google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
20-40 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 28 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 29 صبحی صالح

29-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و العشرون من حكمه عليه السّلام

(28) و قال عليه السّلام: إذا كنت في إدبار و الموت في إقبال، فما أسرع الملتقا.

اللغة

(الادبار) نقيض الاقبال-  صحاح.

الاعراب

في إدبار، جار و مجرور متعلّق بمقدّر، و الجملة خبر كنت، و الإدبار و الاقبال اعتبرا ظرف لزمان الماضى و الاستقبال.

المعنى

قد أشار عليه السّلام في هذا الموجز من الكلام إلى سرعة مضيّ العمر و الخروج من هذه الدّنيا العارية، و أفاد أنّ الانسان بين حركتين سريعتين نحو الموت:

1-  إدباره على هذه الدّنيا و سفره عن هذه الحياة الماديّة، فانه من يوم ولد من امّه كمن تجهّز راحلا عن هذه الدّار، أنفاسه أقدام تقع للمسير، و أيامه منازل، و لياليه مراحل، فكلّ مسافر له استراحة ما طىّ سفره و لكن الانسان في الادبار عن هذه الدار لا يستريح قيد ساعة و يديم سيره بكلّ تنفّس.

2-  أنّ الموت أقبل نحو الانسان يطلبه دائما، فانه عبارة عن اختلال شرائط الصّحة، و الحياة أثر حادث يعرض للانسان كالتصادم أو السقوط أو الحرق أو الغرق أو غير ذلك من الحوادث الموجبة للموت فجأة أو بأناة أو بزوال القوّة الغريزية الكامنة في الانسان تنقص رويدا رويدا إلى أن يبيد و يحلّ الموت الطبيعى و بكلا الوجهين كان الموت إلى إقبال دائم و سريع نحو الانسان.

الترجمة

چون تو را پشت بزندگى است و مرگ رو بتو، چه زود برخورد خواهد شد.

چون تو را پشت بدنيا باشد            مرگ بهر تو مهيّا باشد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=