خطبه 216 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)( پس از تلاوت آيه مباركه الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر )

216 و من كلام له ع قاله بعد تلاوته

أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ- يَا لَهُ مَرَاماً مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً مَا أَغْفَلَهُ- وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ- لَقَدِ اسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ أَيَّ مُدَّكِرٍ وَ تَنَاوَشُوهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ- أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ- أَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَى يَتَكَاثَرُون‏

يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ وَ حَرَكَاتٍ سَكَنَتْ- وَ لَأَنْ يَكُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ يَكُونُوا مُفْتَخَراً- وَ لَأَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ- أَحْجَى مِنْ أَنْ يَقُومُوا بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ- لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِأَبْصَارِ الْعَشْوَةِ- وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهَالَةٍ- وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْكَ الدِّيَارِ الْخَاوِيَةِ- وَ الرُّبُوعِ الْخَالِيَةِ لَقَالَتْ- ذَهَبُوا فِي الْأَرْضِ ضُلَّالًا وَ ذَهَبْتُمْ فِي أَعْقَابِهِمْ جُهَّالًا- تَطَئُونَ فِي هَامِهِمْ وَ تَسْتَنْبِتُونَ فِي أَجْسَادِهِمْ- وَ تَرْتَعُونَ فِيمَا لَفَظُوا وَ تَسْكُنُونَ فِيمَا خَرَّبُوا- وَ إِنَّمَا الْأَيَّامُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ بَوَاكٍ وَ نَوَائِحُ عَلَيْكُمْ- أُولَئِكُمْ سَلَفُ غَايَتِكُمْ وَ فُرَّاطُ مَنَاهِلِكُمْ- الَّذِينَ كَانَتْ لَهُمْ مَقَاوِمُ الْعِزِّ- وَ حَلَبَاتُ الْفَخْرِ مُلُوكاً وَ سُوَقا

سَلَكُوا فِي بُطُونِ الْبَرْزَخِ سَبِيلًا سُلِّطَتِ الْأَرْضُ عَلَيْهِمْ فِيهِ- فَأَكَلَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ وَ شَرِبَتْ مِنْ دِمَائِهِمْ- فَأَصْبَحُوا فِي فَجَوَاتِ قُبُورِهِمْ جَمَاداً لَا يَنْمُونَ- وَ ضِمَاراً لَا يُوجَدُونَ- لَا يُفْزِعُهُمْ وُرُودُ الْأَهْوَالِ- وَ لَا يَحْزُنُهُمْ تَنَكُّرُ الْأَحْوَالِ- وَ لَا يَحْفِلُونَ بِالرَّوَاجِفِ وَ لَا يَأْذَنُونَ لِلْقَوَاصِفِ- غُيَّباً لَا يُنْتَظَرُونَ وَ شُهُوداً لَا يَحْضُرُونَ- وَ إِنَّمَا كَانُوا جَمِيعاً فَتَشَتَّتُوا وَ أُلَّافاً فَافْتَرَقُوا- وَ مَا عَنْ طُولِ عَهْدِهِمْ وَ لَا بُعْدِ مَحَلِّهِمْ- عَمِيَتْ أَخْبَارُهُمْ وَ صَمَّتْ دِيَارُهُمْ- وَ لَكِنَّهُمْ سُقُوا كَأْساً بَدَّلَتْهُمْ بِالنُّطْقِ خَرَساً- وَ بِالسَّمْعِ صَمَماً وَ بِالْحَرَكَاتِ سُكُوناً- فَكَأَنَّهُمْ فِي ارْتِجَالِ الصِّفَةِ صَرْعَى سُبَاتٍ- جِيرَانٌ لَا يَتَأَنَّسُونَ وَ أَحِبَّاءُ لَا يَتَزَاوَرُونَ- بَلِيَتْ بَيْنَهُمْ عُرَا التَّعَارُفِ- وَ انْقَطَعَتْ مِنْهُمْ أَسْبَابُ الْإِخَاءِ- فَكُلُّهُمْ وَحِيدٌ وَ هُمْ جَمِيعٌ- وَ بِجَانِبِ الْهَجْرِ وَ هُمْ أَخِلَّاءُ- لَا يَتَعَارَفُونَ لِلَيْلٍ صَبَاحاً وَ لَا لِنَهَارٍ مَسَاءً- أَيُّ الْجَدِيدَيْنِ ظَعَنُوا فِيهِ كَانَ عَلَيْهِمْ سَرْمَداً- شَاهَدُوا مِنْ أَخْطَارِ دَارِهِمْ أَفْظَعَ مِمَّا خَافُوا- وَ رَأَوْا مِنْ آيَاتِهَا أَعْظَمَ مِمَّا قَدَّرُوا- فَكِلَا الْغَايَتَيْنِ مُدَّتْ لَهُمْ- إِلَى مَبَاءَةٍ فَاتَتْ مَبَالِغَ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ- فَلَوْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِهَا- لَعَيُّوا بِصِفَةِ مَا شَاهَدُوا وَ مَا عَايَنُوا- وَ لَئِنْ عَمِيَتْ آثَارُهُمْ وَ انْقَطَعَتْ أَخْبَارُهُمْ- لَقَدْ رَجَعَتْ فِيهِمْ أَبْصَارُ الْعِبَرِ- وَ سَمِعَتْ عَنْهُمْ آذَانُ الْعُقُولِ- وَ تَكَلَّمُوا مِنْ غَيْرِ جِهَاتِ النُّطْقِ- فَقَالُوا كَلَحَتِ الْوُجُوهُ النَّوَاضِرُ وَ خَوَتِ الْأَجْسَامُ النَّوَاعِمُ- وَ لَبِسْنَا أَهْدَامَ الْبِلَى وَ تَكَاءَدَنَا ضِيقُ الْمَضْجَعِ- وَ تَوَارَثْنَا الْوَحْشَةَ وَ تَهَدَّمَتْ عَلَيْنَا الرُّبُوعُ الصُّمُوتُ- فَانْمَحَتْ مَحَاسِنُ أَجْسَادِنَا وَ تَنَكَّرَتْ مَعَارِفُ صُوَرِنَا- وَ طَالَتْ فِي مَسَاكِنِ الْوَحْشَةِ إِقَامَتُنَا- وَ لَمْ نَجِدْ مِنْ كَرْبٍ فَرَجاً وَ لَا مِنْ ضِيقٍ مُتَّسَعاً- فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ- أَوْ كُشِفَ عَنْهُمْ مَحْجُوبُ الْغِطَاءِ لَكَ- وَ قَدِ ارْتَسَخَتْ أَسْمَاعُهُمْ بِالْهَوَامِّ فَاسْتَكَّتْ- وَ اكْتَحَلَتْ أَبْصَارُهُمْ بِالتُّرَابِ فَخَسَفَتْ- وَ تَقَطَّعَتِ الْأَلْسِنَةُ فِي أَفْوَاهِهِمْ بَعْدَ ذَلَاقَتِهَا- وَ هَمَدَتِ الْقُلُوبُ فِي صُدُورِهِمْ بَعْدَ يَقَظَتِهَا- وَ عَاثَ فِي كُلِّ جَارِحَةٍ مِنْهُمْ جَدِيدُ بِلًى سَمَّجَهَا- وَ سَهَّلَ طُرُقَ الآْفَةِ إِلَيْهَا- مُسْتَسْلِمَاتٍ فَلَا أَيْدٍ تَدْفَعُ وَ لَا قُلُوبٌ تَجْزَعُ- لَرَأَيْتَ أَشْجَانَ قُلُوبٍ وَ أَقْذَاءَ عُيُونٍ- لَهُمْ فِي كُلِّ فَظَاعَةٍ صِفَةُ حَالٍ لَا تَنْتَقِلُ- وَ غَمْرَةٌ لَا تَنْجَلِي- فَكَمْ أَكَلَتِ الْأَرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَدٍ وَ أَنِيقِ لَوْنٍ- كَانَ فِي الدُّنْيَا غَذِيَّ تَرَفٍ وَ رَبِيبَ شَرَفٍ- يَتَعَلَّلُ بِالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ حُزْنِهِ- وَ يَفْزَعُ إِلَى السَّلْوَةِ إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ- ضَنّاً بِغَضَارَةِ عَيْشِهِ وَ شَحَاحَةً بِلَهْوِهِ وَ لَعِبِهِ فَبَيْنَا هُوَ يَضْحَكُ إِلَى الدُّنْيَا وَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ- فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ إِذْ وَطِئَ الدَّهْرُ بِهِ حَسَكَهُ- وَ نَقَضَتِ الْأَيَّامُ قُوَاهُ- وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْحُتُوفُ مِنْ كَثَبٍ- فَخَالَطَهُ بَثٌّ لَا يَعْرِفُهُ وَ نَجِيُّ هَمٍ‏ مَا كَانَ يَجِدُهُ- وَ تَوَلَّدَتْ فِيهِ فَتَرَاتُ عِلَلٍ آنَسَ مَا كَانَ بِصِحَّتِهِ- فَفَزِعَ إِلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ الْأَطِبَّاءُ- مِنْ تَسْكِينِ الْحَارِّ بِالْقَارِّ وَ تَحْرِيكِ الْبَارِدِ بِالْحَارِّ- فَلَمْ يُطْفِئُ بِبَارِدٍ إِلَّا ثَوَّرَ حَرَارَةً- وَ لَا حَرَّكَ بِحَارٍّ إِلَّا هَيَّجَ بُرُودَةً- وَ لَا اعْتَدَلَ بِمُمَازِجٍ لِتِلْكَ الطَّبَائِعِ- إِلَّا أَمَدَّ مِنْهَا كُلَّ ذَاتِ دَاءٍ- حَتَّى فَتَرَ مُعَلِّلُهُ وَ ذَهَلَ مُمَرِّضُهُ- وَ تَعَايَا أَهْلُهُ بِصِفَةِ دَائِهِ- وَ خَرِسُوا عَنْ جَوَابِ السَّاِئِلينَ عَنْهُ- وَ تَنَازَعُوا دُونَهُ شَجِيَّ خَبَرٍ يَكْتُمُونَهُ- فَقَائِلٌ هُوَ لِمَا بِهِ وَ مُمَنٍّ لَهُمْ إِيَابَ عَافِيَتِهِ- وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَى فَقْدِهِ- يُذَكِّرُهُمْ أَسَى الْمَاضِينَ مِنْ قَبْلِهِ- فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى جَنَاحٍ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا- وَ تَرْكِ الْأَحِبَّةِ- إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ مِنْ غُصَصِهِ- فَتَحَيَّرَتْ نَوَافِذُ فِطْنَتِهِ وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسَانِهِ- فَكَمْ مِنْ مُهِمٍّ مِنْ جَوَابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ عَنْ رَدِّهِ- وَ دُعَاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصَامَّ عَنْهُ- مِنْ كَبِيرٍ كَانَ يُعَظِّمُهُ أَوْ صَغِيرٍ كَانَ يَرْحَمُهُ- وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَاتٍ هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ- أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ أَهْلِ الدُّنْيَا

مطابق خطبه 221 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(216) : از سخنان آن حضرت (ع ) پس از تلاوت آيه مباركه الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر 

اين خطبه با عبارت ياله مراما ما ابعده و زورا ما اغفله شروع مى شود.
در اينجا (ابن ابى الحديد) اين مثل را به خاطر مى آورد كه مى گويد اى شترمرغ يا درست پرواز كن يا بال مگشا، و به راستى هركس مى خواهد مردم را موعظه كند و بترساند و سنگ خاراى دل را جلا دهد و فرو كوبد و بى ارزشى دنيا و تصرف آن را نسبت به اهل خود بيان كند اين چنين موعظه با اين كلمات رسا بياورد وگرنه سكوت و خوددارى از سخن پوشاننده عيب است و خاموشى بهتر از منطقى است كه گوينده اش را رسوا سازد. هر كس به اين فصل بنگرد مى فهمد معاويه راست گفته كه درباره على عليه السلام اظهار داشته است به خدا سوگند هيچ كس جز او فصاحت را براى قريش پايه ننهاده است .

سزاوار است همه فصيحان عرب در انجمنى گرد آيند و اين خطبه را براى آنان خوانده شود و همگان براى اين سخنان سجده كنند همان گونه كه شعرا براى شعر عدى بن رقاع  كه در وصف آهويى سروده است سجده كردند و چون به آنان اعتراض شد كه چرا سجده كرديد؟ گفتند: ما مواضع سجده براى شعر را مى شناسيم همانگونه كه شما مواضع سجده را در آيات قرآنى مى دانيد.

من سخت در شگفتم از بزرگمردى كه در مورد جنگ چنان خطبه ايراد مى كند كه دلالت بر آن دارد كه سرشت او در شجاعت چون طبيعت شيران و پلنگان و ديگر جانوران شكارى است و در همان مقام چون مى خواهد موعظه فرمايد سخنى مى آورد كه دليل بر آن است كه سرشت او همچون راهبان گليم پوش است گوشت نمى خورند تا چه رسد به اينكه خونى بريزند. اين بزرگمرد گاه به صورت بسطام بن قيس شيبانى و عتيبة بن حارث يربوعى و عامر بن طفيل عامرى است  و گاه به صورت سقراط دانشمند بزرگ يونانى و يوحناى معمدان اسرائيلى و مسيح بن مريم الهى است .

سوگند مى خورم به آن كه همگان به او سوگند مى خورند كه من از پنجاه سال پيش تا كنون بيش از هزار بار اين خطبه را خوانده ام و هيچ بار آن را نخوانده ام مگر آنكه در جان من بيم و خوف و موعظه پديد آمده و در دلم هراس و بر اندامم لرزه افكنده است و هرگز در آن دقت نكردم مگر آنكه مردگان از خويشاوندان و نزديكانم را فرياد آوردم و دوستان در گذشته خود را به خاطر آوردم و چنين پنداشتم كه من خود همان كسى هستم كه على عليه السلام حال او را در اين خطبه توصيف فرموده است .

چه بسيار گويندگان و واعظان و فصيحان كه در اين معنى سخن گفته اند و چه بسيار كه بر گفته هاى آنان طور مكرر آگاهى پيدا كرده و آن را خوانده ام و در هيچ كدام از آنها نظير اين تاءثير را در نفس خود نديده ام . ممكن است اين موضوع به سبب عقيده من نسبت به گوينده اين سخن باشد و ممكن است بدان سبب باشد كه نيت گوينده شايسته و يقين او استوار و اخلاص او پاك و خالص است ناچار تاءثير گفتارش در نفوس بيشتر و نفوذ موعظه اش در دلها رساتر است . 

پيامبر (ص ) فرموده اند گور منزل نخست از منزلهاى آخرت است ؛ هركس از آن رهايى يابد منازل پس از آن آسان است و هركس ‍ از آن رهايى نيابد آنچه پس از آن است براى او بدتر است . 

در حديث آمده است كه پيامبر (ص ) از كنار گورستانى عبور مى فرمود و با صداى بلند چنين گفت اى ساكنان گورهاى وحشت افزا و جايگاههاى معطل ، آيا شما را به آنچه پس از شما رخ داده است آگاه سازم ! زنهاى شما ازدواج كردند و در خانه هايتان ديگران ساكن شدند و اموال شما تقسيم شد. اينك شما از آنچه بر سرتان آمد و ديديد خبر مى دهيد؟ آن گاه فرمود: اگر به آنان براى پاسخ ‌دادن اجازه داده مى شد هر آينه در پاسخ مى گفتند: تقوى را بهترين توشه يافتيم .

حسن بصرى به مردى كه در حال جان دادن بود نگريست و گفت كارى كه پايانش بدين گونه باشد شايسته است (انسان ) از آغاز در آن زهد پيشه كند و كارى كه آغازش بدين گونه باشد سزاوار است كه از انجام آن بهراسد.

عبدة بن طبيب كه دزدى سياه چهره از دزدان قبيله بنى سعد بن زيد بن منات بن تيم است اشعارى سروده است كه براى من مايه شگفتى است .

به خوبى مى دانم كه سرانجام كاخ من گودالى خاك آلود است كه چوبهاى به هم بسته (تابوت ) مرا سوى آن مى برد. دختران و همسر و خويشاوندان نزديك من نخست بر من مى گريند و شيون مى كنند و سپس برمى خيزند و پراكنده مى شوند…. 

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 5 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.