نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 32 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 33 صبحی صالح

33-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )كُنْ سَمْحاً وَ لَا تَكُنْ مُبَذِّراً وَ كُنْ مُقَدِّراً وَ لَا تَكُنْ مُقَتِّراً

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و الثلاثون من حكمه عليه السّلام

(32) و قال عليه السّلام: كن سمحا و لا تكن مبذّرا، و كن مقدّرا و لا تكن مقتّرا.

اللغة

(سمح) صار من أهل الجود فهو سمح، (بذّر) المال فرّقه إسرافا و بدّده (قتر) على عياله: ضيّق عليهم في النّفقة-  المنجد.

المعنى

قد تعرّض عليه السّلام في هذه الحكمة إلى أهمّ مسائل تدبير المنزل و تنظيم المعاش، و وصّى بالسماحة و الجود، بما يسعه المال الموجود، و لكن منع التبذير و لو في العطاء و الإنفاق على ذوي الحاجة، فلو احتاج بنفسه أو بعياله إلى ما في يده فأعطاه لغيره فهو نوع من التبذير كما أنّه لو صرف ماله في ضيافة فكاهيّة كان من التبذير، و التقتير أن يضيّق على نفسه أو أهله في المعيشة بما يضرّ حالهم أو يخالف شأنهم مع سعته و يسره، كما هو عادة بعض الأثرياء حبّا لجمع المال و الادّخار.

الترجمة

بخشنده باش و ولخرج مباش، اندازه گير باش ولى سخت‏گير و تنگ نظر مباش.

بخشنده باش ليك ز تبذير دور باش            اندازه گير خرج، ولى كم بده مباش‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.