نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 1 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)فتنه

شرح ابن ‏أبي ‏الحديد

1: كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ- لَا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَ لَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ ابن اللبون ولد الناقة الذكر- إذا استكمل السنة الثانية و دخل في الثالثة- و يقال للأنثى ابنة اللبون- و ذلك لأن أمهما في الأغلب ترضع غيرهما- فتكون ذات لبن- و اللبون من الإبل و الشاة ذات اللبن- غزيرة كانت أو بكيئة- فإذا أرادوا الغزيرة قالوا لبنة- و يقال ابن لبون و ابن اللبون- منكرا أو معرفا- قال الشاعر

و ابن اللبون إذا ما لز في قرن
لم يستطع صولة البزل القناعيس

و ابن اللبون لا يكون قد كمل و قوي ظهره على أن يركب- و ليس بأنثى ذات ضرع فيحلب- و هو مطرح لا ينتفع به- . و أيام الفتنة هي أيام الخصومة- و الحرب بين رئيسين ضالين يدعوان كلاهما إلى ضلالة- كفتنة عبد الملك و ابن الزبير- و فتنة مروان و الضحاك- و فتنة الحجاج و ابن الأشعث و نحو ذلك- فأما إذا كان أحدهما صاحب حق- فليست أيام فتنة كالجمل و صفين و نحوهما- بل يجب الجهاد مع صاحب الحق و سل السيف- و النهي عن المنكر و بذل النفس في إعزاز الدين- و إظهار الحق- .

قال ع أخمل نفسك أيام الفتنة- و كن ضعيفا مغمورا بين الناس لا تصلح لهم بنفسك و لا بمالك- و لا تنصر هؤلاء و هؤلاء- . و قوله فيركب فيحلب منصوبان لأنهما جواب النفي- و في الكلام محذوف تقديره له و هو يستحق الرفع- لأنه خبر المبتدإ- مثل قولك لا إله إلا الله- تقديره لنا أو في الوجود

مطابق با حکمت 1 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (1)

كن فى الفتنة كابن اللّبون، لا ظهر فيركب و لا ضرع فيحلب. «به هنگام فتنه چون كره شتر دو ساله باش، نه پشتى كه سوارش شوند و نه پستانى كه بدوشندش.»

ابن ابى الحديد ضمن شرح يك صفحه‏ اى خود نكته بسيار مهمى را تذكر داده و گفته است مقصود از هنگام فتنه، هنگامه جنگ ميان دو سالار گمراه است كه هر دو به گمراهى فرا مى‏ خوانند. همچون هنگامه ميان عبد الملك و ابن زبير و هنگامه ميان ضحاك و مروان و حجاج و ابن اشعث و نظاير آنها. ولى هر گاه يكى از دو طرف بر حق باشد، چون نبرد جمل و صفين، هنگام فتنه نخواهد بود بلكه جهاد و شمشير كشيدن در ركاب آن كس كه بر حق است واجب است و بايد نهى از منكر كرد و در راه اظهار حق و اعزاز دين از بذل جان دريغ نكرد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد8 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.