نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 92 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 97 صبحی صالح

97-وَ سَمِعَ ( عليه ‏السلام  )رَجُلًا مِنَ الْحَرُورِيَّةِ يَتَهَجَّدُ وَ يَقْرَأُ فَقَالَ نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةٍ فِي شَك‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و التسعون من حكمه عليه السّلام

(92) و قد سمع عليه السّلام رجلا من الحرورية يتهجّد و يقرأ فقال: نوم على يقين خير من صلاة في شكّ.

المعنى

قال في شرح ابن ميثم: و (الحروريّة) فرقة من الخوارج نسبوا إلى حروراء بمدّ و قصر قرية بالنهروان و كان أوّل اجتماعهم بها، و (التهجّد) السّهر في العبادة، انتهى.

أقول: الاختلاف الاصولي للخوارج مع سائر الفرق ظهر في أمر الامامة و الخلافة عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله، حيث إنّ الاماميّة يعتقدون بأنها يثبت بالنصّ من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و عندهم نصوص متوافرة بل متواترة بأنّ الامام المنصوص عليه من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله هو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

و لكن أصحاب السقيفة عقدوا الامامة بالبيعة و ادّعوا عليها إجماع الامّة و جعلوا ذلك أصلا في إثباتها، فقالوا: يثبت الامامة بالبيعة و إجماع أهل الحلّ و العقد من الامّة و لكن ظهرت فتن و أحداث في الاسلام تأثرت بها الخوارج فلم يثبت عندهم النصّ و لم يعتمدوا بالاجماع، فأنكروا أمر الامامة و شكّوا في أمرهم، و أنهم يرجعون في أمورهم إلى من فصاروا من الباغين و المخالفين على حكومة المسلمين، و أحدثوا حوادث صارت فصلا مرعبا من تاريخ الاسلام وفتا في عضد الاسلام القويّ، و كان‏ الخوارج من عبّاد الامّة و قرّائها يقومون اللّيل و يصومون النّهار و لكن لا معرفة لهم بالامام، و بهذا النظر يقول عليه السّلام: لا يقين لهم فلا ينفع صلاتهم و عباداتهم.

الترجمة

آن حضرت شنيد يكى از خوارج حروريه در شب ‏زنده ‏داري خود قرآن مى‏ خواند فرمود: خوابيدن با معرفت و يقين، به است از نماز خواندن در حال شك و ترديد.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.