حکمت 446 صبحی صالح
446- وَ قَالَ ( عليه السلام ) لِغَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ أَبِي الْفَرَزْدَقِ فِي كَلَامٍ دَارَ بَيْنَهُمَا مَا فَعَلَتْ إِبِلُكَ الْكَثِيرَةُ قَالَ دَغْدَغَتْهَا الْحُقُوقُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ( عليه السلام )ذَلِكَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا
حکمت 455 شرح ابن أبي الحديد ج 20
455: وَ قَالَ ع لِغَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ أَبِي الْفَرَزْدَقِ فِي كَلَامٍ دَارَ بَيْنَهُمَا- مَا فَعَلَتْ إِبِلُكَ الْكَثِيرَةُ- قَالَ ذَعْذَعَتْهَا الْحُقُوقُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ ع ذَلِكَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا ذعذعتها بالذال المعجمة مكررة فرقتها- ذعذعته فتذعذع و ذعذعة السر أذاعته- و الذعاذع الفرق المتفرقة الواحدة ذعذعة- و ربما قالوا تفرقوا ذعاذع- .
دخل غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال المجاشعي- على أمير المؤمنين ع أيام خلافته- و غالب شيخ كبير- و معه ابنه همام الفرزدق و هو غلام يومئذ- فقال له أمير المؤمنين ع من الشيخ- قال أنا غالب بن صعصعة- قال ذو الإبل الكثيرة قال نعم- قال ما فعلت إبلك- قال ذعذعتها الحقوق و أذهبتها الحملات و النوائب- قال ذاك أحمد سبلها من هذا الغلام معك- قال هذا ابني قال ما اسمه قال همام- و قد رويته الشعر يا أمير المؤمنين و كلام العرب- و يوشك أن يكون شاعرا مجيدا- فقال لو أقرأته القرآن فهو خير له- فكان الفرزدق بعد يروي هذا الحديث و يقول- ما زالت كلمته في نفسي- حتى قيد نفسه بقيد و آلى ألا يفكه حتى يحفظ القرآن- فما فكه حتى حفظه
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (455)
و قال عليه السّلام: لغالب بن صعصعة، ابى الفرزدق فى كلام دار بينهما: ما فعلت ابلك الكثيرة قال: ذعذعتها الحقوق يا امير المؤمنين. فقال عليه السّلام: ذلك احمد سبلها.
«و آن حضرت ضمن گفتگويى كه ميان او و غالب بن صعصعه پدر فرزدق صورت گرفت فرمود: شتران بسيار تو چه شد گفت: اى امير المؤمنين پرداخت حقوق آنها را پراكنده ساخت. فرمود: اين بهترين راه آن است.»
غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال مجاشعى به روزگار خلافت امير المؤمنين عليه السّلام به حضور او آمد، غالب پيرى سالخورده بود. پسرش همام- فرزدق- كه در آن هنگام نوجوانى بود، همراهش بود. امير المؤمنين پرسيد اين پيرمرد محترم كيست گفت: من غالب بن صعصعه ام. فرمود: همان كه شتر بسيار دارد گفت: آرى، فرمود: شترانت چه شد گفت: رعايت و پرداخت حقوق و پيشامدها و تحمل گرفتاريها آن را پراكنده ساخت.
فرمود: اين پسنديده ترين راه آن است، اين نوجوان كه همراه توست كيست گفت: پسر من است. فرمود: نامش چيست گفت: همام و افزود كه: اى امير المؤمنين به او شعر و كلام عرب را آموخته ام و اميد است كه شاعرى پسنديده گردد.
فرمود: اگر قرآن به او مى آموختى برايش بهتر بود. فرزدق بعدها خود اين موضوع را نقل مى كرد و مى گفت: همواره سخن على عليه السّلام در گوش جان من است سرانجام هم بندى بر خود بست و سوگند ياد كرد كه تا قرآن را حفظ نكند آن را از خود نگشايد و باز نكرد تا قرآن را حفظ كرد.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى