نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 26 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 27 صبحی صالح

27-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و العشرون من حكمه عليه السّلام

(26) و قال عليه السّلام: امش بدائك ما مشى بك.

اللغة

(الدّاء) جمع أدواء: المرض و العلّة-  المنجد- .

الاعراب

الباء في بدائك، للتعدية، و لفظة ما، اسميّة زمانيّة.

المعنى

يشير عليه السّلام في هذه الجملة إلى الحذر من التّعجيل بمراجعة الطبيب عند ظهور الدّاء، لأنّ المراجعة إلى الأطبّاء بنفسه مرض و علّة خصوصا في تلك العصور و في تلك البيئة الّتى كانت صنعة الطبّ ابتدائية جدّا، و الأطباء الحذّاق، قليلون و المريض عندهم كالة اختبار يجرّونه من دواء إلى دواء و من معالجة إلى أخرى حتّى يبرأ بمصادفة دواء ناجع أو بكشف مرضه عن إصابة دواء مبرء، و ربما يموت و يهلك طيلة اختبار الطبيب و ما له من نصيب، على أنّ لبعض الأمراض دورة و ثورة في جسم الانسان تزول بالمزاولة و المماشاة معه، و لعلّ كثيرا من نتائج المعالجات و خصوصا في العصور القديمة الّتي كانت صنعة الطبّ على أساس التجربة و الاستعلام من آثار المرض كأحوال النبض و ألوان القارورة، يرجع إلى ذلك، و كان أثر معالجة الطبيب تقوية نفس المريض و إمراره على هذه الدورة و الثورة برفق و هناء.

الترجمة

تا دردت با تو بسازد و از پايت نيندازد، با او بساز.

تا كه دردت ز پا نيندازد            تو بهمراه او بساز و برو

 

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.