خطبه ها خطبه شماره 101 منهاج ‏الولاية في ‏شرح‏ نهج‏ البلاغة به قلم ملا عبدالباقی صوفی تبریزی (تحقیق وتصحیح حبیب الله عظیمی)

خطبه 101 صبحی صالح

و من خطبه له ع تَشْتَمِلُ عَلى ذِکُرِ الْمَلاحِمِ  

الْاءَوَّلِ قَبْلَ کُلِّ اءَوَّلٍ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ کُلِّ آخِرٍ، وَ بِاءَوَّلِیَّتِهِ وَجَبَ اءَنْ لاَ اءَوَّلَ لَهُ، وَ بِآخِرِیَّتِهِ وَجَبَ اءَنْ لاَ آخِرَ لَهُ، وَ اءَشْهَدُ اءَنْ لا إ لهَ إِلا اللَّهُ شَهَادَهً یُوافِقُ فِیهاالسِّرُّ الْإِعْلانَ، وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ.

اءَیُّهَا النَّاسُ، لا یَجْرِمَنَّکُمْ شِق اقِی وَ لا یَسْتَهْوِیَنَّکُمْ عِصْیانِی ، وَ لا تَتَرَامَوْا بِالْاءَبْصَارِ عِنْدَ ما تَسْمَعُونَهُ مِنِّی .
فَوَالذِی فَلَقَ الْحَبَّهَ، وَ بَرَاءَ النَّسَمَهَ، إِنَّ الَّذِی اءُنَبِّئُکُمْ بِهِ عَنِ النَّبِیِّ الْاءُمِّیِّ صَلّى اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِه ما کَذَبَ الْمُبَلِّغُ، وَ لا جَهِلَ السَّامِعُ لَکَاءَنِّی اءَنْظُرُ إ لى ضِلِّیلٍ قَدْ نَعَقَ بِالشّامِ، وَ فَحَصَ بِرایاتِهِ فِی ضَواحِی کُوفانَ، فَإ ذا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ، وَ اشْتَدَّتْ شَکِیمَتُهُ، وَ ثَقُلَتْ فِی الْاءَرْضِ وَطْاءَتُهُ، عَضَّتِ الْفِتْنَهُ اءَبْنَاءَها بِاءَنْیابِها، وَ ماجَتِ الْحَرْبُ بِاءَمْواجِها وَ بَدا مِنَ الْاءَیَّامِ کُلُوحُها، وَ مِنَ اللَّیالِی کُدُوحُهَا.

فَإِذا اءَیْنَعَ زَرْعُهُ وَ قامَ عَلى یَنْعِهِ، وَ هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ، وَ بَرَقَتْ بَوَارِقُهُ، عُقِدَتْ رایاتُ الْفِتَنِ الْمُعْضِلَهِ، وَ اءَقْبَلْنَ کَاللَّیْلِ الْمُظْلِمِ، وَ الْبَحْرِ الْمُلْتَطِمِ.
هَذَا، وَ کَمْ یَخْرِقُ الْکُوفَهَ مِنْ قَاصِفٍ، وَ یَمُرُّ عَلَیْها مِنْ عَاصِفٍ، وَ عَنْ قَلِیلٍ تَلْتَفُّ الْقُرُونُ بِالْقُرُونِ، وَ یُحْصَدُ الْقَائِمُ، وَ یُحْطَمُ الْمَحْصُودُ.

الباب الأوّل: فى تحمید اللّه تعالى و توحید ذاته و أسمائه و صفاته العلى و بیان عجائب صنائعه

خطبه 101

و من خطبة له-  عليه الصّلوة و السّلام : «الأوّل قبل كلّ أوّل، و الآخر بعد كلّ آخر.» او اوّل است پيش از هر اوّل، و آخر است بعد از هر آخر.

در سلسله ممكنات، هر چه اوّل است نسبت با مخلوق بعد از اوست، و هر چه آخر است نسبت با مخلوق قبل از اوست. امّا اوّليت حقّ تعالى به معنى مبدئيت است و وجوب ذاتى و غنائى عن العالمين، و آخريت حقّ تعالى به آن معنى است كه إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ«» پس جميع ممكنات-  خواه اوّل باشند و خواه آخر-  حقّ تعالى مبدأ و معاد همه است. نفرمود كه اوّل كلّ اوّل و آخر كلّ آخر، از براى آنكه تا توهّم نكنى كه او اوّل ما است و ما ثانى او، تعالى عن ذلك علوّا كبيرا چه هيچ مناسبت نيست ميان رتبت ما و او، بلكه اوّليت او عين آخريت اوست.

«بأوّليّته وجب أن لا أوّل له، و بآخريّته وجب أن لا آخر له،» به اوّل بودن او واجب شد كه نباشد اوّلى او را، و به آخر بودن او واجب شد كه نباشد آخرى او را.

از براى آنكه اوّليت نسبت با ترتيب موجودات مى ‏تواند كه اوّل را اوّلى باشد و آخر را آخرى. همچنان چه زيد، اوّل عمرو باشد و او را نيز اوّلى باشد كه آن بكر است و همچنين در آخريت. بخلاف اوّليت و آخريت حقّ تعالى كه چنين اوّليتى است كه به اين اوّليت واجب است كه او را اوّلى نباشد، و آن مبدئيت جميع موجودات است، و همچنين آخريتى است كه به اين آخريت واجب شده كه او را آخرى نباشد، و آن معاديت است وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ.

قال فى الباب السادس و العشرين من الفتوحات : «فأمّا علم سرّ الأزل، فاعلم أنّ الأزل عبارة عن نفى الأوّلية بأن يوصف به، و هو وصف للّه تعالى من كونه إلها.

فهو المسمّى بكلّ اسم سمّى به نفسه أزلا، من كونه متكلّما. فهو العالم، الحىّ، المريد، القادر، السميع، البصير، المتكلّم، الخالق، البارى‏ء، المصوّر، الملك، لم يزل مسمّى بهذه الأسماء، و انتفت عنه أوّلية التقييد. فسمع المسموع، و أبصر المبصر، إلى غير ذلك، و أعيان المسموعات منّا، و المبصرات معدومة غير موجودة، و هو يراها أزلا، كما يعلمها أزلا، و لا عين لها فى الوجود النفسى العينى، بل هى أعيان ثابتة فى رتبة الإمكان، و الإمكانية لها أزلا-  كما هى لها حالا و أبدا-  لم يكن قطّ واجبة لنفسها ثمّ عادت ممكنة و لا محالا ثمّ عادت ممكنة، بل كما كان الوجوب الوجود الذاتى للّه تعالى أزلا، كذلك وجوب الإمكان للعالم أزلا.

فاللّه فى مرتبته، بأسمائه الحسنى، يسمّى معرفا«» موصوفا بها. فمعنى«» نسبة الأوّل له نسبة الآخر و الظاهر و الباطن. و لا يقال: هو أوّل بنسبة كذا، فإنّ الممكن مرتبط بواجب الوجود فى وجوده و عدمه ارتباط افتقار إليه فى وجوده. فإن أوجده لم يزل فى إمكانه، و إن عدم لم يزل عن إمكانه. فكما لم يدخل على الممكن فى وجود عينه بعد أن كان معدوما صفة يزيله عن إمكانه، كذلك لم يدخل على الخالق الواجب الوجود فى إيجاده العالم وصف يزيله عن وجوب وجوده لنفسه. فلا يعقل الحقّ إلّا هكذا، و لا يعقل الممكن إلّا هكذا. فإن فهمت، علمت معنى الحدوث و معنى القدم. فقل بعد ذلك ما شئت.

فأوّلية العالم و آخريته أمر إضافى. فالأوّل من العالم بالنسبة إلى ما يخلق بعده، و الآخر من العالم بالنسبة إلى ما يخلق قبله. و ليس كذلك معقولية اسم اللّه بالأوّل و الآخر و الظاهر و الباطن. فإنّ العالم يتعدّد، و الحقّ واحد لا يتعدّد. و لا يصحّ أن يكون أوّلا لنا، فإنّ رتبته لا يناسبه رتبتنا. و لا تقبل رتبتنا أوّليته، و لو قبلت رتبتنا أوّليته لاستحال علينا اسم الأوّلية، بل كان ينطلق علينا اسم الثاني لأوّليته، و لسنا بشأن«» له-  تعالى عن ذلك-  فليس هو بأوّل لنا. فلهذا كان عين أوّليته عين آخريته، و هذا المدرك عزيز المثال ، يتعذّر تصوّره على من لا أنسة له بالمعلوم الإلهية التي يعطيها التجلّى و النظر الصحيح، و إليه كان يشير أبو سعيد الخرّاز بقوله: عرفت اللّه بجمعه بين الضدّين، ثمّ يتلو: هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ«»، فقد أنبئت لك عن سرّ الأزل و أنّه نعت سلبى.

و أمّا سرّ الأبد فهو نفى الآخرية. كما أنّ الممكن انتفت عنه الآخرية شرعا، من حيث الجملة، إذ الجنّة و الإقامة فيها إلى غير نهاية، كذلك الأوّلية بالنسبة إلى ترتيب الموجودات الزمانية معقولة موجودة. فالعالم بذلك الإعتبار الإلهى لا يقال فيه: أوّل و لا آخر، و بالاعتبار الثاني، هو أوّل و آخر بنسبتين مختلفتين، بخلاف ذلك فى إطلاقها«» على الحقّ عند العلماء باللّه.» يعنى كه بگويند كه اوّل است و آخر به نسبتين مختلفتين، بلكه نسبت يكى است.

و قال فى الباب الثاني و التسعين و مأتين : «و أمّا علم تألّف الضرتين، فاعلم أنّ أبا سعيد الخرّاز قيل له: بم عرفت اللّه فقال: بجمعه بين الضدّين و تلى: هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ«» أى هو أوّل من عين ما هو آخر و ظاهر من حيث ما هو باطن، لأنّ الحيثية فى حقّه واحدة.»و اين از آن جهت است كه اوّليت حقّ تعالى نسبت با ذات اوست، و همچنين آخريت او نسبت با اوست. چه مقدّم است من حيث الهويّة بر ذات خود من حيث ظهوره فى المظاهر. پس اوّل و آخر عين يكديگرند، بخلاف اوّليت و آخريت در سلسله ممكنات كه ذات اوّل غير ذات آخر است، افهم حاصل كلام آنكه او اوّل است به اعتبار تجلّى اوّل به فيض اقدس، و آخر است به اعتبار تجلّى ثانى به فيض مقدّس. فظهر حكم الأزل و الأبد بحكمين، و تعيّن الوسط بين الطرفين.

«و أشهد أن لا إله إلّا اللّه شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان، و القلب اللّسان.» و گواهى مى‏ دهم كه نيست معبودى الّا خداى، گواهى ‏اى كه موافق باشد در آن اندرون با بيرون، و دل با زبان.

«أيّها النّاس لا يجرمنّكم شقاقى، و لا يستهوينّكم عصيانى، و لا تتراموا بالأبصار عند ما تسمعونه منّى.» اى مردمان به گناه نيندازد شما را مخالفت من، و سرگشته نكند«» شما را نافرمانى من، و ميندازيد به يكديگر چشمها را نزد آنچه مى‏ شنويد آن را از من.

«فو الّذى فلق الحبّة، و برأ النّسمة، إنّ الّذى أنبّئكم به عن النّبىّ الأمّىّ-  صلّى اللّه عليه و آله-  ما كذب المبلّغ، و لا جهل السّامع.» پس سوگند به آن كسى كه شكافته است دانه را، و آفريده است نطفه را، بدرستى كه آنچه خبر مى ‏دهم شما را به آن از نبىّ است-  صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-  دروغ نگفت رساننده، و جاهل نشد شنونده.

«لكأنّى أنظر إلى ضلّيل قد نعق بالشّام، و فحص براياته فى ضواحى كوفان.»

هر آينه گوييا من نظر مى‏كنم به گمراه گمراه كننده‏اى كه بدرستى كه بانگ كرده است به شام بانگ كردن«» شبان گوسفند را، و تفحّص«» كرده به رايتهاى خود در نواحى ظاهره كوفه.

«فإذا فغرت فاغرته، و اشتدّت شكيمته، و ثقلت فى الأرض وطأته، عضّت الفتنة أبناءها بأنيابها، و ماجت الحرب بأمواجها، و بدا من الأيّام كلوحها، و من اللّيالى كدوحها.» پس هرگاه كه دهان باز كند دهان باز كننده او [كنايه است از طمع او در امر ناس‏]، و مشتدّ گردد قوّه سركشى او، و گران شود در زمين كوفته و شبرده شدن او، بگزد فتنه فرزندان خود را به دندانهاى نيش خويش ، و مضطرب گردد بحر حرب به موجهاى خود، و ظاهر شود از روزها رو ترش كردن او، و از شبها رو خراشيدن او.

«فإذا أينع زرعه، و قام على ينعه، و هدرت شقاشقه، و برقت بوارقه، عقدت رايات الفتن المعظلة، و أقبلن كاللّيل المظلم، و البحر الملتطم.» پس چون رسيده شود ميوه زراعت«» او، و قائم شود بر تنه درخت او ميوه او، و باطل شود شقشقه‏ هاى«» او، وبدرخشددرخشنده‏هاى او، قوى شود رايتهاى فتنه‏ هاى بى‏بيرون شو«»، و رو كنند همچون شب تاريك و درياى موّاج .

شبّه تلك الفتن فى إقبالها بالليل المظلم، باعتبار أنّه لا يهتدى فيها للحقّ كما لا يهتدى فى الظلمة، و بالبحر الملتطم، باعتبار عظمها.

«هذا، و كم يخرق الكوفة من قاصف و يمرّ عليها من عاصف» اين، و چند بدراند كوفه را باد شكننده كشتى و بگذرد براى او باد سخت وزنده.

أشار إلى ما يلحق الكوفة بسبب تلك الفتنة من الوقائع و الفتن، و استعار وصفى «القاصف» و «العاصف» لما يمرّ بها من الشدائد كالريح، و قد وقع فيها وفق أخباره فتن كبيرة، و وقائع جمّة، كفتنة الحجّاج و المختار.

«و عن قليل تلتفّ القرون بالقرون،» و عن قريب، پيچيده مى ‏شود قرنها با قرنها.

[إشارة إلى اجتماعهم فى بطن الأرض.] أشار بالتفاف بعض القرون ببعض إلى اجتماعهم فى بطن الأرض.

«و يحصد القائم، و يحطم المحصود» و دروده مى‏شود آنچه به پاى ايستاده، و شكسته مى‏شود آنچه دروده شده.

إشعار لهم وصفى «الحصد» و «الحطم» ملاحظة لشبههم بما يحصد من الزرع و يداس.

تمّ الباب الأوّل بحمد اللّه و يتلوه الباب الثاني [فى نعت النبىّ و آله و بما جاء به صلوات اللّه و سلامه عليه و آله‏].

منهاج ‏الولاية في‏ شرح ‏نهج‏ البلاغة، ج 1 عبدالباقی صوفی تبریزی ‏ (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 411-417

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.