google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی100-120 حکمت شرح میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 103 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 107 صبحی صالح

107-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ وَ عِلْمُهُ مَعَهُ لَا يَنْفَعُهُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة و المائة من حكمه عليه السّلام

(103) و قال عليه السّلام: ربّ عالم قد قتله جهله، و علمه معه لا ينفعه.

اللغة

(جهل) جهلا و جهالة: حمق و جفا و غلظ-  المنجد.

المعنى

العلم صورة حاصلة في الذهن، تصوّر أو تصديق، و يحصل منه قضايا حاكية عمّا ورائها تنطبق عليها تارة فهي صادقة، و تتخلّف عنها اخرى فليست بصادقة و العلم بالمعارف الالهية و الأحكام الشرعيّة أو القوانين العرفيّة يدعو العالم بها إلى وظائف.

فقد يؤثّر في وجدان العالم فيحصل له وجدان يحمله علي إجابة علمه و قد لا يتأثر من علمه فيصير صورة مجرّدة عن وجدان اعتقادى فيعمل العالم بدعوة غرائزه و شهواته على خلاف علمه فيكون عالما بعقله، جاهلا بوجدانه و عمله.

و الجهل بهذا المعنى نوع من الحمق و الجفاء و الخشونة كما فسّر به الجهل في اللغة، فيجتمع مع العلم و إن كان الجهل بمعنى عدم العلم بالشي‏ء لا يجتمع معه و هو تفسير آخر له، و بهذا الاعتبار عقد كتاب «المنجد» للفظ جهل فصلين و فسّره في كل منهما بأحد الوجهين.

فالمقصود من العالم هو العالم بالقضايا الدّينية عقلا الجاهل بها وجدانا و عملا و الجهل بهذا المعنى يقتل العالم و يهلكه و يبعد أن يكون المراد منه العلم بما لا نفع فيه، كما فسّره به ابن ميثم، فتدبّر.

الترجمة

بسا عالمى كه جهلش او را كشته و نابود كرده، و دانشش با او است و از آن سودى نبرده.

بسا عالمى كشته جهل خويش            نبسته از آن علم مرهم بريش‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

 

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=