google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
80-100 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 86 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 90 صبحی صالح

90-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و الثمانون من حكمه عليه السّلام

(86) و قال عليه السّلام: الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنّط النّاس من رحمة اللَّه، و لم يؤيسهم من روح اللَّه، و لم يؤمنهم من مكر اللَّه.

الاعراب

كلّ الفقيه، بدل من قوله: الفقيه أو عطف بيان له، و من في قوله: من لم يقنّط الناس، موصولة و خبر المبتدأ.

المعنى

الفقيه في الاصطلاح هو العالم بالأحكام الشرعية الفرعية عن أدلّتها التفصيلية و لكن المقصود منه في الكتاب و السّنة هو البصير بأحكام الإسلام و المتضلّع في علم الدّين و فهمه اصولا و فروعا، و إلى هذا المعنى ينظر قوله تعالى «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ»-  122-  التوبة خصوصا على التفسير الاخر الّذي جعل المتفقّه المنذر هو النافر المجاهد المسافر باعتبار ما يراه في النفر و السفر من آيات اللَّه و نزول النصر و الظفر، فيفهم الإسلام و يعتقد به.

فيقول عليه السّلام: إنّ البصير بالدين و مقاصده التعليمية يفهم أنّ أساس التربية و الاصلاح للجاهل هو سلوكه بين الخوف و الرّجاء، و الوعد و الوعيد، فلو انقطع رجاه من رحمة اللَّه و آيس من إفاضة نعم اللَّه عليه و اعتقد بأنه محروم من باب اللَّه و مطرود من رحمته و لا طريق له إليه فيسدّ عليه باب التوبة و الرّجوع و يلحق باتباع الشياطين، و يرتكب كلّ ذنب يدعوه إليه شهوته أو غضبه، لأنّ داعي التجنّب عن ارتكاب المعاصي و الاشتغال بالطاعات هو رجاء التقرّب إلى اللَّه تعالي و الفوز بالجنة و النعيم الأبد، كما أنّه من رأى نفسه آمنا من مكر اللَّه و عذابه، يزول عنه الخوف و يتجرّي بارتكاب المعاصي، و إذا تدبّرت في آيات الكتاب العزيز و القرآن الشريف وجدته مملوء من الوعد و الوعيد و التبشير و الانذار و التوصيف البليغ من الجنة و النار بهذا الإعتبار.

الترجمة

فقيه كامل كسي است كه مردم را از رحمت خدا نوميد نسازد، و از فيض درگاهش مأيوس نكند، و از عذاب او تأمين ندهد.

داناى دين كسي است كه نوميد مى‏ نكرد
مردم ز درك رحمت پهناور خدا

مأيوس مى‏ نساخت ز فيض نسيم او
تأمين مى ‏نداد گنهكار از بلا

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=