حکمت 255 صبحی صالح
255-وَ قَالَ ( عليه السلام )الْحِدَّةُ ضَرْبٌ مِنَ الْجُنُونِ لِأَنَّ صَاحِبَهَا يَنْدَمُ فَإِنْ لَمْ يَنْدَمْ فَجُنُونُهُ مُسْتَحْكِمٌ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة و الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(245) و قال عليه السّلام: الحدّة ضرب من الجنون، لأنّ صاحبها يندم فإن لم يندم فجنونه مستحكم.
اللغة
(الحدّة) من الانسان بأو ما يعتريه من الغضب، و من الشراب سورته.
المعنى
الحدّة طغيان القوّة الغضبيّة، و هى كالقوّة الشهويّة الطاغية عدوّة العقل و كما أنّ السكر الّذي يكون طغيان الشهوة و السرور يزيل العقل، فالحدّة الّتي تكون طغيان الغضب يزيله فيكون ضربا من الجنون، فإذا ذالت الحدّة يندم صاحبها عمّا قاله أو فعله في تلك الحالة، كالسّكران إذا أفاق، فان لم يندم فيكشف عن جنون فيه مستحكم.
الترجمة
فرمود: تندى خشم يك قسمى از ديوانگى است، زيرا گرفتار بدان از كرده خود پشيمان مى شود، و اگر پشيمان نشود ديوانگي او مسلّم است.
تندى خشم ز ديوانگى است
كه پشيماني از آن بار آيد
ور پشيمان نشود صاحب آن
هست ديوانه علاجش بايد
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی