google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
380-400 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئینهج البلاغه حکمت هاشرح میرحبیب الله خوئی 240تا480

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 398 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 419 صبحی صالح

419-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و التسعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(398) و قال عليه السّلام: مسكين ابن آدم: مكتوم الأجل، مكنون العلل، محفوظ العمل، تؤلمه البقّة، و تقتله الشّرقة، و تنتنه العرقة.

اللغة

(الشّرقة): المرّة من شرق تقول: و أخذته شرقة كاد يموت منها أي غصّة-  المنجد.

 

الاعراب

مسكين، خبر مقدّم لقوله: ابن آدم، و قال ابن ميثم: حذف تنوينه تخفيفا مكتوم، مضاف إلى الأجل و هو نائب عن الفاعل: أي أجله مكتوم، و كذا الكلام في ما بعده.

المعنى

بيّن عليه السّلام في كلامه هذا ما أحاط على الانسان من الضّعف و المسكنة في ذاته و في مقابل مضادّاته.

أمّا الأوّل فلخّصها في ثلاث: عدم العلم على مقدار عمره و موعد أجله فهو معرض الهلاك و الموت في كلّ حال و في أيّ ساعة فلا سبيل له إلى تحصين حياته حينا ما، و عدم الثّبات في صحّة أيّ أجزاء و أعضاء في وجوده و اكتنان العلل و الأمراض في وجوده فهو معرض البلاء و المرض في كلّ حين و لا سبيل إلى تحصين صحّته يوما ما و عدم إمكان صرف النظر عما يرتكبه من الأعمال و كتم ما يرتكبه على كلّ حال فعمله مكتوب محفوظ و هو معرض للسؤال عن صغيره و كبيره كما قال اللَّه تعالى: «وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً»-  49-  الكهف».

و أمّا الثاني فلخّصها في ثلاث أيضا: يكون في ألم من بقّة ضعيفة تقرصه، و تقتله شرقة شربة ماء يشربها، و ينتن من عرقة تعرضه من جوفه فلا يقدر على دفع أهون ما يكرهه و معالجة أصغر ما يضادّه و كان ضعيفا عاجزا فمن أين النخوة و الكبرياء و الغفلة

الترجمة

فرمود: بيچاره آدميزاده، اجلش نهانست، و بيماريش در آستين و آستان و كردارش سپرده بنگهبان، پشّه ‏اي آزارش، و گلوگيرى جرعه آبي كشدش و نم عرقي گند ندهش.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=