google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی200-220 حکمت شرح میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 202 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 213 صبحی صالح

213-وَ قَالَ ( عليه السلام  )أَغْضِ عَلَى الْقَذَى وَ الْأَلَمِ تَرْضَ أَبَداً

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(202) و قال عليه السّلام: اغض على القذى و إلّا لم ترض أبدا.

اللغة

(الاغضاء): التغافل عن الشي‏ء و الاغضاء إدناء الجفون بعضها ببعض، و منه قول القائل في مدح عليّ بن الحسين عليه السّلام:

يغضى حياء و يغضى من مهابته            فلا يكلّم إلّا حين يبتسم‏

(القذا) بالفتح و القصر: ما يقع في العين و الشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غير ذلك-  مجمع البحرين.

المعنى

نبّه عليه السّلام إلى أنّ شئون الحياة في هذه الدّنيا مشوبة بالمكدّرات، سواء كان من الأولاد أو الزوجات أو الأحبّاء أو الأعداء، فلا يخلو أيّ انسان ممّا يكدّره و يخالف هواه و ما اشتهاه، فلا بدّ من الاغضاء و صرف النظر عمّا يخالف مشتهاه و يخلق لنفسه رضا و راحة من الحياة، و إلّا فلم يرض أبدا و لا يتهيّأ لأحد كلّ ما يرضاه و يتمنّاه.

الترجمة

فرمود: چشم بربند از خار و خاشاك جام زندگى، و گرنه هرگز دلپسند تو نگردد.

چشم بر بند از خس و خاشاك دهر            ورنه باشد زندگيّت جام زهر

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

دکمه بازگشت به بالا
-+=