نماد سایت نهج البلاغه

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 436 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 427 صبحی صالح

427-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ

حکمت 436 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

436 وَ قَالَ ع: مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّمَا شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ-  وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ قد تقدم القول في شكوى الحال و كراهيتها-  و كلام أمير المؤمنين ع يدل-  على أنه لا يكره شكوى الحال إلى المؤمن-  و يكرهها إلى غير المؤمن-  و هذا مذهب ديني غير المذهب العرفي- . و أكثر مذاهبه و مقاصده ع في كلامه-  ينحو فيها نحو الدين و الورع و الإسلام-  و كأنه يجعل الشكوى إلى المؤمن-  كالشكوى إلى الخالق سبحانه-  لأنه لا يشكو إلى المؤمن-  إلا و قد خلت شكواه من التسخط و التأفف-  و لا يشكو إلى الكافر-  إلا و قد شاب شكواه بالاستزادة و التضجر-  فافترقت الحال في الموضعين- . فأما المذهب المشهور في العرف و العادة-  فاستهجان الشكوى على الإطلاق-  لأنها دليل على ضعف النفس و خذلانها-  و قلة الصبر على حوادث الدهر-  و ذلك عندهم غير محمود

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (436)

و قال عليه السّلام: من شكا الحاجة الى مؤمن فكانّما شكاها الى الله، و من شكاها الى كافر فكانما شكا الله. و فرمود:

«هر كس نياز خود را به مؤمنى شكايت برد، گويى به خداوند شكايت برده است و هر كس به كافرى شكايت برد، گويا از خدا شكايت كرده است.»

در مورد شكايت از احوال و ناخوشايند بودن آن پيش از اين سخن گفته شد. اين سخن امير المؤمنين عليه السّلام دلالت بر آن دارد كه شكايت احوال به مؤمن كراهت ندارد و آن را به غير مؤمن مكروه دانسته است و اين مذهب دينى و غير از مذهب عرفى است و بيشترين مقصد و روش آن حضرت در گفتارش منطبق بر دين و پارسايى و اسلام است و گويى در اين سخن خويش شكايت به مؤمن را همچون شكايت به خداوند سبحان دانسته است كه انسان به مؤمن شكايت نمى‏ كند مگر اينكه شكايت او از خشم و دلگيرى خالى است و به كافر شكايت نمى‏ كند مگر اينكه شكايت او آميخته با دلتنگى و گله‏ مندى است و در نتيجه اين دو حالت با يكديگر فرق دارد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

خروج از نسخه موبایل