و جداست
«و الحقّ أنّما وسعه القلب. و معنى ذلك أن لا يحكم على الحقّ بأنّه لا يقيّد و لا لا يقيّد«». فإنّ ذات الحقّ و إنّيته مجهولة عند الكون.»
عطّار:
جمله عالم به تو بينم عيان
وز تو در عالم نمىبينم نشان
در كمالت عقل و دل فرتوت شد
عقل حيران گشت و جان مبهوت شد
«و لا سيّما و قد أخبر- جلّ جلاله- عن نفسه بالنقيضين فى الكتاب و السنّة، فشبّه فى موضع، و نزّه فى موضع. فنزّه ب فاطِرُ السَّماواتِ وَ و شبّه بقوله: وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ«». فتفرقت خواطر التشبيه و تشتّت خواطر التنزيه. فإنّ المنزّه قد قيّده، و حصره فى تنزيهه، و أخلى عنه التشبيه«». و المشبّه أيضا قيّده و حصره فى التشبيه و أخلى التنزيه.»
مولانا:
از تو اى بى نقش با چندين صور
هم موحّد هم مشبّه خيرهسر
«و الحقّ فى الجمع بالقول بحكم الطائفتين: فلا ينزّه تنزيها يخرج عن التشبيه، و لا يشبّه تشبيها يخرج عن التنزيه، فلا يطلق و لا يقيّد. فهو المقيّد بما قيّده نفسه من صفات الجلال، و هو المطلق بما سمّى به نفسه من أسماء الكمال، و هو الواحد الحقّ الجلىّ الخفىّ.»
كس جمالش نديد اين طرفه
كو ز چشم كسى نشد مستور
«لا إله إلّا هو العلىّ العظيم» و قال فى الفصوص : «و هو منزّه عن كلّ حدّ و محدود بكلّ حدّ.» قال بعضهم: إنّ معنى قوله تعالى«»: لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ بصير، و البصيرة عندهم قوّة للقلب، منوّرة بنور القدس، ترى بها حقائق الأشياء و بواطنها، بمثابة البصر للنفس الذى ترى به صور الأشياء و ظواهرها، و اين دريافتن بصيرت معبّر است به فهم و آن باطن علم است. قال فى العوارف«»: «للعلم صورة ظاهرة و سرّ باطن و هو الفهم، و اللّه تعالى نبّه على شرف الفهم بقوله تعالى«»: فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَ كُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً أشار إلى الفهم بمزيد اختصاص و تميّز عن الحكم و العلم.» عطّار فرمايد:
اهل دل را ذوق و فهمى ديگر است
كان ز فهم هر دو عالم برتر است
هر كه را اين فهم در كار افكند
خويش را در بحر اسرار افكند
عن أبى جحيفة قال: سألت عليّا- عليه الصلاة و السلام- : هل خصّكم رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- بشىء من الوحى سوى القرآن فقال: «لا، و الّذى فلق الحبّة و برء النّسمة، إلّا أن يعطيه اللّه عبدا فهما فى كتابه.»
عطّار:
گفت وحى اى نيست جز قرآن و ليك
دوستان را داد فهمى نيك نيك
تا بدان فهمى كه همچون وحى خواست
در كلام او سخن گويند راست
مولانا:
خويش را صافى كن از اوصاف خود
تا ببينى ذات پاك صاف خود
بينى اندر دل علوم انبيا
بى كتاب و بى فقيه و اوستاد
در كتاب مرصاد العباد است«» كه «بدان كه دل را صورتى است و آن آن است كه خواجه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- آن را مضغه خوانده، يعنى گوشت پارهاى كه جمله خلايق را هست، گوشت پاره صنوبرى در جانب پهلوى چپ از زير سينه، و آن گوشت پاره را جانى هست روحانى كه دل حيوانات را نيست، دل آدمى را است، و ليكن جان دل را در مقام صفا از نور محبّت دلى ديگر هست كه آن دل هر آدمى را نيست، چنان كه فرمود: إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ يعنى آن كس را كه دل باشد. هر كسى را دل اثبات نفرمود، دل حقيقى مىخواهد كه ما آن را دل جان و جان دل مىخوانيم، چنان كه گفته اند:
رباعى:
از شبنم عشق، خاك آدم گل شد
صد فتنه و شور در جهان حاصل شد
سر نشتر عشق بر رگ روح زدند
يك قطره فرو چكيد و نامش دل شد
و دل را صلاح و فسادى هست. صلاح دل در صفاى اوست و فساد دل در كدورت او، و صفاى دل در سلامت حواسّ او و كدورت دل در بيمارى و خلل حواسّ او. زيرا كه دل را پنج حاسّه چنان كه قالب را پنج حاسّه هست، و سلامت قالب در سلامت حواسّ اوست كه جملگى عالم شهادت را بدين پنج حسّ ادراك مى كند. همچنين دل را پنج حسّ هست كه چون آن به سلامت است، جملگى عالم غيب را از ملكوتيات و روحانيات بدان ادراك مى كند.»
مولانا:
مر دلم را پنج حسّ ديگر است
حسّ دل را هر دو عالم منظر است
آيينه دل چون بود صافى و پاك
نقشها بينى برون از آب و خاك
«چنان كه دل را چشمى است كه مشاهدات غيبى بدان بيند، و گوشى است كه استماع كلام اهل غيب و كلام حقّ بدان كند، و مشامى دارد كه روايح غيبى بدان شنود، و كامى دارد كه ذوق محبّت و حلاوت ايمان و طعم عرفان بدان يابد، و همچنان كه حسّ لمس قالب را در همه اعضاست تا به جمله اعضا از ملموسات نفع مىگردد«»، دل را عقل بدان مثابه است تا به جملگى دل به واسطه عقل از كلّ معقولات نفع مىيابد. هر كه را اين حواسّ دل به سلامت نيست، فساد دل او و هلاك جمله تن او در آن است. چنان كه خواجه عالم- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- فرمود«»: «إنّ فى جسد ابن آدم لمضغة، إذا صلحت صلح بها سائر الجسد، و إذا فسدت فسد بها سائر الجسد، ألا و هى القلب.» و حقّ تعالى در قرآن همين مىفرمايد كه هر كه را حواسّ دل به سلامت است، نجات و درجات او را حاصل است كه: إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ«».
فريد الاولياء مىفرمايد- عطّار- :
اگر روشن كنى آيينه دل
درى بگشايدت در سينه دل
درى كان در چو در دل برگشايند
فلكها پردهدارى را نشايند
درى كز وى در آيد هر چه خواهى
چه راز دين چه اسرار الهى
تو را سه چيز مىبايد ز كونين
عمل كردن به دانستن شدن عين
چو علمت از عبادت عين گردد
دلت آيينه كونين گردد
«و هر كه را در حواسّ دل خللى هست، از بهر دوزخ آفريدهاند: وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها- الآية- و جايى ديگر مىفرمايد: أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ«».
بدان كه دل را اطوار مختلف است، و در هر طور عجايب بسيار است و معانى بى شمار تعبيه است، كه كتب بسيار به شرح آن وفا نكند. خواجه محمّد غزّالى يك مجلّد كتاب در عجائب القلب ساخته است و هنوز عشرى از اعشار آن نگفته است، امّا اينجا از هر چيزى مختصرى گفته آيد، إن شاء اللّه.
بدان كه دل بر مثال آسمان است در آدمى و تن بر مثال زمين. زيرا كه خورشيد روح از آسمان قلب به زمين قالب مىتابد و آن را به نور حيات منوّر مىدارد.
همچنان كه زمين را هفت اقليم است و آسمان را هفت طبقه، قالب را هفت عضو است به مثابه زمين و دل را هفت طور به مثابه هفت طبقه آسمان. وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً«» هر طورى از اطوار دل معدن گوهرى ديگر است كه «النّاس معادن كمعادن الذّهب و الفضّة».
طور اوّل را صدر گويند، و آن معدن گوهر اسلام است. أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ و هر وقت كه از نور اسلام خالى ماند معدن ظلمت كفر است وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ ، و محلّ وساوس شيطان و تسويل نفس است كه الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ«»، و از دل محلّ وساوس شيطان و تسويل نفس صدر بيش نيست و آن پوست دل است. در اندرون دل اينها را راه نيست. زيرا كه دل خزانه حقّ است و آسمان صفت است، اينها را بر آنجا راه نيست.
وَ حَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ. و طور دوم را از دل قلب خوانند، و آن معدن ايمان است كه لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ ، و محلّ نور عقل است لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها«»، و محلّ بينايى استأَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ .
و طور سيوم، شغاف است و آن محلّ عشق و محبّت است و شفقت بر خلق قَدْ شَغَفَها حُبًّا، و محبّت خلق از شغاف نگذرند.
و طور چهارم، را فؤاد گويند كه معدن مشاهده و محلّ رؤيت است ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى«».
و طور پنجم، حبّة القلب گويند كه معدن محبّت حضرت الوهيت است و خاصّان را كه محبّت هيچ آفريده را در آن گنج نيست.
طور ششم، سويدا گويند و معدن مكاشفات غيبى و علم لدنّى است، و منبع حكمت و گنجينه خانه اسرار الهى، و محلّ علم اسما كه وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها«» آن است، و در وى علوم كشف شود كه ملائك از آن محرومند. اين ضعيف گويد«»-
رباعى- :
اى كرده غمت غارت هوش دل ما
درد تو شده خانه فروش دل ما
سرّى كه مقدّسان از آن محرومند
عشق تو فرو گفت به گوش دل ما»
شعر:
اى ما و من آويخته، زين خون هر دو ريخته
چيزى دگر انگيخته، نى آدمى و نى پرى
اى صلح داده جنگ را، وى آب داده سنگ را
چون اين گل بىرنگ را، در رنگها مىآورى
گر شاخهها دارد ترى، ور سرو دارد سرورى
ور گل كند صد دلبرى، اى جان تو چيزى ديگرى
چه جاى باغ و زاغ و گل چه جاى نقل و جام مل
چه جاى روح و عقل كلّ كز جان جان هم خوشترى
«و طور هفتم، مهجة القلب گويند و آن معدن ظهور انوار تجلّيات صفات الوهيت است، و سرّ وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ«» اين است كه اين نوع كرامت با هيچ نوع از انواع موجودات نكردند، و تمامى نور و صفاى دل در آن است كه از آفات فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ بيرون آيد، و بكلّى صحّت و سلامت تمام يابد، و صحّت دل به استعمال قانون طبّ الهى كه قرآن قديم به شرح معالجات و بيان ادويه نافعه آن مشحون است كه: وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ .
منهاج الولاية في شرح نهج البلاغة، ج 1 عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 627-665