google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
خطبه ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی40-60 خطبه شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه خطبه ها خطبه شماره 54 (شرح میر حبیب الله خوئی«میرزا حبیب الله خوئی»)

خطبه 55 صبحی صالح

55- و من كلام له ( عليه ‏السلام  ) و قد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين‏

أَمَّا قَوْلُكُمْ أَ كُلَّ ذَلِكَ كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ

فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى الْمَوْتِ أَوْ خَرَجَ الْمَوْتُ إِلَيَّ

وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ شَكّاً فِي أَهْلِ الشَّامِ

فَوَاللَّهِ مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ يَوْماً

إِلَّا وَ أَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي

وَ تَعْشُوَ إِلَى ضَوْئِي

وَ ذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَى ضَلَالِهَا

وَ إِنْ كَانَتْ تَبُوءُ بِآثَامِهَا

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج4  

و من كلام له عليه السّلام و هو الرابع و الخمسون من المختار فى باب الخطب

و قد استبطأ اصحابه اذنه لهم في القتال بصفين أمّا قولكم أكلّ ذلك كراهية الموت فو اللّه ما أبالي أدخلت إلى الموت أو خرج الموت إليّ، و أمّا قولكم شكاّ في أهل الشّام فو اللّه ما دفعت الحرب يوما إلّا و أنا أطمع أن تلحق بي طايفة فتهتدي بي و تعشو إلى ضوئي و ذلك أحبّ إلىّ من أن أقتلها على ضلالها و أن كانت تبوء بآثامها.

اللغة

(عشى) إلى نار و إليها يعشو عشوا رآها ليلا من بعيد ببصر ضعيف فقصدها، و يقال لكلّ قاصد عاش، قال الشّاعر:

متى تأته تعشو إلى ضوء ناره            تجد خير نار عندها خير موقد

و (باء) باثمه رجع به قال سبحانه: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ اى ترجع إلى ربّك متلبّسا باثمي و اثمك

الاعراب

كلّ ذلك في بعض النّسخ بالنّصب فيكون مفعولا لفعل محذوف، و كراهيّة منصوب على المفعول لاجله اى تفعل كلّ ذلك لأجل كراهيّة الموت، و في أكثر النّسخ كلّ مرفوع فيكون مبتدأ محذوف الخبر تقديره أكلّ هذا مفعول او تفعله كراهية للموت، و جوز في الكراهية الرّفع أيضا على قراءة كلّ بالرّفع على أنّه خبر منه و شكّا منصوب على أنّه مفعول له أيضا و عامله محذوف أى إنّي اسامح في القتال للشّكّ، او منصوب على المصدريّة أى أشكّ شكّا

المعنى

اعلم أنّه قد روى أنّه لمّا ملك أمير المؤمنين الماء بصفّين و سمح بأهل الشّام في المشاركة و المساهمة رجاء أن يعطفوا إليه استمالة لقلوبهم و إظهار المعدلة و حسن السّيرة فيهم، مكث أيّاما لا يرسل إلى معاوية أحدا و لا يأتيه من عنده أحد، قال له أهل العراق: يا أمير المؤمنين خلّفنا نسائنا و ذرارينا بالكوفة و جئنا إلى أطراف الشّام لنتّخذها وطنا ائذن لنا في القتال فانّ النّاس قد قالوا، قال لهم: ما قالوا فقال منهم قائل: إنّ النّاس يظنّون أنّك تكره الحرب كراهية للموت و أنّ من النّاس من يظنّ أنّك في شكّ من قتال أهل الشّام فأجابهم عليه السّلام بذلك و ردّ زعم الفرقة الاولى بقوله (أمّا قولكم أكل ذلك كراهيّة الموت فو اللّه ما أبالى أدخلت إلى الموت أو خرج الموت إلى) ضرورة أنّ العارف باللّه بمعزل عن تقيّته الموت خصوصا من بلغ الغاية في الكمالات النّفسانية و الخصال القدسيّة و ردّ زعم الفرقة الثّانية بقوله (و أمّا قولكم شكّا في أهل الشّام فو اللّه ما دفعت الحرب يوما إلا و أنا أطمع أن تلحق بي طائفة) منهم (فتهتدي بى و تعشو إلى ضوئى) و تستضيئوا بي و فيه تعريض بضعف بصائر أهل الشّام فهم في الاهتداء بهداه كمن يعشو ببصر ضعيف إلى النّار في الليل و لمّا كان المقصود بالذات للأنبياء و الأولياء هو اهتداء الخلق بهم و الاكتساب من كمالاتهم و الاستضائة بأنوارهم، و كان تحصيل ذلك المقصود باللّطف و الرّفق أولى من القتل و القتال، لا جرم حسن انتظاره بالحرب و مدافعتها يوما فيوما طمعا لأن يلحق به منهم من يجذب العناية الالهيّة بذهنه و يجرّه نور التّوفيق الأزلي إلى مدارج الكمال و اليقين و سلوك طريق الحقّ المبين و لأجل ذلك رتّب عليه قوله (و ذلك أحبّ إلىّ من أن أقتلها على ضلالها و ان كانت) الطائفة الضّالّة (تبوء) إلى ربّها (بآثامها)إذ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏

الترجمة

از جمله كلام آن عاليمقام است در حالتى كه دير شمردند اصحاب او رخصت و اذن دادن او ايشان را در جنگ صفين كه فرمود: امّا گفتار شما كه آيا اين همه تعلّل و تأخير و منع از قتال بجهة مكروه داشتن مرگست و فنا پس قسم بخداوند كه هيچ باك ندارم كه داخل شوم بسوى مرگ يا خارج شود مرگ بسوى من، و أمّا گفتار شما كه اين تاخير و مسامحه بجهة شك من است در قتال أهل شام پس بحقّ خدا كه دفع نكردم حرب را يك روز مگر بملاحظه طمعى كه دارم در اين كه لاحق شود بمن طايفه پس هدايت يابند بجهة اقتداء بمن و بنگرند بچشم ضعيف بسوى روشنى راه من، و اين محبوب‏تر است نزد من از آنكه بكشم آن گروه را بگمراهى ايشان و اگر چه باشند كه باز مى‏گردند بگناهان خود در آن جهان.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی«میرزا حبیب الله خوئی»

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

دکمه بازگشت به بالا
-+=