
۲۲۶ و من خطبه له ع خطبها بذی قار- و هو متوجه إلى البصره
– ذکرها الواقدی فی کتاب الجمل- : فَصَدَعَ بِمَا أُمِرَ بِهِ وَ بَلَّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ- فَلَمَّ اللَّهُ بِهِ الصَّدْعَ وَ رَتَقَ بِهِ الْفَتْقَ- وَ أَلَّفَ بِهِ الشَّمْلَ بَیْنَ ذَوِی الْأَرْحَامِ- بَعْدَ الْعَدَاوَهِ الْوَاغِرَهِ فِی الصُّدُورِ- وَ الضَّغَائِنِ الْقَادِحَهِ فِی الْقُلُوبِ ذو قار اسم موضع قریب من البصره- و فیه کانت وقعه للعرب مع الفرس قبل الإسلام- . و صدع بما أمر به أی جهر و أصل الصدع الشق- . و لم به جمع و رتق خاط و ألحم- . و العداوه الواغره ذات الوغره و هی شده الحر- . و الضغائن الأحقاد- . و القادحه فی القلوب- کأنها تقدح النار فیها کما تقدح النار بالمقدحه
شرح نهج البلاغه(ابن أبی الحدید) ج ۱۳
بازدیدها: ۲۰
دیدگاهها